اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
شناني
التاريخ
1/24/2006 2:45:46 PM
  هذا الهندي الأحمر ...      

إنني أسميه " الهندي الأخضر " ليس لأن لفظة هندي أحمر مقترنة بالسخرية أو العنصرية وليس لأن لفظة " هندي أحمر " تعني في قاموس الأبيض المستعمر الإنسان المنحط أو الفائض عن الحاجة أو الواجب قتله ونهب واحتلال أرضه ، أو للدلالة على التخلف العقلي والهمجية لسكان أصليين كانوا يشغلون قارتين كاملتين.
إنني أسميه " الهندي الأخضر " لأنه يمثل حلما أخضر ، لسكان ، قهرهم الاستعمار ، وسلب خيرات بلادهم ، وحولهم من مواطنين أحرار في بلادهم ، إلى عمال مأجورين عند المستعمر الأميركي.

إنه " إيفو موراليس " الذي لم ينس أن فروة الهندي الأحمر ، كانت تعلق في صالونات الأرستقراطية الأوروبية ( الديمقراطية !!) كشيء يفتخر به ، في حين كانت السيدة الأرستقراطية الأوروبية تصرخ وتصاب بالإغماء فيما إذا رأت فأرا !!!

هندي أحمر ، ولكنه إنسان أخضر ، تسري فيه روح الثورة على الظلم والاستغلال والاستعمار ، ويعيش مع هموم الفقراء والعمال والفلاحين ، ويريد أن تصبح ثروات بوليفيا للشعب البوليفي كله ، وليس حكرا على عصابة متنفعة وعميلة للأميركان.

لاشك أن فوزه ، في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها بوليفيا ، سيشكل منعطفا تاريخيا في تاريخ بوليفيا وأأميركا اللاتينية ، بعد حكم بوليفيا حوالى 500 سنة من قبل أسر ذات أصول أوروبية ، وها هي تشيلي ترهص بتغييرات نحو اليسار أيضا. دون أن ننسى شافيز فنزويلا وكاسترو الصامد .

إنها روح تشي ، تحاصر أميركا ، بعد مماته.

كان حاكم بوليفيا السابق " باز استنسورو " قد فرض على مواطنيه سياسة " العلاج بالصدمة" قبل تنفيذها في دول المعسكر الاشتراكي السابق: التنمية بقيادة رأس المال الأجنبي، جذب الاستثمارات الأجنبية عبر خصخصة الصناعات والموارد الطبيعية الوطنية، تحرير الاستيراد، زيادة نسب الفائدة البنكية، خفض الصرف الحكومي على الخدمات. النتيجة كانت انهيار اقتصاديات القارة وعملاتها، المكسيك في 1994، البرازيل في 1999 و الأرجنتين في 2001، جراء المديونية الخارجية الجنونية ونسب الفائدة البنكية الأميركية العالية.

في انتخابات 2002 حقق " موراليس " الموقع الثاني رغم إعلان السفير الأميركي في بوليفيا " مانويل روشا " أن بلاده ستمنع الدعم عن البوليفيين في حال !!! تمسكوا بمرشح كموراليس ، وكان له دورا بارزا في المظاهرات المطالبة بتأميم قطاع الطاقة التي أطاحت بالرئيس " سانشيز دو لوسادا " في اكتوبر 2003.

وكان " موراليس " قاد الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها بلاده مطالبا بتأميم صناعة الغاز التي تمثل احد أهم مصادر الدخل في بوليفيا.
وقد فاز بنسبة 54% من أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة الأخيرة التي أجريت في 18 ديسمبر/كانون الأول، وهي أعلى نسبة يحصل عليها مرشح للرئاسة منذ تخلص بوليفيا من الحكم العسكري قبل نحو 20 عاما.

إنه الأمل الأحمر – الحلم الأخضر القادم :

سياسة " موراليس " ذي الهوى الاشتراكي ، ستشكل انقلابا على سياسة " الانتحار " الاقتصادي هذه ، التي فرضتها الولايات المتحدة على عدة دول في القارة الجنوبية.

فهو يعارض البرامج التي تدعمها الولايات المتحدة لاجتثاث الكوكا ، وهي نباتات ذات استخدامات تقليدية ومشروعة بين الهنود في بوليفيا ، كما يدعو إلى تأميم الصناعات وموارد الطاقة وتخليصها من السيطرة والاستغلال الأميركيين.

لم يتمهل " موراليس " كثيرا في إعلان نواياه الثورة : فقد قال في اتصال مع برنامج للتلفزيون الكوبي: (( شكراً جزيلاً لكوبا، لأنها أظهرت لأميركا اللاتينية والعالم كيف يمكن العيش بكرامة وسيادة... كنت أحلم هذه السنة بدعم نضال فيديل (كاسترو) والشعب الكوبي ضد الامبريالية والآن أتيحت لي فرصة الإنضمام إليه في هذا النضال سعياً إلى السلام والعدالة الاجتماعية .. وخلص إلى انه: "حانت ساعة تحرير بوليفيا وأميركا اللاتينية )).

كما أعلن انه سيخفض راتبه بنحو النصف عندما يتولى مهامه رسميا ، وأضاف أن الوزراء الأعضاء في حكومته المقبلة سيتبعونه في هذه الخطوة ، كما انه يخطط لتخفيض قيمة المخصصات التي يحصل عليها أعضاء البرلمان.

وأوضح موراليس أن الأموال التي سيتم توفيرها ستستخدم في مجالات اجتماعية نافعة، خاصة التعليم.

يستأجر " إيفو " حاليا غرفة واحدة في منزل يشاركه فيه آخرون ، وقال انه في بلد فقير مثل بوليفيا يجب أن يشارك الرئيس وأعضاء حكومته في تحمل جزء من الأعباء العامة .

هذا ويقول مستشارو " موراليس " انه سيعمل على إلغاء قانون صدر عام 1985 بهدف دفع بوليفيا في اتجاه اقتصاديات السوق الحر، وهو الاتجاه الذي تدعمه واشنطن.

يكون موراليس أول رئيس بوليفي من السكان الأصليين (الآنديز) فهو من هنود الأيمارا وتشهد سيرته على مشاركته في صراع السكان الأصليين من مزارعي الكوكا ضد الطبقة الحاكمة البوليفية ومن خلفها واشنطن، حيث جعلت الأخيرة من "حرب" المخدرات غطاءاً لتشييد القواعد العسكرية في القارة أجمع. الجدير بالذكر أن بوليفيا تشغل حسب تقارير الولايات المتحدة المركز الثالث في قائمة منتجي الكوكايين في العالم، والذي يتم استخلاصه من نبتة الكوكا، بعد كولومبيا وبيرو.

الرجل الكابوس :

هذا الهندي الأحمر ، ذو البشرة الداكنة ، وقسمات ابن الريف ، لا يعدم التصريحات النارية ، ففي أولى تصريحاته قال : إن حركته ستكون " كابوس" الولايات المتحدة في المنطقة . كما وصف الرئيس الأميركي " جورج بوش " بالإرهابي قائلاً " الإمبريالية تمارس إرهاب الدولة من خلال رفع السلاح على شعوب أميركا اللاتينية"، واعداً بدعم الرئيس الكوبي فيديل كاسترو "في نضاله ضد الإمبريالية" (الجزيرة نت).

بوليفيا : أرض غنية ، وشعب فقير :

تعتبر بوليفيا واحدة من أفقر بلدان أميركا الجنوبية ، رغم أنها أكبر منتج للقصدير في العالم ، وتحتوى على أكبر مخزون للغاز الطبيعي في القارة ، هذا بجانب تصدير فول الصويا ومعادن الذهب، الفضة، الزنك والرصاص.
عدد سكان بوليفيا يبلغ 9 مليون نسمة (70% ) من الهنود الأصليين وهي أكبر نسبة للسكان الأصليين في كافة بلدان أميركا اللاتينية (بي بي سي نيوز على الإنترنت،).
ويقول محلل سياسي معلقا على ذلك : (( على هذه الخلفية يمكن ربما إدراك جذور الثورة البوليفية ، فهي تجمع بين مظالم الطبقة ومظالم الإثنية والقهر القومي، كل ذلك تحت جبروت ديكتاتوريات متعاقبة واستغلال امبريالي غاشم متعدد الأوجه، مما أفرز زعزعة سياسية لا قبل لفقراء فلاحين بها ؛ فقط في الفترة 1964 – 1989 تعاقب 19 رئيس على حكم بوليفيا، 13 منهم جنرالات)) .

ويبدو أن " إيفو " متشرب هموم ومعاناة شعبه ، وهو مصر على قيادته إلى طريق التحرر والخلاص والاستقلال الحقيقي. وها هو يزور ملك إسبانيا ( المكتشف والمستعمر ) بلباسه البسيط ، محتقرا الأصول البروتوكولية الملكية. إنه يكره التجمل ، والنفاق.

انظروا إلى هذا الهندي الأحمر ، إنه صريح جدا ، وواضح جدا ، ورغم قسمات وجهه القاسية ، ونظرته الجافة ، فلاشك أنه ... ... جميل جدا.

وها هي المرأة الجميلة المرشحة لرئاسة جمهورية تشيلي طبيبة الأطفال " ميشال باشليه"  التي تعرضت للتعذيب في عهد الدكتاتور اوغيستو بينوشيه وقتل والدها في معتقلاته، قد انتصرت على الملياردير اليميني سباستيان بينييرا وانتخبت كأول امرأة لرئاسة جمهورية تشيلي!

إن أميركا المتغطرسة ، بدأت تحاط بكابوس فعلا ، يصنعه شافيز وميشال باشليه وإيفو والصامد كاسترو وهناك إرهاصات في البرازيل والبيرو أيضا وها هي الشعوب تصعد على مسرح التاريخ لتشارك في صنعه حينما يسمع صوتها.

هؤلاء يحققون حلم تشي غيفارا عندما قال :

" لا يهمني اين سأموت ومتى ، بل يهمني ان يبقى الثوار قائمين يملاؤون الارض ضجيجا حتى لا ينام العالم بكل ثقله على اكتاف الفقراء والمحرومين ".


" إيفو " يعلن أن تشي لم يمت ، وأن دمه ما زال يسري في جسد الأحرار ، الثوار ، ليفجر في وجه المستعمر إعصارا إثر إعصار.

المحامي : موسى شناني

سوريا


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  24/1/2006




ثورات بوليفيا

مجدي الجزولي
m_elgizouli@yahoo.co.uk
الحوار المتمدن - العدد: 1412 - 2005 / 12 / 27

أوردت في كلمات سابقة بخصوص اليسار الجذري شيئاً من خبر تشيلي ورئيسها الشهيد سالفادور أليندي، كما جئت على ذكر إرهاب الدولة الذي مارسته وما زالت الولايات المتحدة على بلدان أميركا اللاتينية، بجانب جرائمها في الهند الصينية. الشاهد أن التاريخ لا يمضي كما يشاء الجبابرة وأن ديالكتيكاً ثورياً يفعل فعله في كل مرة فتنضج قوى كانت خائرة وتخرج أخرى إلى الوجود بينما تندثر غيرها. لذلك يظل التأكيد أن سقوط هرم اليسار السوفييتي لا يضر قضية الطبقة في شئ، بل تتراكم دروس وتتحرر إرادات كانت تأسرها شروط مضادة من بينها عنت الجمود.

بما أن الواقع أصدق إخباراً من التنظير فلنا أن نأخذ الدرس في التجديد الماركسي أولاً من فعل الثورة وليس فقط فقه الثورة ما دام الهدف هو تغيير العالم وليس مجرد تفسيره، وتلك نباهة فطرية إختص بها المضطهدون دوماً فشنوا ثوراتهم وهباتهم دون تردد ووجل. حال بلدان عدة في أميركا اللاتينية يؤكد ما ذهبت إليه، وفي قيادتها كوبا التي ظلت عبر سنين تتطاول عصية عنيدة على إمبريالية الولايات المتحدة ومؤامراتها، وما رجع ذلك فقط إلى ديكتاتورية كاسترو. الحقيقة أن أميركا اللاتينية تمثل المعقل الأول لمقاومة الليبرالية الجديدة، فمنذ ثورة الزاباتيستا المسلحة عقب توقيع إتفاقية النافتا عام 1994 (مثيلتها الافريقية النيباد) نجحت حركات شعبية مكونة غالباً من الفلاحين الريفيين وعمال المدن والعاطلين عن العمل وعمال القطاع غير الرسمي في عزل 11 رئيس أميركي لاتيني من مناصبهم قبل نهاية فترات حكمهم عبر العمل الجماهيري الديمقراطي وليس من خلال الوسيلة التقليدية في القارة أي انقلابات عسكرية تدعمها الولايات المتحدة؛ في محل قوى اليمين المسنودة أميركياً صعدت إلى القيادة السياسية تيارات اليسار ويسار الوسط: شافيز في فنزويلا، كيرشنر في الأرجنتين ولولا دا سيلفا في البرازيل، وسقط غير مأسوف عليهم سانشيز دو لوسادا وميزا في بوليفيا ولوسيو غوتيريز في الإكوادور، بالإضافة إلى ذلك نجح شافيز فنزويلا في دحر القوى الانقلابية الحليفة للولايات المتحدة في عام 2002 وحقق انتقالاً ثورياً من موقع الوطنية الديمقراطية إلى "مكاجرة" معلنة للرأسمالية في تحالف استراتيجي مع كوبا (صادر، 2005). علة ثورات القارة سهل شرحها، فقد مثلت أميركا الجنوبية منذ الثمانينات معمل التجريب المفضل لسياسات الليبرالية الجديدة، حيث طبق ديكتاتور تشيلي بينوشيه حزمة نصائح مدرسة شيكاغو الاقتصادية قبل أن تصبح كتاب العولمة المنزّل على يدي حلف تاتشر-ريغان، كما فرض حاكم بوليفيا السابق باز استنسورو على مواطنيه سياسة "العلاج بالصدمة" قبل تنفيذها في دول المعسكر الاشتراكي السابق: التنمية بقيادة رأس المال الأجنبي، جذب الاستثمارات الأجنبية عبر خصخصة الصناعات والموارد الطبيعية الوطنية، تحرير الاستيراد، زيادة نسب الفائدة البنكية، خفض الصرف الحكومي على الخدمات. النتيجة كانت انهيار اقتصاديات القارة وعملاتها، المكسيك في 1994، البرازيل في 1999 و الأرجنتين في 2001، جراء المديونية الخارجية الجنونية ونسب الفائدة البنكية الأميركية العالية.

في الأسبوع الفائت نجحت القوى الشعبية في بوليفيا بعد نضال طويل ومتعرج في فرض إرادتها بفوز زعيم "الحركة نحو الاشتراكية" ايفو موراليس (46 عام) بانتخابات الرئاسة منذ الجولة الأولى حاصلاً على أكثر من 50% من أصوات الناخبين ليخلف الرئيس المؤقت إدواردو رودريغيز الذي تولى السلطة في يونيو 2005 بعد استقالة الرئيس كارلوس ميزا وسط تظاهرات طالبت بتأميم صناعة الغاز في بوليفيا (الجزيرة نت). بفوزه الجماهيري هذا يكون موراليس أول رئيس بوليفي من السكان الأصليين (الآنديز) فهو من هنود الأيمارا وتشهد سيرته على سبق في صراع السكان الاصليين من مزارعي الكوكا ضد الطبقة الحاكمة البوليفية ومن خلفها واشنطن، حيث جعلت الأخيرة من "حرب" المخدرات غطاءاً لتشييد القواعد العسكرية في القارة أجمع. الجدير بالذكر أن بوليفيا تشغل حسب تقارير الولايات المتحدة المركز الثالث في قائمة منتجي الكوكايين في العالم، والذي يتم استخلاصه من نبتة الكوكا، بعد كولومبيا وبيرو. في انتخابات 2002 حقق موراليس الموقع الثاني رغم إعلان السفير الأميركي في بوليفيا مانويل روشا أن بلاده ستمنع الدعم عن البوليفيين حال تمسكوا بمرشح كموراليس، وكان له دور بارز في المظاهرات المطالبة بتأميم قطاع الطاقة التي أطاحت بالرئيس سانشيز دو لوسادا في اكتوبر 2003، كما تم عزله من حكومة سابقة بعد مقتل ثلاثة من رجال البوليس أثناء احتجاج مزارعين محليين على إغلاق سوق للكوكا مما زاد من مصداقيته الشعبية كخارج على الطبقة السياسية الفاسدة في البلاد (بي بي سي نيوز على الإنترنت، 14.12.05). أول ما صرح به موراليس أن حركته هي "كابوس" الولايات المتحدة في المنطقة، كما وصف الرئيس الأميركي جورج بوش الثاني بالإرهابي قائلاً "الامبريالية تمارس إرهاب الدولة من خلال رفع السلاح على شعوب أميركا اللاتينية"، واعداً بدعم الرئيس الكوبي فيديل كاسترو "في نضاله ضد الامبريالية" بقوله "كنت أحلم هذه السنة بدعم نضال فيديل والشعب الكوبي ضد الامبريالية، والآن أتيحت لي الفرصة للانضمام إليه في هذا النضال سعياً إلى السلام والعدالة الاجتماعية" (الجزيرة نت).

تاريخ بوليفيا يشد فكر الثورة من كل جانب، اكتشف الاسبان في العام 1544 الفضة في جبل بوليفي فأسسوا بجواره مستعمرة موتوسي والتي أصبحت بنهاية القرن السادس عشر أكبر مركز حضري في أميركا الجنوبية بتعداد 120 ألف نسمة، ثم حافظت على موقعها عبر القرنين السابع عشر والثامن عشر. تكونت بعد موتوسي مدن استعمارية اسبانية أخرى: لا باز (1548)، كوكاشامبا (1574) وأرورو (1604). نالت البلاد استقلالها عام 1825 بعد 300 سنة من الاستعمار الاسباني، خلالها نهب المحتلون الثروات المعدنية لبوليفيا خاصة الفضة بفرض "السخرة" على السكان الأصليين من هنود الأيمارا وهم أهل أول حضارات الآنديز وبالتعاون مع المقاولين المحليين. عند إعلان الاستقلال قامت جمعية تأسيسية انعقدت في العاصمة الاستعمارية شوكيساكا بانتخاب الجنرال انتونيو خوسيه سوكر رئيساً للبلاد. في السنة التالية تم اعتماد أول دستور وطني لبوليفيا من إعداد سيمون بوليفار والذي دام عهده الذهبي أقل من خمسة أشهر أعلن فيها المساواة التامة بين المواطنين وألغى ضريبة تماثل "الدقنية" السودانية، بجانب محاولته الحد من نفوذ الكنيسة الكاثوليكية في السلطة السياسية و تنفيذه لإصلاح زراعي انتصر به للسكان الأصليين. أعقبت هذه الفترة ديكتاتوريات عسكرية متتالية وصراعات على السلطة بين انقلاب وانقلاب مضاد، فيما ظلت حدود البلاد عرضة للتغيير خاصة جراء تمدد الجارة بيرو. بسبب النزاع على الحدود الذي تفاقم بعد اكتشاف النترات في صحراء لاتاكا اندلعت حرب الباسفيك (1879 – 1883) بين بوليفيا وتشيلي والتي انتهت بهزيمة بوليفيا وفقدانها ساحلها المطل على المحيط. فقدت بوليفيا جزءاً من مناطقها الشرقية لصالح البرازيل في العام 1904 ثم معظم أراضيها في قراند شاكو بعد هزيمتها في الحرب ضد الباراغواي (1932 – 1935)، لذا فهي اليوم تشغل أقل من نصف المساحة التي زعمت عليها السيادة عند الاستقلال (مكتبة الكونغرس الأميركي على الإنترنت). منذ نهاية القرن التاسع عشر جذبت معادن بوليفيا بالذات القصدير تهافتاً استثمارياً أجنبياً تكونت من سيله ثلاث شركات طغت من ثم على الحياة الاقتصادية والسياسية في البلاد، في حلف جبار مع كبار ملاك الأراضي والجيش.

اليوم تعتبر بوليفيا واحدة من أفقر بلدان أميركا الجنوبية، رغم أنها أكبر منتج للقصدير في العالم، وتحتوى على أكبر مخزون للغاز الطبيعي في القارة، هذا بجانب تصدير فول الصويا ومعادن الذهب، الفضة، الزنك والرصاص. عدد سكان بوليفيا يبلغ 9 مليون نسمة، 70% من الهنود الأصليين وهي أكبر نسبة للسكان الأصليين في كافة بلدان أميركا اللاتينية (بي بي سي نيوز على الإنترنت، 15.12.2005). على هذه الخلفية يمكن ربما إدراك جذور الثورة البوليفية، فهي تجمع بين مظالم الطبقة ومظالم الإثنية والقهر القومي، كل ذلك تحت جبروت ديكتاتوريات متعاقبة واستغلال امبريالي غاشم متعدد الأوجه، مما أفرز زعزعة سياسية لا قبل لفقراء فلاحين بها؛ فقط في الفترة 1964 – 1989 تعاقب 19 رئيس على حكم بوليفيا، 13 منهم جنرالات.

القفزة الحاضرة في تاريخ بوليفيا تمثل في الواقع ثالث لحظة ثورية رئيسية في تاريخ البلاد، فالأولي كانت ثورة السكان المحليين ضد السلطات الاسبانية؛ في اغسطس 1780 قاد زعيم محلي إسمه توماس كاتاري تمرداً مسلحاً نشبت إثره سلسلة من الحركات المحلية عرفت بإسم سليل ملكية "الإنكا" خوسيه غابرييل توباك أمارو والذي ترأس التمرد رمزياً في كوسكو. بحلول 1781 كانت الثورة قد اشتعلت في أرورو ولا باز وتمكن مقاتلو الأيمارا والكيشوا من دحر جنود الإحتلال الاسباني في المناطق الريفية كافة. قبل نهاية العام أفلح قائد الفلاحين الأيمارا في لا باز توباج كاتاري في محاصرة القوات الاسبانية المتحصنة في المدينة لمدة 5 أشهر. نسبة لتخاذل الحواضر عن نصرتهم انهزم الثوار آخر الأمر، وظل الاستعمار الاسباني باقياً في بوليفيا حتى الاستقلال في 1825. الثورة البوليفية الثانية كانت عام 1952 بقيادة الحركة الوطنية الثورية وبدعم حاسم من عمال مناجم القصدير المسلحين في أرورو وبوتوسي، وطلاب وعمال مصانع مسلحين في لا باز. دامت أحداث الثورة ثلاثة أيام وكان حصادها تدمير مؤقت لطبقة كبار الملاك، تأميم المناجم، وعزل الأوليغاركية الحاكمة. بفضل ثورة 1952، وهي أول ثورة وطنية شعبية في أميركا اللاتينية بعد الحرب العالمية الثانية، تمكنت مؤسسات الدولة البوليفية من السيطرة على موارد البلاد إنتاجاً وتصديراً خاصة المعادن والبترول، نموذج دام حتى انهيار سوق القصدير العالمي وفرض إعادة الهيكلة وفق الهوى الليبرالي الجديد في 1985 ما نتج عنه في طوره الأول فقط فقدان 21 ألف وظيفة (تومسون وهيلتون، 2005). الثورة الأولى كانت للفلاحين المحليين والثانية لسكان الحواضر، فنضال كل من الفئتين الاجتماعيتين إتخذ عبر تاريخ بوليفيا طريقين مستقلين نسبياً، بسبب عوامل الشك والريبة، والانتهازية في أحيان أخرى، التي طالما شابت العلاقة بين السكان الأصليين من جهة و القادة السياسيين والمثقفين التقدميين من "المستيزوس" (خليط من البيض والسكان الأصليين) من جهة أخرى. على العكس من هذا التراث التقت مصالح الفئتين في هذه الحلقة الحالية من ثورة بوليفيا، بسبب الأثر الهدام لسياسات الليبرالية الجديدة على قطاعات المجتمع كافة. القوى الشعبية التي أسقطت الرئيس سانشيز دو لوسادا في اكتوبر 2003، ثم الرئيس ميزا في يونيو 2005 حتى جاءت بموراليس في ديسمبر الحالي تشمل فلاحي الريف وعمال المدن بجانب قطاع واسع من الطبقة الوسطي تحركوا جميعهم في آن واحد وفق أهداف مشتركة أي اسقاط نظام سياسي قهري وغير تمثيلي، تحقيق السيطرة الوطنية على موارد البلاد وعقد جمعية تأسيسية يمكن عبرها إعادة ترتيب الحياة الاقتصادية والسياسية على قواعد ديمقراطية. رغم أثر النزوح الواسع من الأرياف إلى الحواضر في السنين الأخيرة إلا أن علاقات التضامن الإثنية والبروليتارية ظلت حية في نفوس أهلها، فبين متظاهري اكتوبر كان الغالبية من اعضاء روابط مدينة ال آلتو الشهيرة، وهي تجمع سكني فقير وغير منظم نبت عن العاصمة لا باز ويفوقها الآن حجماً بعدد سكان يتجاوز 800 ألف، 82% منهم من الهنود الأيمارا الأصليين. إنضم إلى هولاء الأيمارا من روابط الهضبة كثيفة السكان موناي ماتا، فيلا فكتوريا وفيلا فاطمة، وعمال المناجم ونساء السوق والطلاب والشباب العاطلين عن العمل، بجانب مزارعي الكوكا الأيمارا من الأرياف (المصدر السابق). تآزرت هذه القوى وتعاضدت من خلال اشكال تنظيمية عدة: مجتمعات الفلاحين الأيمارا الريفية، روابط الأحياء في المدن، نقابة عمال المناجم، النقابات العمالية الاقليمية وإتحادات مزارعي الكوكا، وجميعها تلعب دوراً مركزياً في الحياة اليومية لمعظم البوليفيين. كما سبق، فإن منبع الثورة الأساس كان ال آلتو، وهي أسرع تجمع حضري نمواً في أميركا اللاتينية على ارتفاع 4 ألف متر فوق سطح البحر، مطلة من عل بقرف على عاصمة البلاد لا باز. 60% من سكان ال آلتو أصغر سناً من 30 سنة، وهم في غالبهم من الفلاحين الأيمارا والكيشوا الذين لم تزعفهم الزراعة التقليدية محدودة الحجم فجاءت بهم حوادث الرأسمالية إلى المدن بحثاً عن لقمة العيش، هولاء رافقتهم تقاليد محلية راسخة في التضامن والتنظيم، تشهد عليها ثورة الأيمارا في اقليم الأوسماسيوس الذين قاموا بطرد البوليس والقضاة ورجال الإدارة الحكومية من قراهم في عام 2000 مؤسسين سلطتهم الذاتية. جمعت المصائب فلاحي الأيمارا بعمال المناجم العاطلين في ال آلتو، وهم العمود الفقري للطبقة العاملة البوليفية الذين شردتهم خصخصة المناجم في 1985 (فوينتز، 2005). هذا الخليط المتفجر من البشر ينمو بمعدل 10% في العام، ويعيش 45% منه تحت خط الفقر، 20% من هولاء في فقر مدقع يهدد البقاء البيولوجي. بإزاء ذلك أخذ أهل ال آلتو على عاتقهم تحسين ظروفهم المعيشية عبر 600 من روابط الأحياء، لكل منها مجلس تنفيذي يشكل حكومة مصغرة – سوفييتات بوليفية. حوادث اكتوبر 2003 بقيادة روابط الأحياء ومركزية العمال الاقليمية والتي انتهت بعزل الرئيس دو لوسادا كانت تطوراً هائلاً في سياسة ال آلتو حيث انتقلت بمطالب مسحوقي بوليفيا من حيز الخدمات المحلية إلى سياسة الدولة وذلك بتبنيهم المطالبة بتأميم قطاع الطاقة دافعين بالسؤال: من يجب أن يتحكم ويستفيد من موارد البلاد الشركات العابرة للحدود أم الشعب؟ بجانب مطلب تأميم الطاقة كان سكان ال آلتو قد حققوا نصراً عظيماً في حرب بوليفية أخري – الماء، وذلك بطردهم شركة السويس الفرنسية التي اشترت في أواخر التسعينات خدمات المياه في المدينة عقب خصخصة الهيئة الحكومية المختصة حسب توجيهات البنك الدولي، ثم نجح التحالف من أجل الماء والحياة في كوكاشامبا بقيادة أوسكار أوليفييرا في إجبار الحكومة البوليفية سنة 2000، بعد صراع بطولي، على إلغاء العقد الموقع مع شركة بيشتيل الأيطالية في أعقاب طرد الشركة الفرنسية، عقدت هذه القوى أي روابط الأحياء والتحالف من أجل الماء والحياة في ال آلتو أول مؤتمر وطني للدفاع عن الماء والخدمات الأساسية والحياة في الفترة 3 – 5 ديسمبر 2005 (المصدر السابق). مما يستحق الذكر أن شركة بيشتيل كانت قد فرضت زيادة هائلة في تعريفة المياة بلغت الضعف، حتى أصبح هذا البند يلتهم نصف الدخل الشهري لمعظم الأسر الفقيرة في ال آلتو أي 60 دولار أميركي. من وجهة نظر عددية تشكل حركة مزارعي الكوكا بقيادة ايفو موراليس التيار الأهم في ثورة بوليفيا، وهولاء في الغالب من السكان الأصليين الذين أجبرتهم سياسات خصخصة التعدين في الثمانينات وانهيار الزراعة التقليدية على الهجرة إلى المناطق الشرقية في البلاد والاستثمار في زراعة الكوكا، والتي اصبحت سلعة الصادر الأكثر ربحية في بوليفيا بعد انهيار سوق القصدير. صلب حركة المزارعين يتكون من إتحادات نقابية واقليمية بجانب مليشيات مسلحة للحماية الذاتية، وقد تعاظمت الحركة حتى بلغت في التسعينات 200 ألف فرد وأصبحت قوة وطنية ذات نفوذ منعت حكومة جايمي باز زامورا (1989 – 1993) وحكومة دو لوسادا الأولى (1993 – 1997) من تطبيق برامج محاربة المخدرات التي ترسمها واشنطن (تومسون وهيلتون، 2005). بإزاء اتهامات واشنطن بالإتجار بالمخدرات يقول موراليس أن نبتة الكوكا تشكل جزءاً من ثقافة الآنديز مؤكداً عزمه على تقنين زراعة هذا النبات لاستخدامه في أغراض تقليدية وأن القضاء على تجارة المخدرات لا يحتم القضاء على زراعة الكوكا، حيث تحدى واشنطن أن تقيم حلفاً حقيقياً لمحاربة المخدرات في القارة (الجزيرة نت).

لنرى في مقبل الأيام هل سيمضي موراليس على خطى حليفه الأيديولوجي هوغو شافيز في فنزويلا ويتمكن فعلاً من تأميم الغاز الطبيعي البوليفي وحماية مصالح مزارعيه أم ستقسره قوى الامبريالية وضغوطها على السير في درب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بإجهاض الثورة بعدما أخرجت أثقالها. و"العاقبة عندنا في المسرات"!

ديسمبر 2005

 مجد الدين عبد الحافظ الجزولي      

 

 كاتب : سوداني



"خيبتنا في نخبتنا"


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  25/1/2006



لا يخفى على أحد ما يميز كتابات الاستاذ الكبير/ موسي شناني من خفة ظل في أغلب موضوعاته  التي يذخر بها منتدانا العامر

 لهذا أجدني كغيري بالتأكيد من الزملاء اذهب الى فتح أي جديد لسيادته على صفحة المنتدى العام

ومساء أمس حينما تشرفت بزيارة المنتدى وجدت غير رد ومشاركة لاستاذنا الجليل فبدأت اتصفح ما تيسر لي من درره النفيثة فكان موضوع (هذا الهندي الأحمر) الذي شد انتباهي فكان لي شرف ان اكون من قرائه الاوائل من بين زملائي في المنتدى ..

 الموضوع ممتع وبه الكثير من المعلومات عن بلاد مرت وتمر في نفس ظروفنا ولكن أغلبنا لا يعرف عنها شيئا .. إلا أن رائحة اشتراكية او قل يسارية كانت تميز العديد من فقرات الموضوع وخاصة هذا الرئيس الذي سيخفض راتبه الى النصف عند توليه مهامه الرسمية والذي ذكرني بدكتور السرطان والمبيدات يوسف غالي الذي لم يكن يتقاضى كل راتبه وذكرني ايضا بحبل غسيل جارنا الاشتراكي مدير الجمعية التعاونية الاستهلاكية الذي كان ينشر عليه اكثر من عشر قمصان ومثلهم من السراويل بلون واحد ..  فتوجهت لتوي لهذا الموقع المسمى بـ (الحوار المتمدن) والذي ازورة بين فينة وأخرى للاطلاع على آخر أفكار بعض الكفار من أهل اليسار..والذين اشاغبهم في بعض الاحيان وأسبهم في في معظمها من خلال رسائل خاصة يقومون بنشر القليل منها في بعض الاحيان ويعلقون عليها 

وهنا تذكرت موضوعا كنت قد قرأته منذ اسابيع قليلة على هذا الموقع يشبه الى حد كبير موضوع (هذا الهندي الاحمر) (وأنا هنا لا أشير الى أحد .. بل هذا هو عنوان موضوع استاذنا الكبير) ففكرت للحظة وانتقلت الى الموقع المذكور وقلت في نفسي ها قد وقعت على صيد ثمين وقد أمسكت بأحد اليساريين يسرق من منتدانا حيث مشاركة هذا الهندي مذيلة بتوقيع زميلنا العزيز

وكانت المفاجأة أنني وجدت معظم الفقرات في مشاركة زميلنا إن لم تكن جميعها منقولة نقلا حرفيا من موقع الحوار المتمدين اعتبارا من الفقرة المعنونة بـ إنها روح تشي ، تحاصر أميركا ، بعد مماته. فوضعت يدي على خدي وقلت (جيت الحزينة تفرح ملقتليهاش مطرح) 

كانت أمنيتي أن أتشفى في واحد من هؤلاء الشيوعيين الكفره وأفش فيه غلي المكبوت من سنوات وأقول له انك تنقل بغير رحمة وبغير ضميرافكار واعمال زميلنا المنشورة على منتدى المحامين العرب والممهورة بتوقيعه

ولكن

جتنا وكسه في حظنا الهباب 

طلعنا احنا اللي هنود حمر 

عموما

الجيات كتير .. وكتير جدا .. وطولة العمر تبلغ المنى

مش كدا ولا إييييييييييييييييييييه

محمد ابواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  25/1/2006



الزميل المحترم أبو اليزيد

باعتبارك اخونجي فإنني أتوقع منك أي شيء ، حتى لا أستبعد أن أراك تمسك طفلة وتذبحها على قارعة الطريق في حال عطست ولم تقل الحمد لله .

وباعتبارك اخونجي ، ولست هنديا أحمرا ، ونحمد الله على سلامة الهنود الحمر بذلك ، فإنه متوقع منك التدليس والكذب على رؤوس الأشهاد

وباعتبارك اخونجي ، ولست هنديا أحمرا ، وهذه مصيبتنا وفرحتهم ، وتسمي اليسار كفارا ، فهذا يدل على ضحالة فكرك السياسي إن وجد ، والذي قلنا أنه يتعدى مفكرة إسلام أون لاين التدليسية ، حيث واضح أنك تقسم البشر إلى مؤمنين وكفار ، وتثبت أنك حدي الفهم كما قلت ، إن افترضنا توافر هذا الفهم السياسي لديكم.

المقال أعلاه " الهندي الأحمر " مكتوب منذ مدة ، ومنشور باسمي في أكثر من منتدى ، وفي مثل هذه المقالات التي تشبه التقرير أو التحليل السياسي ، فهي تعتمد على الأخبار والتقارير السياسية وعلى ما ينزل في المواقع الإخبارية ، وما على الكاتب هنا سوى توليف هذه الأخبار ليخرجها في بوتقة مقال على طريقته وبأسلوبه الخاص . هل فهمت ذلك ، وماذا يعني ذلك.

يعني أن الاقتباس هنا ليس سرقة يا عزيزي كما تريد أن تصطاد في المياه العذبة ، على غير عادتك!!

هذا إذا افترضنا صحة مقولتك بأن المقال ( الهندي الأحمر ) مقتبس ( مسروق ) من عنوان ( روح تشي ) رغم أن هذا العنوان غير موجود في المقال المسروق منه !! وإن الفقرات المتشابهة بين المقالين هي تلك الفقرات المقتبسة من المواقع الإخبارية فقط ، مثل البي بي سي والجزيرة نت ، وهي فقرات لا تحتاج إلى إبداع ، لأن معرفة الدخل القومي أو ثروات بوليفيا ليس من بنات أفكاري أنا وليس من اختراع كاتب المقال الثاني.

هل عرفت ، وهل ترغب في الفهم أكثر ؟!

لو مسكت كل الجرايد والمقالات التي تحدثت عن تقرير ميليس مثلا ، لاتضح لك وجود تشابه كبير بينها رغم أن أحدا منهم لم يسرق من آخر.

وبمجرد قراءة المقالين أعلاه ، وأقسم لك بالله العظيم أنني لم أقرأ المقال الثاني ، ولكني لا أنكر أنني اطلعت عليه اطلاعا ، لأنني بصراحة لم أستطع إكماله ، لصعوبة أسلوب الكاتب.

وهذا ما تراه واضحا من خلال اختلاف الأسلوب في المقالين ، وصحيح أن هناك فقرات مأخوذة كما هي من مواقع إخبارية ، وهذا ليس عيبا ولا سرقة ، لأنها معلومات عن بوليفيا وتاريخها ، وأنا ببساطة لا أستطيع أن أخترع تاريخا جديدا ولا اكتشاف ثروات جديدة لبوليفيا.

أما أنتم الاخونجية ، فربما تستطيعون اختراع تواريخ وتزويرها من عندكم ، فنحسدكم على هذه القدرة.

!!!


شرم برم كعب الفنجان


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  25/1/2006



 الحبيب الغالي الاستاذ / موسى شناني

تحية واحتراما

لست الوحيد الذي صنفتني اخوانجيا كما تقول ورغم أن في هذا عظيم  شرف لي غير أنني وبكل أسف لست كذلك بالمره ومن يعرفوني عن قرب من الزملاء بالمنتدى وهم كثر والحمد لله يعلمون هذا جيدا ولكنك تجدني والكثيرين انحاز وأكون قريبا دائما من الاخوان وأصحاب المبادىء .. وهذا ما يجعلني في الغالب أكون بعيدا عنك

أما عن التدليس والتفليس وقلب الحقائق أخي الحبيب فالامور واضحة وضوح الشمس فقرات موضوعك كاملة بغض النظر عن عناوينها فأنا لم اتهمك بسرقة العنوان فما أسهل تأليف العناوين وأحيلك على ردي مرة اخرى كي تفهم صحيح ما كتبت

وفي كل الاحوال أخي شناني لي عودة  بعد عودتي الى المنزل انشاء الله لبذل المزيد من التكرار والتوضيح كي تفهم .. أننا لسنا هنودا حمر .. وأننا نستطيع ان نميز في المواد الصحفية والسياسية وبين الخبر والتحليل والتعليق وبين النقل وبين الابداع وسأفرد لسيادتكم ردا يليق بردكم الذي كان بمثابة وسام على صدري لأنك سيدي انت الذي تذمني

عموما أخي أرجو الا تعتمد سياسة الضرب بالمفكات (الدرنفيسات) لانها سياسة لا تليق إلا (ببنشرجية) جليب الشيوخ والحساوي

وتقبل خالص التقدير

محمد ابواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  25/1/2006



زميلنا العزيز شنانى :

أعتقد أنك فهمت مداخلة الزميل أبو اليزيد بطريق الخطاء فهو ظن أن الكاتب على الحوار المتمدن نقل منك ولست أنت الذى نقلت . هذا على حسب ما فهمت من مداخلته .

والحقيقة لزميلنا ابو اليزيد فأننى أشهد أن الأخوة اليساريين يتمتعون بأمان علمية فى النقل بل على  الأصح هم لا يميلون للنقل لوجود مخزون ثقافى عندهم يستطيعون الاجترار منه دون الحاجة للنقل من الاخرين . وميزة اليسار المتقدم ( ولا أعرف لماذا متقدم ؟ ومن هو المتأخر ختى يكون اليسار هو المتقدم ) أن الأمانة العلمية عندهم من الكبائر .

أما حديثك عن الاخونجية فكان زائد عن الحاجة يا أخى شنانى فمهما اختلفنا كتيارات سياسية وفكرية لا ارى لزوم لأن نأخذ هذا المنحنى فالعدو واحد فلا داعى لأن تضرب زميلك على خط النار الآن .. وبالنيابة عن زميلنا ابو اليزيد أعتذر لك عن عبارة ( اليسار الكافر ) ونرجوا استبدالها باليسار المؤمن التقدمى التأخرى الطالع النازل ... حتى لا يغضبى صديقنا شنانى .

بالمناسبة يا شنانى  .. هل ذهبت مع مظاهرة اتحاد المهرتلين العرب الى مقر الأمم المتحدة لإعلان التأييد للرئيس بشار ( ليس لشعب سوريا ولكن للرئيس ؟ )


أحمد حلمى 

المحامى بالنقض 

www.almohameen.com

 


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  25/1/2006



السيد أبو اليزيد المحترم

أنا لم أقصد ذمك ، وإنما وصفت الأشياء بمسمياتها

وإن صدر مني خطأ بحق شخصكم الكريم ، فأنا أعتذر

فنحن ، مهما اختلفنا وتطاحنا في النقاش ، فلا بد أن يكون الاحترام سيد الموقف

ما علينا :

يا سيد أبو اليزيد ، عندما نقول أن " إيفو موراليس " نجح بنسبة 54% وكان قد شارك في انتخابات نقابات وكذا وكذا ... هذا المقطع مقتبس من موقع إخباري ، ويمكن لأي كاتب أو صحفي أن يفعل الشيء نفسه .

يستطيع أي قارئ أن يلحظ الفارق الكبير في الأسلوب بين المقالين

وهذا ليس نقيصة في المقال الثاني ، لأنه أقرب إلى الدراسة أو التحليل

ولكن مقالي أسلوبه مختلف ، مقروء بسهولة ، رغم ما يتضمنه من معلومات موجودة في الدراسة الثانية

التعليقات مختلفة ، والعناوين مختلفة ، ولو فرضنا كما قلت وجود فقرات متشابهة ، فهذا ليس سرقة يا عزيزي ، أؤكد لك، يحق لي الاقتباس ، لأنها معلومات عامة ، وليس إبداعا مسجلا باسم أحد. ليس لدي القدرة على كتابة تاريخ جديد لبوليفيا ولا تاريخ جديد لموراليس

يحق لي الاقتباس ، وبمقارنة بسيطة ، نجد أنه لا يمكننا القول أن المقال الأول مأخوذ من المقال الثاني ولو وجدت مقاطع متشابهة ، وارجع إلى المقال الثاني وانظر كيف يشير إلى الجزيرة والعربية والبي بي سي ، وغيرها

هناك تقارير وتحاليل سياسية وأخبار ، يستطيع الكاتب والصحفي الإفادة منها والاقتباس منها ، ولكن روح الموضوع وقوام المقال هو الذي يصنعه ، وبأسلوبه الخاص

لذلك ، فأنت رميتني بفرية كبيرة ، وأنا لم أكتب بهذه الحدية لولا أني وجدتك تتبع أسلوبا للتصيد في غير مكانه الصحيح

أما بالنسبة ، للدرنفسيات ، وهي تعبير فلسطيني ، فقد ذكرتني بأصدقائي الفلسطينيين الذين عاشرتهم في الكويت ، وكانوا نعم الأصدقاء والأخوة ، كما ونعم البلد المضيف.

تقبل تحياتي على كل حال خصوصا وأنك لست اخونجيا ولست هنديا أحمر


شرم برم كعب الفنجان


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  25/1/2006



صديقي العزيز أحمد حلمي

لدي أصدقاء أعزاء من جماعة الاخوان المسلمين في سوريا ، وفي مدينة حمص بالذات ، حيث أقيم وأعمل .

وعندما نجلس ، تسود روح المحبة دائما ، رغم ما تعج به نقاشاتي وكتاباتي من تهجم ونقد لفكر الاخوان المسلمين وجرائمهم في سوريا وغيرها

ومع ذلك ، نجتمع دائما ، ولا غضاضة في ذلك

ليس لدي مشكلة حتى مع الجني الأزرق

المشكلة هي في رفض الجني الأزرق لوجودي

أستطيع أن أتعايش مع الاخوان والبوذيين والعلويين والمسيحيين والدروز والزرادشتيين والهندوس والشيوعيين وكل خلق الله ، بشرط أن يحترموا حقي في الوجود وفي التفكير وفي التعبير

ولعلمك يا سيد أحمد ، أنني لست شيوعيا ولست يساريا ، ولست منتميا لأي حزب سياسي ، ولكني آخذ من هنا وهناك ، وقد دافعت عن معتقلين اخوان كما دافعت عن معتقلين شيوعيين ومستقلين ديمقراطيين وليبراليين

الحرية للجميع ، وليست قصرا ولا حكرا على أحد

ولكن هناك ، إمارات سياسية ، أي علامات ، تدل على عقلية من يحاور في السياسة وتظهر بواطن ما يتقي إظهاره

فعندما ينتقد أحدهم جمال عبد الناصر لأنه مارس الاستبداد والنظام الأمني ، فعليه أن يدين معاوية ابن أبي سفيان أيضا ومن لف لفه وصولا إلى مرشد جماعة الاخوان المسلمين وجماعة السلفيين كلهم

لماذا : لأن العلة واحدة ، والقياس صحيح.

كل هؤلاء مارسوا الاستبداد السياسي وغير السياسي وصولا إلى التفتيش في عقول المفكرين

الذي يمتدح صدام حسين ، يجب عليه كتابة معلقة مديح في حذاء حافظ الأسد

لماذا : لأن المنطق يقول أن من يحب صدام حسين ، يجب بالضرورة أن يعشق صرماية حافظ الأسد

وهكذا .. ومن ينتقد النظام السعودي لاستقابله ديك تشيني بالأحضان تعبيرا عما صدح به المطرب الكبير محمد عبده ( كيف نخفي حبنا ، والشوق فاضح ) من يفعل ذلك يجب أن يفعله أيضا مع النظام المصري أيضا وكل نظام عربي يستقبل الإملاءات - المؤامرات الأميركية بالأحضان .

أما من يدين نظام عبد الناصر ، ويمتدح أنظمة التفتيش والتقتيل والتطليق والتفريق بين الزوجين ، فهذا نقول له : اسكت ، وقف محلك ، ولا تتابع التدليس علينا.

من يدن الاستبداد ، يجب أن يدينه أنى كان.

أما بمناسبة الحديث عن المظاهرة والهتافات فأنا كما تعرف ضد كل هتاف أو مظاهرة أو أغنية لشخص الزعيم . وأعتبر الرعاع الذين يهتفون بحياة الزعماء ، قطعان هائمة على وجوهها.

النشيد والهتاف والأغنية الوطنية ، يجب أن تكون للوطن ، وليست لشخص الزعيم.

ولكن هناك في العالم ، مظاهرات تأييد لمواقف يتخذها رئيس دولة أو زعيم حزب ،وهذه ظاهرة عالمية ، ولكنهم في العالم ، مع ذلك ، لا يهتفون كالبجم مثلنا : بالروح بالدم. هناك هتافات وشعارات وطنية أعم وأفضل. ولكن هذا هو تاريخنا الطويل الذي ابتدأ منذ بدأ خطيب الجامع يدعو للسلطان في كل جمعة فثقافة الاستبداد وعبادة الشخصية مزروعة في العقل العربي منذ القديم ، وليست اختراعا حديثا ، ومع ذلك فنحن ضدها ، ونريد إحلال ثقافة وطنية إنسانية حقيقية بدل التغول الاستبدادي الحاصل.

ونسيت أقول لك شيئا :

ازيك يا راجل ؟!


شرم برم كعب الفنجان


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  27/1/2006



في رد للسيد كاتب ضبط يحاور فيه زميله الشامخ بإذن ربه ذكر له أن الاستاذ / شناني يدعي في المنتديات الاخرى بأنه رئيسا لمنتدى المحامين العرب؟ وأنا بغير تردد أصدقه بعد هول ما رأيت من جرأة في اعتدائه على اعمال الاخرين ونسبها إليه

السادة الزملاء

يا من تنادون بحقوق الملكية الفكرية ألم يأتي دوركم في كشف ما اذا كانت المواد الفكرية أدناه معتدى عليها أم لا .. وتنصرون أخاكم  برده عن ظلمه وبغيه

وحتى يكون البحث في الموضوع اكثر سهولة سنعتمد لونين في الكتابة الازرق لما ورد في مشاركة الاستاذ / شناني والاسود لما ورد في موضوع الباحث والكاتب السوداني / مجدي الجزولي والتعليق والتوضيح لشخصي المتواضع وهو بالمداد الاخضر وما عليكم غير مطابقة الفقرات بعضها ببعض

إنها روح تشي ، تحاصر أميركا ، بعد مماته.


حاكم بوليفيا السابق " باز استنسورو " قد فرض على مواطنيه سياسة " العلاج بالصدمة" قبل تنفيذها في دول المعسكر الاشتراكي السابق: التنمية بقيادة رأس المال الأجنبي، جذب الاستثمارات الأجنبية عبر خصخصة الصناعات والموارد الطبيعية الوطنية، تحرير الاستيراد، زيادة نسب الفائدة البنكية، خفض الصرف الحكومي على الخدمات. النتيجة كانت انهيار اقتصاديات القارة وعملاتها، المكسيك في 1994، البرازيل في 1999 و الأرجنتين في 2001، جراء المديونية الخارجية الجنونية ونسب الفائدة البنكية الأميركية العالية.

حاكم بوليفيا السابق باز استنسورو على مواطنيه سياسة "العلاج بالصدمة" قبل تنفيذها في دول المعسكر الاشتراكي السابق: التنمية بقيادة رأس المال الأجنبي، جذب الاستثمارات الأجنبية عبر خصخصة الصناعات والموارد الطبيعية الوطنية، تحرير الاستيراد، زيادة نسب الفائدة البنكية، خفض الصرف الحكومي على الخدمات. النتيجة كانت انهيار اقتصاديات القارة وعملاتها، المكسيك في 1994، البرازيل في 1999 و الأرجنتين في 2001، جراء المديونية الخارجية الجنونية ونسب الفائدة البنكية الأميركية العالية.

في انتخابات 2002 حقق " موراليس " الموقع الثاني رغم إعلان السفير الأميركي في بوليفيا " مانويل روشا " أن بلاده ستمنع الدعم عن البوليفيين في حال !!! تمسكوا بمرشح كموراليس ، وكان له دورا بارزا في المظاهرات المطالبة بتأميم قطاع الطاقة التي أطاحت بالرئيس " سانشيز دو لوسادا " في اكتوبر 2003.

في انتخابات 2002 حقق موراليس الموقع الثاني رغم إعلان السفير الأميركي في بوليفيا مانويل روشا أن بلاده ستمنع الدعم عن البوليفيين حال تمسكوا بمرشح كموراليس، وكان له دور بارز في المظاهرات المطالبة بتأميم قطاع الطاقة التي أطاحت بالرئيس سانشيز دو لوسادا في اكتوبر 2003.

 

يكون موراليس أول رئيس بوليفي من السكان الأصليين (الآنديز) فهو من هنود الأيمارا وتشهد سيرته على مشاركته في صراع السكان الأصليين من مزارعي الكوكا ضد الطبقة الحاكمة البوليفية ومن خلفها واشنطن، حيث جعلت الأخيرة من "حرب" المخدرات غطاءاً لتشييد القواعد العسكرية في القارة أجمع. الجدير بالذكر أن بوليفيا تشغل حسب تقارير الولايات المتحدة المركز الثالث في قائمة منتجي الكوكايين في العالم، والذي يتم استخلاصه من نبتة الكوكا، بعد كولومبيا وبيرو.

يكون موراليس أول رئيس بوليفي من السكان الأصليين (الآنديز) فهو من هنود الأيمارا وتشهد سيرته على سبق في صراع السكان الاصليين من مزارعي الكوكا ضد الطبقة الحاكمة البوليفية ومن خلفها واشنطن، حيث جعلت الأخيرة من "حرب" المخدرات غطاءاً لتشييد القواعد العسكرية في القارة أجمع. الجدير بالذكر أن بوليفيا تشغل حسب تقارير الولايات المتحدة المركز الثالث في قائمة منتجي الكوكايين في العالم، والذي يتم استخلاصه من نبتة الكوكا، بعد كولومبيا وبيرو.

ففي أولى تصريحاته قال : إن حركته ستكون " كابوس" الولايات المتحدة في المنطقة . كما وصف الرئيس الأميركي " جورج بوش " بالإرهابي قائلاً " الإمبريالية تمارس إرهاب الدولة من خلال رفع السلاح على شعوب أميركا اللاتينية"، واعداً بدعم الرئيس الكوبي فيديل كاسترو "في نضاله ضد الإمبريالية" (الجزيرة نت).

أول ما صرح به موراليس  أن حركته هي  "كابوس"  الولايات المتحدة في المنطقة، كما وصف الرئيس الأميركي جورج بوش الثاني بالإرهابي قائلاً "الامبريالية تمارس إرهاب الدولة من خلال رفع السلاح على شعوب أميركا اللاتينية"، واعداً بدعم الرئيس الكوبي فيديل كاسترو "في نضاله ضد الامبريالية"  (الجزيرة نت).

بوليفيا : أرض غنية ، وشعب فقير :

 

 

 تعتبر بوليفيا واحدة من أفقر بلدان أميركا الجنوبية ، رغم أنها أكبر منتج للقصدير في العالم ، وتحتوى على أكبر مخزون للغاز الطبيعي في القارة ، هذا بجانب تصدير فول الصويا ومعادن الذهب، الفضة، الزنك والرصاص.
عدد سكان بوليفيا يبلغ 9 مليون نسمة (70% ) من الهنود الأصليين وهي أكبر نسبة للسكان الأصليين في كافة بلدان أميركا اللاتينية (بي بي سي نيوز على الإنترنت،).
ويقول محلل سياسي معلقا على ذلك :
(( على هذه الخلفية يمكن ربما إدراك جذور الثورة البوليفية ، فهي تجمع بين مظالم الطبقة ومظالم الإثنية والقهر القومي، كل ذلك تحت جبروت ديكتاتوريات متعاقبة واستغلال امبريالي غاشم متعدد الأوجه، مما أفرز زعزعة سياسية لا قبل لفقراء فلاحين بها ؛ فقط في الفترة 1964 – 1989 تعاقب 19 رئيس على حكم بوليفيا، 13 منهم جنرالات
)) .

اليوم تعتبر بوليفيا واحدة من أفقر بلدان أميركا الجنوبية، رغم أنها أكبر منتج للقصدير في العالم، وتحتوى على أكبر مخزون للغاز الطبيعي في القارة، هذا بجانب تصدير فول الصويا ومعادن الذهب، الفضة، الزنك والرصاص. عدد سكان بوليفيا يبلغ 9 مليون نسمة، 70% من الهنود الأصليين وهي أكبر نسبة للسكان الأصليين في كافة بلدان أميركا اللاتينية (بي بي سي نيوز على الإنترنت، 15.12.2005). على هذه الخلفية يمكن ربما إدراك جذور الثورة البوليفية، فهي تجمع بين مظالم الطبقة ومظالم الإثنية والقهر القومي، كل ذلك تحت جبروت ديكتاتوريات متعاقبة واستغلال امبريالي غاشم متعدد الأوجه، مما أفرز زعزعة سياسية لا قبل لفقراء فلاحين بها؛ فقط في الفترة 1964 – 1989 تعاقب 19 رئيس على حكم بوليفيا، 13 منهم جنرالات

اتق الله في ذكائنا يا رجل واعلم أن الله قد جعل لنا  عقولا تميز الصالح من الطالح فإذا كانت كل هذا الذي كتبته موجود في بحث الكاتب السوداني فماذا يعني هذا بالله عليك ؟

 

 

أترك لك أنت الاجابة أو تقديم الدليل على انك وضعت هذا البحث في غير منتدانا كما ادعيت على أن يكون بتاريخ يسبق لتاريخ نشره بموقع الحوار المتمدن

ومن هو المحلل السياسي الذي ذكرته في الفقرة المظللة باللون الاحمر؟ اليس هو مجدي الجازولي الذي ادعيت سابقا انك لا تعرفه؟

أم ستحاول اقناعنا مرة اخرى بأن الطب قد تقدم!!!!!!!!!!!!؟؟

عموما اسمح لي باستعارة مصطلحك في حوارك الصحفي معي حيث فعلا الوقت قد داهمني وفي يوم اخر سأفرد لك فقرات اخرى لنفس موضوعك مأخودة من الجزء الاول لنفس الكاتب

تحياتي

محمد أبواليزيد - الاسكندرية

 

 

 

 


"خيبتنا في نخبتنا"


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  27/1/2006



في قديم الزمان ، عندما اشتركت بهذا المنتدى ، كان لي توقيع يقول " تكلم .. حتى أراك "

لأني مؤمن بأن المرء بأصغريه .

ولأني مؤمن بأن الكلام ، قد يكشف عن الكثير مما هو مخبوء تحت عباءة التجمل. وإن كان الكلام أحيانا جزءا من عملية التجمل هذه.

ثم غيرت توقيعي ليصبح " شرم برم كعب الفنجان "

حيث وجدت هذه اللازمة الغنائية الشعبية التي غناها " أبو صياح " مع غوار الطوشة ، والتي ليس لها معنى ولا مدلول ، تعبر أكثر عن بعض الحوارات وبعض المتحاورين هنا

هذا ، وقد كنت بين الفينة والأخرى ، أقول في نفسي ، يجب تغيير هذا التوقيع ، احتراما لحرمة وهيبة وجدية المنتدى وأعضائه ، الذين أحترمهم جميعا ، بدون أدنى استثناء!.

إلا أنني في كل مرة أصاب بنكسة ، فيأتي من يجعلني أتراجع عن هذه البادرة الطيبة.

وأبو اليزيد الأول والثاني ، يجهد نفسه لإثبات نتيجة لا يمكن إثباتها ، ولكن نفسه التي تأمره بالسوء ولما يسيطر عليها بعد ، تجعله يتمادى في الكذب علنا والبهتان على رؤوس الأشهاد.

فكل المقاطع التي اختارها من المقال الثاني ، الذي أقول للمرة الثانية أنني لم أقرأه ، ولا يعلم أبو اليزيد أن صرمايتي أصدق إنباءا من الكتب ، تلك المقاطع ، وردت في المقال الثاني نقلا عن الجزيرة ونقلا عن البي بي سي ومصادر أخرى.

ولكن أمل أبو اليزيد ، الذي لم أقرأ له شيئا مفيدا حتى تاريخه ، وهيهات لشجرة البلوط أن تطرح تينا وعنبا نصنع منه ، كما قال ، عرق الميماس الحمصي الشهير لذة للشاربين!! ونكاية بالمدلسين غير الشاربين !!.

نقول : إن أمل أبو اليزيد في إثبات فريته ، مثل أمل إبليس في الجنة ، كما يقول المثل الخليجي.

ولو افترضنا ، جدلا ، وأخذنا أبا اليزيد على ( قد عقله ) وقلنا جدلا : أنني اقتبست مقاطع من مقال آخر سنقول أنه للكاتب ( س ) وهذه المقاطع ليست من ابتكار الكاتب ، بل هي مقاطع تتعلق بتاريخ وأرقام ، واستندنا إليها في كتابة مقال ، فلعل عاقل يأتي ليسمع هذا المفتري ، أين الخطأ في ذلك؟!!

وهل يمكن أن نقول أن مساحة بوليفيا كذا ، نقلا عن الكاتب الفلاني. أو أن ثروات بوليفيا كذا وكذا نقلا عن جريدة هونو لولو.

وهل طلب منا أحد مصدر المعلومات ، فقلنا له من بيت اللي نفضني مثلا.

والمصيبة الكبرى ، أن يستعدي أبو اليزيد بالمعاون القضائي ، فنقول :

وافق شن طبقه

وكم سيخيب ظنه ، ويتضح أن اتكاء المتعوس على خايب الرجا ، عندما يعلم أبو النقيص أن كلام المعاون القضائي أيضا ، خطأ ، وهنا لا أقول افتراء مثل أبي اليزيد ، لأني أحسب المعاون ، حسن النية حتى تاريخه ، ولا يعلم قصة رئيس منتدى المحامين ، التي عمل بها لأيام بصدد حملة للمنتدى ، ثم انتهت وانتهى معها كل شيء.

!!!

 


شرم برم كعب الفنجان


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  28/1/2006



 طبعا يا سيد موشى لن التفت الى كلامك عن شجرة البلوط وسأعتبر هذا الكلام للمرة الثانية وسام أضعه على صدري لأنه جاء من مثلك ولست بحاجة لكثير جهد لاثبات هذا للسادة الزملاء فالكل يعرف من هو موسى شناني وإن كان كثيرهم لا يعرف الى أي طائفة تنتمي هل  لطائفة (يا مسعود يا مسعود ) أم الى طائفة (الاسرة الحاكمة) وبالتالي فهم لا يعرفون سر هجومك على رموزنا الدينية

 أما عن موضوع النقل فاعلم انك تؤذن في مالطه لن يسمعك أو يلتفت إليك أحد .. الموضوع يا سيدي بات معروفا للغالبية واصبح واضحا وضوح الشمس ولا يستدعي اي اضافة لتوضيح  آخر لان موضوعك جميعه سيدي عبارة عن قص ولصق مع تغيير طفيف على بدايات الفقرات وما اسنده الكاتب الحقيقي للمقال نقلته بنفس الاسناد وما لم يسنده لم تسنده انت ايضا ما هذا؟؟  صدف أم توارد للخواطر هذه يا شناني !! .. أصعد سيدي من الحضيض الذي انت فيه لتسمع وترى ما يقوله الزملاء الكرام عنك

إنتبه سيدي ولا تحاول لي ذراع الحقيقة ببعض الألفاظ الخارجة تماما عن قواعد الأدب والاحترام .. وارهاب الزملاء بسلاطة لسانك واعلم انك لا تلقي خطابا في منتدى البنشرجية (مصلحي اطارات السيارات) أو بائعي الصحف على اشارات المرور او بعض حفاة المتسولين في شبرة الخضار

ولا تدعي أن العمل الفكري ليس غير نقل لموضوعات وإضافة بعض الاقواس على الاسماء الأعجمية ووضع بعض علامات التعجب في غير مواضعها الصحيحة أو كما يفعل محترفي اقتباس العلامات التجارية البلهاء حينما يقتبسون اسما لمحل شهير ويضيفون قبل الاسم أو بعده كلمة (نيو) أو (الجديد )

عد الى رشدك سيدي وتخلص من هذا الحقد الماجوسي الطائفي ولا تخرج علينا بثوب بحر العلوم موسى شناني أقسم لك أن الجميع يعرفون كل الاعيبك ولكنهم يترفعون

وإن لم يعجبك هذا ....  فافعل ما شئت

تحياتي

محمد ابواليزيد - الاسكندرية

 


"خيبتنا في نخبتنا"


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 4575 / عدد الاعضاء 62