اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
10/12/2005 9:49:21 AM
  انتحار غازي كنعان       

انتحر غازي كنعان

فما هي أسباب الانتحار برأيكم ؟؟؟


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  12/10/2005



لعب كنعان دورا بارزا في لبنان

ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أن وزير الداخلية غازي كنعان أقدم على الانتحار في مكتبه.

وجاء في تقرير للوكالة أن 'وزير الداخلية توفي في مكتبه ظهر اليوم بعد إقدامه على الانتحار وأن السلطات تقوم بالتحقيق في الحادث.'

وقد خضع كنعان، الذي كان أبرز مسؤول سوري في لبنان على مدى عقدين من الزمن، للتحقيق قبل أسبوعين على يد لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بخصوص اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

تحقيقات الأمم المتحدة

يأتي هذا النبأ فيما يُتوقع أن تقدم لجنة التحقيق الدولية الخاصة باغتيال الحريري تقريرها قبل نهاية الشهر الجاري.

ويقول المراسلون إنه من المرجح أن يذكر التقرير تورط النظام المخابراتي السوري وحلفائه اللبنانيين في عملية الاغتيال التي أدت إلى مصرع 20 شخصا وسط بيروت في شباط/ فبراير الماضي.

وكانت دمشق قد نفت أي ضلوع لها في اغتيال الحريري عقب خضوعها لضغوط دولية شديدة طالبتها بسحب نفوذها العسكري والسياسي من لبنان.

الحديث الأخير

وقبيل الإعلان عن انتحاره، كان كنعان قد أدلى بحديث لإذاعة لبنانية نفى فيه التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام اللبنانية من أنه قد كشف للمحققين الدوليين عن شيكات كان الحريري قد سلمها إليه.

وقال كنعان في نهاية الحديث الذي أجرته معه محطة صوت لبنان عبر الهاتف: 'أعتقد أن هذا هو آخر تصريح سأدلي به'.

عائلة علوية

وكان كنعان قد وُلد لعائلة علوية عام 1942 في بلدة في محافظة اللاذقية والتحق بأكاديمية العلوم العسكرية عام 1965.

وترأس كنعان جهاز الأمن والمخابرات السوري في لبنان قبل أن يُعيّن وزيرا للداخلية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويقول المراسلون إنه بحكم موقعه في لبنان منذ عام 1980، غالبا ما كان الزعماء اللبنانيون يتوجهون إليه مباشرة في القضايا السياسية والأمنية.

وكانت الولايات المتحدة قد قامت بتجميد حسابات كنعان ومدير المخابرات العسكرية رستم غزالة بسبب ما وصفته الادارة الأمريكية 'بالدور الذي لعباه في لبنان وفي دعم الارهاب'.

يذكر ان سوريا مدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأمريكية للدول والمنظمات المتهمة برعاية الارهاب.

وبالرغم من توتر العلاقات بين واشنطن ودمشق فقد كرر المسؤولون السوريون في أكثر من مناسبة أن بلدهم تتعاون مع الولايات المتحدة في مجال الحرب على الارهاب.

عن البي بي سي

رحم الله المشير عبدالحكيم عامر كبش فداء هزيمة عبدالناصر في 1967


"خيبتنا في نخبتنا"


  بطحيش    عدد المشاركات   >>  187              التاريخ   >>  12/10/2005



الاخ حمورابي  ان انتحار كنعاني ليس لغزا محير بل الافضل ان يكون العنوان  من قتل كنعاني

اعتقد ان الغرض من قتل كنعاني هو سلاح ذو حدين ليزيد اتهام سوريا  وخلق الاعتقاد بانها وراء مقتل الحريري

وثانيها   ان كنعاني متورط  مع اخرين برعايه الارهاب حتي يتسني لهم  بايجاد ذريعه اخري لتوريط  اخرين مع كنعاني

وفعلا اصدق من عبر عن ذلك الموقف   محمد ابواليزيد في ان  كنعاني وعبدالحكيم عامر كلاهما كبش فداء



  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  12/10/2005



اتهامات بحصوله على 10 ملايين دولار

مدير مكتب غازي كنعان يؤكد انتحار الوزير باطلاق النار داخل فمه

 
Wednesday ,12 October - 2005

غزة-دنيا الوطن
في الوقت الذي اعلنت فيه الحكومة السورية نبأ انتحار وزير الداخلية غازي كنعان، والذي كان يعتبر المسؤول السوري الأمني الأول في لبنان لسنوات طوال، نفى الرئيس السوري بشار الأسد في حديث تلفزيوني اي علاقة لسوريا باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري لكنه اكد ان اي مواطن سوري يثبت تورطه في هذا الحادث سيعتبر 'خائنا' يجب معاقبته.

واكد الاسد في حديث لشبكة (سي.ان.ان) يبث الاربعاء 12- 10- 200انه 'اذا اثبت التحقيق الدولي تورط مواطنين سوريين (في الحادث) فان هؤلاء الاشخاص سيعتبرون خونة وسيعاقبون بشدة'. واوضح ان هؤلاء يمكن ان يحاكموا امام القضاء السوري او امام محكمة دولية.

وكانت الحكومة السورية اعلنت اليوم الاربعاء انتحار وزير الداخلية غازي كنعان المسؤول السابق عن الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان والذي استجوبته لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري, وذلك قبل بضعة ايام من تقديم اللجنة تقريرها.

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) في بيان مقتضب 'ينعي مجلس الوزراء وفاة السيد اللواء غازي كنعان وزير الداخلية الذي توفى فى مكتبه قبل ظهر اليوم منتحرا'. واضافت الوكالة 'تقوم السلطات المختصة باجراء التحقيقات اللازمة فى الحادث'.

غير ان ايا من الوكالة والحكومة لم توضح ظروف عملية 'الانتحار' هذه التي وقعت في مبنى وزارة الداخلية بوسط دمشق، وقال العميد وليد اباظة مدير مكتب غازي كنعان في تصريح لوكالة فرانس برس ان الوزير انتحر برصاصة في فمه.

وقال اباظة ان 'اللواء كنعان غادر الوزارة لمدة ثلث ساعة الى منزله ثم عاد ودخل مكتبه وبعد عدة دقائق سمع صوت طلق ناري وكانت الطلقة من مسدس في فمه'.

واعلن انتحار اللواء كنعان قبل ايام من تسليم ميليس تقريره بشان اغتيال الحريري في نهاية تشرين الاول/اكتوبر الحالي الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان وقد اتهمت اطراف لبنانية عدة النظام الامني السوري اللبناني بالوقوف خلف اغتياله.

وكان كنعان اتصل هاتفيا باذاعة صوت لبنان في بيروت صباح الاربعاء لينفي خبرا اوردته مساء امس الثلاثاء محطة تلفزيونية لبنانية خاصة عن الشهادة التي ادلى بها امام لجنة التحقيق الدولية وقال 'هذا اخر تصريح ممكن ان اعطيه'.
واكد كنعان انه قدم شهادته للجنة الدولية في اغتيال الحريري وطلب من مقدمة البرنامج ان تعطي تصريحه لثلاث محطات تلفزيونية لبنانية, واختتم حديثه بالقول لها 'هذا اخر تصريح ممكن ان اعطيه'.

اتهامات بحصوله على 10 ملايين دولار

وكانت محطة نيو تي في ذكرت في تقرير بثته مساء امس الثلاثاء ان كنعان قال امام المحققين الدوليين في اغتيال الحريري بانه كان يتسلم شيكات من الحريري ويوزعها على لبنانيين وسوريين وانه محتفظ بنسخ عنها.
واوضحت المحطة ان كنعان ذكر بالتحديد انه قبض من الحريري 10 ملايين دولار من اجل فرض القانون الانتخابي للعام 2000 الذي حقق الحريري بموجبه فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية في وقت كان في المعارضة.

وكانت صحيفة 'الشرق' القطرية اجرت مقابلة مع كنعان في الاول من تشرين الاول/اكتوبر صرح فيها ان 'جميع الذين استمع اليهم القاضي ميليس والحكومة السورية 'كانوا متعاونين الى ابعد الحدود وبما يمكنه والشعب اللبناني الشقيق من معرفة الحقيقة كل الحقيقة', مؤكدا ان 'اظهار هذه الحقيقة كاملة مصلحة سورية بقدر ما هي مصلحة لبنانية وعربية'.
وفي تموز/يوليو الماضي اكد كنعان انه لا يملك 'اية معلومات' عن اغتيال رفيق الحريري لان الاستخبارات السورية في لبنان 'كانت معنية فقط بامن' القوات السورية فيه.
وقال في حديث مع موقع سوري الكتروني نشرته صحيفة السفير اللبنانية 'في الحقيقة ليست لدينا اية معلومات (حول اغتيال الحريري) لاننا خرجنا من لبنان امنيا وعسكريا ولان المخابرات السورية في لبنان كانت معنية فقط بامن قواتنا والتنسيق من خلال
الشرعية فيه'.

كما تجدر الإشارة إلى أن السلطات الاميركية من جانبها جمدت في اخر حزيران/يونيو الماضي ارصدة غازي كنعان وكذلك شخصيات سورية اخرى ابرزها خلفه في لبنان رستم غزالة الذين اتهمتهم 'بالمساعدة في الارهاب' و'زعزعة استقرار' المنطقة.

'طلب الحماية لحياته'

من ناحية أخرى، كان مصدر مطلع قد كشف لوكالة 'قدس برس' في النصف الأول من الشهر الماضي أن مسؤولا سوريا رفيع المستوى، يقوم باتصالات عبر أحد الدبلوماسيين الغربيين للإفصاح عن معلومات، قد تكشف تفاصيل اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، مقابل توفير حماية له.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، بأن وزير الداخلية الحالي اللواء غازي كنعان، يسعى حاليا لدى أحد الدبلوماسيين الغربيين، والذي تحفظ على ذكر اسمه لإيصال رسالة إلى رئيس فريق التحقيق الدولي ديتليف ميليس.

وكشف المصدر بأن غازي مستعد للتعاون وكشف تفاصيل الاغتيال وسلسة الأوامر التي مر عبرها التنفيذ، مقابل وضعه ضمن برنامج حماية الشهود.


"خيبتنا في نخبتنا"


  Mrlaw    عدد المشاركات   >>  12              التاريخ   >>  12/10/2005



هذا ثاني وزير في حكومة الاسد ينتحر ؟؟؟ الاول ليش انتحر والثاني ليش انتحر ؟؟؟ مثل الوزراء اللي انتحروا في عهد هتلز وعهد ستالين وعهد صدام وعهد جمال عبدالناصر ....وهلم جرى

 


اعذب الالحان يُغنيها الشيطان


  hammwrabi    عدد المشاركات   >>  10              التاريخ   >>  12/10/2005



لا شك أن الانتحار بهذا التوقيت سوف يؤدي إلى زيادة الضغوط على سوريا كما سوف يزيد من أصابع الاتهام الدالة عليها لذلك أعتقد أن النظام السوري هو أكثر المتضررين من هذا الانتحار كما أنه أكثر المتضررين من اغتيال الحريري لذلك لا يسعني إلا التحير أمام التوقيت الذي اختاره كنعان لتنفيذ عملية الاعتيال ضد نفسه


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  13/10/2005



L_159a.jpg

الأستاذ / حمورابي

رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير

التوقيت الذي اختاره كنعان لتنفيذ عملية الاغتيال ضد نفسه

أرى أن الكلمات المعلمة باللون الأحمر كان يمكن استبدالها بكلمة واحدة وهي (إنتحار)

وحيث أن الاخوة في سوريا لديهم من البراعة والمهارة اللغوية ما يحول دون وقوعهم في مثل هذه الاخطاء .. فأظن أن هناك هدفا من كتابتها أرجو أن يكون بعيدا عن نظرية المؤامرة والموساد والسي اي ايه وما شابه حيث القاتل هذه المرة صاحب مصلحة أكيدة في كسر احدى حلقات السلسة التي يمكن ان توصل لقاتل الحريري

فهل تختلف معي في هذا.......؟

أعفيك من الجواب

وتقبل تحياتي

محمد ابواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  13/10/2005



اعتذر عن عدم ظهور هذه  الصورة بالرد أعلاه


"خيبتنا في نخبتنا"


  hammwrabi    عدد المشاركات   >>  10              التاريخ   >>  13/10/2005



أنا يا أخي لا أتحدث عن نظرية المؤامرة لكن ما يحيرني أن كنعان لم ينتحر وحسب بل إنه فعلاً نفذ عملية اغتيال ضد نفسه سوف تكون لها آثار كبيرة في سوريا ولبنان وربما سوف تكون عمليته الأخيرة مع / ضد سوريا ولبنان



  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  13/10/2005



أنا يا أخي لا أتحدث عن نظرية المؤامرة لكن ما يحيرني أن كنعان لم ينتحر وحسب بل إنه فعلاً نفذ عملية اغتيال ضد نفسه سوف تكون لها آثار كبيرة في سوريا ولبنان وربما سوف تكون عمليته الأخيرة مع / ضد سوريا ولبنان

الاستاذ / حمورابي

رمضان كريم وكل عام وانتم بخير

وبعد .. فليتنا نتوقف عند نهاية كلمات ردك  الملونة بالازرق فهو فعلا لم ينتحر

ولكن ما يحيرني أيضا هو

 إلى متى سنظل اسرى لحالة الخوف والقلق التي تسيطر علينا للان والتي يبدو أننا سنورثها لابنائنا بنفس الطريقة التي ورثنا بها لابناء جنرالات جيوشنا المهزومة!!؟؟

ولك تحياتي

محمد أبواليزيد - الاسكندرية

 


"خيبتنا في نخبتنا"


  جلال السيد    عدد المشاركات   >>  11              التاريخ   >>  13/10/2005



غازي كنعان

 

عرفت غازي كنعان في عشاء أقامه اللواء سامي الخطيب في بلدته ذات ليلة ثلجية قاسية من شتاء 1998. وقبل أن أراه كان ذكر اسمه يرعبني. وصدف أنني كنت الى الطاولة الى جانبه، فراح يباسطني. ثم وضع في يدي مسبحة ثمينة كان يداعب حباتها. وبعد قليل حاولت أن أردها له، فدفعها اليَّ من جديد، قائلاً: «هل ترفض أن تعقد صداقة معي؟». وفي نهاية العشاء أعطاني بطاقة مذهبة. ثم دوَّن عليها رقمه الخاص، وقال، ضاحكاً ايضاً: «هذا معي 24 ساعة. لا توفرني في شيء».

 

وفرته في جميع الأشياء. فالصداقة مع الرجال الغامضين تعرف بداياتها ونهاياتها غامضة. وقد قمت بزيارته بعد ذلك أربعا أو خمس مرات. وفي كل مرة كان حريصاً على أن يصرف عني صورته الأخرى، الرجل المرعب. وكان السياسيون اللبنانيون الذين يرونني عنده، يعاملونني فيما بعد بتزلف، ظنا أن لي موقعاً شديد الخصوصية أو النفوذ لدى غازي كنعان. ومنذ أن غادر عنجر لم أزرها، لا في مناسبة ولا في غير مناسبة.

 

أمضى غازي كنعان نحو ربع قرن من حياته في لبنان. جاء ضابطاً صغيراً من حمص، حيث طوَّع المنشقين. وأوكل إليه تطويع طرابلس وتجنيد بعضها. وبعدها أصبح الآمر الناهي في بلد يدلل أهل النفوذ مثل المدلكين في الحمام التركي. وأمسك غازي كنعان بسياسات لبنان في كل مفاصلها. وجنَّد من شاء، فيما تطوع كثيرون وطلبوا القرب بالمئات. وكان يوزع المناصب والمكاسب. ويعرف نقاط الضعف عند الرجال فيستغلها. وبعدما كان السياسيون اللبنانيون يتوجهون يومياً الى دمشق ويتوزعون على مكاتبها، أفهموا أن الطريق الى سورية تنتهي في عنجر.

 

ولم يعد غازي كنعان مجرد ضابط «استطلاع» لشؤون القوات السورية، بل طار البروتوكول الرسمي، وصار منزله محطة استقبال لرؤساء البرلمان والحكومات وحتى زعماء المقاومة بكل وهجهم الوطني. وأحيانا كان الثلاثة معاً يلتقون الى مائدة الضابط المقيم في عنجر. وصار غازي كنعان فيما بعد يقرر في شؤون بعض المواقع الدينية، وفي الانتخابات البلدية، وفي الحياة الأكاديمية ورئاسة الجامعات. وطبعاً كان له أيضا كلمة يقولها لبعض القضاة والنواب والوزراء وسواهم. وحيث فات غازي كنعان فسحة أو دائرة أو قضية، كان اللبنانيون يحشرونه فيها حشراً. وسوف يأخذ معه، في هذا الموت العاصف، أسرار الكثير من هؤلاء. لكن الأهم من تلك اليوميات الصغيرة، ما سيأخذه من قضايا سياسية كبرى، ومن تحريك ماهر للساحة اللبنانية كحلبة تتصارع عليها قوى كثيرة، من الأقاليم والأمم. وسوف يشعر الجنرالات اللبنانيون المعتقلون بالصدمة الكبرى لانتحار رجل كان المشرف المباشر لحقبة طويلة. وسوف يرتاح كثيرون لغياب غازي كنعان، في هذا الوقت وهذه المرحلة. فقد كان شاهداً نادراً وربما كان أهم مخزن معلومات في الشرق الأوسط. إذ إضافة الى لبنان، كان يعالج ملف العراق والملف الفلسطيني والملف التركي. ولعله الرجل الوحيد في تاريخ سورية الذي اعتبر وصوله الى وزارة الداخلية إنقاصا من موقعه، وليس العكس.

 

المصدر : جريدة الشرق الأوسط

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أسئل الله الرحمه لجميع المسلمين

الجريمه السياسيه جريمه معقده ودائما لا تتضح معالمها قبل زمن طويل

وقد يكون وزير الداخليه السورى منتحرا

وقد يكون مقتولا

قالوا عنه أنه شاهدا نادرا

أمسك غازى كنعان بسياسات لبنان فى كل مفاصلها

 وكان أهم مخزن معلومات فى الشرق الأوسط

وقالوا عنه أنه الرجل الوحيد فى تاريخ سوريه

الذى إعتبر وصوله الى وزارة الداخليه

إنقاصا من موقعه وليس العكس

ليست هناك أية شواهد فى الوقت الحاضر ترجح إحتمال على الآخر

ونستفيد العبره

لعل من مكنهم الله فى الأرض أن يتخذوا من ذلك عظه وعبره

فالعاقل من إتعظ بغيره

ومن لم يكن الموت له واعظ فلن تنفعه المواعظ

 


جـــلال الســـيد
الحمد لله


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3458 / عدد الاعضاء 62