اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
رحاب الجرف
التاريخ
9/10/2005 3:42:43 PM
  نزاهة الانتخابات الرئاسية       

                                  بسم اللة الرحمن الرحيم

نجد ان مصر اليوم تعيش فترة من احسن ايامها وذلك لان بدأ يكون هناك ديمقراطية حقيقةوبدأ الصوت المصرى يعلوى ونجد ان المواطن المصرى هو الذى اختار وبكامل حريتة وبدون ضغط فاتيحت لة الفرصة واختار

                                                                              الرئيس|محمد حسنى مبارك

وذلك باقتناع تام وبكامل ارادتة فمن منا ينكر الانجازات الرائعة التى قام بها الرئيس لنا ويكفى الامن الذى نعيش فية وتتمناة معظم دول العالم

نحن عشنا مع الرئيس(25)سنة عرفنة نظامة وتكيفنا علية ارجو ان تعملوا ضميركم وتتكلموا كلمة حق ولا احنا هنعوز اية تانى اكتر من الامن والامان

وبعدين الرئيس وعد بفرص عمل للشباب بس ياريت الشباب هم الى يكونوا اد المسؤلية

                                                          الاستاذة |

                                                                        رحاب الجرف


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  10/9/2005



الاستاذة / رحاب الجرف

بعد التحية

حقا اربع وعشرون عاما وفخامته معنا فكيف لا نألفه ولا نتكيف عليه

ندعوا لفخامته بدوام الصحة والعافية والسعادة الغامرة لرعيته المخلصين

وتحياتي

محمد أبواليزيد-الاسكندرية 


"خيبتنا في نخبتنا"


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  10/9/2005



الزميل محمد أبو اليزيد

لا تكن ظالما فتقف عند حد الأربعة وعشرون ربيعا التى قضيناها معه ولكن كن منصفا ةأنظر الى الشق الثانى من المشاركة الذى تحدث عن انجازات الرجل التى لا ينكرها إلا كل جاحد ( طبعا أنت عارف مين الجاحد ده ؟؟ )  فيكيفك مثلا انجاز ضخم مثل مترو لانفاق وانجازات البنية التحتية والبنية الفوقية والبنية المستخبة الخ الخ ...

والحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه !!!!!


أحمد حلمى 

المحامى بالنقض 

www.almohameen.com

 


  أحمد الريس    عدد المشاركات   >>  109              التاريخ   >>  10/9/2005



الأستاذ رحاب

فعلاً نحن اتكيفنا من الرئيس فيكفى ذلك

دائماً الشعب الذى يحصل على الأمن والأمان بيصبح لا يعجبه العجب ونحن بسب الأمان من الغنى نعيش مع الفقر وبسب الأمن عاملنا له دولة

الاستاذة رحاب بالله عليك

أين نحن من تطبيق الشريعة الاسلامية

أين نحن من تطبيق القوانين

أما عن فرصة العمل فانتظر معك حتى ولو أصبحت قرص توزع على قبورنا



  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  10/9/2005



الأخ الاستاذ/ احمد حلمي

بعد التحية

والله انا كما تعلم لست بجاحد ولا حاسد ولكني قبل الرد على موضوع المشاركة كنت اطالع بعض الموضوعات عن نواب الكيف وهذا ما دفعني الى تناول هذه الجزئية فقط من مشاركة الاستاذة الفاضلة

وتقبل تحياتي واحترامي

الاستاذ احمد الريس

بعد التحية

خاطبت الاستاذة / رحاب بالاستاذ/ رحاب

علما بأن الاستاذة / رحاب هي الاستاذة / رحاب فعلا  وليست الاستاذ/؟؟؟؟؟؟؟؟

مع خالص احترامي للاستاذة/رحاب التي تربطني بفرع عائلتها في مركز تلا صداقات عديدة

وتقبل تحياتي

محمد ابواليزيد-الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  أحمد الريس    عدد المشاركات   >>  109              التاريخ   >>  10/9/2005



عزيزى الحاج أبوزيد

كان خطاً غير مقصود وبنفس المداخلة خاطبتها بالاستاذة

عموماً جزاك الله خيراً

ولكنى لى ملحوظة أرى فضيلتكم أصبحت تجنح للالغاز وكناية دون التصريح

لماذاااااااااااااااااااااااااااا



  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  11/9/2005



السيد الاستاذ/ أحمد الريس

تحية طيبة

سأحيل سؤوالك الى الحاج / أبو زيد حيث فضيلته الآن في حضرة بعض الاسياد الذين يستعين بهم في كشف المستور في إنتحال الاسماء وتوافه الامور

 ولك كل التقدير

محمد أبواليزيد-الاسكندرية 


"خيبتنا في نخبتنا"


  أحمد الريس    عدد المشاركات   >>  109              التاريخ   >>  11/9/2005



السلام عليكم ورحمة لله وباركته

صحيح عند حق السيد :/ محمد أبو اليزيد

وأنا أعتذر إليك مرة آخرى



  عاشق الحرية    عدد المشاركات   >>  692              التاريخ   >>  11/9/2005



الأخت  رحاب

لماذا نتجنى علي الرئيس مبارك أدام الله في عمرة وإنجازاته فالطرق والكباري وتجنب الحروب وويلاتها والتليفونات والمدارس  والمصانع التي بيعت وتخصصت والمستشفيات اللهم صلي علي النبي كثيرة في 24 سنه .سوف أقول لكي بعض الإحصائيات حني لا  يقول الناس بان عصر مبارك وحش لا سمح الله_

حجم الدين الداخلي 645 مليار جنيه

حجم الدين الخارجي 132 مليار دولار

الفشل الكلوي – كم عدد المصابين وكم عدد الوفيات وكم المنفق علي علاجهم.

السرطان           كم عدد المصابين وكم عدد الوفيات سنويا والمبالغ ألمنفقه علي علاجهم

افيروس س اى التهاب الكبد الوبائي  ينطبق عليه ما ينطبق  علي الباقي.

فساد الذمم واستغلال المراكز والتربح.
 البطاله والتي حسب تقرير جهاز التبعئة والاحصاء 5ر2 مليون

وحسب تقرير البنك الدولي   5ر4 مليون عاطل  والحقيقية تتجاوز الكثير

عدد المعتقلين بدون محاكمات 200000  مواطن.

عدد  جموع الشعب الذين وصلوا الي تحت خط الفقر60% .

انا مع مبارك ولو امكن لكي قرأءة مقالة لي تحت مسمي  اول  ملك مصرى بعد الثورة  وبالمناسبه ياريت ننسي اننا اصلا من المنوفيه

فانا من دنشواى منوفيه ايضا ولكن التعصب لا يكون الا للدين وايضا مصلحة مصر التي هي فوق كل الطائفية والعرقية



  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  12/9/2005



الزميل محمد أبو اليزيد :

بالطبع أنا لاأقصدك بكلمة الجاحد .. ولكن أقصدنا جميعا .. فهم يقولون عنا أننا جاحدون بانجازات الرئيس وما قدمه خلال ربع قرن .

وأرجوا أن تلاحظ أن مشاركة الزميلة رحاب هى اختصار لكل ما قالوه اثناء الحملة الانتخابية .. فمثلا لاحظ أنهم يركزون دائما على انه له الفضل فى حالة الاستقرار والأمن والأمان ... ما هو هذا الأمن والامان .. وما هى صعوبة تحقيق ذلك .. لا أعلم ...

طبعا هم يقصدون ما يسمى بسياسة ضبط النفس .. وأثلتها كثيرة فعندما يقتل الاطفال وتهتك الاعراض فى فلسطين والعراق وتلتزم أنت الصمت فتكون قد اتبعت سياسة ضبط النفس وهذا محمود لك .. كيف لا أعلم ؟؟

تعالى نضرب أمثلة على ذلك ... لو أننى مثلا أسير فى الشارع وجاء بلطجى وضربنى أثناء سيرى وبدون مناسبة فلم ارد عليه والتزمت بسياسة ضبط النفس من اجل الحفاظ على أمنى وأمانى .. فما هو الانجاز فى ذلك ؟؟

سوف أضرب لك مثال آخر ..ز الرئيس جمال عبد الناصر ... أنت لك عليه مأخذ كثيرة وأنا اضيف عليها المزيد وكلانا ضد سياساته الداخلية وبعض الخارجية دون استرسال فى ذلك ... ولكنى اسأل رغم كل ذلك لماذا يتمتع عبد الناصر بشعبية حتى الآن وهو متوفى لم يتمتع بها الأحياء ومن يجلسون على كرسى الحكم حاليا ... هل لديك اجابة ؟؟؟

وللحديث بقية .....


أحمد حلمى 

المحامى بالنقض 

www.almohameen.com

 


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  12/9/2005



الأخ الاستاذ/ أحمد حلمي

تحية واحتراما

أجد في اضافة هذا الموضوع سهولة من الاجابة على سؤوال سيادتكم الذي وقفت عنده كثيرا فلم أجد له ردا

وتقبل تحياتي

محمد أبواليزيد - الاسكندرية

البرنامج النووي المصري .. وداعاً
إنشاء منتجعات سياحية في موقع محطة الضبعة النووية

  عاطف خليل
لمصلحة من قتل الحلم النووي المصري وإجهاض مشروع محطة الضبعة النووية.. هذه المنطقة التي اختيرت بعد دراسة أحد عشر موقعا؟! لمصلحة من إهدار 500 مليون جنيه قيمة ما تم من دراسات وأبحاث وإنشاءات في هذه المحطة؟ لمصلحة من الزيارة التي قام بها وزير السياحة ومجموعة المستثمرين الأجانب الي الضبعة بغرض تحويلها الي منتجع سياحي؟ إن مستقبل مصر النووي أهم بكثير من حفنة دولارات ومن أي أرباح قد يأتي بها هذا المنتجع الذي لا يخدم إلا أصحاب البيزنس.
وإذا كان المنتجع يراه الوزير ضروريا وأنه سيخرج مصر من أزماتها الطاحنة فإن المواقع التي تصلح لهذا الغرض كثيرة ومترامية الأطراف سواء في الساحل الشمالي أو سيناء.. وإلا فلماذا الضبعة بالذات؟!
وهل يملك وزير السياحة مخالفة القرار الجمهوري بتخصيص الموقع لإنشاء محطات نووية؟!
يبدو أن الحكومة الالكترونية الجديدة لا تريد لمصر مستقبلا تكنولوجيا وأن وزراءها من رجال الأعمال جاءوا لخدمة »الصفوة« علي حساب مستقبل الوطن!!
تعتبر مصر الدولة العربية الوحيدة المرشحة للانتقال بالوطن العربي الي عصر القوة النووية لأنها أول دولة عربية دخلت هذا المجال حيث شكلت فيها أول لجنة للطاقة الذرية عام 1955 وهي أكثر الدول امتلاكا للعقول والخبرات العلمية في المجال النووي وتمتلك مفاعلين للأبحاث النووية الأول تأسس في أنشاص عام 1961 والثاني المفاعل الأرجنتيني في عام 1998. وهذا يعني أن مصر هي المرشحة الوحيدة لمعالجة اختلال التوازن الاستراتيجي في المنطقة لصالح إسرائيل كما اعتبر العرب أن مصر مؤشر لمدي قدرتهم علي الدخول في المجال النووي.. لكن يبدو أن البرنامج النووي المصري يعيش حالة احتضار وبالتالي ننتظر شهادة وفاة الحلم النووي العربي بعد أن بدأ طموحا منذ أكثر من خمسين عاما تقريبا وبدا انه كان بإمكانه التوسع لكن سرعان ما بدأ يتراجع بشكل ملحوظ بعد هزيمة يونيو 1967.
تراجع
شهدت فترة السبعينات في القرن الماضي تراجعا مستمرا في الاهتمام بهذا المجال بعد توقيع معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية وهذا التراجع بعد تصديق مجلس الشعب المصري علي اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية عام 1981 ثم التوقيع علي اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية في ديسمبر 1996 والتي تعتبرة بمثابة الضربة القاضية ضد المشروع النووي المصري الذي أصبح شبه مجمد.

توقف أول مشروع
بعد حرب 1967 توقف أول مشروع للمحطات النووية بسيدي كرير غرب الاسكندرية حيث تم طرح مناقشة عالمية لإنشاء هذه المحطة إلا أن الحرب أوقفت إتمام إنشائها والتي كانت تهدف الي توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر.
لكن تم طرح مناقصة أخري لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 600 ميجاوات في موقع سيدي كرير بعد حرب أكتوبر 1973 وتم انشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء للإشراف علي المشروع، وحصلت إحدي الشركات الأمريكية علي أقل العطاءات وفي عام 1978 لم يتم تحرير العقد لإنشاء هذه المحطة نظرا لمحاولة الولايات المتحدة الأمريكية التدخل في سيادة مصر بفرض شروط تسمح لها بالتفتيش علي كافة المنشآت والأنشطة النووية المصرية لكن الرئيس الراحل أنور السادات رفض هذا التدخل وتوقف المشروع.
ثم صدر قرار بتحويل موقع سيدي كرير الي اغراض سياحية ومطار ومحطة بخارية بعد أن قام أصحاب المصالح بإقناع الرئيس السادات بأن الأفضل هو تنمية الساحل الشمالي سياحيا.
500 مليون جنيه!
وفي عام 1980 تم اختيار موقع الضبعة بعد دراسة 11 موقعا مرشحا وفي عام 1981 صدر القرار الجمهوري رقم 309 بتخصيص الموقع لإنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر وتم بالفعل إجراء دراسات تفصيلية أسندت الي شركة فرنسية متخصصة حيث قامت الشركة الفرنسية بإعداد كافة الدراسات الجيولوجية الخاصة بالزلازل والأرصاد الجوية وحركة المياه الجوفية وحركة التيارات البحرية والمد والجزر بالاضافة الي الدراسات السكانية.. وبعد كل هذه الدراسات انتهي الأمر الي تأهيل الموقع لإنشاء محطات نوية حيث أنه يفي بشروط الامان وفقا لشروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقد بلغت تكاليف دراسات اختيار موقع الضبعة وما تم من إنشاءات البنية الأساسية حتي الآن حوالي 500 مليون جنيه.
وفي عام 1983 طرحت الهيئة مناقصة دولية لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء بقدرة ألف ميجاوات وتم تحليل العطاءات طوال عامي 1984 و1985 وخلال تلك الفترة تعرضت مصر لضغوط أمريكية لصرفها عن المشروع حيث أصدر بنك التصدير والاستيراد الأمريكي بيانا أوصي فيه الدول بعدم تمويل المشروع بحجة أن مصر دولة ضعيفة اقتصاديا إلا أنه قبل اسبوعين من موعد إعلان الفائز بالمناقصة وقعت حادثة تشيرنوبيل في أوكرانيا في أبريل 1986 وكانت فرصة لإلغاء هذا المشروع.
ومنذ تلك الفترة تركزت أنشطة هيئة المحطات النووية علي إجراء مجموعة من الدراسات لتوفير المعلومات الدقيقة والبدائل المختلفة لاستئناف البرنامج النووي وامكانية تنفيذه بأعلي درجة من الأمان واستكمال البنية الأساسية بموقع الضبعة.

أطماع رجال الأعمال
أدي توقف العمل بالمشروع طوال تلك الفترة الي ظهور مطامع في هذا الموقع تكررت أكثر من مرة في الفترات السابقة لكن ليست بالقوة الحالية حيث اصطحب أحمد المغربي وزير السياحة مجموعة من المستثمرين الأجانب في سبتمبر الماضي وقاموا بزيارة غامضة الي المحطة النووية في مدينة الضبعة.. هذه الزيارة المفاجئة التي قام بها الوزير لم يفهم أحد الهدف منها خاصة لأنه لم يخطر أي مسئول بالمحطة بها.
لكن يبدو أن وزير السياحة يريد استغلال الأرض المقامة عليها المحطة لأغراض سياحية وإقامة منتجع سياحي وبذلك يضيع الحلم النووي الذي راودنا منذ عشرات السنين وبعد دراسات طويلة استقرت جميعها علي أن موقع الضبعة هو الأنسب والأفضل لإنشاء المحطة.. ويبقي الإعلان عن وفاة البرنامج النووي المصري من أجل إقامة منتجعات سياحية لخدمة رجال الأعمال.
أمر خطير
الدكتور فوزي حماد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق يري أن قرار تخصيص منطقة الضبعة لإنشاء محطة نووية بها هو قرار دولة وقديم جدا منذ عام 1981.
وأضاف أن التفكير في الاستغناء عن موقع المحطة النووية بالضبعة أمر بالغ الخطورة لأن ذلك يقضي علي أي أمل في دخول مصر لمجال استخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر.
وأشار الي أن أرض الضبعة مخصصة بقرار جمهوري ولا يستطيع أي مستثمر أو وزير القيام بتحويلها لغير العرض الذي صدر القرار من أجله.
وقال: عندما جاء الدكتور محمد البرادعي الي مصر وألقي عدة محاضرات عن الصحوة النووية بدأنا نعيد النظر ونتحرك في ضوء التقدم الهائل في المجال النووي، فمصر ليست أقل من دول أخري عديدة سبقتنا في هذا المجال ويوجد حوالي 50% من المفاعلات الجديدة في دول آسيا وهناك صحوة لاستخدام الطاقة النووية.. إذن العالم يتجه للخيار النووي ونحن نبتعد عنه.. فمثلا الصين تتحدث عن إنشاء أربع محطات نووية ورصدت 8 مليارات دولار لذلك وكوريا الجنوبية لديها 18 محطة نووية تنتج 18 ألف ميجاوات أي 9 أضعاف ما ينتجه السد العالي ليس هذا فقط بل يتم تصنيع 95% من المحطة النووية داخل كوريا.
والهند تقوم بتصنيع 90% من محطاتها النووية وهناك دول أفريقية دخلت هذا المجال مثل جنوب أفريقيا. إذن المحطات النووية هي مستقبل مصر لأن الصراع في العالم الآن هو صراع علي الطاقة.
لكن يبدو أننا نعاني سوء الإدارة وعدم استغلال الفرص المتاحة لدينا وأري ضرورة وقف أي محاولة لتحويل المحطة النووية علي أرض الضبعة الي منتجع سياحي حرصا علي مستقبل مصر النووي خاصة أننا أصحاب سجل هائل في هذا المجال. وهذا الموقع تم اختياره بعد دراسات طويلة.

فرصة لن تتكرر
الدكتور حافظ حجي رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق يري ان المستقبل لإنشاء المحطات النووية لأن البترول محدود في العالم كله كما ان موقع محطة الضبعة هو أفضل مكان بل والأنسب لإنشاءالمحطة في مصر كلها.
وتساءل: لماذا نضيع هذه الفرصة بهذا الشكل من أجل منتجع سياحي؟ ولماذا نحجر علي الجيل المقبل هذا المطلب والأمل ولا أحد يدري ماذا سيحدث في العالم بعد سنوات.
ويضيف الدكتور حجي انه في حالة التخلي عن هذه المنطقة أعتقد أننا لن نجد مكانا في مصر بنفس مواصفات منطقة الضبعة، وطالب المسئولون بالترتيب قبل اتخاذ أي قرار يخص هذه المنطقة حرصا علي مستقبل مصر النووي وإلا فلماذا تم صرف المبالغ الكبيرة علي هذا الموقع والدراسات والأبحاث؟!
المحطة والمستقبل
سألت الدكتور كريم الأدهم رئيس مركز الأمان النووي هل الذرة لها استخدامات سلمية؟ فأجاب: لا شك أن استعمال الذرة في المجالات السلمية متعدد فمثلا تستخدم الذرة في الطب والزراعة والصناعة وكثير من المجالات الأخري ومصر لها تاريخ طويل في هذا المجال ووضع جيد علي الخريطة العالمية! وعن سبب التأخير في إنشاء محطة الضبعة يؤكد أن إقامة المحطات من عدمه ترجع الي العوامل الاقتصادية ومدي الحاجة لهذه المحطات ويري ان وجود البترول والغاز الطبيعي بوفرة يمكن أن يقلل من وجود المحطات النووية لكن لا غني عن مثل هذه المحطات مستقبلا.
وحول تكلفة إنشاء محطة نووية يقول الدكتور كريم الأدهم إن تكلفة الإنشاء عالية فمثلا محطة الضبعة وهي عبارة عن وحدتين تتكلف الواحدة حوالي 3 مليارات دولار وتستغرق خمس سنوات لتشغيلها.
وعن زيارة وزير السياحة الي محطة الضبعة بهدف تحويلها الي منتجع سياحي قال: لا أعرف عن هذا الموضوع شيئا!!

خسارة!
الدكتور محمد سلامة رئيس المركز القومي للأمان النووي والرقابة الإشعاعية السابق يري ان تخصيص أرض الضبعة لإنشاء محطة نووية كان قد صدر له قرار سياسي وبعد حادث تشرنوبيل تم إرجاء التنفيذ.
ويعتقد أنه لا يوجد اتجاه لإنشاء المحطة في الوقت الحالي وأن الدولة تري أنا لسنا بحاجة للدخول في الاتجاه النووي خاصة أن مصادر الكهرباء وهي الغرض الأساسي من المحطة متوافرة.
ويضيف أن عدم إنشاء محطة الضبعة خسارة كبيرة لأن هذا الموقع من أفضل المناطق التي وقع عليها الاختيار بعد دراسات طويلة كما ان هذه المحطات لا خوف منها عند تشغيلها نظرا لارتفاع معدلات الأمان وتكنولوجيا التشغيل وهناك العديد من المحطات تعمل في مناطق آهلة بالسكان دون أي خطورة.
تضييق الخناق
الدكتور فاضل محمد علي أستاذ الفيزياء الحيوية الاشعاعية والطبية بجامعة القاهرة له رأي آخر هو أن محطة الضبعة الحالية قدر لها أن تعمل منذ أكثر من 30 عاما ولم يقدر لها النجاح وحاليا أصبح مكانها غير مناسب لأن المعروف أن مثل هذه المحطات توجد في مناطق صحراوية غير آهلة بالسكان فتعمل عند تشغيلها علي إعادة إعمار المنطقة وإمدادها بالمياه الحلوة والكهرباء ومقومات الحياة في المنطقة كما أن الظروف الاقتصادية في الفترة الماضية والظروف السياسية العالمية والمحلية تضيق الخناق حول هذا الموضوع.
ويقول: علينا أن ننظر الي مستقبل مصر النووي بصورة واقعية وفي رأيي أن نكتفي بالاستخدام الطبي وأكثر من ذلك لن نستطيع ولن يسمح لنا أحد لأن العالم كله يبحث لكل دولة عن مشكلة لتنفيذ أغراض ومطامع معينة وأري أن محطة الغاز يمكن أن تعمل بنفس قوة المحطة النووية.
بقي أن نذكر أن هذه المحطات النووية يمكن أن تؤدي الي نقلة هائلة في مجال الصناعة وجودتها وقدرتها علي المنافسة مما يخرج بمصر من الأزمات المزمنة الخانفة التي تعيشها كما تعتبر فرصة كبيرة أمام الأجيال المقبلة لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد علي البترول الذي تستورده مصر. كما ان هذه المحطات من شأنها أن تخلق نوعا من التوازن ولو رمزيا ضد الخطر النووي الإسرائيلي في المنطقة.


"خيبتنا في نخبتنا"


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2608 / عدد الاعضاء 62