حركة خلاص من اجل ليبيا
Enaf For Libya
البيان رقم 2
09-04-2005
في ذكرى مذبحة 7 ابريل الطلابية فأننا وبعد الترحم على أرواح الشهداء؛ نحيي أبناء شعبنا البطل الذي تفاعل معنا بإيجابية.. وبعد ما اطلعنا على كتابات وردود الأفعال على انطلاقة الحركة فإننا ندعو إخواننا في الخارج لنبذ الخلافات جانبا فلكل الليبيين الحق في اختيار الوسيلة التي يرونا مناسبة للخلاص من الظلم و القهر دون أن يكون في ذلك السبيل أي خروج على ثوابت النضال الليبي ومن أهمها لا للهيمنة الخارجية لا لتدخل العسكري من الخارج لا للتطبيع مع اليهود في إسرائيل أو خارجها، و لأننا رأينا بأم أعيننا ما جرى في العراق فلن نقبل بذلك في ليبيا الحبيبة وهذا ما دعانا لأخذ زمام المبادرة وإطلاق الحركة لأنه لا يوجد لدينا إلا خيارين الأول نقعد في بيوتنا في ذلنا وننتظر الأجنبي بجحافله يدك بيوتنا ويقتل ويشرد الأسر ويغتصب الحقوق التي نناضل من أجلها ويدمر الوطن الغالي.. أو نخرج إلى الشارع ونكون نحن الليبيون أصحاب المبادرة ونكفي أهلنا شر القوى الأجنبية و شر النظام الجاثم على صدره فعلينا نحن الليبيين أن نختار بين اثنين لا ثلاث لهما أما التغيير أو الاستعمار.
و بالنسبة لرئاسة الحركة فنحن في خلاص قد سبق لنا اختيار رئيس للحركة وهو شعبنا الليبي الأبي.
أما بالنسبة لبيان الاتحاد الوطني للإصلاح حول اختيار المناضل الذي نجله كثيرا ونحترمه الأستاذ فتحي الجهمي فإننا نقول إن الأستاذ فتحي الجهمي ذلك المناضل البطل الذي قال كلمة الحق ولم يخف جبروت المتجبرين و الذي نسأل الله له الخلاص؛ قال قولته ليس طالبا لمنصب ولا جاه إنما قالها عن إيمان وصدق وإن مثل هذا الإعلان باتخاذه رئيسا لهذه الحركة أو تلك إجحافا بحق الرجل الذي رفض فكرة الرجل الأوحد بل دعا إلى إن يكون لليبيين الحق في اتخاذ من يرونه أصلح لإدارتهم فإن ليبيا ألام الحنون فيها من الرجال الذين ناضلوا وقدموا كل ما يملكوا من جهد ونحن نعلن أن هؤلاء وشعبهم رئيسا لحركة خلاص
أما بالنسبة للتهديدات التي تصل من بعض أفراد النظام فنقول لهم نحن أردناها سلمية ولن تستفزونا لنخرب بلادنا فأنتم قلة وستتلاشون تحت ضغط الشارع الليبيين الحي ونحن نعلم إنكم ستكونون أول الفارين لان روح الوطنية والضمير معدومة عندكم إنكم ما كدستم الأموال في الخارج إلا لمثل هذا اليوم لان تهديداتكم تخيفكم أكثر من أن تخيف شعبنا المقدام، فهي صادرة عن ضعف وخوف إنما تقومون بذلك حتى لا يقوم الشعب الليبي الأبي ويكشف زيفكم وأنكم لستم قادرين على المواجهة.. إنكم تهددون في العلن ولكن تقولون في سركم إنها النهاية وما تهديداتكم إلا محاولة يائسة للفرار من الواقع و المصير المحتوم (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) ونقول لشعبنا تدبر في قول الله تعالى ( اللذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالو حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمه من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو الفضل عظيم)
وما هذا إلا وعد من الله بالخلاص والنصر والسلامة.
حركة خلاص من اجل ليبيا
أيميل:-
enafforlibya@yahoo.com
المجموعة البريدية:- http://groups.yahoo.com/group/enafforlibya