ابواحمد عدد المشاركات >> 4 التاريخ >> 26/11/2003
|
الفتاوى الشرعية في حكم المظاهرات
سماحة الوالد شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ
هل المظاهرات والاعتصامات من الجهاد ؟
الجواب
لا هذا غلط . لا ، غلط هذا فتنة هذا شر لا يصلح
وسئل ـ رحمه الله ـ : هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة وهل من يموت فيها يعتبر شهيداً
أوفي سبيل الله ؟؟ الجواب
لاأرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ولكني أرى أنها من أسباب الفتن ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق ولكن الأسباب الشرعية المكاتبة والنصيحة والدعوة إلى الخير بالطرق السليمة الطرق التي سلكها أهل العلم وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان بالمكاتبة والمشافهة. . . مع الأمير ومع السلطان الاتصال به ومناصحته والمكاتبة لـه دون التشهير في المنابر . وغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا والله المستعان.
فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل الأمة الإسلامية؟
الجواب
ديننا ليس دين فوضى ديننا دين إنضباط ودين نظام وهدوء وسكينة والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين وماكان المسلمون يعرفونها ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة ودين انظباط لافوضى ولاتشويش ولاإثارة فتن، هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية والمظاهرات هذه تحدث سفك دماء تحدث تخريب أموال فلاتجوز هذه الأمور.
فضيلة الشيخ صالح الأطرم عافاه الله
سئل عن المظاهرات وهل هي من وسائل الدعوة ؟
الجواب
لا، هذه من وسائل الشيطان.
ثم قال الخوارج الذين خرجوا على عثمان كانت مظاهرات.
فضيلة الشيخ عبيد الجابري
هل القيام بالمظاهرات والأغتيالات في البلاد الإسلامية أو في بلاد الكفار سبب لإصلاح حال الأمة الإسلامية.؟
الجواب
السني يسعى لإصلاح الوضع وفق نصوص الشارع ومن ذلك مناصحة ولي الأمر والدعوة إلى جمع الكلمة عليه ورد القلوب النافرة منه إليه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق ماتوجبه الشريعة، وأهل البدع والأهواء همتهم قلب الوضع ونسفه وهذا عمل الخوراج والثمرة سفك دماء وانتهاك أعراض وسلب ونهب وإخافة سبيل ونشر الفوضى وإضاعة الأمن وتفريق الكلمة فالسنة هي نعمة الله على خلقه ولايصلح أمر العباد ولا البلاد إلا بها.
الأمر الثاني: الدعوة دعوة أهل السنة والجماعة وهم السلفيون والفرقة الناجية والطائفة المنصورة وهم أهل الأثر تقوم على اللين والرفق والسياسة الحسنة والحكمة والدعوة بالتي هي أحسن ، والمظاهرات والإغتيالات ليست كذلك، بل هي عنف والأغتيالات هي من أعمال الخوارج والسبئية ..(كلمة غير واضحة) وغيرهم من أهل الأهواء بل هي من اعمال الكفار وإن أحتج احد بأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل كعب بن الأشرف!! نقول هذا عمل إمام المسلمين الإمام الأعظم صلى الله عليه وسلم.
أما جماعات تدبر هذا فإنها جماعات خوارج.
فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي
مارأيكم فيمن يجوز المظاهرات للضغط على ولي الأمر حتى يستجيب له ؟
الجواب
المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين هذه دخيلة، ماكانت معروفة إلا من الدول الغربية الكافرة..
الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.
قال:
إذن ماذكر من أن الوسيلة تبرر الغاية هذا باطل وليس في الشرع وإنما في الشرع أن الوسائل لها أحكام المقاصد بشرط كون الوسيلة مباحة أما إذا كانت الوسيلة محرمة كمن يشرب الخمر للتداوي فإنه ولوكان فيه الشفاء فإنه يحرم
فليس كل وسيلة توصل إلى المقصود لها حكم المقصود بل بشرط أن تكون الوسيلة مباحة ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة بالفعل يجوز فعلها مثال ذلك المظاهرات, مثلاً إذا أتى طائفة كبيرة وقالوا إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الظغط على الوالي وبالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب والوسيلة تبرر الغاية نقول هذا باطل لأن الوسيلة ، نقول هذا باطل لأن الوسيلة في أصلها محرمة فهذه الوسيلة وإن صلحت وإصلاحه
مطلوب لكنها في أصلها محرمة كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء فثم وسائل كثيرة يمكن أن تخترعها العقول لاحصر لها مبررة للغايات وهذا ليس بجيد بل هذا باطل بل يشترط أن تكون الوسيلة مأذونا بها أصلاً ثم يحكم عليها بالحكم على الغاية إن كانت الغاية مستحبة صارت الوسيلة مستحبة وإن كانت الغاية واجبة صارت الوسيلة واجبة.
هذا والله اعلم وأحكم وصلى وسلم على نبينا محمد
المرجع :
فتاوى العلماء في المظاهرات
تسجيلات منهاج السنة
الرياض.
|