اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمد عبد الرحمن
التاريخ
3/3/2005 5:43:29 AM
  حوار مع أيمن نور من داخل السجن       

الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد والمحبوس حاليا أكد أنه لم يطلب من أي جهة أجنبية سواء الرئيس الأمريكي جورج بوش أو كونداليزا رايس أو الاتحاد الأوروبي التدخل لصالحه والضغط علي النظام المصري لكنه لا يملك بالمقابل توجيه اللعنات إلي من دافعوا عن حقه في الحرية كما لا يملك توجيه الشكر لمن سلبوه إياها، مشيرا إلي أنه لا يدعو إلي مبادرة الشرق الأوسط الكبير لكنه يثمن أي جهد يحقق أحلام شعوبنا في العدل والحرية ويعارض كل محاولات التسويف وكسب الوقت لتأجيل الإصلاح من الداخل، معتبرا أن مثل أصحاب هذه المحاولات هم الذين يفتحون الباب علي مصراعيه أمام التدخل الخارجى.
وأعرب نور في حوار خص به العربي من سجنه في مزرعة طرة دهشته من أكذوبة ال 70 مليون دولار التي يردد البعض أنه حصل عليها لتمويله حملة الحزب الانتخابية مشددا علي أن الحزب لم يتلق مليما واحدا من أي جهة خارجية، كما أن أحدا لم يعرض شيئا وبالتالي فلا قبول أو رفض وأنه لن ينزلق إلي هذه المعارك التافهة التي يريد بها البعض أن يشغلوا الحزب عن أولوياته السياسية وعلي رأسها الإصلاح والتغيير اليوم وليس غدا مشددا علي أنه مازال مصرا علي اختيار إبراهيم عيسي رئيسا لتحرير صحيفة الحزب.
- ما حكاية المساندة الأجنبية لك ومطالبة بوش ووزيرة الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي بسرعة للإفراج عنك والتي يعتبرها البعض تدخلا سافرا في شأن داخلى؟
- أنا لم أطلب من أحد التدخل بشأني ولا أظن أني لو كنت جدلا طلبت هذا كان الرئيس بوش أو السيدة كوندليزا رايس أو الاتحاد الأوروبي كانوا يستجيبون لي ويعلنون فورا ما أعلنوه من موقف وأظن أني لو طلبت العكس فهذا أيضا لا تأثير له.. ثم اني منذ لحظة القبض علي وأنا أعيش خلف القضبان ولا يمكنني أن أخاطب أحدا مطالبا أو رافضا مساندته لقضيتي العادلة والتي كشفت المصادفة أبعادها الحقيقية والمفهومة
- لكنك لم تصدر بيانا ترفض فيه هذا التدخل؟
-- أنا مقيد الحرية لا أملك توجيه اللعنات لمن دافعوا عن حقي في الحرية وطالبوا برفع الظلم الذي اتعرض له، كما لا أملك أيضا توجيه الشكر لمن سلبوا حريتي فلو فعلت هذا أو ذاك فهو موقف، لأني مسلوب الحرية، وقد يفهم أو يفسر أي تفسيرات تآمرية.. مثلا يقال إنه صفقة أو اتفاق أو ثمن أو خلافه.
ويكفيني أن الحزب وقياداته حددوا موقفنا الواضح تجاه التدخل المرفوض والتدخل المطلوب فإذا لم يكن لدي تفسير للاهتمام في مؤسسات مثل البرلمان الأوروبي فليس لدي تبرير لغياب هذا الاهتمام من مؤسسات وحرية مثل البرلمان المصرى. الموقفان غير مبررين في تقديرى.
وأعتقد أن الذي يعنيني ويسعدني جدا ويخفف من هذه المحنة هو موقف الشارع المصري متمثلا في الجماهير الغفيرة التي احتشدت في محكمة عابدين يوم التجديد، وكذلك أمام نيابات أمن الدولة، بل المواطنون الذين يشاهدونني أثناء ترحيلي يوميا من سياراتهم وكذلك نقابة المحامين ونقابتي وأعضاء مجلس نقابتها المحترمين وقبل الجميع الأبطال أبناء باب الشعرية بدفء أنفاسهم حولى، وأنا اتمدد كل يوم مصلب 70× 80 سنتيمترا بطول زنزانة باردة لا يكسر حدة برودتها المنسكبة من قضبانها وشبابيكها المفتوحة سوي دفء مشاعر الناس وفي مقدمتهم رفاق السجن.
- وما حكاية ال 70 مليون دولار التي أثيرت أنها ستوجه دعما للانتخابات؟
-- يا أخي أنا مندهش بصدق من هذه الأكاذيب التي يطلقها البعض ويصدقها البعض الآخر بل يصدقها من أطلقوها من خيالهم نحن لم يعرض علينا أحد شيئا، وبالتالي لم نقبل أو نرفض وهذا كلام يمس الشرف ولا يجوز أن يطلق بهذه البساطة حتي ولو سبقته عبارات مثل يتردد أو يشاع. عيب هذا الكلام ويعجب أن تتورط فيه أسماء كبيرة وصحف محترمة.. فنحن لن ولم نتلق مليما واحدا من أي جهة خارجية وقد سبق أن أشاع البعض مثل هذه الشائعات في انتخابات سابقة فطلبت بنفسي من النائب العام التحقق وطلب هو تقريرا بناء علي الشكاوي المقدمة مني للرقابة الإدارية التي أثبتت أن كل هذا الكلام أوهام ولا أساس له من الصحة، أقول لهم عيب وحرام أن يحدث هذا ويوجه لشخص اغتيلت حريته ظلما وتلفيقا فلا مبرر لاغتيال سمعته وكرامته وحزبه وهو مقيد اليدين لا يملك حق الرد.. هذه ليست أخلاق الرجال ولا الفرسان ولن انزلق لمثل هذه المعارك الصغيرة التافهة التي يريد البعض أن ننشغل بها عن ثوابتنا الوطنية وأولوياتنا السياسية وفي مقدمتها الإصلاح والتغيير.
- هل هناك علاقة بين لقائك مع السفير الأمريكي وأولبرايت والقضية وبالحملة التي يتهمك فيها البعض بالارتباط بأمريكا؟
-- أولا أنا لم التق بالسفير الأمريكي إلا مرة واحدة وبعد إخطار لجنة الأحزاب وكافة المسئولين وكان لقاء تعارف وتهيئة بعد قيام الحزب.
أما لقاء أولبرايت فقد كان عشاء اجتماعيا لم يكن فيه أي حوار واعجب من أن يصدر هذا الكلام من أشخاص يقابلون الأمريكان أكثر مما يقابلون المصريين!! فأنا لا أحج إلي البيت الأبيض كل عام ولا أتلقي أي مساعدات أو إعانات ولا أطلب هذا.
- هل الغد يوافق علي الموقف الأمريكي بالعراق ومبادرة الشرق الأوسط الكبير؟
-- لدينا ثوابت وطنية وقومية.. فنحن ضد منطق الاحتلال لأي دولة، فأي دولة خاصة لو كانت هذه الدولة إسلامية أو عربية أو مسالمة.. أما مبادرة الشرق الأوسط فنحن مع أي جهد باتجاه أحلام شعوبنا في الحرية والعدل والديمقراطية خاصة أن هذا كلامنا ومبادئنا ومطالبنا ومواقفنا منذ عشرات السنين.. أما مبادرة الشرق الأوسط الكبير والصغير فنحن لسنا طرفا فيها ولم ندع إليها بل ندع لمطالبنا التي نعرفها منذ سنوات وقد يتفق بعضها بما يرد في بعض المبادرات أو يختلف لكننا دوما نطالب ونصر علي أن يبدأ الإصلاح من الداخل ونناهض ونعارض كل محاولات التسويف وكسب وإهدار الوقت في تأجيل الإصلاح من الداخل فهؤلاء هم الذين يفتحون الباب علي مصراعيه للآخرين.
- ولماذا في تقديرك كل هذه الاحتياطات؟
-- اعتقد أن السبب خطأ في قراءة اسمي فالبعض يقرؤه أيمن الظواهري بدلا من أيمن نور
- لماذا رفضت دخول المستشفى؟
-- لا أريد أن يجاملني أحد أو يظن أنه فعل هذا حتي ولو كانت حياتي ثمنا لحالتي الصحية السيئة التي أنا عليها الآن، ولا أريد بعد خروجي بإذن الله، أن يدعي أنه رحمني أو من علي بالسماح لي بدخول المستشفى.
- قالت بعض الصحف إنك متضرر من أنك لا تلقي معاملة متميزة بالسجن؟
--غير صحيح علي الإطلاق، أنا لا أطلب غير حقوقي اللائحية كمحبوس احتياطي ولست مسجونا فلا يجوز تفتيش أوراقي ومنع كتبي وتصوير رسائل زوجتي ونشرها بالصحف، كما لا يجوز نقلي أو نقل غيري في سيارات لا تليق بنقل الحيوانات ولا يجوز تكبيلي بالحديد في يدي بمناسبة وغير مناسبة.
وسيارات الترحيلات هذه التي قتلت ثلاثة أبرياء العام الماضي وأصابت أكثر من 35 آخرين أثناء نقلهم من مرسي مطروح للقاهرة، ومع ذلك لم يتقدم الوزير باستقالته أو تتم محاسبة المتسببين في إزهاق أرواح الأبرياء.
- ما موقف مجلس الشعب من قضيتكم؟
-- بالفعل موقف مخجل في أكثر الأوصاف تهذبا.. ولكن أين حُمرة الخجل! والمضحك أن رئيس المجلس تحرك في اليوم الثامن بعد أن وجهت له رسالة أن دمي في رقبته فبدلا من أن يقوم بدوره قرر أن يغسل دمي بتقرير من لجنة حقوق الإنسان بالمجلس أول عمل لها في تاريخ حياتها وإذا بتقريرها يلطخ ما أراد الرئيس أن يغسله فاللجنة قالت إن تقرير الطب الشرعي تعي وجود إصابات وهذا كذب فاضح، فالتقرير موجود بالنيابة.. وعندما أرادت اللجنة أن تفعل شيئا، ذهبت بعد عشرة أيام إلي ميدان التحرير في المساء لتبحث عن المارة الذين كانوا متواجدين ظهر 29 يناير لتسألهم ماذا حدث عندما أوقفوني مكبلا وسط الميدان لمدة ساعة فاكتشفت اللجنة أن زميلها كاذب حيث لم تجد في كلام المارة أو البائعين ما يؤيد كلامى.
- هل ستصدر هذه المذكرات في كتاب فور خروجك؟
-- أظن قبل هذا وربما خلال أيام قليلة مقبلة وستكون صحيفة العربي الحرة الناصرية الأولي بنشر هذه المذكرات فهي صحيفة المناضلين من أجل حرية 72 مليون مصرى.
وأري أيضا أن هذه الصحيفة الناصرية تدفع ثمن النضال والمطالبة بالحرية والإصلاح السياسي
- هل اخترت عنوان الكتاب؟
-- ربما الثمن ربما سجن الحرية عموما لم استقر علي عنوانه حتي الآن
- هل أيمن سجين جنائي كما تقول الحكومة أو سجين سياسى؟
-- أنا سجين بريء وهذا الأخطر، والأخطر منه أنني مجني عليه ولست متهما بل مجنيا عليه.
- هل زوجتك تحمل وثيقة سفر دبلوماسى؟
-- يا سيدي كل نائب مجلس شعب له وثيقة سفر خاصة هو وأسرته وما تحمله جميلة وثيقة خاصة مثل كل زوجات أعضاء المجلس
- هل مازلت مصرا علي إبراهيم عيسي رئيسا للتحرير؟
-- نعم


  اشرف حافظ    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  5/3/2005



لا افهم لماذا كان التركيز فى هذا الحوار على مسألة اسناد ايمن نور صحيفة حزبه الجديد الى الصحفى ابراهيم عيسى . وهل هذا يعنى ثمة اشارة الى أن هذا الموضوع احد اسباب انقلاب السلطة عليه واتهامه فى هذه القضية .

اظن ان ابراهيم عيسى له برنامج ثابت فى قناة دريم واظن ايضا ان السلطة اذا ارادت ابعاده عن هذا البرنامج لفعلت لان مالك القناة الفضائية ببساطة شديدة تحت يدهم لانه رجل اعمال مصرى عليه مديونية كبيرة للبنوك . وليس بعيدا عن السلطة .

اعتقد ان الموضوع اكبر من اسناد صحيفة الحزب لابراهيم عيسى .



  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  5/3/2005



الأستاذ الفاضل Lawer المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

الحديث ممتع ولكنه قد يبتعد عما أراد سماعه معظم المتعاطفين مع قضايا الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان وغيرهم؛

فالموضوع الأساسي كان ينبغي أن يكون عن تفاصيل التوكيلات المزعوم وجودها مزورة بعد عام من تسليمها بما فيها توكيلات زوجته ووالده كما أذكر من الصحف؛ وما هو تفسيره لتلك المزاعم؛ وهل تم التحقيق معه بشأنها؛ وماذا كان رأي النيابة عندما قدم تفسيره ودفاعه الذي قرأناه بالصحف وانقطاعه عن تلك المستندات التي قد يكون بعضها قد وصل بالبريد مثلا؛ وما تفسيره لموضوعات خاصة مثل توكيلات زوجته ووالده بالذات؛ وما توقعاته للأحداث القادمة؟؟

وبصفته محامي محترف كما يبدو؛ كيف يكون تصرفه حال عرض قضية مشابهة عليه؟ - هل يقبل حبس البريء لمدد طويلة وحتى يثبت صدق مزاعم الإدعاء أو كذبها؛ وهل يحق له المطالبة بتعويضات مناسبة حال ثبوت بطلان الإدعاءات الصادرة بحقه والحبس الاحتياطي الذي قد يكون غير مبرر بالنسبة لضآلة حجم الجريمة المنسوبة بالمقارنة لحالات أخرى كانت الجرائم أكبر بكثير وأكثر ضررا بأعداد كبيرة بالمجتمع؛ ولم يتم القبض ولا الحبس ولا شيء؟

هل يعتبر مقاضاة السلطات للتعويض عن الأضرار الناجمة عن مثل تلك الأخطاء ضرورة وحتمية لكبح جماح السلطات الأمنية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان والتفريط في العدالة بين الناس وعدم اللجوء لبدائل أخرى ممكنة مثل دفع كفالة أو منع السفر أو غيرها من القيود التي ينبغي أيضا التعويض عن الأضرار الناجمة عنها حال ثبوت البراءة؟

لقد قرأت بإحدى الصحف منذ سنوات عن رجل وزوجته بإنجلترا وقد قبضت الشرطة عليهما بعيد إنفجار بالمنطقة؛ وظل التحقيق معهما لمدة 10 ساعات طوال؛ ولم يتم الإفراج عنهما إلا بعد تسليمهما خطاب إعتذار من وزير الداخلية وتعويض كل منهما بمبلغ 000ر100 جنيه استرليني كما أذكر؛ ولم أنسى هذا الخبر الذي يحضرني كلما سمعت عن إنتهاكات أمنية بحق أحد الشخصيات المحترمة ثم ثبوت براءته؛ وحتى الشخصيات العادية تستحق التعويض عن كرامتها التي تم إهدارها وما ترتب عليها من آلام نفسية ومعنوية قد يعجز المال عن تعويضها؛ ولا أعرف لماذا لا نسمع عن مثل تلك القضايا في مجتمعاتنا عموما؛ رغم وجود كثير من المحامين المتميزين المتخصصين القادرين على خدمة مثل تلك القضايا جيدا وبطريقة تجعل المسئولين يترددون كثيرا قبل مخالفة القوانين وخصوصا لو كانت الحكومة ستبادر بخصم أجزاء من تلك التعويضات من رواتنهم كونها عقاب على إهمال جسيم بحق الإنسان الذي كرمه الله تعالى؛ ويتم رفع الحصانة والقبض وكل شيء؛ ولكن لماذا يتأخر التحقيق لمدد طويلة بعد ذلك وحتى ينسى الناس الموضوع من بدايته؟؟

لاحظت أيضا مجموعة من قضايا الفساد التي سبق الإعلان عنها وحبس بعض الحالات ويثبت بعد مدة وجود بعض الخلل والأخطاء ويتم تصحيح الأحكام والإفراج عن بعض المسجونين من المشهورين ومما ينجب تساؤلات عن ضرورة تعويض أمثال هؤلاء الذين قضوا أوقاتا طويلة أو قصيرة بالسجون ثم ثبتت براءتهم من المحاكم العليا؛

نرجو من المشاركين إفادتنا ببعض الآراء عن موضوع تعويض المحبوسين بالخطأ - وعرض لبعض القضايا المماثلة - وشكرا؛

مدحت عثمان 


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1230 / عدد الاعضاء 62