عندما نطالب بقسم تحضيري يعتقد البعض أننا نمزح
ولكن مجرد قراءة ما سطره قلم أماني من ( امتهان عقلي ) يرينا كم التأهيل ضروري للإنسان قبل أن يحق له مسك القلم
البعض يعتقد أنه لمجرد اختلافه ورفضه لفكر الآخر ، فإنه يحق له تحقيره بهذا الشكل السخيف الذي تناولت فيه أماني الكاتبة والمثقفة الكبيرة نوال السعداوي التي أرادت إخراج المرأة - الإنسان من عصر الحريم والجواري إلى عصر الإنسان الكامل العاقل ، ولكن البعض يأبى إلا حياة الاستنقاع.
لو كانت نوال السعداوي رئيسة لمصر لما سمحت للبواريج الأميركية المرور لضرب أخوتها على الضفة الأخرى ، من قناة دفع المصريون من دمهم لإنشائها وتأميمها . ولو كانت نوال السعداوي رئيسة لمصر لما سمحت بكل مؤامرات شرم الشيخ بالحدوث على أرضها. ولما سوقت سياسة التطبيع والاستسلام في المنطقة العربية
على الأقل : نوال السعداوي لديها مشروع ثقافي سياسي تحديثي ، بينما هؤلاء لا يملكون سوى مشروعا للحكم فقط
على الأقل كتبها وكلامها يدعو إلى النهضة وإلى بعث الثقة بالإنسان العربي وقدرته على المقاومة والفعل وخلق ظروف أفضل ، بينما كلام الريس يدعو دائما إلى العجز واليأس. فأصبحت الحياة مع اليأس واليأس مع الحياة.
لعلها كانت حافظت قليلا على رصيد مصر القومي والثقافي بين العرب.
لعلها لم تكن لترهن اقتصاد مصر لصندوق النقد الدولي وللمساعدات - الرشاوى الأميركية
على الأقل لم تكن لتتآمر على المقاومة الفلسطينية وتضع يدها بيد الموساد والصهاينة
على الأقل لديها مشروع لتوزيع الثروة بشكل عادي ، مع العمال والفقراء والعاطلين عن العمل وضد الاستبداد السياسي والديني ، وضد الخصخصة التي بيعت من خلالها معامل الدول بسعر خردة الحديد ولأبناء الذوات
على الأقل لديها نظرة لمشاكل الشباب الضائع
أم أن كل من ينتقد بعض المعتقدات الدينية السائدة والخرافات يصبح غير صالح لشيء
على الأقل ، هي امرأة لها صوت ورأي وحضور، وليست بطة ولا إمعة
تريد أن ترشح نفسها وهي تعلم خسارته مسبقا ، لتكسر حواجز الخوف والخنوع والخذلان الذي يلف الكثير
تريد أن تخلق أماني حقيقية للشعب وليس للتخبيص
وليس لكل من ( هب ودب ) ويتبع الترداد الببغاوي لما يسمع عن القامات الثقافية الكبيرة ، أن يتناولها بهذا الشكل البذيء
اقرأوا معي ما سطره قلم أماني من ترهات ، وسنتجاوز عن الأخطاء النحوية والإملائية ، وهناك جائزة لكل من يستطيع الربط بين السطر والآخر في كلام اختنا الصغيرة أماني :
( ان ما يسمى بنوال السعداوى )
يعني قولك : إن ما يسمى بالفول والطعمية
(( هذة المرأة التى ضيعت عمرها فى مناورات فاشلة))
!!!
كل ما هنالك انها تحب الشهرة عن طريق التعدى معتقداتنا وايماننا وفكرنا العربى والاسلامى او انها معززة بتأيد دولى من اللذين يهوون حشر انوفهم فى سياسات الاخرين واقول لهم ( العبوا بعيد )..ياااااا
يمكن أماني تجهل أن السعداوي تدرس في الجامعات الغربية وكل فكرها وثقافتها معادية للامبريالية والصهيونية
(( ام هذة هى الحرية والديمقراطية التى نعطيها لكل من هب ودب ليلعب بها فى الساحات السياسية))
فعلا لكل من هب ودب
(( الم تعلم هذة المرأة انة يوجد بمصر ما يفوق 70 مليون مصرى يستحقون الرعاية؟؟؟!!!
لا عفوا ، أنت فقط تستحقين الرعاية لأنك من ذوي الاحتياجات الخاصة
(( الم تعلم ان الامم تتكالب علينا الان كما قال رسولنا الكريم ويتربص بنا الاعداء من كل اتجاة فتأتى هذة المرأة علينا لتنبأنا بالكارثة التى تود فعلها واقول لها ان المرأة التى تطالب بحقوقها المزعومة !! هنا وهناك لن تجدها فى مصر ؟؟))
وهنا تتكلم باسم مصر كلها ونساء مصر !!
(( ولا يسعنى الان الا قول حماك الله يا مبارك لمصر وللعالم العربى اجمع!!!
أقول : حماه الله لمصر إن شئت ، ودعي العالم العربي لغيره من الجلادين
(( ولكن بصدق هذا الرجل الذى قد ضحى بحياتة !!! ونفسة لمصر والعالم العربى بأكملة)) !!!
لو استشارنا لقلنا له شكرا لا تضحي ، فقط اذهب ورفاقك إلى البيت ، يعني راكبين علينا ويضربونا منية كمان !!
(( انا لن اتحدث عن انجازات مصر فى الاونة الاخيرة !! بالرغم من التحديات التى نواجهها ولن اعين نفسى قائد للحملة الانتحابية للرئيس لااننا فى زمن الان الكلام لا ينفع احد بل الاعمال التى تحكم على الفرد والحمد لله ان رصيد رئيسنا زاخر بكل ما يؤيدة واعتقد ان الرجل الذى يضحى فى سبيل اهلة ولن اقول مرؤسية لانة لم يحسسنا ابدا اننا اقل منة فنسأل نفسنا ما اذا قد اخذ فى سبيل حريتة المكبلة وملىء ذهنة دائما بالصعوبات اعتقد ان ملايين العالم وكنوزها لا تسوى شيئا امام حرية الفرد كما نعلم؟؟ ايها المحامون خاصة!!!
هل فهمتم يا محامون خاصة
(( ادامك الله لمصر يا سيادة الرئيس وندعواا الله ان يثبتك وان يلهمك الصبر على تحملنا!!!!! ))
والغريب أن أماني تقول عن نوال السعداوي في ( هلوساتها وعلاكها المصدي ) أعلاه
هل تستخف بعقولنا أم ماذا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهكذا يا سادة يا كرام ، بعد هذا التحليل السياسي العميق المدعم بالشواهد التاريخية والمعاصرة والمؤيد بالأدلة والحجج والبراهين والكلام العلمي الدقيق ، تصل أماني إلى أمنية : أن يلهم الرئيس على تحمل الشعب المصري !!!.
ولكن السقطة الكبيرة التي لم أتوقعها
كانت من الأستاذ عارف حين عقب عليها قائلا :