فى انتخابات مجلس الشعب السابقة تقدم الاستاذ سامح عاشور المحامى وعضو مجلس نقابة المحامين و الناصرى التوجه المعارض السياسى عضو الحزب الناصرى للترشيح لعضوية مقعد الشعب عن دائرة قريته ومسقط رأسه ساقولته بمحافظة سوهاج .
لقى عاشور تأييد أبناء قريته والقرى المحيطة بها واستطاع أن يفوز بعضوية مجلس الشعب والذى دخله معارضا سياسيا . وفى خلال الدورة البرلمانية للمجلس نجح عاشور فى أداء الدور السياسى المعارض . لكن على صعيد آخر ظهرت النزعة الشخصية فى عاشور فنسى أبناء قريته ودائرته الذين حملوه على أعناقهم إلى مقعد العضوية بالبرلمان فلم يقدم لابناء دائرته شىء ونسيهم بل وتخلى عنهم وأساء معاملتهم . وكثرت شكاوى أبناء الدائرة وهى تتميز بالبساطة والفقر من أن عاشور يسىء معاملتهم فكلما توجه أحد ابناء الدائرة الى مكتب الاستاذ النائب فى القاهرة ليطلب منه مساعدة يلقى المعاملة السيئة من العاملين بالمكتب ثم من النائب شخصيا الذى كان يتعامل بغرور ويرفض مقابلتهم .
واثناء الدورة البرلمانية استطاع النائب أن يجيد دور المعارض السياسى ولا ننكر أنه كان له أداء برلمانى وحضور ولكن كان يميزه دور المعارض السياسى صحاب التوجه الناصرى الذى لم يتراجع عن مواقفه السياسية من الحكومة .
وكان أعلى درجات المعارضة السياسية التى لاقت استحسان الجميع عندما تخلل هذه الدورة تجديد فترة رئاسة الجمهورية وقرر مجلس الشعب افاد وفد من الأعضاء الى مقر رئاسة الجمهورية لاعلان المبايعة والتأييد لفترة ولاية رابعة . فما كان من النائب المعارض الا أن اعتذر عن حضور هذا الوفد بشكل سياسى واضح أنه يلتوم بموقف المعارضة المحترمة بعدم المبايعة لفترة ولاية جديدة .
ومع اقتراب انتهاء دورة المجلس وشعور النائب انه سيخوض معركة انتخابية جديدة فى دائرتة من المعروف أن الحزب الوطنى وحكومته يسهل عليهم فيها التزوير وابعاد النائب المعارض واحضار أى شخص فى شكل نائب للحزب الحاكم بداء النائب المعارض يشعر بالخطورة من مواجهة الحكومة .
ثم تأتى الجلسة الاخيرة لمجلس الشعب بمفاجأة غير متوقعة عندما يقف النائب المعارض الذى رفض المبايعة والتجديد للرئاسة ليقى كلمته الاخيرة فى المجلس فإذ به يتحول الى ما هو اكثر من نواب الحزب الوطنى فيلقى كلمة كلها مدح وثناء على رئيس الجمهورية الذى تقدم بالبلاد وكثرت انجازاته و... و ... فى مفاجأة لم يتوقعها أحد حتى أن من شاهد هذه الجلسة قال أن كلمة النائب امتلأت بالنفاق والرياء للحكومة ولرئيس الجمهورية بما يحمل المستمع على الاستفراغ من كثرة ما بها من نفاق .
وهكذا تحول المعارض بين يوم وليل لمؤيد يداهن وينافق طمعا فى كسب تأييد الحكومة فى الانتخابات أو حتى على أقل تقدير عدم وقوف الحكومة ضده فى المعركة الانتخابية .
ولم تكن الحكومة فى حاجة للوقوف ضده حيث أن أبناء دائرته من كثرة ما عانوا منه ومن غروره عليهم وتكبره وإساءة معاملتهم قد قرروا اسقاطه فى بلدته ومسقط رأسه .
ثم جاءت الإنتخابات التالية ويخوضها النائب المعارض بين اهله وأبناء بلدته فيسقط سقوطا مروعا حتى أن ترتيبه فى الاصوات جاء فى المرتبة السادسة وبفارق شاسع عن السابقين له فى ترتيب الأصوات . ويخرج أبناء الدائرة يعلنون اسقاط ابن عمومتهم وأبن بلدتهم جزاء له على سوء معاملته لهم .
ذات السيناريو يتكرر بكامل مفرداته فى نقابة المحامين . فيرشح عاشور نفسه نقيبا للمحامين رافعا شعار المعارض المستقل الذى يخوض المعركة ضد الحكومة ومرشحها الذى تدعمه الحكومة بكل شىء . ويستعطف المحامين بل ويستدر عطفهم بأنه وحيد أمام هجوم الحكومة وانه المعارض المستقل فيتسابق المحامين لانجاحه واسقاط من ظنوا انه مرشح الحكومة فى رسالة للحكومة بأن المحامين لا يفرض عليهم مرشح من الحكومة .
وتبداء السنة الأولى العاشورية من عمر مجلس النقابة . تشهد بعض الخلافات البسيطة حول التشكيلات لكن عاشور السياسى المحنك يستطيع أن أن يحتوى الخلافات ليبداء عمل المجلس فى تناسق وتناغم وصل الى حد اعلان الاخوان تأييدهم له وأنه لا مانع من أن يكون نقيبا لهم فى الدورة التالية . ويتحدث بعضهم عن أنهم كان لديهم تصورات خاطئة عن الرجل وانهم وجدوا فيه ما يحمل على تغيير صورته لديهم . ويصل الأمر إلى أن تنتشر صور اجتماعات مجلس النقابة التى تبداء بصلاة المغرب التى يصلى فيها النقيب إمام بأعضاء المجلس من الاخوان الذين يثنون عليه فى تلاوته للقرآن وتجويده . ويتناغم أداء المجلس لمدة تسعة شهور لم ينجح أحد فى التفريق بينهم ويتقدم العمل الخدمى بسرعة فى النقابة .
ويبدو أن الأجهزة الامنية الحساسة بدأت تشعر بخطورة أن يتناغم النقيب مع الاعضاء فيصبح من الصعب كسر هذا الحاجز والتكتل انتخابيا فلو خاض النقيب الانتخابات مرشحا متحالف مع الاخوان هو بشعبيته التى سوف يحققها وهم بتكتلهم وتصويتهم لما جراء مرشح واحد على مجرد التفكير فى منافستهم وأقرب الظن أن تنتهى نتيجة الانتخابات بالتزكية عاشور نقيبا والاخوان أعضاء . ومن هنا يبداء همس الجهاز الأمنى فى اذن النقيب أن تحالفه مع الاخوان سيؤدى لغضب الحكومة عليه وتأييد مرشح آخر كنقيب . وأن الاخوان لن ينفعوه وقد يغدرون به اذا ما جاء موعد الانتخاب .
وكما حدث فى مجلس الشعب يحدث فى نقابة المحامين . فجأة وبدون سابق انذار أو سبب معلوم يتحول النقيب المعارض الى نقيب حكومى فيسعى لاستقطاب اعضاء المجلس المتحالفين مع الاخوان فهذا يجعله عضوا فى المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب وهذا يعين ابنه فى النيابة بمساعدة الاجهزة الأمنية وآخر يسند له مشاريع نقابية تدر بعض الربح وتنتشر الرشاوى النقابية التى يستقطب بها النقيب تسعة من أعضاء المجلس الذين نجحوا على قائمة الاخوان ويبداء النقيب فى ضرب قائمة الإخوان وأعضائهم محاولا السيطرة على مقدرات الأمور فى النقابة فينتهى شهر العسل وتبداء الحرب بين النقيب والمجلس . لاعبارات ليس من بينها صالح المحامين ولكنها اعتبارات شخصية.
وسرعان ما يتصاعد الصراع داخل مجلس النقابة فيبداء النقيب فى استرضاء الحكومة لاستمالتها له باعتباره خصم الاخوان داخل النقابة القادر على السيطرة عليهم وضرب تكتلهم . ومن ناحية أخرى يقدم خدماته الجليلة للحكومة فيصطنع عيدا للمحامين أطلق عليه المحامون ( عيد الحكومة ) يكرم فيه رموز الحكومة والسلطة . حتى أنه جلب الفضيحة للمحاماة عندما أعلن عن تكريم رئيس الجمهورية فى أول عيد للمحاماة وارتدائه روب المحاماة وأعد روبا فاخرا يهديه للرئيس . فيمتنع الرئيس عن حضور الحفل وارتداء روب المحاماة فى إهانة واضحة للمحاماة والمحامين وروب المحاماة .
ثم تزداد علاقة النقيب بالجهاز الأمنى الحساس حتى اصبحت لا تخفى على أحد فيستعين بالجهاز الأمنى للضغط على البنوك التى للنقابة فيها حسابات لعدم صرف أى شيك يحمل توقيع الوكيل ( الاخوانى ) ثم يتورط فى واقعة مشينة عندما ينتدب أحد اعضاء المجلس من التابعين له فى اصطحاب ضابط معروف من هذا الجهاز الامنى والمختص بشئون النقابة فى هذا الجهاز لزيارة أحد الأعضاء ليلا فى الليلة السابقة على جلسة المجلس للتصويت على تغيير هيئة المكتب ليحس العضو ولو بارهابه على عدم التصويت مع الاخوان فيفضح العضو هذه الواقعة ويحكيها لكل المحامين .
ورويدا رويدا يتحول النقيب المعارض إلى منفذ لسياسة الحكومة داخل النقابة طمعا فى كسب تأييدها له كنقيب فى الدورة التالية لتتسع هوة الخلاف بينه وبين السياسيين فى النقابة الذين أيدوه سابقا كمعارض ثم سحبوا تأييدهم له بعد أن تحول لحكوميا . فلم يبقى منهم مؤيدا له إلا بضع قليل من الناصريين التابعين له .
واذا كانت السيرة العاشورية فى مجلس الشعب قد انتهت باسقاط أبناء بلدته له ردا على ما قدمه .. فهل تحمل انتخابات نقابة المحامين القادمة رسالة أخرى للسيرة العاشورية على غرار ما حدث معه من أهله وابناء بلدته .
المصرى عدد المشاركات >> 73 التاريخ >> 14/2/2005
|
لا أظن أنه سوف يفلح . فالأمر بات مكشوفا للجميع . والكل يعلم الآن من الذى تحالف مع الحكومة ضد زملائه لاجل المصالح الشخصية . والرد سيكون عند الانتخاب .
محمد أحمد كمال المحامى
|
سامح عاشور ايقظ الوعى المجتمعى لاهمية المحاماه فى بناء المجتمع
الاستاذ سامح عاشور النقيب الذى اعاد للمحاماه مجدها وايقظ من ذاكرة التاريخ قيمتها وعلو شأنها وايقظ الوعى المجتمعى على اهمية المحامى ودوره فى بناء المجتمع بعد ان تعرض هذا الدور للتشويه من بعض الاقلام على غرار ما حدث فى قصة الافوكاتوا الشهيره وهو نقابى فذ صاحب مبدا وعقيده وليس من السهل مهما حاول البعض ان ينال احد من هذا المعارض القوى الذى جاء من المحامين فهو واحد منهم عاش المحاماه من التمرين حتا النقض وقلدوه شرف قيادة هذه النقابه الشامخه فكان اهلا للمسؤليه ومثال الطهاره والنقاء والاخلاص والتفانى فى سبيل رفعة المحامين والمحاماه
وقدم مشروعه الرائد بتطوير وتثوير الاداء النقابى ولا ننسى يوم ان اعلن امام اجتماع نقابات الجمهوريه وبحضور اعضاء مجلس النقابه بلكامل الوقوف بجوار المحامى فى محنته كبيرا كان ام صغيرا بقوله لو ان محاميا تعرض لا قدر الله لحاله مرضيه حرجه وليس معه البطاقه العلاجيه يعالج فورا بكارنيه النقابه ثم من بعد تستكمل اى اجراءات
ثم يقوم سيادة النقيب بتعديل قانون المحاماه بشأن الماده 187 ليرتفع معاش المحامى الى حد غير مسبوق كما يهتم اهتما ما بالغا بشباب المحامين ويهيئ لهم المناخ لممارسة العمل بلكتب القانونيه ومجلة المحاماه فى ثوبها الجديد الذى لم نعهده من قبل ويدفع الشباب من المحامين والمحاميات الى الاهتمام والمشاركه فى قضايا امتهم ونقابتهم فى منظومه رائعه من الاداء لا يجحدها الا ظالم واقول لمن يحاول ان يغمض عينه عن انجازات سيادة النقيب
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
وينكر الفم طعم الماء من سقم
والسيد النقيب يرجع دائما الى المحامين ويتشاور معهم وهو مستمع جيد لهم يحبهم ويحبونه ويعيش معهم الامهم وامالهم وعفوا اذ قلت ان معظم اعضاء المجلس جاءوا الى هذه المقاعد دون ان يعرفوا ناخبيهم فهم ابناء القائمه
وابن القائمه مدين لمن وضعه قيصريا كان ام طبيعيا وللحديث
تكمله ..
محمد النجدىالمحامى
بالشرقيه
|
أيقظ الوعى المجتمعى ؟؟؟ الوعى المجتمعى مرة واحدة ؟؟
أعاد للمحاماة مجدها وابقظ فى ذاكرة التاريخ قيمتها ؟؟؟ ذاكرة التاريخ مرة واحدة ؟؟؟
ثم لماذا تكتب سيادتك بكل هذا الخط الجهورى ؟؟ فنحن ولله الحمد قادرين على قرائه ما يكتب الخط العادى . أم ترى أن الخط الكبير نوع من التأثير النفسى .
والله ردك هذا ذكرنى برد لزميل فى أحد هذه الموضوعات عندما قال
أنا ربكم الأعلى
محامى مصر
|
اعوذ بالله
اتقى الله يارجل 00
|
امانى عدد المشاركات >> 3 التاريخ >> 16/2/2005
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقد ان الموقع ليس مقرا للحملات الانتخابية يا سادة فكل مرشح يستطيع جلب الاصوات بالعمل وليس بتسريح عملاء على المواقع وغرف الحامين
من يجد فى نفسة القدرة على تحمل المسؤلية يرشح نفسة ويترك الاخرين يحددوا قدر ملائمتة فقط
امانى
|
أنضم إلى رأى الأخت الفاضلة أمانى فى أن المنتدى ليس مكانا للترويج لمرشح وخاصة إذا ما جاء الترويج بهذه الطريقة السافرة .
لو أننا سمعنا برنامج انتخابى أو انجازات لكان من الممكن أن نتبادل الحديث المنتج حوله . أما أن يتحول الأمر الى تبجيل وتعظيم دون اسانيد ومبررات فهذا الاسلوب مرفوض جملة وتفصيلا .
ابو جهاد
|
أرى أن الأخ محمد الشهيدى يستاء من الآية الكريمة التى وردت بمداخلة الأخ محامى مصر . وهو بالطبع لايقصد أن احدا رب أحد ولكنه يقصد المعاملة التى يستفاد منها الحاكم الواحد وصاحب القرار الأوحد .
واذا كان الاخ الشهيدى لا يستسيغ هذا التعبير فيمكن للأخ محامى مصر أن يبدله بالاستشهاد بآية أخرى .
فما رأيك مثلا أن نستبدل المعنى المقصود بالآية الكريمة التى تقول :
( فأستخف قومه فأطاعوه )
وارى أنها تتماشى أكثر مع مداخلة الأخ التى يستنكرها محامى مصر .
ابو جهاد
|
الاستاذ محمد النجدى
حديثك تأييد أكثر منه مناقشة وحوار . هذا الاسلوب لا يفيد بقدر ما يخسر . لا تنفر الناس من التأييد المبالغ فيه وأجعل الحوار موضوعى حتى يجد الآخرين جدوى من المناقشة معك .
|