استفتـــــــــــــاء
إلــى كــل مـن يهــمـــه الأمــــــر ، . . .
تحية طيبة وبعد ، . . .
الموضوع : الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي
حول موضوع العراق والفلسطينيين ومدى جديته في حمايتهما من أي عدوان
في 23 – 24 فبراير لسنة 2003 عقد المحامون العرب المؤتمر الحادي والعشرون في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية – تحت عنوان أو مقولة لا لضرب العراق . . . نعم للانتفاضة وقد كان الحدث في يوم الاثنين 25 فبراير 2003 عندما تعرض المحامون أنفسهم لمنع مسيرتهم التي قرروها من أرض المؤتمرات مكان انعقاد المؤتمر إلى نقابة المحامين المصرية بأن أقفلت الأبواب عليهم حتى أن وصل الأمر بقوات الشرطة المكثفة والمدججة بالسلاح الناري والعصي إلى ضرب بعضا منهم 4 محامين من القطرين العربيين السوري و اللبناني هذا تمشيا مع مقولة أحد الحكام العرب بأنه لا يمكنهم أن يوقفوا الحرب بل أنه ذهب إلى أكثر مع مصالحه الخاصة إلى تهيئة الأجواء أمام المطلب الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وغيرهم ممن وجدها فرصة ليدعم في حكم بلاده مثل أوزنار وغيره لذلك أيدوا الحرب على العراق والفلسطينيين وأخذ الآخرون من الحكام العرب وأخرهم دول مجلس التعاون ( البريطاني ) وبتأييد من البقية بأمر من دول الاستعمار حتى أن أصبح وزراء الخارجية الحكام في تلك الدول لأنهم جهة الإيصال وتلقي التعليمات أن يعدوا تلك المنافع من اندلاع الحرب ليتخلصوا من شعب أبي ذات شهامة وكرامة و حاكم قال كلمة لا وأصر أن يكون هناك حقا عربيا يتوجب الدفاع والذود عنه .
لذلك أخي العربي / المسـلم / الصـديق على مسـتوى العالـم .
ونحن نشهد الصحوة العالمية للرأي العام وهذا ما تمثل من خروج المظاهرات العديدة وبإعداد كبيرة جدا وصلت في تعدادها إلى الملايين ومنعت في دول عربية وبالذات الخليجية وهددت أن خرج فردا منها في أي مسيرة فأن هذه الوسيلة وحدها لا تكفي إمام تغطرس أمريكا وبريطانيا ومن يصحبهم في ذلك حتى غدا واقعا ملموسا بأنه لا يوجد أي اعتبار لحرية الشعوب أو أي رأي لها والأمثلة على ذلك عديدة تبدأ من أمريكا مرورا ببريطانيا وأسبانيا وتركيا وغيرها في ذلك ممن تدعى الديمقراطية وهي ابعد منها فالاعتماد في تولي قادتها على مناصبهم إنما يكمن فيما تقرره أجهزة الاستخبارات الكبرى – وكذلك الوضع عليه في دولنا العربية وبعض الإسلامية وقد اغتصبت السلطة لديها بعد ترتيبها من تلك الأجهزة والحال لدى هذه الدول التي يطلق عليها الصغيرة ومرة أخرى النامية وهي في الأصل نايمه إذ لا يوجد أي معيار لنمائها أو حتى جدولا لذلك بل النقيض منه وأن ادعوا الحرية والديمقراطية وهي على طريقة خاصة جدا وهذا ما نلاحظه في المصادرات العديدة لذلك ما يمكن تسميته واقعا ملموسا وهو ما نطرح عليكم هذا الاستبيان أو الاستيفاء .
أولا : ماذا يمكن أن يقوم به الفرد من خلال المجموعة وقاية لمنع الحـرب المحتملة على العراق التي تهدد بها أمريكا وتدفعها إليها بريطانيا بلد اسـتعمار الشـعوب وبعض الدول الأخرى مثل أسبانيا وتركيا التي تحاول قبض الثمن حتى وأن كان من البلد الذي يحاول الغدر به وقد تأكد في ذلك بأنه لا اعتبار لأي رأي آخر أو ما يدعـي بها من ديمقراطية لذلك نجد طبول الحرب مازالت تقرع رغم المظاهرات المعبرة الحاشـدة لمنع ذلك التي لم تجدي مع حكام الشـر وما هو رأيك الوسـيلة التي تمنع وقف التهديدات والحرب وأن تكون لهذا العمل الذي تقرره نتيجة فقد سئمنا من السـلبية وكذلك كان واقعنا .
ثانيا : ماذا يمكن للفرد ومن خلال المجموعة أن يقوم به محليا في بلده أو خارجيا عندما يتم الاعتداء على العراق وتهان كرامة العرب والمسلمين ويتم تجاهل الرأي العام العالمي من قبل دول الشر مثل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ومن تبعتهم لأن لديها الأدوات والوسيلة لتقيم عليه وجره في متاهات التغييب فيما يطالب به.
ثالثا : ما هو الدور الذي يمكن أن يتم في مواجهة الدول التي تدعى بأنها إسلامية وتشارك في المؤتمرات الإسلامية على أنها كذلك ولكنها ترفض الإسلام وتقتل المسلمين على سبيل المثال تركيا وباقي الدول العربية حتى أنها تؤكد على استعداد للمساهمة في ضرب العراق أو أي دولة أخرى يطلب منها ذلك ما دام الثمن سوف يورد لها أي ستكون تلك المصائب التي يمكن أن تقوم بها مدفوعة الأجر هذا مع ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ( المسلم لأخيه المسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا ) ( ص ) .
كذلك بعض الدول التي تدعى الديمقراطية وهي أبعد من ذلك مما كشفته التهديدات الأمريكية البريطانية الإسرائيلية للعراق والفلسطينيين مثل أسبانيا رئيس وزرائها اوزنار المنتخب من الشعب الأخير الذي يعارض ويرفض الحرب ولكن حكامه يقررون شيئا آخر لوجود مصلحة خاصة بهم لهذا فأنهم طوع المخابرات الأمريكية والبريطانية ولذلك كان ما قرره أوزنار الذي يسعى إلى تجديد انتخابه في منصبه مرة أخرى بعد مرات فهل يكون منصبه وانتخابه مقررا من أمريكا وقبلها بريطانيا ألم يكن الأجدر به أن يأخذ برأي شعب أسبانيا الذي مازال يؤكد على رفضه الحرب. أم أن الأهمية تكمن فيما يقدمه من فروض الولاء والطاعة حتى يعاد انتخابه مرة أخرى .
رابعـا : ما هو رأيك حول الوسـيلة أو السـبيل إلى تعميم هذا الاسـتبيان لدى كافة قطاعات العالم العربي والإسلامي والدولـي وما هو دروك الذي يمكن أن تقوم به في هذا الشأن .
خامسـا : ما هو دورك لو أن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ومن هم ورائها قاموا بضرب العراق في الآنية التي تمت فيها الحرب ومستقبلا بحيث يوجد هذا الدور تأثيرا على هذه الدول سواء كان اقتصاديا أو سياسيا أو اجتماعيا . . . الخ .
_____________________________________________________________
لذلك نرجو أن أمكنك ذلك الكتابة على عنوانا المذيل بريدا أو عن طريق الموقع على الانترنت .
bourshaid@hotmail.com
http://bourshaid.tripod.com
ولكم تحياتنا وجزيل تمنياتنا ، . . .
المحامي عيسى فرج بورشيد