همسة ..

الاستاذ الفاضل / محمد ابو اليزيد

اشكر لكم همستكم الرقيقه للاداره بسبب مشاركتى التى اشرتم اليها سابقا ولكم كل الحق فيما تحدثتم عنه وابديتموه الا انى وكما وضحت للاستاذ احمد سويد الشاب المهذب عندما هاتفنى ان هذه المشاركه اذا كانت ستسبب لك اى حرج انا موافق على رفعها بدون اى غضاضه وان تركها او رفعها لا يشكل لى ادنى اهتمام او قلق فالمقصود منها اخبار القارئ بان المشاركه على منتداى وغالبيتهم الان والحمد لله يعرفونه وانى حريص على موقعه الوظيفى حرص الاب على ابنه .

وفى الموضوع  حينما اطلقت كلمة ( بربريه ) على هذه المراه المتعوسه لم يكن فى بالى اطلاقا اهانه للشعب الامازيغى فرغم ان كلمة بربر تطلق على المواطنين الاصلين الذين يعيشون فى شمال افريقيا ويطلق عليهم ايضا الامازيغ الا ان هذه اللفظه فى الاصل تستخدم للاشاره الى شخص غريب او قبيله اجنبيه وقد استخدم الاغريق هذه اللفظه ( بربر ) للاشاره للحضارات والثقافات الاجنبيه ومنها الحضارة المصرية والفارسية والسلتية والألمانية والفينيقية ويقال إن أصل الكلمة نابع من سخرية الإغريق من ناطقى اللغات الأخرى غير الإغريقية  وقد تبناها العرب فيما بعد عند الاشاره لجزء من شعوب المغرب والجزائر .

واحيانا اخرى تطلق هذه الكلمه للازدراء والسخريه من انسان غير متحضر ويتعامل باسلوب غير اخلاقى . وكان هذا المعنى الاخير هو الذى اقصده .

...........

لكن الجديد فى الموضوع هو الذى ذكره الاستاذ الناصرى وقوى عندنا خاطره كانت تشغلنا وهى ان رقيه البربريه هى شخص اخر ولذلك علامات .

اولها : ان الحديث عن المؤهل المتوسط كان من حدثنى فيه اولا الاستاذ (محصلش) عبر الهاتف فى حوار مشدود بيننا خاص بالاشراف على المنتدى وكان حديث شديد الخصوصيه .

ثانيها : ان هذه المراه لها مشاركه فى اعقاب اعلان موقفنا المعروف وقد اخبرنى بها صديق انها اسقاط عليك.. قالت فيها وهى تتحدث عن صديقه لها الاتى انقله كما هو .

لى صديقة كنت اعتبرها بمثابة اخت شقيقة لى ومنذ شهر تقريبا اختلفت معى هذه الصديقة على شئ معين واعتقدت ان هذا الخلاف لا يمكن ان يفسد للود قضية كما يقال ولكننى فوجئت بها تشن حربا قذرة ضدى معتقدة اننى يمكن ان اضعف او الين وفى غضون ذلك لم تصدر منى كلمة نابية واحدة ضدها على اساس اننا اصدقاء ولكن يبدو ان الفجر فى الخصومة صفات فى بعض الناس وتذكرت ساعتها حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " فى حديث عبد الله بن عمرو أربع من كن فيه -في الصحيحين- كان منافقا

خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة منها حتى يدعها، إذا

حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر . "

فقلت فى نفسى صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى فارسلت اليها رسالة قصيرة بنص الحديث وقلت لها حسبى الله ونعم الوكيل . واعتقد ان هذا الصنف من الناس موجود بكثرة للاسف الشديد بين ظهراينا واعتقد ايضا ان القلب الابيض لا يمكن ان يكون فاجرا فى خصومته ولكنها القلوب السوداء التى عليها اقفالها دائما وابدا تكون فاجرة فى خصومتها وهى على كل حال امراض نفسية تنمو وتترعرع فى ظل القلوب السوداء اعاذنا الله منها

..........

فى هذا الحديث السابق ايضا وقائع كانت شديدة الخصوصيه بينى وبين الاستاذ( محصلش) فعندما رحب الاستاذ ابواليزيد وكذلك اعضاء منتدى المحامين العرب برجوعى ..هاتفنى قائلا أأنت ..انت تخاطب محمد ابو اليزيد وتقول (الاستاذ الفاضل) قلت له نعم  فقد استقبلنى الرجل ونسى كل اسائه وجهتها اليه مرحبا فلن اكون اقل مرؤه وتحضر... قال وتتواصل معه فى مشاركته عن التزوير والمزورين ...قلت له نعم وسالته فى المشاركه عن اى شخص تتحدث ...وماذا يريعك فى ذلك ...قال انت قلبك اسود قلت له متشكر بعدها اتصل بى وقال انا تركت لك رساله هل رايتها قلت لا قال ابقى اطلع عليها .

فتحت الرساله وجدت بها رابط لفيديوا يتحدث فيه الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوى... يهجوا فيه الرئيس مبارك فيقول سواد قلبك باد فاصبغ به شيبتك .

.........

هنا ينتهى الحديث

............

والسؤال المهم الان ...هل هناك علاقه بين مشاركة (المراه المتسكعه) التى وردت سابقا وبين مهاتفة (الاستاذ محصلش) ورسالته على الفيديوا .

وبصغه اخرى.. هل (المراه المتسكعه هى الاستاذ محصلش) ام على الاقل تربطهما صله وثيقه .

شكرا للا ستاذ الناصرى