أيا ماكان فأن صوره المحامين والحكم عليهم والنظر اليهم هو من خلال نقيب قوي يتمتع بمواجهه المشاكل امام الجهات المختلفه التي يتعامل معها المحامون يوميا مما يجعل بعض المخالفات من بعض الاشخاص في هذه الجهات .
وكذا هناك مع التعاملات النقابيه يستدعي طلبات من جهات حكوميه وغير حكوميه فأن لم يكن النقيب ذات الشخص المؤثر من شخصيه قويه ودبلوماسيه وذكاء ودهاء وخبره ماتستجاب هذه الجهات لأي الطلبات .
يحضرني هذا بعضو مجلس الشعب الذي يختار كماله عدد للتصفيق ورفع اليد فقط والجري وراء المسؤلين بكم من الطلبات للتوقيع عليها يرجع لأهل دائرته فارحا بالتوقيع هذا ويفاجئ صاحب الطلب الموقع بأنه توقيع من أياهم و يصبح الطلب منعدم الفاعليه .
كل هذا كون هذا العضو مجرد دميه متحركه يهيئ للبعض بالحركه والصوت دون الفائده والمفعول ولا ينال التقدير من المسؤول او الاهتمام ويصبح اضحوكه يتلاعب به البعض .
ويظهر دائما في المناسبات العزاء او الافراح حتي الطهور والسبوع لتقديم الواجب ومن حوله بطانه من المنافقين الذين يروجون له بالباطل وتقديمه علي غير الصوره الحقيقيه وقد يكون هناك متحدث منهم غيره لكونه لايفقه اقل الكليمات وتناول الاحاديث والمواجهه .
اقول كل هذا حتي لانختار نقيبا علي شاكله هذا العضو مما سيتسبب في تدهو وانهاء صوره المحامي وتعطل كل مصالحنا اليوميه لكون سؤ اختيار نقيبا سيجعل منه اضحوكه وكذا كل ماهو محامي سينال يوميا من كل الجهات مالز وطاب ممن نتعامل معهم كون معرفه الكافه من هؤلاء بضعف النقابه التي ينتمي اليها المحامي وكونه نقيبا بهذه الصوره سيكون ارجوزا مع اعضاء المجلس وكذا مع الجهات التي ذكرناهها .
فالطبيعه الخدميه هي تفرض نفسها علي اي من يتولي هذا الكرسي فهو يري في المجاملات في العزاء وخلافه حتي الطهور واجب عليه الا لم يكن مفروض فاليكن علي سبيل المنظره والتباهي والاشاره الي الجميع بأنه يجامل الكثير وكذا لأرضاء نفسه المريضه بأهتمام الغير به والترحيب بتشريفه وهذا وارد دائما .
فالحذر كل الحذر ونحن مقبلين علي انتخاب الفرعيات اختيار نقبا ضعيفا طرطور اراجوز يضعنا في حرج طيله مده توليه منصبه وان كانت اربعه سنوات الي بتواجده بهذه الصوره سيأخر هيبه وصوره المحامين الذين اختاروه مئات السنين لكي تنصلح صورتهم وتعم الفوضي وضياع الحقوق ويصبح المحامين ملطشه لكل من هب ودب .
فمن زرع سما حصد سما .. ومن صنع الارجوز ينضرب علي خدوده اللوز .