بقلم : مجدى عبد الحليم

عبد الحليم يشرح وقائع الاعتداء عليه بالمغرب
عبد الحليم يشرح وقائع الاعتداء عليه بالمغرب
تمر  فى حياة الانسان محن كثيرة تزيد من خبراته وتضيف الى تجاربه ،وقد شاء الله أن تكون احدى المحن التى واجهتنى بالمغرب قد اختلطت بمحنة وطن بأكملة عندما حاك بعض أبناءه للبعض الآخر مؤامرة ونصب له فخاً شوه من خلاله صورة مصر وكانت محنتى بالمغرب وبحق ختام محنة مصرية تحتاج الى وقفة حساب من كل محب لهذا البلد لان الخصومات والاختلافات بين طوائف هذا الشعب قد خرجت على كل مفردات وآليات الخلاف والاختلاف وقد ركبت الامجاد الشخصية رؤوس البعض لدرجة تهون أمامها اسم وتاريخ وسمعة البلد التى ينتمى اليها وهى آفة كل الجبارين الذين يرون أنفسهم فوق الاوطان والازمان
ولم يكن يخطر ببالى أن تصل أوهام العظمة الى أن يدبر مكيدة بهذا السوء ،كما لم يخطر ببالى أن يرتجف المتآمرون من نقل الحقائق الى المحامين وتتدبر مؤامرة أخرى تنتهى الى الاستيلاء على تسجيلات حتى يصير الكذب حقيقة ،فالجبناء والمتآمرون دائما يعشقون الكذب والتلفيق ورمى الناس بالباطل
ورغم مايبدو على البعض منهم من احترام حرية التعبير ونقل الحقائق كما هى للناس الا أنه قد وضح مدى مايخفون من الغل والحقد والكراهية الذى تعتمل فى نفوس هؤلاء ويتوارو  عنها ليظهروا على غير حقيقتهم السوداء وقلوبهم العمياء أمام وسائل الاعلام الحر ..
وفى نفس الوقت لم أكن أتوقع أن تكون واقعة الاعتداء التى حدثت لنا بنقابة محامي الدار البيضاء أن تلقى اهتمام المحامين المصريين سواء الذين كانوا يتابعون أعمال دورة المكتب الدائم للمحامين العرب أو غيرهم ممن سمعوا عن واقعة الاعتداء منفصلة عن وقائع المؤتمر بأكمله
وهناك من تضامن بكل شدة من أول لحظة معنا ولهم كل الشكر والتقدير وهناك من دعا الى وقفة احتجاجية تكبد خلالها مشقة السفر من بعض المحافظات للمجيئ الى القاهرة والمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية والمؤتمر الصحفى الذى حضره الاستاذ منتصر الزيات والاستاذ محمد أبو اليزيد والاستاذ محمد عبد المنعم والاستاذ أحمد محمود جمعة والاستاذ أحمد سويد والاستاذ ايمن امام عن منتدى المحامين العرب واخى محمد راضى مسعود  ،كما حضرها الاساتذة محمد عبد العزيز وعبد العليم أبوزيد عن رابطة معا ومحمود النادى ونبيل صلاح محمود وحسن بخيت عامر وعادل نوح زملاء فى بلا قيود والاستاذ أيمن امام والشاعر الرقيق أحمد عبد المجيد من كتاب بلاقيود والاساتذه محمود دياب وعماد فبلكس وحسين شديد عن رابطة محامين القاهرة والاستاذ ربيع الملوانى والاستاذة ميادة شوقى من اتحاد المحامين الحر وكذا حضر الاستاذ اسامة صدقى وشرفنى الاستاذ ايمن عبد العظيم وشاهدت ضياء طنطاوى ورافقنى الاستاذ رمضان الغندور والشاب هيثم فتحى والاستاذ عزت محمود والاستاذة فاطمة الزهراء والاستاذه بوثينة القماش والاساتذة خيرى الجبالى وصالح الامير ومحمد حمدان وعشرات الاساتذه الذين لم تسعفنى الذاكرة هنا من ذكرهم  ولكنهم طوقونى بفضل حضورهم ومشاركتى فى الوقفة الاحتجاجية التى دعوا اليها وكانت كل مشاركاتهم تقطر حبا وغيرة على المحاماة والمحامين
التحية والشكر لهؤلاء الذين حضروا والشكر والواجب لكل من هاتفنى واطمأن على وكذلك الاخوة الصحفيين سواء من نشر الخبر أو من منعتهم ظروف الطبع وخط الجريدة من فرد المساحة الكافية لنشر تفاصيل الموضوع
ان من يشاهد هؤلاء الذين لم تجمعهم من قبل رابطة ولا سابق معرفة يطمئن على المحاماة والمحامين وأنه لازال فى مصر رجال لايخشون الا الله  .. لازال الحق له أنصار .. لازال الصدق له أحباب .. مرحبا بكل أذى فداء للحق .. وأعاهد الله وأعاهدكم أن استمر كاشفا عن الحق ومحاربا للزيف ومقاوما للفساد والمفسدين
أحبائى أصدقائى أعضاء منتدى المحامين العرب كنتم اصحاب الدعوة لوقفة المحامين وطوقتمونى بالفضل وكنتم السبب فى كلمة الشكر التى وجهتها لجميع الزملاء والتى كانت بسبب دعوتكم الكريمة لهذه الوقفة الاجتجاجية التى وقفتموها فى الشمس الحارقة حبا وقناعة فما كان لمثلى أن يتأخر عن تقديم الشكر اليكم جميعا سواء من حضر أو غيره ممن أفرد مشاركة خاصة أو من تضامن فى مشاركات الزملاء وجميع زملاء منتدى المحامين العرب .. والله أسأل أن نتعاون على الخير والحق دائما..
مع خالص تقديرى واحترامى اليكم جميعا