سواء إختلفت أو إتفقت مع أمريكا لاتملك الا ان ترفع القبعة إحتراماً لهذه الديمقراطية هذا هو أوبا المولود لمهاجر إفريقي بسيط يفشل في رحلتة اليها ويعود الى موطنة كينا تاركاً إمرأة بيضاء وطفل اسود صغير هو أوباما في حالتة كان أفضل حلم له مجرد موظف في بلدية واشنطن لكن هذا الاسود الذى التحق بجامعة هارفار في كلية الحقوق وسع من حلمة وسع من آماله وأتسعت له إمريكا ووسعة الشعب الامريكي الذى ماكان يسمح قبل اربع عقود فقط وكان عندها أوبا مجرد طفل لأسود ليجلس حتى بجوار ابيض في اتوبيس عام
اصبح ابوما رئيس لأقوي الدول على الارض ليجسد الحلم الامريكي في التغيير
هى شعوب حية ترحب بالتغيير
هزم هذا المحامي الاسود الطيار ماكين
ولدينا طيار أخر
هزم الشعب المصري وهزم معة المحامين
المعضلة الكبري في الناس في النخب تلك التى تنظر للتغير بإرتياب وتنظر دائما للقديم على أنة افضل الاشياء لايعنيها كم الفشل الذى شهدتة في عهدة وعصرة
حتى في نقابة المحامين رغم الاقرار بالفشل وللصدفة في ثمان سنوات ايضا تجد البعض يدافع عن بقاء الحال ينظر للتغير على أنة أفة النخب في هذا الشعب خانتة خزلتة عندما يدافع بعضاً من ابناءها عن فشل جر فشل لمن جلس نقيبا ثمان سنوات تجد من يجاهر انة الافضل أنة الاحق وكأنها كلمات مقدسة يكتمل بها إيمانهم
علينا ان نتعلم من اؤلئك الذين يحبون الحياة يحبون التقدم ويعتصموا بالتغيير فهذه سنة الحياة