تساؤلات ولما لا أتساءل والحياة هي مجرد علامات كثيرة من الاستفهام تدور في مخيلتنا وتكون نفس علامة الاستفهام حول قضية واحدة ولكن يا سالب مختلفة وبإجابات أخرى أكثر اختلافا وأحيانا مثيرة للجدل بين الآخرين حيث أنها أسئلة بعيدة عن المنهج الديني وإنما تتناول القضايا الحياتية التي تختلف باختلاف الزمان واختلاف الرجال الذين يتناولوا الرد عليها واختلاف المعطيات بأنواعها.
وقد وفي غمرة سعير الانتخابات والصراع الذي علي أشدة بين المؤيدين والمعارضين وفي ظل انتخابات لا يعرف نتيجتها ألحاسمه ألا بعد حوالي 15 يوما أصبح هناك في الأعلام الموجه تساءل معين لدى بعض السذج ولعض الجهل بالأمور أما لعدم الإطلاع أو التخوف أو التشكك ورغم أن النتيجة التي حدثت في المرحلة الأولي نتيجة حصول أربعة وثلاثون صوتا – استوجب ذلك الكثير من التهئنه ألمباركه من الرب وبجهده الحميد المشكور والزى بناء عليه وبدون تزوير وا جماعات ضغط رأسمالية عملت علي التدخل السافر من شراء الأصوات أو رشوة مقنعه في صورة إنجازات أو مشاريع يتم افتتاحها أو وعود كاذبة لم ينجز منها شيء ولن ينجز رغم الوعود والتصريحات.
ولنعد ألي الجدار العازل الذي قد أقامته اسرائيل علي ارض الفلسطينيون والذي قسم العائلات ألي أقسام صعب التواصل أو التزوار بينهم إلا بصعوبة بالعه – ليكن جدا الخوف أو الجدار العازل أو الجدار الواقي – المهم هذا من وجهة نظر المحتل الإسرائيلي هو جدار واقي,
ولكن ونحن في الدول العربية ومنذ عشرات السنين أصبح هناك جدار عازل وللأسف الشديد هذا الجدار ليس بين الأسرة ولكنه جدار أقامته الأنظمة العربية بين الإنسان ونفسه وعقلة – فأصبح هذا الجدار في ظل سياسة غربة من ليس معي فهو ضدي سياسة الفرد الواحد والنظام الواحد وأنا الوحيد والمعارض هو من خوارج الأمة فكأنما ارتضينا ألغيوبه الكاملة التي وضعنا النظام فيها نتيجة الأمن الحامي للنظام ونتجية لسياسية الأعلام الموجة – يوما كان الشيوعيين هم الشيطان الذي يسير علي الأرض – ومن جهة أخرى عندما انتهت المد الشيوعي وتفككت الدول ألي دويلات وأصبح الفكر الرأسمالي واقتصاديات السوق الحر واتفاقيات الجات أسلوب أخر للحياة في العالم كان لزاما أن يبحث العالم واقصد هنا أمريكا لامها هي سيدة العالم وسيدة فرارة عن عدو وهمي جديد يتاجر به في منظمة الأمم المتحدة وكان الإسلام هو البديل للشيوعية – سبحان الله - أصبح الإسلام هو ا لعدو – أصبح الأيمان مستهدف بعد أن كان الإلحاد هو العدو.
وكان للإعلام العام الدولي والمصري دورا كبيرا بتشوية صورة الإسلام وكان يساعدهم عي ذلك تصرفات بعض الاسلامين أو لنقل بعض الأفراد الذين تنامت قدرتهم المالية والذهنية والعقلية والتنيظمية علي تحريك الأفراد للعم ضد أهوائهم ولكن هنا النية هي من معرفة الخالق – فاساؤا ألي الإسلام ولم نعلم الحقيقية فسوف تكشف يوما ما.
ولكن الادهي والأمر هو قيام الأنظمة العربية بالتنكيل وتشوية صورة المسلمين بترديد ما يجيء بصحافة الغرب – وربما ليس حبا في الغرب بقدر ماهو نكاية في المسملين المخلصين المعتدلين لنشوية صورتهم لدى ألعامه من الناس - واللاميين الجاهلين بالذات وبعض المتعلمين بترديد بان الأخوان المسلمين لو وصلوا ألي الحكم سوف يكون السواد والظلام يعم البلاد- وتناسوا انه ف خلال الخمسة وعشرون عاما لم تشهد البلاد أكثر ظلاما وفسادا وظلما عما يحالون الإيحاء به إذا وصل الأخوان ألي الحكم.
ولكن هل فعلا هذا هو متوقع من حكم الإخوان أن شاء الله البلاد – والله اقسم أنهم لكاذبون فكما كان الإسلام هو الحل لما بعد الجاهلية – فان الإسلام هو الحل ذلك الشعار الذين يستنكرونه أصحاب المذاهب العلمانية – نعم الإسلام هو الحل – وسوف يقوم المواطن المصري بقليل من التوعية بهدم الجدار العازل بينه وبين عقلة إذا حسنت النوايا وصدقت الوعود – أما إذا شاء لهم اى لكل الإطراف المزيد من الكذب فاللهم علي المواطن المصري السلام-
لأنه ما أن أتحدث عن النتيجة الطبيعية لسير الانتخابات وسروري لفوز تيار الأخوان علما باني لم انتسب أليهم كتنظيم ولكني مسلم أقيم الفرائض قدر استطاعتي – لكني فرحت لهم وسعدت بهم ولهم - ولكن أرجو من القائمين علي تنظيم الأخوان من مرشدة ألي نائية ألي القائمين علية بعقد المزيد من المؤتمرات الفكرية وإعطاء مساحة للراى الأخر خلال تلك الندوات لمعرفة أراء الناس في تنتظم الأخوان السري _( اقصد المحظور ) خني يتبين للمواطن المصري البسيط بأنه من الصعب أن يلعب له أحدا في عقلة بسوء نية ومعرفة التخوفات التي زرعها أعداء الإسلام حبا في كرسي الحكم – مزيدا من المؤتمرات المطمأن للمواطن عن برنامج التنظيم المتماشي مع تطور الحياة فكريا وحضاريا وعقائديا. المهم أن المواطن يكون في حالة من الرضاء الكامل والتوجه ألي صناديق الانتخابات وهو يعلم بان تنظيم الأخوان ليسوا بشياطين العصر الحديث- واني اعم غيضا بان الهدف الأساسي للإخوان قائم أساس علي الوصول ألي الحكم – ولكن وأنا اعلم تماما الإسلام وحكمة وعدل القائمين عي تنفيذ شرع الله – فهذا أجدر أن يكون من حقوقهم الأصلية لاقامة نظام يأمر بإتباع تعاليم أوامر الله والنهي عن منكراته. يجب علي القائمين عي تنظيم الاحوان بتجييش كل إمكانياتهم لمواجة المرحلة ألمقبله من الانتخابات ومواجه الإشاعات المضادة نتيجة لما يقال عن مهادنة النظام وكان النجاح في الانتخابات ليس بفضل شعبية التنظيم وتنما يريد الناس بتلك الإشاعات التي يطلقها الطابور الخامس بأنه ليس منسوب إلي التنظيم ولكن يرجع الفضل في ذلك ألي المهادنة وان الحزب الوطني ن وليسو الأخوان هم السبب في نجاح هذا العدد – شيء مقابل شيء – وأيضا ا إشاعات وحرب ل نكون سهله بل ستكون ضارية وتستمل فيه كل الطرق المباشرة والغير مباشرة للنيل من التنظيم ومرشحيه.
اللهم وفقهم ألي مابتغونه أن كانوا يريدون وجه الله ورسالة – واللهم دمرهم أن كانت رغبتهم من الحكم هي نفس رغبة الحزب الوطني – فحينذئذا يكونوا في الهم سواء – أمين
هناك إشاعات يعمل علي ترويجها بعض الناس الزاعمين بالتحيللات السياسية والمتوهمين وعندهم مرض التخيل أو التصور أو التشكك بان الحكم في مصر سوف يكون للأسرة ألمباركيه بمعني أيضا انه أن لم يكن جمال مبارك الزى تدور حوله الجلسات ويدار حوله الجدل – فهناك التقي الورع الزاهد علاء مبارك – فهما وجهان لعملة واحد-.
فاللهم ولي انفع الناس للناس – لأنه ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت ولا ملجاء منك ألي أليك------والله من وراء القصد
عاشق الحرية