السيد الأستاذ المستشار/ وزيــــــــــــــــر العــــــــــــــــدل

تحية طيبة وبعد :::::::::::::

يرفع هذه الشكوى الى لسيادتكم/ طه محمود عبد الجليل المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة 0

ضـــــــــــــــــــد

السادة المستشارين / رئيس وأعضاء الدائرة 22 تعويضات بمحكمة استئناف القاهرة

ويتشرف بعرض الآتــــــــــى::::::::::::

بتاريخ  10 / 7 / 1995 بالعدد رقم 3500 نشرت مجلة روزاليوسف تحقيقاً بعنوان " محاكم الشيوخ تطارد الفنانين " تضمن قذفاً وسباً فى حق الشاكى وأربع زملاء محامين له مع الشيخ يوسف البدرى الداعية الاسلامى المعروف بوصفهم بالتطرف والارهاب ومعاداة الفكر والفن والابداع والعبث بالقضاء بسبب تصديهم ومكافحتهم لظاهرة عرض اعلانات السينما الفاضحة فى الطريق العام والتى يحرمها الشرع ويجرمها القانون وتأباها الأخلاق القويمة وتسسببهم ببلاغ قدموه للنيابة العامة فى صدور حكم ضد أحد عارضى هذه الصور الفاضحة قضى بادانته وحبسه0

أقام الشاكى ومن معه الدعوى رقم 2423/97 مدنى تعويضات جنوب القاهرة ضد مجلة روزاليوسف بطلب الحكم بتعويضهم عن الأضرار التى لحقتهم من جراء نشر هذا التحقيق بما حواه من قذف وسب فى حقهم0

بتاريخ 29/6/1997 صدر حكم كارثة !!! فى هذه الدعوى قضى برفضها مستنداً علىحيثيات تكاد تنطق بأنه صدر  لاعتبارات أبعد ما تكون عن الحق والعدل والقانون حيث طعن العدالة فى مقتل وأهدر حكم القانون اذ أقام قضاءه على محض فكر خائب تبناه قضاته يناهض المقومات الأساسية التى يقوم عليها المجتمع المصرى وينافى الفطرة السوية جماعه أنه لا ضير فى نشر الصور الاباحية لشيوعها والفها وأنها علامة على التحضر والاستنارة والتطور الحضارى وأن مقاومة المدعين لها ولو بالقانون تخلف ورجعية وعودة الى الزمن الماضى والعصور المتخلفة !!!

ووصل الأمر بهذا الحكم الى سب وقذف المدعين (الشاكى ومن معه) فى حيثياته بصورة لم تحدث من قبل فى تاريخ القضاء المصرى بوصفهم بأنهم متطرفون وأصحاب نفوس مريضة وعقول غائبةومرضى بحب الزعامة والسيطرة على الآخرين وبأن مقاومتهم لظاهرة عرض الاعلانات الفاضحة فى الطريق العام تخلف ورجعية وتدخل مرذول فى حرية الآخرين ينم عن أهداف خبيثة 0000000 إلى حد دعوة الدولة لوضعهم فى مصحات عقلية حتى يتم شفاؤهم من مرض التطرف الذى دعاهم الى طلب ازالة القاذورات المتمثلة فى الاعلانات الفاضحة من شوارع القاهرة !!!!!!

وفى ذات الوقت الذى كالت أسباب الحكم عبارات الاطراء والمديح للمجلة المدعى عليها !!! وكان حكماً فضيحة بكل المقاييس يؤكد أنه صدر للنشر لا لإقامة العدل وقد كان بالفعل ونشرت عباراته فى الصفحات الأولى فى الصحف الكبرى ( الأهرام والأخبار والجمهورية والوفد وغيرها ) ولا ندرى ماذا سيقول القضاة الذين أصدروه يوم وقوفهم أمام الله يوم العرض عليه سبحانه !!!

وهكذا استخدم القضاء شر استخدام وذبح الشاكى ومن معه بسيف العدالة ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل 0

وبطبيعة الحال تلقفت مجلة رزواليوسف هذا الحكم الكارثة كغيرها من الصحف والمجلات واعتبرته انتصاراً لها ولأفكارها والتى مدحها هذا الحكم فى أسبابه !!! وبادرت بنشر فقرات منه مصحوبة بمقال تضمن تعليقاً عليه للكاتب عادل حمودة بالعدد رقم 3604 الصادر بتاريخ 7/7/1997 احتوى على عبارات القذف والسب فى حق الشاكى ومن معه من الشرفاء بوصفهم بأنهم متطرفون وأنصار للظلام ويطاردون المبدعين والفنانين والصحفيين وكل من يحاول دفع المجتمع الى الأمام ومرمتطهم فى المحاكم وشغلهم بعيداً عن أدوارهم الحقيقية وبأنهم متفرعنون وأسماهم بعواجيز الفرح ورماهم بالارهاب والتخلف والتطرف 00000 إلى آخر ما ورد بالمقال من بذاءات فى عناوينه وموضوعه !!!

وشاء الله تعالى الذى من ضمن أسمائة العدل والذى حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرماً والذى أقسم بعزته وجلاله لينصرن دعوة المظلوم ولو بعد حين – وبعد أن تتسرع مجلة روزاليوسف وترتكب واقعة قذف وسب جديدة فى حق الطالبين - وبعد أن تمر الخصومة على محكمة استئناف القاهرة بالاستئناف رقم 10653/114ق فلا  تجد آذاناً صاغية وقلوباً واعية لدى قضاتها المحترمين لأسباب الله أعلم بها – شاء سبحانه أن يصدر حكم تاريخى من محكمة النقض فى الطعن رقم 2972/69ق مدنى بتاريــــــــــــخ 1/3/2000 يوقف هذه المهزلة ويعيد الحق الى نصابه ويضبط ميزان العدالة ويدفع عن شرف الطاعنين (الشاكى ومن معه) وسمعتهم وكرامتهم ويقضى باعدام الحكم الابتدائى المشار اليه والحكم الاستئنافى الذى أيده ويدين فكر القضاة الذين أصدروه وأقاموا عليه قضاءهم ويصفه بالحرف الواحد بأنه فكر يناهض الأسس الخلقية القويمة والمبادىء الدينية الصحيحة التى تحكم المجتمع المصرى وتضبط حركته والتى حرص الدستور والقانون على رعايتها ويتعين على القضاء تثبيتها مهما تفلت الناس من عقالها – كما نأى عن الفطرة السوية التى لا ترى فى حرية طليقة من كل قيد غير باب لفوضى عارمة وشعار لعبودية خالصة للشهوات- وأيد الشاكى وزملائه فى ادانتهم ومكافحتهم لظاهرة عرض ونشر الاعلانات الفاضحة واعتبرها خروجاً على المقومات الأساسية للمجتمع المصرى وانتهى الى ثبوت الخطأ فى حق المجلة إذ نقمت من الطاعنين تصديهم لهذه الظاهرة بالقانون ورميهم بالتطرف والارهاب ومحاربة الفكر والفن والابداع واستدراج النيابة والقضاء لتحقيق مآربهم واعتبر الحكم أن ذلك من المجلة يعد خروجاً عن حق النشر والنقد لما انطوى عليه من التشهير بالطاعنين والطعن فى سمعتهم وتجريحهم فضلاً عما فيه من زراية بالقيم الدينية والأخلاقية والناهضين لحمايتها بما يمثله ذلك من خروج على المقومات الأساسية للمجتمع وما استنه الدستور والقانون من واجبات عامة ابتغاء رعايتها وانتهى الى ثبوت حصول الضرر الأدبى فى حق الطاعنين المتمثل فى النيل من سمعتهم والحط من كرامتهم والمساس بشرفهم واعتبارهم بالصاق تلك السوءات بهم وما أورثه ذلك من معاناة ذات نفوسهم فى سبيل ارساء قيم حرص المجتمع على ارسائها باعتبارها أساساً يتعين الالتزام به حتى لا ينهار فيه أخص ما يحرص عليه ولا يقوم الا به- وانتهت محكمة النقض فى هذا الحكم التاريخى الى القضاء بنقض الحكم المطعون فيه والتصدى لموضوع الاستئناف والقضاء مجدداً بتعويض الطالبين بمبلغ ثلاثين ألف جنيه  000000 ولله الفضل والمنة اذ هيأ  لاقامة العدل قضاة كقضاة محكمة النقض منزهين عن الهوى0

أقام الشاكى ومن معه الدعوى رقم 8410/2000 تعويضات جنوب القاهرة ضد مجلة روزاليوسف بطلب الحكم بتعويضهم عن نشر  المقال الثانى المنشور بالعدد رقم3604 بتاريخ 7/7/1997 عما حواه من قذف وسب فى حقهم على النحو السالف بيانه0

وبتاريخ 29/6/2002 وبعد أكثر من عامين على رفع الدعوى صدر حكم كارثة كسابقه فيها قضى بعدم جواز نظرها لسابقة الفصل فيها بالحكم الصادر  من محكمة النقض فى الطعن رقم 2972/69ق مدنى على أسباب خاطئة حاصلها توافر  وحدة الخصوم والموضوع والسبب بين الدعويين تأسيساً على القول بأن القذف والسب المقذع موضوع هذه الدعوى كان امتداداً للقذف والسب والتشهير الوارد بالمقال موضوع الدعوى الأولى رقم 2423/1997 مدنى جنوب القاهرة التى انتهت بالحكم الصادر لصالح المدعين (الشاكى ومن معه) من محكمة النقض فى الطعن رقم 2972/69ق مدنى حيث نشرا – على حد قول الحكم – فى ظروف واحدة بنشاط واحد ويخدما غرضاً واحداً !!!!

ومع جسامة هذا الخطأ إلا اننا غلبنا حسن الظن بالقضاة الذين أصدروا هذا الحكم والتمسنا لهم أعذاراً قد ترجع الى حداثة سن وقلة خبرة هؤلاء القضاة لحداثة عهدهم بالقضاء 0

فبادرنا معذرة الى الله تعالى وطلباً للعدل والانصاف من محكمة الاستئناف بالطعن على هذا الحكم بالاستئناف رقم 11860/119 ق مدنى تعويضات استئناف القاهرة وبينا فى صحيفته بياناً لا لبس فيه مستنداً على نصوص القانون وما استقر عليه الفقه وقضاء محاكم الاستئناف العالى والنقض خطأ الحكم المستأنف مع أن الخطأ واضح لكل ذى علم بالقانون لا يحتاج الى بيان وتمسكنا بدفاع ظاهر وواضح يقرع سمع المحكمة وبصرها وقلبها باختلاف أساس وموضوع وسبب الدعوى الأولى اختلافاً جذرياً بيناً عن أساس وموضوع وسبب الدعوى الثانية موضوع الشكوى تأسيساً على المغايرة التامة بين المقال موضوع كل من الدعويين التى جعلت لكل واحد منهما ذاتية خاصة وظروف خاصة تتحقق بها المغايرة التى يمتنع معها القول بوحدة موضوع وسبب الدعويين من حيث اختلاف  كاتب ووقت نشر ووعاء كل من المقالين 

فالمقال الأول موضوع الدعوى الأولى كان لكاتب يدعى /عصام زكريا منشور بالعدد رقم 3500 بتاريخ 10/7/1995 وكان وعاءه وموضوعه الحكم الصادر من محكمة جنح الأزبكية فى الجنحة رقم2409/1994 القاضى بادانة وحبس أحد عارضى الأفيشات العارية !!! بناء على بلاغ من الشاكى وزملائه0

أما المقال الثانى موضوع الدعوى الثانية محل الشكوى كان لكاتب آخر يدعى/ عادل حمودة ومنشور بالعدد رقم 3604 بتاريخ 7/7/1997 أى بعد الأول بعامين !!!! وكان وعاءه وموضوعه الحكم الفضيحة الصادر ابتدائياً فى ذات الدعوى رقم 2423/1997 تعويضات جنوب القاهرة حيث كان تعليقاً عليه0

وأخذ الاستئناف يتداول على مدى ثلاث سنوات !!! ينتقل من دائرة الى أخرى الى أن استقر أخيراً أمام الدائرة 22 تعويضات بالمحكمة المشكلة من السادة المشكو فى حقهم0

وحجز للحكم لجلسة17 /11/2004 ثم أعيد للمرافعة لجلسة   /  / 2005 بقرار قالت فيه المحكمة ان سبب الاعادة مناقشة الخصوم فى بعض نطاق الدعوى !!!! وحضرنا ولم تناقشنا المحكمة فى شىء وتداول الاستئناف مرة ثانية بالجلسات الى أن حجز للحكم لجلسة /   /   2005 ثم مد أجل الحكم لثلاث مرات !!! لتمام البحث والدراسةوالاطلاع والمداولة !!! وبجلسة 15/6/2005 وبعد كل هذه الدراسة والبحث والاطلاع والمداولة تمخض الجبل فولد فأراً  مشوهاً ممسوخاً وفوجىء الشاكى بصدور حكم فى الاستئناف قضى فى موضوعه برفضه وتأييد الحكم المستأنف !!!! انتظر الشاكى على مضض لحين الاطلاع على حيثيات الحكم لعله يجد فيه ما يشبع شغفه فى حسن تطبيق القانون وإقامة العدل ولو كان فى غير صالحه وعسى أن يات  الحكم بثمة اجتهاد فى القانون  أو وجهة نظر قانونية يثبت بها خطأ الأسانيد القانونية التى أقام عليه الشاكىدعواه واستئنافه0

الا أن الشاكى أصيب بخيبة أمل شديدة لما اطلع على حيثيات الحكم فلم يجد فيها جديداً فمحكمة الاستئناف بعد كل هذه التأجيلات والدراسة والاطلاع والمداولة أثناء فترة حجز الاستئناف للحكم اكتفت بقولها فى حيثيات حكمها أن الحكم المستانف جاء صحيحاً لأسبابه !!! وهى تؤيده !!!! 

ولا ندرى أى عدل وأى قانون هذا الذى حكمه السادة المشكو فى حقهم فى الاستئناف  اللهم الا ان يكون قانوناً خاصاً غير الذى درسه الشاكى والمشكو فى حقهم وكل عامل بالقانون0

أى قانون هذا الذى بموجبه تبنى المشكو فى حقهم قضاء محكمة اول درجة وأيدوه فيما انتهى اليه من عدم جواز نظر الدعوى لسابقة الفصل فيها بالحكم الصادر من محكمة النقض فى الطعن رقم 2972/69ق مدنى بالرغم من اختلاف أساس وموضوع وسبب كل من الدعويين اختلافاً بيناً ظاهراً وواضحاً لكل ذى عين ترى  !!!

أى وجهة نظر قانونية هذه التى يتبناها مستشارين فى محكمة الاستئناف بدرجة رئيس محكمة استئناف عملوا بدراسة القانون والقضاء لسنوات عديدة وقد بينا لهم فى صحيفة الاستئناف  وبالمستندات القاطعة الناطقة بصحة ذلك بياناً قاطعاً لا يعذروا معه فى اختلاف الدعويين أساساً وموضوعاً وسبباً0

فبأى عقل وبأى منطق قانونى يمكن ان نقول باتحاد الدعويين سبباً وموضوعاً ونكافىء المجلة على تشهيرها بالناس والطعن فى كرامتهم باعفائها من المسئولية!!!!!!

سيادة المستشار الوزير 0000000000

تعلمنا ان وظيفة القاضى هى اقامة العدل بين الناس من خلال تطبيق القانون القائم فى النزاعات المطروحة عليه تطبيفاً مجرداً عن الأهواء والأغراض كائناً ما كان وجه رأيه فيه0

فأى قانون هذا الذى طبقه المشكو فى حقهم  على دعوانا واى عدل هذا الذى نشدوا تحقيقه أى عدل هذا الذى يقول أن القاضى يكافىء المعتدى على اعتدائه ويعفيه من المساءلة ويضيع حق المعتدى عليه

سيادة المستشار الوزير 0000000000

هل بالله هذا حكماً يقنع أى دارس للقانون أو حتى طالباً فى السنة الثالثة فى كلية الحقوق درس شروط حجية الأحكام القضائية !!!!

سيادة المستشار الوزير 0000000000

قلنا أننا قد نعذر  قضاة محكمة أول درجة فى خطأهم ونراه قد يغتفر لهم لكننا لا نجد عذراً للسادة المشكو فى حقهم فى خطأهم والذى يجعلنا -ومع احترامنا وتقديرنا لأشخاصهم- لا نطمئن الى قضاءهم فى الاستئناف  ونراه يشكل بكل المقاييس خطأ مهنياً جسيماً فى حقهم يستوجب التحقيق معهم ومساءلتهم0

سيادة المستشار الوزير 0000000000

إن أسباب الحكم محل الشكوى تنطق بأن السادة المشكو فى حقهم انحرفوا عن الحق الواضح فى الدعوى ونحوا القانون الذى أقسموا على احترامه وتطبيقه جانباً وحكموا فى موضوع النراع وجهة نظر  شخصية لاتمت للقانون بصلة لايجاد مخرج للمجلة يعفيها من المسئولية ولو على حساب الحق والعدل والقانون 0

سيادة المستشار الوزير 0000000000

 اننا نحس بالظلم الشديد الواقع علينا من هذا الحكم وهو أشد ما يصيب المتقاضى - فالظلم اذا وقع من شخص عادى فهذا أمر طبيعى اما اذا وقع من القاضى الذى حمل مسئولية رفع الظلم عن المظلوم اللاجىء اليه فهو أشد ما يكون وقعاً فى نفس المظلوم0

وقديماً قال الشاعر :

    يُداوى كلُ ذِى غُصًّة بالماء غُصته          فكيف حال الذى قد غُصَّ بالماء

فكما ان الغصَّة تُداوى بالماء فالظلم يداوى بالقضاء فكيف حال المظلوم اذا وقع الظلم عليه من القاضى الذى لجأ اليه لانصافه  ايماناً بنزاهته وثقة فى عدله فوجده أشد عليه من ظالمه0

سيادة المستشار الوزير 0000000000

إن الحكم محل هذه الشكوى فضلاً عن مخالفته الصارخة لأحكام القانون فهو يعد إعانة وسنداً قضائياً لمجلة روزاليوسف ومثيلاتها فى الاستمرار فى قذف كل من يخالفهم الرأى وسبهم والتشهير بهم لأنها ستجد من هذا الحكم طوقاً شرعياً كاذباً للنجاة من المساءلة وهذه هى الكارثة !!!!

ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل0

سيادة المستشار الوزير 0000000000

معذرة الى الله تعالى وإقامة للجحة يرفع إليكم الشاكى هذه الشكوى بعد أن اختصم المشكو فى حقهم أمام محكمة العدل الإلهية بدعوة مظلوم ليس بينها وبين الله حجاب سينظرها قاض عدل لا يظلم مثقال ذرة يقتص للشاة الجلحاء من الشاة القرناء يوم يتمنين فيه القاضى العادل !!! لو لم يقض قط بين اثنين فى تمرة كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم 0

 

لذلك

نلتمس من سيادتكم بعد الاطلاع على ملف الاستئناف المشار اليه التحقيق فى هذه الشكوى لمعرفة الأسباب والدوافع التى ادت بالسادة المشكو فى حقهم الى الوقوع فى الخطأ الجسيم الفادح المشار اليه فى صدر هذه الشكوى 0

وتفضلوا بقبول وافر التحية والتقدير ،،،،،

مقدمه لسيادتكم

طالب العدل والانصاف

طه محمود عبد الجليل

المحامى