توفي رجل وله ورثة تتكون من ام وزوجه وابن وبنتان وقررت الام التنازل عن حقها في الميراث لابناء ابنها المتوفي للذكر مثل حظ الانثيين حتي لا ينازعهم احد من ابناءها الاخرين في نصيبها بعد وفاتها وتم كتابة عقد تنازل من نسختين بين الام وابناء ابنها (مع العلم ان البنتان كانوا قصر في هذا التوقيت وقاموا بالتوقيع علي العقد كطرف تاني مستفيد متنازل له) مع شهادة اثنان من الشهود ثم قام احد المحامين برفع دعوي صحة توقيع ثم قامت الثورة وحرقت المحكمة وحرق الورق ولم يستطع المحامي بعد ذلك الوصول الي الميكروفيلم الخاص بالقضية ثم ماتت الام (ام المتوفي) فهل يمكن الان رفع دعوي صحة توقيع اخري بعد وفاتها في ظل وجود الشهود والنسخة الثانية من العقد وان لم يمكن ما هو الحل القانوني لاثبات تنازل الام المتوفيه عن نصيبها في تركة ابنها لابناءه الذين اصبحوا الان بالغين