بطاقة الرقم القومي المشكلة والحل
عقب ثورة 25 يناير وما بعدها وحتي ايامنا هذه تردد الاشاعات والاقاويل بين ابناء الشعب عن ما تم التصريح به في بعض وسائل الاعلام بشتي انواعها عن عن استيلاء منظمة حماس الارهابية لماكينة خاصة بعمل بطاقة الرقم القومي , وهذه الاشاعات نالت من المجلس العسكرى وايضا الرئيس المعزول محمد مرسي والذى في النهاية تشير كل اصابع الاتهام الي حقائق عرفها الشعب بعد احداث 30 يونيه وعزل الرئيس مرسي وأن هناك شكوك عن وجود قوات من كتائب القسام الذراع العسكرى لحركة حماس من ضمن المعتصمين برابعة والتي اشارت التحقيق قبل ذلك الي التعاون بينها وبين الاخوان المسلحون بمصر من حرق اقسام وومنشأت ومهاجة السجون وعملية قنص وقتل لابنائنا في كل ميادين التحرير اثناء الثورة واثناء التظاهرات ايام المجلس العسكرى ما يحدث الان علي ارض الواقع.
وسواء كانت تلك مجرد اشاعات أو أقاويل بعيدة عن الحقيقة فأن الاحتياط واجب في هذه الحالات حفاظا علي الامن القومي المصرى وتهديد ابنائها من متسللين من خارج مصر من اى جنسية اخرى وبالتأكيد فانهم لن يكونوا حملة خير لمصر ولكن سوف يحملون خرابا وقتلا لابناء مصر تنفيذا لمخطط يستهدفون به مخططهم الاكبر وهي عدم الاستقرار لهذا البلد حتي لا ينال حظة من التقدم بموقمات لا تتوافر لدول اخرى .
لذلك يجب ان نسارع الي ايجاد طريقة لضبط اصدار تلك البطاقات وطبقا لمستحقيها الفعليين من ابناء مصر والنظر فيمن استولي بطريقة غير مشروعة بحق ليس مشروع , لذلك ومن وجهة نظرى اقترح الاتي :-
1 أن يحمل كل قطاع في مصر لون مغاير للون القطاع الاخر علي النحو التالي :
( أ ) اللون اللبني لمحافظتي مرسي مطروح والاسكندرية .
( ب )اللون الاخضر الغامق لمنطقة الدلتا .
( ج ) اللون النيلي لمحافظتي القاهره والجيزة.
( هـ ) اللون الازرق الغامق لمحافظات بورسعيد والاسماعيلية والسويس والبحر الاحمر .
( و ) اللون الاخضر الفاتح لمحافظات الصعيد .
(ز ) اللون البني الغامق لمنطقة سيناء .
سامي عبد الجيد احمد فرج