aaaaaaaa
أولادنا مش ملطسة يامرسي
أعتقد بان سيادتكم من نفس الفئة العمرية التي انتمي اليها لذلك تتذكر وانا وغيرنا من الملايين من المسلمين ماحدث في الحرم المكي عام 1979 في فترة تولي خادم الحرمين الشريفين رحمة الله عليه سمو الامير خالد بن عبد العزيز , وكيف تعاملت المملكة مع الارهابين من المتأسلمين المتدثرين بعباء ة الاسلام ورعبوا وأرهبوا العالم الاسلامي باسرة , والذى لم يتعامل معهم باى شفقة او تحت اى دعوى بل قدم مصلحة الدولة علي اى اعتبارات ولاء للاهل واعشيرة بقدر ما كان هدفة حماية شعبة من العبث الشيطاني في رؤس البعض.
سيدى الرئيس المنتخب الحافظ لكتاب الله كمواطن أود ان اطرح عليك سؤال وهو حقي كمواطن كبف تساوى بين الخاطف ولمخطوف , كيف تساوى بين العين التي تحرس في سبيل الله وعين أزاغها الشيطان والدولار , كيف تساوى بين الذابح والذبيح , كيف تساوى بين دم الابرار ودم الاشرار بدعوى ان الكل مسلم .
سيدى الرئيس عندما يلبي اولادنا نداء الواجب والذهاب لتأدية الخدمة العسكرية يقبلون عليها بحب وود وانتماء وولاء املين في الدفاع عن ارضهم ووطنهم وتحقيق الامن والسلامة والامان .
سيدى الرئيس المنتخب كيف ارسل ابني الذى ترجيتة من الله وان يكون ذخرا وذخيرة لي في الدنيا والاخرة . وبالنيابة عن نفسي واولياء امور الشباب اصبح لنا الخيار في ان نرفض التجنيد الاجبارى ان كان اداءهم للخدمة العسكرية سوف يعرضهم للذبح والخطف والارهاب من بلطجية العصر الجديد الذى اتخذوا من الدين ستارا بدعوى الجهاد الذى لم نرى له اثر علي العدو الاسرائيلي في الواقع واصبحنا نرى دولة داخل الدولة , بل واصبحت قطعة من بلدنا متعرضة للتقسيم واجتزاء قطعة منها وعدم وجود سيطرة للدولة عليها فضاعت هيبة المواطن وذهبت دماء شهدائنا بايدى الخسه والعار من اخوة مصريين هباء .
سيدى الرئيس انتفض وتمرد علي ضعفك واولائك لمصر واهلها جميعا وشبابها وأرسي قواعد الدولة القوية طبقا لقواعد القانون الالهي او الطبعي فهما يتفقان في هذه النقطة بالذات حيث حد الحرابة لمن يفسد في ارض الله .وان لم تكن قادرا علي اتخاذ القرار الصالح لمصر وضعد اتباعك وعشيرتك ومناصريك فلاول لك ان ترحل وتترك الامانة ليتحملها القادر علي عدم جعل اولادنا ملطشة بين مخطون وذبيح
سامي عبد الجيد احمد فرج
أ