قِيقَةُ وَاقِعِيَّةُ عَلِيِّ اِرْضَ الْوَاقِعِيَّةَ الْحَيَاةَ الْمِصْرِيَّةَ لَا يُمْكِنُنَا اغفالها او التَّغَافُلَ عَنْهَا بَلْ هِي ثَقَافَةُ مُتَأَصِّلَةُ بِدَاخِلِنَا نَتِيجَةِ تَرْبِيَةِ سِياسِيَّةٍ واسرية عَقِيمَةُ وَعَمِيقَةُ وَصَعْبُ التَّخَلُّصِ مَنًّا لَانَ ذَلِكَ يَحْتَاجُ الُي تَغَيُّرَاتٍ جِذْرِيَّةٍ فِي التَّعْلِيمِ وَالنَّشْأَةِ وَالتَّرْبِيَةِ وَتُغَيَّرُ الْمُجْتَمَعَ مِنْ حَوْلَنَا حُتِّي نُنْضِجُ وَنُكْبِرُ وَنَسْمُو فَوْقَ كُلِّ الْخِلاَفَاتِ ان كُنَّا حَقًّا نَبْتَغِي اللهَ سُبْحَانَ ونسعي الِيِ قِيَامِ وَطَنِ يُتَقَدَّمُ بِجَنَاحِ الْعَدْلِ وَالْحُرِّيَّةِ والمساوة والامن والامان وَالًا اِنْهَ لَمْ يُسَعْنَا الْوُصُولَ الِيِ ذَلِكَ فَعَلَينَا وَعُلِيَ مِصْرُنَا السّلامِ .
قَدْ تَكُونُ كَلاَمَاتِي هَذِهِ نَوْعَا مِنْ جَلْدِ الذات قَدْ يَتَّفِقُ مَعَِي الْبَعْضَ وَقَدْ ينهكرها اخرين وَلِكْنَا كَلِمَاتٍ لَا اُبْتُغِيَ مِنْ ورائها الَا الْحَقِّ وَثَوابَهُ فِي انه اُصْرُخْ واتمرد وَأَثُورُ وَأُنَبِّهُ ابناء جُلِدْتِي بَانَهُ يَرْحَمُكُمْ اللَّهُ تغييروا حُتِّي نَسْتَطِيعُ ان نغيير الْوَطَنَ حُتِّي يَكُونُهُ اُفْضُلْ وَاُزْهِي وَنَمَاءًا .
كَلاَمَاتٍ مُفْجِعَةٍ بَلْ وَقَاسِيَةَ وَلَكِنَّ هَذَا مانستحقه عَنْدَمَا نُنْظَرُ الَي مَوْقِفِنَا جَمِيعَا مِنْ بَعْضُنَا الْبَعْضَ اِنْطِلاقًا انا وَمِنْه بِعِدَى الطُّوفَانِ , بَلْ انا وَلَيْسَ الاخر , بَلْ مِنْ لَيْسَ مَعَِي فَهُوَ ضدى , بَلْ انا فَقَطْ مِنْ اُمْتُلِكَ الْحَقِيقَةُ وَارَى مَا لَا يَرَاهُ النَّاسُ , انا مِنْ اِفْهَمْ وَغيرى لَوْ فَهِمُوا لِمَاتُوا , انا مِنْ النُّخْبَةِ الفاهمه الواعيه , بَلْ انا مِنْه الْجَمَاعَةُ الرَّبَّانِيَّةُ الَّتِي لَهَا حُلْمٌ , حَلْقَةُ مُفْرَغُهُ نسير فِيهَا ومتاهه دخلناا بِأَرْجُلِنَا بِاِخْتِيَارِنَا وَكِلَا مَنًّا يَدَّعِي بَانُ يُعْرَفُ طَرِيقُ الْخُرُوجِ فَتَاهَ ابناء الْوَطَنَ فِي بحرلا مِنْ الظُّلْمَاتِ وَالْاِخْتِلاَفَاتِ وَالْفِرْقَةِ وَالْعُزْلَةِ والتخوين والعماله واصبحت كُلُّ الاصابع تُشِيرَ الَي الْكَلِّ وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ اِسْتِثْنَاءُ لاحد فَثَائِرَ الامس بَلْطَجِيِ الْيَوْمِ وَمَنْ كَانَ فِي مُدَّعِيًا بانهتمائه الِيِ صُفُوفِ الثُّوَّارِ اِنْقَلَبَ عَلَيهُمْ - سُبْحَانَ مَنْ لَهُ الدَّوامَ – لَيْسَ كُلُّ ذَلِكَ الَا مِنْ اُجْلُ مُصَالِحَ شَخْصِيَّةٍ وَلَيْسَ لاجل وَطَنُ وَشَعْبُهُ الْبسطاءِ الْفقراءِ الْمَرَضِيِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ وَزْنَا لَدَى اصحاب الْقَرَارَ سَواءَ فِي الْحُكْمِ او الْمُعَارَضَةَ .
.
رُبَّما الشَّيْءِ الْوَحِيدِ الذى تُرْسِخُ فِينَا وَاِصْبَحْ مُلاَزِمًا لَنَا بَلْ اِصْبَحْ عُنْصُرًا مِنْ عَنَاصِرِ جِينَاتِنَا الْوِراثِيَّةِ هُوَ الْعِنَادُ وَلَا فُرِّقَ بَيْنَ نِظَامِ جَدِيدِ وَنِظَامِ قَدِيمِ فَكِلَاهُمَا وَرِثَا الْكَفْرَ وأورثوةى لاولادهم صَغَارٌ , وَلَا فُرِّقَ بَيْنَ مِنْ خَطِّ الشَّيْبِ شعرةُ وَبَيْنَ الصَّبِيِّ الذى اُشْتُدَّ عَوْدَةُ وَلَا الطِّفْلَ الذى يَحْبُو كِلَاهُمَا ايضا وَرِثَا الْعِنَادَ والشماتهن وَيَعْتَقِدَ الْبَعْضُ بَانَ الْحَيَاةُ لَا يُمْكِنَ الْفَوْزُ فِيهَا عَلِيٌّ الاخر الًا بِالضَّرْبَةِ الْقَاضِيَةِ , وان التَّوَافُقَ نَقِيصَةَ وَالتَّنَازُلَ ضِعْفَ وَالتَّرَاجُعَ عَنْ مَوْقِفِ اِسْتِسْلاَمِ للاخر .
الُي الْوَاقِفِينَ المواجهه وَالْوَاقِفِينَ بِالْمِرْصَادِ بعضم لِبَعْضُ نَحْنُ لَسْنَا فِي مَعْرَكَةِ ثأرية وَلَيْسَتْ مَعْرَكَةُ عائلية دِفَاعَا عَلِيُّ عَرْضُ او أُرْضَ او شَرَفَ او ثَأْرًا لَوْ كَانَتْ بَيْنَ عَائِلَتِكُمْ وَبَدِنَتِكُمْ فَذَا حَقَّكُمْ اما اذا كَانَتْ الضحيه هِي وَطَنُ فَاِذْهَبُوا الَي الْجَحِيمِ جَمِيعًا فَبِئْسًا وَسَحْقًا لَكُمْ اينم كُنْتُم
كَلِمَاتُي هَذِهِ نَابِعَةُ مِنْ انسان اُحْبُ وَعِشْقُ تُرَابُ هَذَا الْبَلَدِ وَمُصَابَ بِمَا اصبتم بِهِ مِنْ مَرَضِ الْعِنَادِ لَكِنَّ احيانا يَصْبُوَ الُي اسطورته وَيَبْحَثُ عَنْ كَنِزَةِ وَحَلِمَةِ فِي هَذَا الْوَطَنَ وايضا كَلِمَاتِي هَذِهِ عَنْدَمًا رَأَيْتِ الفرحه عُلِيَ وُجُوهُ الْبَعْضِ وَالْحُزْنِ عُلِيَ بَعْضُ الوجوة الاخرى بِمَا اقرته الْمَحْكَمَةُ الدُّسْتُورِيَّةُ بِشَأْنِ اللَّجْنَةِ التَّأْسِيسِيَّةِ , وَنَفْسُ الْمَوْقِفَ بِصُورَةِ مُعَاكِسَةٍ عَنْدَمًا خَرَجَ حُكْمُ الْمَحْكَمَةِ الادارية بِشَأْنِ قَانُونِ الْاِنْتِخابَاتِ ,
فَصِيلُ يُفْرَحُ احيان وَفَصِيلُ يُحَزْنَ احيانا لَكِنَّ الشَّعْبَ وَبَقاياَهُ وُو الاغلبية يَعِيشُ فِي حُزْنَا دَائِمُ قَاتِلٍ .
ملع وَنَّ فِينَا االعند وَتَصَرُّفَاتٍ الاطفال وَعَدَمُ تُحْمَلُ مسؤلية وَطَنٌ , فَسَحَقَا لَنَا مِمَّا هَرَّمْنَهَا فَنَحْنُ مالزنا اطفالا فِي تَصَرُّفَاتِنَا .
سَامُّي عَبْدُ الْجَيِّدِ اِحْمَدْ فَرَجَ