الدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومى للترجمة والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة والأستاذ بجامعة القاهرة ممن يقدم نفسه ويقدمه وزير الثقافة وعلمانيوا مصر على أنه رمز رموز الثقافة والتنوير والإبداع فى مصر وكثيراً فى مقالاته وتصريحاته وفى الفترة الأخيرة شغل نفسه بانتقاد ما سماه بالاسلام الوهابى الرجعى المتخلف المتطرف المتشدد النفطى الوافد إلينا من بلاد الحجاز ومنذ فترة ارتدى الرجل ثوباً أراه شديد الاتساع عليه هو ثوب شيخ الإسلام الذى له الحق فى الإفتاء فى أمور الدين والدنيا.... وإليكم بعض فتاواه
1) فى مقاله بجريدة الأهرام الصادرة بتاريخ 13/8/2007منشور على هذا الرابط
حيث أفتى ببسالة منقطعة النظير بإباحة تقبيل الممثل للممثلة الأجنبية عليه التى تؤدى دور زوجته أو ابنته أو والدته فى عمل فنى بما يصاحبها من لمسات وأحضان وأعلن استياءه وأنكر اشد الإنكار على من يفتى بحرمة ذلك من علماء الإسلام ووصف ذلك بالهوان الذى وصل إليه الفتوى بين المتشددين !! وهو أمر كما تعلمون محرم مقطوع بحرمته ومنكر معلوم إنكاره لا يختلف عليه عالم بالإسلام ولو كان شيخ الأزهر أو فضيلة المفتى بل لا يختلف عليه مسلم يعلم أساسيات دينه
2)إفتائه فى مقالات عديدة له منها مقاله المنشور فى جريدة الأهرام بتاريخ 11/1/2010 المنشور على هذا الرابط
أن الدكتور نصر حامد أبو زيد مفكر عظيم ومجتهد كبير وما اعتنقه من أفكار تخرج من الملة بحكم القضاء إنما هى تجديد للإسلام وقراءة صحيحة للنصوص وأنه كان ضحية التطرف والرجعية والظلامية !!! متجاهلاً أن قضية الرجل انتهت بحكم قضائى بات من أعلى محكمة فى البلاد (محكمة النقض) – قضى بردة الرجل وتفريقه عن زوجته لاعتناقه أفكارا وآراء سجلها فى كتبه التى كان يدرسها لطلبة كلية الآداب جامعة القاهرة لم تترك شيئاً فى الإسلام إلا وطعنت فيه وشوهته !!! وقد أثبت حكم النقض فى حيثياتهذلك من واقع نصوص مؤلفاته وعباراته وأثبت الحكم أن أصحاب الدعوى لم يتخذوا القضاء وسيلة للعبث بل كان معهم الحق كل الحق فى الدفاع عن الإسلام وثوابته وشعائره وأحكامه والوقوف أمام الرجل بقصد إبعاده عن تدريس أفكاره لطلبة الجامعة لما فيها من خطورة على عقيدتهم وكان صاحب الدعوى المستشار/ محمد صميدة عبد الصمد رحمه الله رحمة واسعة ومن أيده من العلماء - وهم كثر– بما أنعم الله عليهم يؤدون واجباً دينياً وفرضاً كفائياً تأثم الأمة كلها لتركه فى الدفاع عن دينهم الذى هو الدين الرسمى للدولة وأحد أهم المقومات الأساسية للمجتمع المصرى وتحملوا فى سبيل ذلك جهل الجاهلين وتطاول المتطاولين
3)إفتائه فى مقاله المنشور بجريدة الأهرام بتاريخ 21/9/2009 المنشور على هذا الرابط http://www.ahram.org.eg/Archive/2009/9/21/WRIT2.HTM بأن عصرنا خير من عصر الصحابة رضوان الله عليهم وبأن الفضل للمتأخر على المتقدم من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان من أهل القرون الثلاثة الأولى للإسلام على خلاف ما أجمع عليه علماء الأمة من أن الفضل للمتقدم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " ويقول أيضاً عن صحابته رضوان الله عليهم " .... والذى نفسى بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه "
4) إفتائه فى مقاله المنشور بالأهرام بتاريخ 14/6/2010 على هذا الرابط
بعدم فرضية الحجاب للمرأة المسلمة وأنه لا علاقة له بالإسلام وأنه زى وافد إليها من أفكار وهابية متشددة وهو فريضة كما تعلمون مجمع عليها مخالفاً بذلك ما أفتى به علماء مجمع البحوث الإسلامية والإمام الأكبر شيخ الأزهر وفضيلة مفتى الجمهورية والذين هم من غير الممكن أن يكونوا متطرفين أو متشددين !! فضلاً عمن سبقهم من علماء الأمة على مدى القرون والأزمنة وقد حاول الدكتور عصفور فى مقاله إصباغ مشروعية كاذبة على رأيه فألمح أن الشيخ محمد عبده كان يرى رأيه وهو كذب على الإمام محمد عبده فالرجل لم يقل بفرضية النقاب ولكنه قال بفرضية الحجاب كغيره من العلماء !!! وعن طرق محرك البحث يستطيع كل واحد منا التأكد من ذلك
5) إفتائه فى مقاله المنشور بالأهرام بتاريخ 11/1/2010 منشور على هذا الرابط
أن الفضل فى نصر أكتوبر يرجع أول ما يرجع إلى براحة الجندى المصرى وحسن تخطيط القيادة وبعدم جواز القول بأن النصر نعمة من الله بعد ان عدنا إليه ونبذنا أفكار ماركس ولينين ووصف القول بذلك أنه خرافة دينية وتديين لنصر أكتوبر - وسبحان القائل "وما النصر إلا من عند الله " " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "" إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذى ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين "" وكان درساً للصحابة رضوان الله عليهم يوم حنين إذ وكلوا الأمر إلى الأسباب وظنوا أنها هى التى تأتى بالنصر وقالوا " لن نهزم اليوم عن قلة " فكان الدرس من الله تعالى وكانت الهزيمة فى بداية المعركة قال تعالى " .... ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلن تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين - ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين " فسبحان الله قد نخطط ونأخذ بالأسباب ونكل الأمر إلى أنفسنا إلا أن توفيق الله لا يدركنا وكما قال الشيخ كشك رحمه الله النصر للأتقى فإن لم يوجد أتقى فالنصر للأقوى
6) كما أفتى فى مقاله بجريدة الأهرام بتاريخ 26/7/2010 المنشور على هذا الرابط
بأن وجود المادة الثانية من الدستور سبب كل ما نعانيه من مشاكل وأن الأفضل تعديل النص ليصير " ... والديانات السماوية مصدر إلهام للتشريع " بدلاً من " ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع !!!" وبمقاله ألمح إلى عدم رضائه بل وسخريته ممن ينادى بتطبيق الشريعة الاسلامية بما فيها من أحكام رجم الزانى وقطع يد السارق !!!
7) إعلانه فى محاضرتهالتى ألقاها فى معرض الكتاب قبل الماضى المسجلة والمذاعة فى قناة النيل الثقافية من أن إسلام الأئمة الأعلام ابن حنبل وابن تيمية وابن القيم هو إسلام رجعى متخلف !!! قلت وطبيعى أن يصف مثله هؤلاء الأعلام بهذا وهو الذى يرى الإسلام المتحضر المعتدل السمح فى إباحة التقبيل بين الرجل والمرأة بحجة أنها تمثل دور أخته أو شقيقته أو والدته فى عمل فنى !!!
تلكم هى بعض فتاوى شيخ الإسلام والمسلمين الدكتور جابر بن أحمد بن عصفور أوردتها من واقع مقالاته وأحاديثه المعلنة لنتعرف بها على فكر من يتصدرون الساحة الثقافية فى بلادنا ويقدمون على أنهم كبار المثقفين والمفكرين والمبدعين وعقل الأمة وقادة الرأى ولنتعرف على عينة من يختارهم وزير الثقافة الهمام لتمثيل المثقفين المصريين فى لقائهم برئيس مصر المسلمة بلد الأزهر لمدة أربع ساعات كى نعرف أين يتجه عقل الأمة
وكما قالوا خيبة الأمل راكبة جمل !!