حديث من القلب مع جمال مبارك
في حوار أخوي خاص مع جمال مبارك في تواصل مباشر لم أتوقعه دار هذا الحوار وكنت البادئ بالسؤال هل تتواصل فعلاً مع الجميع وتطلع على كافة الاقتراحات والطموحات والشكاوى وتقوم بدراستها وكنت أقصد من السؤال هل أنت حقاً جمال مبارك وكان الجواب سهلا ورقيقاً بتواضع بالايجاب وكان السؤال التالي هل هذا لقاء عابر أونتوقع دوام التواصل وكان الجواب بتأكيد استمرار التواصل وجاء محور البداية للتصريح بدون تحفظ عن ما يدور بخاطري ولم أسهب في طرح الاسئلة وإكتفيت بعرض مقال بعنوان ( الموت خجلاً ) يدور عن فكر المواطن المثقف البسيط وانتظرت الرد وإعتقدت أن اللقاء قد انتهى وكانت المفاجأة أن يكون الرد اعتذار عن التأخر بسبب قراءة المقال بتأني واسترسلنا في الحوار .ولم يفوتني أن اوجه لما دار خلال انتخاب نقيب للمحامين وإعلان احد كوادر الحزب الوطني عن دعمه للمرشح الذي ينتمي للحزب الناصري على حساب كوادر الحزب الوطني من المحامين ورد فعل المحامين ورفضهم وكانت النتيجة قدوم خليفة فقط من أجل الرفض للدعم الخاطيء من أحمد عز للاستاذ سامح عاشور حيث كان الهدف خاص بعيداً عن مصلحة عامة أو مصلحة خاصة للمحامين ولم يفوتني ذكر ما دار في انتخابات محامين أكتوبر وتجاهل الحزب الوطني إستطلاع رأي المحامين من الحزب ومن خارج الحزب وعندما سألني عن وضعي السياسي أجبت بما حدث بعد تكليفي بالاشتراك في الحزب وترشيحي ضمن لجنة العشرين وقيامي بالانسحاب بعد شهور قليلة كان جوابي ان سبب اعتذاري عن لجنة الحزب هوعدم توافر الفرصة لتقديم ما يفيد الحزب أو يفيد من أتشرف بتمثيلهم داخل الحزب...وكنت اتعمد عدم الاطالة في اللقاء إحترما لهذا التواضع وطرحت سؤال عما يدور في خاطر جمال مبارك وبكل أدب قال : ليس سؤال ولكن إستفسار عن ...... وهنا بصراحة إنتهزت الفرصة وأفصحت عن ما يدور في وجدان الشارع وبدون إسترسال وطلبت أن يكون ردي عليه في اللقاء الذي وعد به وجهاً لوجه وكان الرد بالموعد والمكان في منتصف أكتوبر القادم بنادي 6 أكتوبر والتنسيق مع المهندس محمود وهوالذي يتابع مكاني للتواصل أثناء عدم تواجدي وإستأذنت أن أصرح ببعض ما دار بيننا وكان الطرح الاخير بعد اللقاء برسالة تعبيراً عن شكر خاص لهذا التواصل المحمود ببرنامج انتخابي مثمر بممارسة مهام منصبك كرئيس لجنة السياسات بالحزب الوطني بدراسة قرار إلغاء الخبز السياحي وتوحيد سعر رغيف الخبز في مصر وانشاء مخابزجديدة تنتشر في ربوع مصر يديرها الشباب بعيداً عن النسور والذئاب والضباع وعندها تمتلك القلوب وتكون لك الولاية ....... فهل يتجدد اللقاء ؟