باى حال عدت ياعيد وكامليا تنتظر المعتصم فى زمن عز فيه المعتصم و من سار على خطاه سحل وقهر
من نافذة سجنها الضيقة ترنو الى زمن العزة تنادى وامعتصماه فيخرسها السجان بايشع الات محاكم التفتيش
لاجلها ولامثالها استعدعوا زمن محاكم التفتيش محاكم بلا قضاه بلا قا نون بلا شهود شعارها اقتل مسلما ولك
صك غفران
على جدران القبو العفن تقرا كامليا اسماء مسلمات كتبن قصصن بالاهات بالدماء بالعزيمة على مقا ومة الجلاد والات
تقطيع الاوردة وشق الصدور وبتر الاطراف وحرق الاعضاء التناسلية يقلن للقادمات للمسلمات الجديدات كنا هنا
مررن من هنا من سلمونا كانوا مع السجان هنا يقلن لكامليا لا تنتظرى معتصما لاتنتظرى معتصما اعوان السجان
ومفتين السلطان جففوا منابع دماء كل من تسول له نفسه ان ينجب شبيه المعتصم
وهى معلقة كالذبيحة عارية يعبثون بعورة كل متخازل تتذكر الامام احمد وهو يجلد ويضرب من اجل رايه من اجل حرية
القول تتذكر ان جميع مشا يخ السلطان اباحوا دمه وكفروه تتذكر عيسى عليه السلام وقد افتى علماء اليهود با باحة
دمه وقتله لانه قال كلمة الله رب الجميع تتذكر سمية وهى تعلق مكانها كالذبيحة وابوجهل هو هو ابو جهل يطعنها
فى عفتها تتذكر كامليا ذلك لا تشعر بالسحل ولا الحرق ولا الهتك تردد احد احد احد احد احد الله الصمد لم يلد
ولم يولد يعلو صوتها على سوط ونيران السجان واضغاث الجبناء ومن اسلموها احد احد
كامليا الان عيدها فى قلبها تنقش فرحته على وجه معذبها وسجانها بكلمات بلال احد احد
فباى حال عدت ياعيد