اللهم أني صـــــــــــــــايم

تخـــــــــاريف صيـــــــــــام .... أم طهر الصيـــام


إعتدنا أن نقرأ أو نسمع كلمة تخاريف صيام والصحيح أنها من طهر ونقاء سريرة الصائم أحلام مشروعة ينوي أو يبدأ في تحقيقها وكم تمنينا أن يبقى العام كله رمضان بنوره وثوابه ليكتمل هذا العمل أوهذا الحلم
والتخاريف أو طهر الصيام منها عامة أو الخاصة ومنها السياسية والنقابية والفنية والرياضية والمجال عبر هذا المنبر قد يستوعب النقابية منها ..... والصراحة مفتاح الحقيقة ... نعلم جميعاً أن من يأتي للمنصب يطمح أن يكون عادلاً وحكيماً ومحققاً لبرنامج أنتخابي سطره في لحظات تشبه اللحظات الرمضانية في الطهر والنقاء ولولا أن الأشاعات والنميمة حرام لنقلت إليكم خبر من يحكم أحد النقابات الفراعية القوية للمحامين ويتحكم في مقدرات المحامين وسيبك من المظهر الخارجي والرسمي ولكن نقف ونتأمل في القرارات التي تصدر والقرارات التي لم ولن تصدر ومن ورائها سلباً أو إيجاباً خارجي أو داخلي مش مهم ولكن المهم انك تعرف ايها القاريء المحترم كيف تسير الامور في هذا الكون الجميل ويحضرني قولان أحدهما فرعوني ( سألوا فرعون مين فرعنك ؟ قال ملقتش حد يلمني ) والثاني مش فرعوني ( ومش هقولك عليه علشان مش هتفهمه وإذا فهمته مش هتعمل حاجة ولو حاولت تعمل مش هتقدر يبقى نريح نفسنا ونروح نكمل صيامنا ) بلاش تزعل لأنك تعيش في مجتمع تعود من بداية خلقه على ان يقوده الغير حتى عندما جاءت الفرصة ليحكم نفسه رفض وبشدة ويعرض بين الحين والحين نفسه للبيع فهل من مشتري يشتريني مني ويتملكني ؟؟؟؟ نعم انا اتحدث عن الدولة واتحدث عن النقابة والمنهج واحد يا استاذ والعقل والتفكير ونوعية البشر وسلوكه متطابق.... وربنا يستر ..... مش عاوز اقول غير ..... اللهم أني صايم