إختراق أمني في مصر ... ولكن هذه المرة لم يكتشف بالصدفة عندما شاهده رأفت الهجان داخل إسرائيل وأبلغ عنه المخابرات المصرية .

إيلي كوهين في مصر يعمل مع مجموعة محترفة عالية التدريب إستطاعوا أن يخترقوا أجهزة الدولة دون أن يلتفت إليهم أحد وإستطاعوا أن يصل بعضهم إلى مناصب مرموقة في الدولة تصل أحيانا إلى وزير أو عضو مجلس برلماني يعملون بضوابط جديدة بنفس طريقة التعامل مع السوريين في عهد أبو عبده الرئيس السوري السابق المدعى أمين الحافظ وهي القفز من الخارج على سذاجة شعب ودولة تتباهى بتاريخها وحضارتها وجهازها الأمني وشعبها البطل..... وقد صرح المصدر الغير موجود أصلاً بأنه أكتشف بعد حيرة سبب الأزمات التي تصدر عن مسئولين كبار في الدولة وتبريراتهم لها أمام رئيس الجمهورية على مسمع من الشعب بعد الضغط على الشعب المصري وبعد تقنين الرشوة وإفتعال أزمات إقتصادية مثال قطع الماء والكهرباء والمواصلات والخبز وقيام هؤلاء السئولين بوضع قوانين ظاهرها مصلحة عامة وباطنها إثارة الشعب بشكل دوري بعد أن إعتذر المواطن عن الظهور أمام وسائل الإعلام وطلب عدم الكشف عن أسمه حرصاً على سلامته من أتباع إيلي كوهين في مصر وخوفاً من أن يلقى مصير أشرف مروان ... ولكن الأن بلا عجب أكتشفت سبب بذل المخابرات الأمريكية الجهد من أجل زراعة المخدرات في أفغانستان وباكستان ولبنان ومصر وترويجها ، لقد غاب الشعب المصري والأمن المصري عن الوعي للحد الذي إستطاع من خلاله إيلي كوهين وأعوانه من إختراق مصر أمنياً والوصول إلى تشريع قوانين وممارسة السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والأخطر أن يكون في مصر مجموعة منهم تتدخل في إختيار تعيين المناصب العليا والدنيا من نيابات وقضاة وشرطة ومذيعين وإعلاميين وحتى محصل فواتير الكهرباء ومستشاريين للوزراء في الدولة وحتى الممثلين ولكن إستطاع بعض الأغبياء منهم أن يفضح أمرهم أكثر من مرة ووصل الأمر الى السيطرة على شركات المحمول والأخطر أن يتاجر ضد مصر خارجيا وداخلياً ويتورط بالرشوة مع شركات عالمية وتعلن الولايات المتحدة الأمريكية عن الرشوة عن طريق الخطأ وترفض الأفصاح عنه بعد أن أعلنت أنه كان مسئول كبير في الدولة خلال الفترة من 1998 وبين 2004 وأن أمريكا سوف تعلن عن أسم المسئول إذا طلبت الحكومة المصرية ولكن تراجعت بعد أن تداركت الأمر وأن هذا المسئول يعمل ضمن منظومة إختراق تجسسية طويلة المدى ولا يجوز الكشف عنها حيث يعمل الأن في مصر وبنجاح باهر باقي أعضاء التنظيم والمخطط في مرحلة هامة الأن يعمل من أجل إشعال فتنة سياسية في مصر قبل الإنتخابات الرئاسية والبرلمان وأحدثها الأساءة إلى الرئيس المصري وإظهاره أمام الشعب بشكل ضعيف لا يستطيع أن يقيل وزير أو مسئول من منصبه رغم الكشف عن فساده ويستمر إيلي كوهين في مصر لأنه يرغب في الوصول إلى حكم مصر تعويضاً عن سوريا .