|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ
7/13/2010 2:25:37 PM
|
 على ضفاف أبو قير مع العمدة
|
الاسبوع الماضى شعرت بحالة إعياء وتعب وإجهاد , وشعور بتوقف المخ عن محاولة التفكير , وثقُل الجسم عن الحركة , فالهم كبير والجهد عنيف والجسد عليل , حتى أن طبيبى الخاص شاهدنى على شاشة فضائية فأرسل لى رسالة عبر التليفون احرص على تناول دواءك وخذ اجازة امتنع فيها عن الدنيا لعدة أيام , وفعلا حملت أسرتى فى سيارتى وتوجهت بهم الى الاسكندرية إذ أنى من عُشاق المعمورة بالرغم أن كثيرين هجروها إلى حيث منتجعات الكبراء فى مارينا والساحل الشمالى إلا أنى بقيت على إخلاصى للمعمورة , ومنذ فترة طويلة لم أحصل على أجازة
المهم اغلقت هواتفى ونمت كما لم أنم من قبل يومى الخميس والجمعة الفائتين , وعندما استفقت كان لزاما أن أتصل بالعمدة محمد أبو اليزيد , وتفضل الرجل أن هيئ لنا يوما جميلا على شاطئ أبو قير استمتعنا فيه بجمال الطبيعة ودائما صاحبنا صاحب فضل يجد لذة فى خدمة أصحابه وإخوانه واصدقائه فجزاه الله عنا خير الجزاء  
درولي عدد المشاركات >> 107 التاريخ >> 14/7/2010
|
هنيئاً للأستاذ / منتصر الزيات بصحبة الأخ الكبير المخلص الوفي الأستاذ / محمد ابو اليزيد
و لكن حدود علمي أنه ليس لأبي قير من ضفاف
فالضفاف عندكم في القاهرة
أما الإسكندرية فشواطئها مفتوحة و ممتدة بغير ضفاف
هي مزحة احببت ان اساهم بها في تخفيف ، و لوالقليل مما تشعر به من إرهاق و توتر ، نشعر بهما معك ، و الحقيقة ان مقابلة الأستاذ محمد ابو اليزيد ــ وحدها ــ كفيلة بإزالة الكثير مما تعاني ، فما بالك باجتماع ابو اليزيد و المعمورة و ابي قير عندك ؟
يالك من محظوظ
علاء عمر
|
منذ الصبى الباكر والقلب يهفو إلى الاسكندرية..
وحتى سنوات مضت كنتُ ممن يحسبُ أن معالم الاسكندرية تنحصر في ميامي، والمعمورة، وبئر مسعود، وستانلي، وأبي قير ..
فإذا بي أكتشف أهم وأبرز معالم الاسكندرية على الإطلاق وهو العمدة محمد أبو اليزيد
بما تصح معه الفتوى ببطلان زيارة الاسكندرية ما لم يتم ركنها الأعظم بلقاء آية الود والكرم العمدة محمد أبو اليزيد
هنيئًا للأستاذ منتصر بتلك الاستراحة
وهنيئًا للعمدة بصحبة الأستاذ الكبير منتصر الزيات
تحياتي للجميع
محمد عبد المنعم
|
درولي عدد المشاركات >> 107 التاريخ >> 14/7/2010
|
بما تصح معه الفتوى ببطلان زيارة الاسكندرية ما يتم ركنها الأعظم بلقاء آية الود والكرم العمدة محمد أبو اليزيد
لعلك تقصد : ما لم يتم ؟
عموماً فأتصور بعد فتوى الأستاذ / محمد عبد المنعم هذه ، ان يتفرغ الأستاذ / محمد ابو اليزيد لإستقبال جحافل مريديه من زوار الإسكندرية طوال هذا الصيف ( بما فيه امسيات رمضان ) إن شاء الله و لسان حاله يقول : الله يجزيك ........كل خير يامحمد عبد المنعم
علاء عمر
|
ما لم يتم ركنها الأعظم
نعم أستاذي العزيز علاء عمر
هذا ما قصدته بالفعل، وما هفوت عن ذكره، وجل من لا يسهو.
وفيما أشرت إليه من استقبال العمدة لجحافل مريديه، فثمة ملحوظة، تكمن في أن مريديه ربما كانوا حشوداً دافقة، ولكن لا أحسب أن من مريديه جحافلاً..
أرجو من الإدارة تصحيح السهو..
وجزاكم الله خيراً
|
درولي عدد المشاركات >> 107 التاريخ >> 14/7/2010
|
فالنحتكم إذن الى الأستاذ / محمد نبيه
أليس هو الخبير بالجحافل
و شئونها جحفلاً حجفلاً ؟
علاء عمر
|
الاستاذ الجليل / منتصر الزيات
صديقي العزيز / علاء عمر
الصديق النابه / محمد عبدالمنعم
طاب جميع أوقاتكم
في البداية أود أن أعرب عن بالغ سعادتي وسروري وأن أتقدم بخالص شكري وامتناني لاستاذي الجليل الذي شرفني وشرف الاسكندرية وأهلها بزيارته الميمونة ، وأنا على يقين بأن سيادته يفكر الان مليا في نقل اقامته إلى حيث هذا الثغر الذي لم تمر عليه دقيقتين إلا ووجد من الناس من توافدوا عليه للسلام والتحية وابداء الاعجاب بشخصه النبيل ، ولم يكن هذا على مستوى المحامين فحسب بل كان على مستوى رجل الشارع العادي والبسيط.
كذلك لا يوفتني ان اتوجه بالشكر لصديقي الاستاذ علاء عمر والاستاذ محمد عبدالمنعم على هذا الاطراء وتلك المجاملة الرقيقة
تحياتي لاستاذي الكبير ، ولصديقي العزيزين
وتمنياتي بتكرار هذه الزيارة
وفي انتظار تحديد سيادته لموعد افطار الاسكندرية
محمد أبواليزيد - الاسكندرية
|
إقتباس : مشاركة منتصر الزيات
المهم اغلقت هواتفى ونمت كما لم أنم من قبل يومى الخميس والجمعة الفائتين , وعندما استفقت كان لزاما أن أتصل بالعمدة محمد أبو اليزيد , وتفضل الرجل أن هيئ لنا يوما جميلا على شاطئ أبو قير استمتعنا فيه بجمال الطبيعة ودائما صاحبنا صاحب فضل يجد لذة فى خدمة أصحابه وإخوانه واصدقائه فجزاه الله عنا خير الجزاء
عندما يشهد الأستاذ الكبير منتصر الزيات، بهكذا عبارة بلاغية ترسم ملامح شخصية العمدة محمد أبو اليزيد، فإن شهادة القامة المهنية السامقة تكون كاشفة ... ولئن كانت تكشف مكشوف لأولي الأبصار، غمت رؤيته على العميان.
وهي شهادة تعزز في وجدان الأسوياء الأنقياء ما عُرف عن العمدة من آيات الجود والكرم التي يتحلى بها، ذلك الرجل الذي تستقي الشهامة معالمها منه، وتستل المروءة مفرداتها من بلاغته، والحق أن الرجل دأب على أن يعطي -بالفعل لا بالقول- دروساً في الجود، والكرم، والبذل، والعطاء، وهو فيما نحسب يتعبد بالانتصار للحق والحقيقة، ولو على ذي قربى، والعمدة أبو اليزيد مع المأثور عنه من ودٍ بالغ، وكرم شائع، يصدق فيه ما قالته العرب: إنه يحمي الحقيقة، وينسل الوديقة، ويسوق الوسيقة، فالرجل يأكل الرأس، ويعلم ما فيها، ولا يلج معتركاً إلا ويعلم ساحته، ويدرك مآله، ومنعطفاته، ولا يتجرد من شرف الخصومة وإن دفعه إلى ذلك خصم وشى زوراً، وغشى فجوراً، وكلمات الرجل إذا ضرب بها أوجع، وعباراته إذا زجر بها أسمع.. يجهر بالحق ولا يبالى، وهو دائماً حادي ركب الحقيقة، ولا يبالي بطنين من أنفه في السماء، وإسته في الماء..
ولا ريب أن نجاح الرجل، وحب الناس له جعل البعض يحمل بين جوانحه أحقاداً دفينة، كامنة كمون النار في العود، لم يطفئها رواء العقل والرشاد، فإذ بتلك الأحقاد تستور في جوانح أولئك النفر كما تستور النار في العود، ولا يكون مبتدأ ضرها -حين تشتعل- إلا بصاحبها الذي حمل بين أضلعه وقود ما أضرم من أحقاد استودعها خبيئة نفسه لسنوات، فإذ به يحرق ذاته أولاً، كما تبدأ النار بعودها الذي كانت فيه.
مكانة العمدة محمد أبو اليزيد عند الأستاذ منتصر الزيات لها دلالة رمزية كبيرة في نفوسنا جميعاً، فقد زاد حبنا للأستاذ منتصر الزيات من خلال محبة الأستاذ محمد أبو اليزيد له، وبالتوازي فقد ازدادت محبتنا للعمدة أبو اليزيد بمحبة الأستاذ منتصر الزيات له.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|