احداث طنطا تذكرني بالمشهد العراقي منذ بدايتها وحتي الان فكان صدام حسين والصحاف يتولي اداره الاحداث دون غيرهم من رجال الحكومه العراقيه فكان يصدر منهما الوعيد والتصريحات بسحق امريكا في الوقت التي كانت فيه امريكا ترتب اوراقها دون مايصدر منها عما في نيتها في اقتحام العراق من عدمه وتبادلت الدول العربيه ناصحه صدام حسين بقبول المفاوضات ولا يستفذ امريكا لأن هناك نيه خفيه بأقتحام العراق ولكن كان صدام يؤكد علي عدم مقدره امريكا علي هذا القرار وان تهورت امريكا واتخذت قرار الغزو ستكون نهايتها لوجود جحافل من الابطال مستعدون لتفجير انفسهم امام هذا الزحف وكانت الفاجعه بأن امريكا صدقت في تنفيذ فرار الغزو ولم تقابل اي جندي بشوارع بغداد ولا قط صغير ينونو ولا يخربش فكانت ليليه سقوط بغداد .
ولو رجعنا بذاكره الايام منذ بدايه احداث طنطا نفس المشهد ثقه من خليفه صدام وتصريحات واطمئنان من هريدي الصحاف بعد ان كان المحامون في حاله استنفار وغضب والكل مستعد ان يذهب بجلسه 20 / 5 احسسنا والجميع معنا ان الجمعيه العموميه ستجتمع بطنطا بهذا اليوم عن بكر ابيها لتسقط الحكم علي المحاميان بل لو تجمع عدد الجمعيه هناك يسقط حكومات وليس حكم .
وتنبه الطرف المقابل بمدي الكارثه لو تم ذلك المشهد من المحامين بطنطا بهذا الجمع الغفير فبدت المناورات علي قبول اتفاق بأنفراج الازمه رغم تصريحات الزند الخوميني جار العراق قصدي جار نقابه المحامين وبدي الجميع بما فيه المتفاوضان خليفه صدام وهريدي الصحاف واثقين من النصر وتحرير الاسري بطنطا فبدي الجنود قصدي المحامين في القاء السلاح مع اخذ قسط من الراحه واعلان حاله النصر من ابتهاجات قبل يوم خوض المعركه فتحرك في اليوم الموعود صحبه فريق الدفاع بعض من جحافل المحامين بعدد رمزي لثقه باقي الجحافل بأعلان النصر من طنطا وانتظروا كل منهم بمكانه بالمحافظات لتجهيز زينه الافراح بالنصر .
وكانت الطامه الكبري والخديعه وظهر حقيقه المفاوضات ووالوعود الوهميه والغرض منها هي الحد من وصول جحافل المحامين لطنطا ارض المعركه فكان السيطره علي القله هناك وتم تفرقهم منسحبين يشدو زيل الهزيمه بخدعه الخصم لهم .
واستكمالا للمشهد العراق بعد المصادمات والفوضي وتشكيل الفرق والخصومه بين الجميع بعد ليله سقوط طنطا نادي الجميع بتوحيد الصف للشعب العراقي قصدي المحامين وقد كان وبات البحث عن تشكيل حكومه وطنيه لأداره البلاد تشكل من كل طوائف الشعب فبدوا المحامين يبحثون عن تشكيل فريق لأداره الازمه وكذا فريق يدير هيئه الدفاع وفي كل يوم تطالعنا الصحف والتصريحات بتشكيل واقتراحات عن نوعيه هذا التشكيل وتسقط حكومات وراء حكومات والشعب لايرضي عن كل تشكيل مثل المحامين كلما اتفقوا عن تشكيل فريق يعترض الاخرين مطالبين بتشكيل اخر ورئيس وزراء اخر .
وحتي الان فقد الجميع الامل بسبب التكتم الشديد عن سريه الاتفاق وتشكيل الحكومه التي ستتولي هيئه الدفاع ينذر بعدم الثقه وخاصه سابقه يوم الاستئناف وان كان في ذلك هو رفع الحرج بعد اشاعه بنود الاتفاق بالصحف مقدما مما يضع الحرج في املاء حكم القضاء مسبقا مايؤدي الي اساءه للقضاء ولاننكر جميعا ذلك .
ولكن رغم كلا الاختياران مر وخاصه مايصدر ان هناك تهدئه وتقليص الاعتصام والاحتجاج اقول انها هدنه محارب ليوم المعركه وستجيش لها كل الجيوش من كل محافظه وقد يصحبهم محبين ومرافقين او مغرضين لذياده اشعال نار الفتنه وقد يعلن في هذا اليوم بسقوط طنطا واعلان جمهوريه طنطا العربيه .
اناشد السيد الرئيس بسرعه التدخل وليكن مايكون ويقال مايقال حفاظا علي ابناء شعبنا واحتدام الموقف والذي قد يصل لأخطر ماهو تدخل في الاحكام او السلطات فقد يصل الامر ان تبدئ الانتفاضه من طنطا لتصل لجميع المحافظات وستعم الفوضي التي لم يجبحها جيوش العالم .