فى مشاركة للاستاذ رمضان الغندور اثار فيها الحديث عن وقائع المؤتمر الصحفى الذى اعقب اجتماع المجلس ظهر الثلاثاء وما تخلله من وقائع  محاولات التعدى على نقيب المحامين  .. وتضمن حديث الاستاذ رمضان الغندور اشارة للبحث عن من وراء هذه الاحداث  .. وقد افردت لهذا المووع مشاركة خاصة لتشمل رصد وتجميع هذه الواقعة حتى اصل الى نتيجة اعلمها مسبقا  .. وكانت الصدفة العجيبة اننى حاولت اقناع الاستاذ حمدى بها قبل وقوع هذا الحدث بساعات .. لكنه لا يجيد الاستماع ابدا ...

ولنبداء بالرد على الاستاذ رمضان فى شأن احداث النادى النهرى :

اذا اردنا ان نتقصى عن مؤامرة فى عالم السياسة القذرة فاننا نضع بعض المعلومات الرئيسية كمعطيات نخرج منها بنتائج .. سوف اختصر عليك المقدمات ..

س : هل ما حدث  فى النادى النهرى مدبر ام انه وليد صدفة وغضب ؟

ج : نعم مدبر ومتعمد

س : من وراء هذه الخطة وما هدفه منها ؟

ج : اقراء المشهد واتلى اسماء القائمين لتعرف من وراء ذلك 

مشهد رقم 1 : فلا الفلانى  .. مدعى نضال حديث العهد يندس بين اى مجموعة فى اعتصام او اضراب .. توجهاته غير محددة ولا يعرفه احد  ..

هذا الرجل له موقفين غاية فى الاهمية يجب ان نقف عندهم لتحديد معنى ما يحدث

فى جلسة الاستئناف فى طنطا  حاول هذا الرجل افتعال ازمة فى غرفة المحامين واصطنع مشاجرة لم يتشاجر معه احد فيها لكنه ظل يصيح بمفرده ثم قام بكسر الزجاج دون ان يكون هناك اى شخص مشتبك معه  .. ولكن المشهد الاهم هنا .. انه حاول الاعتداء على سامح عاشور والقى زجاجة ناحيته ..   واخد بالك دى مهمة قوى ركز معايا يا دوك  .

فى النادى النهرى .. هو نفس الرجل اخذ يصيح ويصيح وافتعل ازمة بلا معنى  لكنه انهى المشكلة بالطريقة التى كان يرغب فيها ودبر لها .. دخل الغرفة وحاول الاعتداء على حمدى خليفة  وكان مصمم على ان ينهى المشكلة بضرب حمدى خليفة بالقلم  .. البعض يقول حدث والبعض يقول لم يحدث .. لكنه فى كل الاحوال الثابت لدينا انه حاول ان يفعل ذلك ..

النتيجة : نفس الرجل الذى حاول الاعتداء على سامح عاشور فى طنطا  .. هو نفسه الذى حاول الاعتداء على حمدى خليفة فى النادى النهرى ..

يارب تكون الاشارات ولعت فى دماغك وابتديت تستوعب اللى باقوله .

مشهد رقم 2 :

الاستاذ س  - الاستاذ ز - الاستاذ م. ت  ولفيف من الاخوة المعروفين بمكان جلوسهم بالنقابة  .. يتبعون من يمسك القلم بيده خاصة وحبذا لو كان صندوقا  ..  واخد بالك  ..

استخدمهم حسين الجمال فى بعض المواقف واستخدمهم راشد الجندى فى بعض المواقف .. لكننى شاهدت بعينى ولم اسمع .. شاهدت  .. اثناء تواجدى منذ عدة شهور فى مكتب امانة الصندوق وقعت عينى على شيك باسم احدهم  بمبلغ بجانبه ثلاثة اصفار .. مش كبير قوى لكنه لا يصلح الا ان يكون اعانة  .. اعانة مقابل ايه  .. مقابل ان استخدمك فى موقف مثل هذا الموقف  ..

هؤلاء هم الذين هتفوا فى النادى النهرى اليوم ضد حمدى خليفة  .. المعلومة التى لا تعرفها  يا صديقى .. ان من يهتفون ضد حمدى خليفة بهتافات الجمعية العمومية  هم  اصحاب الجمعية العمومية  .. وهؤاء كانوا قبل هذا الحدث بساعات على مائدة واحدة مع خليفة لبحث الازمة  ...  اذا من الذى هتف ؟؟؟ 

النهاية :

نخلص من كل ذلك الى ان ما حدث بالنادى النهرى كان مدبر وبفعل فاعل ... وان هذا الفاعل كان يرغب فى احراج حمدى خليفة واظهاره بمظهر الفاشل وان المحامين انقلبوا عليه  .. هذا الفعل طالما انه دبر ففى عالم مؤمرات السياسة القذرة لن يكون متواجد فى مكان المؤامرة  ..

نفس الاعتداء التى وقعت على حمدى خليفة  كان مخطط ان تقع على سامح عاشور فى طنطا ايضا  .. 

اذا من وراء ذلك   ..  اذا عرفت الحل لا تتصلى بى لانى مش فاضى اليومين دول !!!

لا تنظر بعيدا وتبحث عن شخص يبدأ اسمه بسامح عاشور كعادتك وخطاء حمدى خليفة الدائم  ..  ولكن  .. انظر تحت قدمك  ..

أأو على وجه الدقة  .. قل للاستاذ حمدى خليفة أن ينظر يمينه 

لله الأمر من قبل ومن بعد