منتصر الزيات رجل بألف رجل ... رجل أحبه فى الله
هذا الرجل الودود المهذب المحب الخلوق الواثق فى نفسه فى غير كبر المتواضع فى غير ذلة ولا مهانة الأستاذ منتصر الزيات رجل المواقف والمشاهد دائماً نراه مهموماً بقضايا المهنة والمحامين رأيناه يسارع قبل غيره من قيادات المحامين إلى طنطا للتضامن مع زملائه المظلومين ودعمهم مستغلاً امكانياته وقدراته التى منحها الله له من كاريزما عالية وحضور وتواجد إعلامى كبير فضلاً عن مصداقية معلومة لتعريف الرأى العام بقضية الزميلين فى طنطا وبأن خطئهما سبقه خطأ مدير النيابة وأن من العدالة أن يحاسب الطرفان لا طرفاً واحداً وأن يتولى التحقيق طرف محايد قاضى للتحقيق تنتدبه وزارة العدل لأن النيابة العامة صارت بذلك خصماً غير شريف لانتماء أحد الطرفين إليها
كان قوياً وجريئاً فى الصدوع بكلمة الحق أمام عتاولة نادى القضاة الذين يأبون أن يروا الحقيقة إلا من جانب واحد وبعين الخصم لا بعين الحكم العادل وبعين الهوى لا بعين الحق والانصاف أعلنها فى الفضائيات بغضب مقسماً بالله أن أبداً لن يركع المحامون أبداً لن يرضوا بالظلم أبدا لن يرضوا بالدنية نعم إذا اعتدى وكيل نيابة على محام بالضرب فمن حق المحامى أن يرد الاعتداء بمثله وهذا حق الدفاع الشرعى أعلنها صريحة مدوية وسمعته الدنيا كلها أن المحاكمة التى تمت تجافى العدالة مشوبة بروح التشفى والانتقام لم تراعى فيها أبسط حقوق الدفاع شابها المجاملة الصارخة لطرف هو مدير النيابة على الطرف الآخر وهو المحاميين فكانت ولأول مرة قضية تحقق من خصم غير شريف لأن أحد طرفيها عضو فى النيابة وشبهة الميل والمجاملة له قائمة ثم السرعة فى الاجراءات والتقديم للمحاكمة ثم الاسراع باصدار حكم جاهز صدر فى محاكمة تفتقد لأبسط اعتبارات العدالة التى تعطى الحق لدفاع المتهم فى الاطلاع والاستعداد لمباشرة دفاعه وهو ما لم تراعه تلك المحاكمة فنظرت وصدر الحكم فى جلسة واحدة ودون أن يمكن المتهم فيها من إبداء دفاعه
هذا الرجل لا يطنطن بالكلمات كغيره يصادق قوله فعله لذلك كان جديراً بحب المحامين وتقديرهم
هذا الرجل بألف رجل أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله وأرى أن من حقه على بل من واجبى كمحام ينتمى لهذه المهنة التى يدافع عنها بكل هذه الجرأة والشجاعة أن أقول له جزاك الله خيراً وبارك فى جهودك ورزقك الاخلاص وجعل كلماتك ومواقفك المشهودة فى ميزان حسناتك يوم القيامة
هذا الرجل أحبه فى الله