الامة العربية ارملة..بكرية حسناء
مات زوجها..فى شربة ماء
تجلس على قارعة الطريق بلا حياء
تدخن بشراهة لفافة شيكل..هوجاء
الكل يراودها..حتى ابن الشوهاء
تسائل من راح...من جاء
عن ابنتها فلسطين..تتقصى الا نباء
امازال ابن الحرباء..يغصبها ليل مساء
امازال يعرضها..فى السوق لمن شاء
..........
الا مة العربية تخفى بجفنيها الداء
تعلم ان جميع بنى عمومتها...وعصبتها عملاء
منهم من يكرى عفته للفحشاء
ومنهم من يغويها ...بدولار للبغاء
تعلم ان كثيرا منهم...لقطاء
.........
تبكى ماض كانت سيدة القصرا
المشرق والمغرب..تحت قدميها اسرى
يخطب ودها.الليل ..والشمس والقمرا
وممالك تجثو تستاذن منها طلوع الفجرا
وحضارة اقرا تهدى العمى والصم والبشرا
بعقيدة التوحيد....وايات تحرر الفكرا
وشريعة سمحاء...تنضو القيد..وتشع البشرى
.........................
الا مة العربية يوقظها صوت حصان جامح
ات عبر المتوسط...يدوس الليل والماء المالح
على متنه ..يطفو نور رجل صالح
توقظ عينيها...تزيح الالام الياس الرازح
تغتسل بماء الورد..وقطرات الفجر الصابح
تمشط شعرها..فتتساقط ...قيود الخوف الكالح
يزينها حجابها...وامل فى جبينها..بالهيام ناضح
تمد يدها مشوقة....اهلا باردوجان .......................الفاتح