تعالوا نتباكي علي احولنا ؟

مرت نقابتنا في الايام الاخيره بعد مجلس النقيب احمد الخواجه رحمه الله عليه وعلي ايامه المجيده بمنعطفات كلها تحزن القلوب تعثرت فيها العمل النقابي واحوال المحامين وتدهورت حال مهنتنا التي نترفع بها امام الكافه وحدث ولا حرج من اهانات لمكانه المحامين الجلل واصبحت وصمه عار يشار بها للمحامين .
فمازالت حالات الاعتداء علي المحامين مستمره بعد مجلس الجليل المغفور له النقيب الخواجه وارتفعت منسوبها يوميا .
فنصحوا يوما علي اعتداء وازمه تصيب المحامين وتصبح حديث الكافه بمصر بكل طوائفها لكون مهنه المحاماه متصله دائما بهؤلاء الطوائف من المجتمع وصل الحال بتهرب كثير منا لمواصله سماع هذا الموضوع من احدي افراد الشعب من موكلينه او مجالسه في مناسبه .
اثر ذلك علي شخص ومكانه المحامين وهيبتهم ووصل الحال الي تدني الاتعاب لما وصم به الحال للمحاماه ومهنتها مما تأثر الكثير منا في حياته المعيشيه بعد ان كانت توصف المهنه بمهنه الترف والرخاء والارستقراطيه بالمجتمع وينظر لنا البعض بأننا اصحاب الثراء في المجتمع وصل ببقشيش المحامي هو اعلي رقم يتلقاه المتلقي منهم .
حدث ولا حرج في تأثر وتأخر حال المعيشه لنا جميعا من الكبير حتي الصغير .
الغريب ان بعد كل ذلك لاننظر الي حل المشكله والتكاتف فيما بيننا لمعالجتها فكان من بعض المنفلتين ان ذادوا الامر سوء وصل الحال بتطاول كل منا علي الاخر بل وصل لتعدي وتطاحن الفئات والجماعات بين بعضها البعض مما ذاد الامر مراره وتدهورت الاحوال اكثر فأكثر .
فهل العيب فينا ام في نقابتنا ام نحن علي السواء كلنا مشاركين في امر هذه الحاله المرثي لها من انهيار ولانعلم الي اين نحن ذاهبون ام هي حربا علينا من الخارج منا ؟
اسئله اطرحها عليكم فقد ضقت زرعا منها داخل صدري وتفكيري ودائما تطاردني .