الا نكشاريون...اناس ابتليت بهم نقابة المحامين

فهم صنائع العهد البائد..صنعهم على عين الجنيه و عرق المحامين واموال اليتامى..وهم اكلون على كل الموائد

المهم ان ياكلوا ..حتى ولواكلوا نارا وسعيرا...وهم زنام النشاة ....لاحجر لهم ولا ومولد الضمير نفر منهم فخاصمهم

يرضون الخبث على انفسهم ...المهم ان  يظلوا احياء..قمعات لا تطوف الا بشر وضر..الزحل تغلغل فى قلوبهم

فلا يرون الا مايقرره لهم...لذا مهما نصحتهم لا يسمعون فهم شر الدواب...لان طبيعتهم القهلان ..والغدر

هزموا فى الا نتخابات الا خيرة....وحسب الجميع انهم سيعودون الى صفوف المحامين...ليكدوا ويعرقوا...وليعملوا كمحامين

ظن الجميع انهم تابوا وانابوا... رغم انهم كانوا بين الحين والحين  يتلمظون جوعا وحاجة...وتسولا...ويطوفون حول النقيب

وصندوق النقابة  لعل وعسى اى سبوبة...بيد ان الطبع غلاب

فاذا بهم ينتهزون وقفة الصادقين من المحامين  ضد قانون هريدى....ويخلطون الا مور...ويعلنون احتلال النقابة

وعودة العهد البائد...والسبوبة من  جديد

ظنوا انهم سياتون بصاحبهم بلا انتخابات  ...رغم انف المحامين....ثم يعلنون انشاء جمهورية  الا نكشاريين   بنقابة المحامين

فخاب سعيهم....فالنقيب مازال هو النقيب.....مع اختلافى معه... ونقابة المحامين..مازالت وستظل نقابة المحامين

وسقطت جمهورية الا نكشاريين المتحدة