نقيب المارقين والتعيين بالقضاء
بقلم علاء السيد النفيلى
بعد أن خوى جراب الحاوى من ألعاب تسلى الرواد وأيقن الرواد أنها مجرد ألعاب حاوى فكان لابد من تجديد الجراب وإدخال ألعاب جديدة تجعل الرواد ملتفين حول الحاوى ناظرين اليه متعجبين مما يدور حولهم من ألعاب ولأن السيرك كبير فكثرت ألعاب البهلوانات من حوله فبداخل السيرك ترى مايسر الناظرين من ألعاب فهناك لعبة الصندوق ولعبة العلاج بدون طبيب ولعبة الكارنيهات ولعبة الحريات ولعبة الأسكان ولعبة النت ولعبة الفضائيات ومأأكثر الألعاب .. وبعد فكان إدخال لعبة كيف يكون المارق قصدى المحامى قاضيا .. وبعدها لعبة أنا لوحدى من غير حد .وقبل أن نطوف ونعرف بالألعاب الجديده التى تسلى المارقين كان لابد من تعريف ماحدث للألعاب القديمه .. فكان ياماكان ياسادة يامارقين فى واحد ستة من العام الى فات كان فى نقابة أسمها نقابة المحامين بتطل على شارعين واحد أسمة رمسيس والتانى أسمة عبد الخالق ثروت دخل فيها جيش من الغزاه بأسم الوطنيه والحلم الوطنى فكان توزيع التركات على كل واحد من الغزاة فبعد أن كان رفعت السيد سايب ودائع تكفى الى هنا وهناك كان لابد من تسديد الأتعاب ، فكانت البداية فى الفورسيزون وكان للوطنى الصندوق ودى لعبة جميله الكل حوليها ملموم والتأشيره منها بتروح مابترد تانى وأستمر الحال لحد مالصندوق فضى وماعاد فيه فلوس فراح نقيبنا الهمام على سيادة الريس ويقول إنجدنا بكام ملطوش من فلوسنا المركونه فى وزراة العدل وياريت تخلينا نحصلها بأصدار مرسوم .. وياريت ياريسنا تخلى المستشار مرعى يلين ويوافق على تفعيل نص المادة 47 من السلطة القضائيه ويعين كام مارق فى القضاء هناك .
فكان لابد من كام هزه بسن القلم عشان نبين أن المارقين أخوان المستشارين فطلع علينا بمقاله بتقول ( المحاماه والقضاء وجها العدالة) فرد علية واحد من المارقين وقاله ( النيابة والقضاء وجها العدالة ) فراح مغير سن القلم من تانى وكاتب ( وجوب تعيين المحامين بالقضاء ) فراح الزند مطلع بيان يصف المحامين بالحفنه المارقه مصرحا أن تعدى المحامين على اعضاء النيابة لن يمر دون حساب وأنه سوف يلاحقهم فى ساحات العدالة .. وطالب النائب العام بتقديم تلك الفئة الباغية الى العدالة لتنال جزاء ماأقترفت يداها من أثم وعدوان .. وبعد هذا الذى كان ناتج عن فعل واحد من النيابة راح وضرب المحامى وأحدث به الأصابات وأعتصام من رجال صمودا ودفاعا عن حق ليس بباطل .. دون رد من النقيب الذى كان نقيبا للمحامين زمان وراح طالع علينا بمقاله بتقول وجوب تعيين المحامين بالقضاء .. إزاى يانقيبنا ياهمام نعين المحامين فى القضاء والمحامى هنا وهناك وفى كل مكان متهان وبوجودك أصبح فى خبر كان .. وياريت تشوف كلام الناس من المستشارين الى هناك المنشور فى المصرى اليوم على الصفحه الخامسه فى يوم 31/12/2009 فى حديث منسوب للقاضى اسماعيل البسيونى رئيس نادة قضاة الأسكندريه لما قال أنه مع التوريث فى الوظائف القضائيه فى مصر وطالب بكوته خاصة لأبناء القضاة فى المناصب القضائيه فى هذه التعيينات .. يعنى يانقبينا العمليه كلها توريث فى توريث ولادخل لك ولالينا فى الماده 47 من السلطه القضائيه يعنى مفيش كوته ( كوسة) للمحامين .
وعايز بنسبة للمحامين بعد سلسلة الإعتذارات للسادة القضاه وتقديم المارقين قصدى المحامين للقضاء ومش العادى كمان دى أمن الدولة .. ولسة كمان محامى إيتاى البارود شوف هيروحو فين بعد بيان القضاه وتقديم شكوى للنائب العام.
وبعد سيادته ماشغل المحامين بالمادة 47 وخلى الفرجه زيادة ..كان فيه حاجه هناك أسمها لعبة الكارنيهات حدفها على المفتش ( كرومبو) وراح يلف ويدور عشان يغير فى المضمون ونسى أن الميعاد فى الأول من يناير فكان لابد من الأنتماء للوطنى وخلافه فراح طالع ببطاقه جديده حكوميه دى أكيده وعليها شريط حداد على النقابة الجديده ولسة اللعبه معروضه للفرجه من غير تنفيذ .
وفجأة وبدون إنذار وبعد خراب مالطا بزمان طلع علينا وقال أنه بيلغى التوقيعات وأرسل خطاب لجميع الموظفين بمنع إعتماد توقيع الوكيلين وأمين الصندوق والمساعد بتاعه إلا بعد العرض على سيادته .. فين الكلام ده من زمان ياسبع ياهمام ولابعد ماخربت راح تتكلم .. وترجع فى كلامك من تانى وتروح مسطر شيك ومصدره لإبراهيم باشا إدوارد عشان يروح ويدافع فى نجع حمادى بعشرة ألاف جنيه وده كله عشان أصطحب سيادته وزار الكنيسه معاه .
ولأن الوطنيه فى دمه راح عضو من الحريات ومنظم إحتفاليه هناك بمناسبة مرور أربع سنوات على حادث العباره السلام فراح سيادته مانع الدخول للناس لأنه مع مصاصى الدم مدافع ورفض وقفة الحريات مقررا أن النقابة ليست مكانا لعويل النساء وصراخهم .. حتى أصبحت النقابه بلاحريات من يوم ماهدم قاعة الحريات
لكن فى النهايه ياريت تسمع يانقيبنا ياهمام خلاصة الكلام بعد ماطلعت كل الى عندك بالتمام من جوه الجراب تشوف حال المحامين هنا وهناك وترجع الكرامة الى راحت من زمان وتشوف علاج المريض وتصرف المعاش للأيتام وتعلى صوت النقابة زى زمان وتخلى الحرية شعله منورة زى تمثال الحرية هناك وتبعد المدينة السكنيه لمكانها هناك وتشوف وتعرف المحامى فى كل مكان كيفية استلام الشقق وأسعارها فى كل مدينة فيها طوبة محطوطه بأفتتاحية مذاعه على الفضائيات ومهلل لها الحاج رمضان ونشوف الكارنيه مميز زى زمان مش زى بتاع الداخليه بالتمام مش كده ولاأيه يانقيب ياهمام.
وعاشت نقابة المحامين حرة مستقله وكمان مستقره