الاخوة الاعزاء الاخوات الفضليات
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك انا اعتذر لتاخري في التهنئة لكن سبحان الله منذ مدة ليست بالقصيرة وجدت نفسي غير قادر على الاستمرار في الكتابة في المنتدات عادة قانونية او حتى قراءة الجرائد او حتى مشاهدة التلفاز لسبب لا ادري هل اعاني منه بصفة شخصية ام ان هناك من يشاركني هذا الهم
والهم المشار اليه ان الكثيرين لايحترمون عقلي لدرجة انني احيانا اشعر ان هناك مشكلة في عقلى لاقدر الله
المشكلة سببها انني لا اريد ان اكون امعه وفي نفس الوقت اريد المشاركة او عمل شيئ على الاقل احتراما لتخصصي ومافنيته من عمري في الدراسة والبحث او حتى على الاقل علشان احس ان ماقوله في المحاضرات للطلاب يمكن ان يكون له ظل ولو ضئيل في الواقع اين الصدق ؟ اين العدالة ؟ اين الامانة؟ اين احترام الذات؟
طبعا لا ادعي انني ملاك كلنا هذا الرجل
اليس عيبا ان يكون هناك وزير كذاب ترى الكذب في عينية وهو يتكم
اليس عيبا ان تجد استاذ جامعة وقد يكون استاذ الاساتذة في القانون ولكنه منافق
اليس عيبا ان تجد قاضيا جبان
اليس عيبا ان تجد ميسور الحال ويلتهم اقوات الفقراء بلارحمة ولاشفقة
اليس
اليس
الخ
اين العقل
ام مطلوب منا ان نتخلى حتى عن عقولنا وهي ماتبقى لنا من حطام الدنيا
حقيقة تساؤل يؤرقني كثيرا
اتمنى ان اجد من يمد يد العون ولايجعلني احمل عار عقلي على كتفي
هذا ان كان كتفي مازال قادرا على حمله او حمل اي شيئ
وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من لايتقي الله في عقولنا ايا كان انتمائه وايا كانت طموحاته واياكانت نواياه واياكانت الاقتنعة التي يرتديها