عليك نور يافاطمة
ياتاج المجد والدفاع عن الحقوق الحريات
صحيح ان الاسلام حرر المرأة ورد لها كرامتها ولكن بنت حواء وان كانت متعلمة مازالت تتلذذ بالدونية والتبعية وتدافع عن أي نظام يكفل لها كرامتها التي اقرها الاسلام. ولو تعي فاطمة حقيقة ما تكابده كثير من النساء امام المحاكم من الازواج الذين ليس لهم من الرجولة سوى ما للحمار من الذكورة ولو تعي كيف يكايد كثير من اشباه الرجال زوجاتهم لمجرد المكايدة ونذالة وحقارة وخسة ليس لها ما يبررها ولا يردعهم خلق ولا كرامة ولا شرف ولا شهامة. لو تعي ذلك لطالبت بحق الطلاق مثل الرجل وليس حق الخلع فقط. والاخت فاطمة تريد ان تنتحر من ترزق بمثل هؤلاء الانذال أو تصبح احد عبيد فرعون وذلك كله من اجل هدف رقيق وهو عدم التصريح بالكراهية. ياي ياباي!!! ياي!!
يجب على المراة ان تمنع من أي وسيلة خلاص شرعية من النذل والحقير اذا لم يرض هو ومن ثم يجب عليها ان تدبر نفسها بوسائل غير شرعية؟؟ يعني تصب عليه موية نار وهو نايم والا زيت مغلي والا تقطع ذاك بالسكين والا تصاحب من يتكفل بذلك. ولا تحتسب الاجر وتموت كمدا وغيضا في سبيل راحة حقير لا يساوي ماينتعل.
ارى ان هذا القانون ظلم الاسرة والاطفال والمجتمع
معك حق في رايك!! ولكن هل كان من الواجب على اعضاء اللجنة التشريعية ان ترى ان هذا القانون ظلم الاسرة بالحد من خيانت امهم أو قتلها ابيهم اوهلوسة امهم؟؟
ثم تمعني معي في هذا النص
(وأنه لا سبيل لأستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض)
ماذا تقولي ؟؟ هل تقولي انك تسرعتي؟؟
ام انك لا تقصدي؟؟
ام انك مع القانون ولكن هذه ملاحظات بسيطة عليه؟؟
هل هو قانون ظالم لانه لم يقر بالعيش بجحيم دائم وصراع بين الوالدين!! وتخيل معي شخصية طفل يرى كل يوم ابوه يحترم امه!!! هل تقولي انه ظالم لأنه يستلهم احكامه من الشريعة الغراء ام لانك لاتدرين انه يوافق الشرع ام لانك لاتريدين الحد من سلطة سي سيد؟؟؟؟؟
فالقانون الذى يشجع على الجهر بالكراهية والبغضاء يفتقد روح العدالة
أو لا الجهر بالكره ليس معتبر بالتشريع لأنه ليس منشىء بل كاشف. والمندوب تبيان الكره وليس كتمه لأنه علة في ذاته وسبب بالاضافة الى كونه مسبب وشتان مابين الجهر بحقيقة الكره والبغض وبين اشاعة البغضاء.
ثانيا وبما انك محامية مادليلك ايها المحامية ان ذلك يشجع؟
كيف يكون هذا تشجيعا وهو مقيد بعدة شروط مثل
ولا تحكم المحكمة بالتطليق بالخلع
§ إلا بعد محاولة الأصلاح بين الزوجين ،
§ وندبها لحكمين لموالاة مساعى الصلح بينهما
§ وبعد أن تقرر الزوجة صراحة أنها تبغض الحياة مع زوجها
§ وأنه لا سبيل لأستمرار الحياة الزوجية بينهما
§ وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض
يفتقد روح العدالة
سبحان الله
يعني الرسول لما حكم برد الحديقة كان ذلك تشريعا يخالف مبادئ عدالتك التي تجاوزت المتصور والمدرك الى مالا يدرك الا بالاستعانة بعدالتك.
والطفل الذى تحصل امه على حكم يصير عنوان حقيقة بأنها تكره والده كيف سيتعلم الحب والانتماء
وماذا في ذلك؟ هل هذا ارحم ام انها خانت أو قتلت؟ وفي كل الحالات سيكون المبرر الكرة. ومن ثم ايهما اشرف التصريح بالكره الشريف ام الكره كسبب للخيانة؟؟
ثم ما العيب اذا كان ذلك وفق حكم قضائي. ووفق قنوات مشروعة؟؟ ثم لماذا لا تطالبي سي سيد اذا كان يخشى ان يصدر حكم يثبت كرهه ان يطلق بالتي هي احسن.
ان رجلا لا يطلق من تحبه الا بالمرمطة امام المحاكم لجدير ان يدون كرهه وبلاهته بحكم شرعي يرافقه الى الابد. ومن ثم يجب ان نكون عادلين ولانطلب من المراة كل شيء ونعطي الرجل كل شيء. وهنا العدالة وليس كما نفيتيها دون برهان.
وكل رجل شهم يعرف كيف يدخل بالمعروف ويخرج بالمعروف. ويعرف كيف يحترم زوجته وابوها وامها واخوتها ولا يرضى لهم أي مهانة ويعاملهم كاهله أو اكثر. ولا يرضى ان يفرض نفسه على ناس لاتحبه. وكثير من الناس يطلقون وتظل علاقة العائلتين تدور في اجواء يسودها الاحترام. اما الرجال الانذال فيجب ان لايمنعنا الحياء من التعامل معهم وفق حقيقتهم ويجب ان لا يستغلو الحياء أو اخلاق الاسر الكريمة ليستبيحو شرفها وكرامتها وكبريائها. بل وابتزازها.
بن الادلــــــم
|