اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
10/31/2009 1:32:13 AM
  هل من حق المحامي الدفاع عن موكله بغير الحقيقة موضوع للمناقشة      

الأخوة الزملاء

 

تحياتي وتقديري للجميع ، وما أشير إليه أعرف أنه أمر خطير، وأعرف أن الدخول فيه أمر شائك ، ولكن يجب مناقشة هذا الموضوع المهم 0

 

أحد الزملاء المحامين حينما توكل عن أحد الأبناء في قضية مطالبة بحصة موكله في تركة ، وأثناء الجلسات قدم مذكرة ذكر فيها أن مورث موكله كان في آخر عمره ( مريض ، لا يسمع ، ولا يبصر، ولا يتحرك – أي مقعد - ) والهدف من هذا القول كان لإلغاء وصية خيرية لوجه الله وتحويلها لتركة 0

 

مع العلم أن هذا الأمر غير صحيح وهو قول غير حقيقي ، فالرجل ( الموصوف بهذه الأوصاف ) إلى ان توفي كان صحيحاً سليم العقل والبدن 0

 

السؤال ( هل ما قاله محامي المدعية ) يعتبر من حقه القول به لأنه من أمور الدفاع عن مصلحة موكله ؟ أم أنه أرتكب خطأ يحاسب عليه بقوله أمور غير حقيقية لو طالب بقية أبناء هذا الرجل بمحاسبته ؟ وهل يعتبر هذا القول خطأ أم جريمة ؟

 

موضوع للمناقشة 0

 

جمال فهمي

 


  حبيب للاستشارات القانونية    عدد المشاركات   >>  69              التاريخ   >>  2/11/2009



السؤال ( هل ما قاله محامي المدعية ) يعتبر من حقه القول به لأنه من أمور الدفاع عن مصلحة موكله ؟ أم أنه أرتكب خطأ يحاسب عليه بقوله أمور غير حقيقية لو طالب بقية أبناء هذا الرجل بمحاسبته ؟ وهل يعتبر هذا القول خطأ أم جريمة ؟

أخى الفاضل / راضى

 

 لا أملك إلا أن أقول أتقوا الله فى الناس فسوف نحاسب عن ضياع الحقوق فوظيفتنا هى مناصرة المظلوم والدفاع عنه فتلك هى صفة الله غز وجل وهى الحق والعدل

أما الفاسدين الذين ذكرهم الله فى كتابة الكريم ومنها 

(( فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون - 10- وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون- 11- الأ إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون - 12- ))    

البقرة

فسوف ينالون وابل من العذاب وبالأخص المظلوم

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجنبنا الظلم وأن نكون مع المظلومين اللهم امين

 

 

 




  هادف بوثلجة     عدد المشاركات   >>  87              التاريخ   >>  3/11/2009



الاستاذ راضى

 ان مهنة المحامى  الكشف عن الحقيقة والحقيقة قد تكون لدى المدعى ولايمكل المحامى الا الاعتماد على قول المدى فى المعطيات وليس فى الجوانب القانونية التى يتوخى فيها المحامى السند القانونى لاغير . وقد يدفع بعض الموكلين بالمحامى الى بعض الانزلاقات قد تؤثر على سير الدعوى  ربما يكون جاهلا بها فهو معذور اما اذا يعلم بها علم اليقين فهو متواطىء مع المدعى  وبذلك خرج من مهنة المحاماة الا مهنة التلفيق الامر الذى يتنافى مع المهنة . ومن جانب اخر فالمحامى يداف عن هذا المدعى لكن ضمن الضوابط القانونية التى تعيدالحق لاصحابه. وشكرا

هادف بوثلجة



  ابو رقية    عدد المشاركات   >>  50              التاريخ   >>  3/11/2009



  إقتباس : مشاركة راضي


الأخوة الزملاء

 

 

تحياتي وتقديري للجميع ، وما أشير إليه أعرف أنه أمر خطير، وأعرف أن الدخول فيه أمر شائك ، ولكن يجب مناقشة هذا الموضوع المهم 0

 

 

أحد الزملاء المحامين حينما توكل عن أحد الأبناء في قضية مطالبة بحصة موكله في تركة ، وأثناء الجلسات قدم مذكرة ذكر فيها أن مورث موكله كان في آخر عمره ( مريض ، لا يسمع ، ولا يبصر، ولا يتحرك – أي مقعد - ) والهدف من هذا القول كان لإلغاء وصية خيرية لوجه الله وتحويلها لتركة 0

 

 

مع العلم أن هذا الأمر غير صحيح وهو قول غير حقيقي ، فالرجل ( الموصوف بهذه الأوصاف ) إلى ان توفي كان صحيحاً سليم العقل والبدن 0

 

 

السؤال ( هل ما قاله محامي المدعية ) يعتبر من حقه القول به لأنه من أمور الدفاع عن مصلحة موكله ؟ أم أنه أرتكب خطأ يحاسب عليه بقوله أمور غير حقيقية لو طالب بقية أبناء هذا الرجل بمحاسبته ؟ وهل يعتبر هذا القول خطأ أم جريمة ؟

 

 

موضوع للمناقشة 0

 

 

جمال فهمي

 

 

استاذ جمال نريد ان نعرف رايت حضرتكم ايه فى هذا الامر ومن ثم نتفاعل معكم



  راضي    عدد المشاركات   >>  16              التاريخ   >>  4/11/2009



أخي الكريم الأستاذ / محمود أبوزيد حبيب ، تحياتي لكم وشكراً على مروركم ، وكما قلتم يجب أن نتقي الله في عملنا وفي الناس ، وحقاً سوف نحاسب عن ضياع الحق وقول الباطل ، وصدقت فوظيفة المحامي هي مناصرة المظلوم والدفاع عنه ، وهذا ما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في شرح الباري في صحيح البخاري‏ ( ‏ أنصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال تأخذ فوق يده ) 00 وقيل نصرته ظالماً أي كفه وإبعاده عن الظلم بالفعل إن لم يكن بالقول ، ويعتبر هذا أفضل ميثاق شرف يعمل تحت مظلته المحامي ، وصدق زميلي العزيز على نفسي وأحد منسوبي هذا الصرح وهو الأستاذ خالد كمال أنني أتكلم عن زمن الرجال 00 نعم أستاذي خالد فمن يتصف بهذه الصفات فهو في زمن الرجال ، وأضيف لما قاله أخي الأستاذ محمود أبو زيد حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم قال ( من خاصم في باطل لا يزل في سخط الله حتى يرجع ) والمخاصمة في الباطل إعتداء كما أنها من القول الزور ، وعمل المحامي يتنافى مع هذا الفعل الشنيع ، فالمحاماة هي القضاء الواقف ، والقضاء ما هو إلا الحق ، العدل وتحريه ومعرفة الحق وتبنيه وإعلانه بالحكم به ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (‏ ‏إنما أنا بشر مثلكم وإنه يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صادق فأقضي له بذلك فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو ليتركها ) فكيف بمن يعين على تسليم هذه القطعة وهو عالم أنها ليست لمن يناصره ؟ 0

 

أخي الكريم الأستاذ / هادف بو ثلجة 00 تحياتي لكم وشكراً على مروركم الكريم وعلى ردكم ، أما قولكم أن الحقيقة لدى الموكل 00 فهذا صحيح لكن على المحامي تحري الدقة في أقوال موكله والبحث فيها ، ولي هنا وقفة وهي ألم يكن على محامينا في الواقعة المشار إليها بمشاركتي أن عليه أن يتحرى الحقيقة في عمله بان يطلب من موكله ( صورة من التقارير الطبية مثلا ) ويصر على ذلك خشية أن يطلب منها مشهد من باقي الورثة توضح حالة مرض والده ؟ حتى لا يضع نفسه في موضع شبهة التي أمرنا بالإبتعاد عنها ألا وهي الإدعاء بقول الزور والباطل ، وأبسط وصف لهذا الفعل هو إهمال ممن قام بهذا العمل بأخذه أقوال موكله ومن ثم تبنيها بدون بحث أو تحري منه ، فأقل ما يقال عنه 00 أنه إمعة ، وإن كان تصرفه عن حسن نية منه فهو معذور لكن هذا لا يعفيه من الإهمال البسيط ، وإن كان عن علم بما يفعله فهو متواطئ وكما قلت نقل نفسه إلى ملفق 0

 

خلاصة القول : أن يدافع المحامي عن موكله بضوابط شرعية وقانونية تكفل إعادة الحق ، ومن يفعل هذا وهو عالم فلا يحق له فعله لأن من يقوم به فقد ارتكب جرما يحاسب عليه   0

 

وقد نص على ذلك نظام المرافعات الشرعية بالمملكة العربية السعودية في نظام المحاماة  في مادته الحادية عشرة: التي تنص ( على المحامي مزاولة مهنته وفقاً للأصول الشرعية والأنظمة المرعية ، والامتناع عن أي عمل يخل بكرامتها ، واحترام القواعد والتعليمات الصادرة في هذا الشأن ) 0

 

أخي العزيز الأستاذ / أشكرك على مرورك وتفاعلك ، وبالنسبة لطلبك معرفة رأي ، فهو كما أشرت في ردودي بعاليه منعاً من التكرار ، وأنتظر تفاعلك الذي وعدت وأعلم مسبقاً أنه سيثري هذه المناقشة فلا تحرمنا منه

 

وأختم قولي باستعارتي دعاء أخي محمود أبو زيد :

 

(أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجنبنا الظلم وأن نكون مع المظلومين اللهم آمين )

 

للجميع خالص تحياتي وتقديري 0

 

جمال فهمي

 

 


اللهم إنا لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه


  راضي    عدد المشاركات   >>  16              التاريخ   >>  4/11/2009



أخي العزيز الأستاذ / أبو رقيه

 

أقدم خالص أسفي وإعتذاري على عدم كتابة أسمكم في في الرد ، فقد سقط مني سهواً أثناء النقل من الوورد  ، ويعلم الله ذلك ، فتقبل أسفي حتى لا ألوم نفسي 0

 

لك خالص تحياتي

 

جمال فهمي

 


اللهم إنا لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه


  الشيماء    عدد المشاركات   >>  170              التاريخ   >>  5/11/2009



الأستاذ الفاضل جمال فهمي

كفى الزملاء بخصوص الناحية الأخلاقية والشرعية فيما سألتم عنه وأضيف لما تقدموا به

نص قانون تنظيم المهنة ( المحاماة ) في سورية

مادة 22:
على المحامي الذي سجل اسمه لأول مرة في الجدول أن يحلف أمام محكمة الاستئناف بحضور رئيس مجلس الفرع أو من ينوب عنه اليمين التالية :
(اقسم بالله العظيم أن أمارس مهنتي بأمانة وشرف وان احافظ على سر المحاماة واحترم القوانين)

وليس من الأمانة و الشرف أن يزور الحقائق ولو بدافع كسب حكم لصالح موكله وإلا اصبحنا أمام شريعة الغاب ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة

وفي حال جنوح المحامي في المثال الذي ذكرتموه لاستخدام هذه الأساليب فإن بقيت في حدود القول فلا ينجم عنها سوى التجاوز الأخلاقي الأدبي وعدم احترام الإنسان في مماته بالإساءة إليه من أجل حفنة من المال أما لو تجاوز الأمر لاستصناع وثائق تثبت ذلك كتقارير طبية تخالف الحقيقة أو شهود زور فيجب أن لا يترك الأمر عبثاً ويحاسب المسؤول ( الموكل والمحامي ) 

ولكن يبقى الضبط غير ممكن وتحديد المسؤولية بينهما صعباً بعض الشيء لذلك تبقى الأمور في الغالب ضمن الرادع الأخلاقي الأدبي وأمثال هؤلاء هم من أساؤوا لسمعة المهنة 

لكم خالص التحية   .


المحامية مجد عابدين

فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح

وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح


  هادف بوثلجة     عدد المشاركات   >>  87              التاريخ   >>  7/11/2009



الاستاذ راضى

 

تحية خالصة

 

    لمواصلة النقاش حول الموضوع المثار من طرفكم بشان مهنة المحامى فاقول

 

 ان المحامى قد يقع فى مثل هذه الحالة التى اشرت اليها ولكنه قد يكون غير مسؤول او تساهل فى اداء مهامه ولم يتحرى الحقيقة من موكله وغالبا ما يقع بعض المحامين فى هذا المطب ولاتوجد حيلة له  لتفادى مثل هذا الانزلاق بالمهنة امام ضغط الحاجة .واؤكد على قولك انه يجب على المحامى التدقيق فى اقوال  الموكل الى هنا اننى معك.لكن فرضا ان الموكل تظاهر بالحقيقة هل المحامى هنا مسؤول . فاحيانا يريد المحامى مساعدة موكله عن قناعة دون تدقيق سواء لشخصية الموكل او لمعرفته بالمحامى ، فالمحامى يبذل الجهد من اجل تبرئة الموكل او الحصول على حقوق موكله . واسمح لى  هنا اروى لك قصة حيث اراد محامى الدفاع عن امراة مسنة  متهمة بالاعتداء على اخرين  بمساندتها من طرف بعض الاشخاض وحاول المحامى عن قناعة ان يدافع عن موكلته المسنة  لكن المفاجاة كانت عندما سال القاضى  المتهمة  فقالت  انها هى التى اوعزت  لهولاء الافراد للاعتداء على الضحية وهنا تجمد المحامى لانه كان يدافع عن تبرئة المتهمة بنية خالصة  .وخلاصته يصعب على المحامى الخوض والتحرى فى اقوال المتهم ولذلك ارى ان المحامى قد يكون  مهملا  فى الموضوع ولكنه غير متواطىء اما اذا لفق وقائع من اجل تبرئة موكله او الحصول على حق غير شرعى بدون شك هو مذنب بافعاله هاته وقد يكون خرج عن مهنة المحاماة .ومع ذلك اقول ان المهمة الاولى تقع على محام الطرف الاخر لتاكيد التواطؤ او التلفيق وان القاضى اول بمعرفة الحقيقة والتحرى من اقوال المتخاضمين مباشرة فى مثل هذه الحالات التى يتدافق فيها المحامون من اجل كسب القضية لموكله .

 

            الموضوع  هام  وفى حاجة الى المزيد من الضوابط القانونية والاخلاقية .

 

                      هادف بوثلجة

 



  جمال     عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  8/11/2009



تحية طيبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع ممتاز , وهو في سبيل التناصح والتشاور بين زملاء المهنة لأمر والله نحتاج اليه جميعا

والصحيح فيما أرى التثبت من ما يقدمه المحامي من دفوع وما يمتلكه من اسانيد، وان يضع نفسه مقام القاضي او المحكمة التي سيترافع امامها ومن ثم اختيار الحكم ومتطلبات الادعاء من بينات واسانيد ،،، ولا فانه لن يستطيع خدمة موكله ،، ولا ينبغي ان يقوم بتقديم امر غير حقيقي ومستند على مجرد ادعاء فالمحامي هو حادي الركب لموطن العدل والعدالة ومساعد حقيقي لهيئة المحكمة في اتخا>القرار السليم



  tawfekfawzy    عدد المشاركات   >>  25              التاريخ   >>  9/11/2009



استاذى العزيز مهنة المحاماه مهنه ساميه و هى رسالة الدفاع عن الحق و نصرة المظلوم و لكن اذا حاد المحامى عن ذلك فيستوجب العقاب و بيد من حديد لانه هو ممثل العداله فكيف يحيد عنها و يجب ان يخاف الله قبل ان يخاف اى انسان


  احمد محمد عبد المجيد    عدد المشاركات   >>  27              التاريخ   >>  9/11/2009



          في البداية أريد أن أنوه عن مدى حجية الأوراق والمستندات المقدمة بالدعوى فقد تكون غير كافية لإثبات حق المدعي بالحق، ومن ثم يظل أمله ضعيفاً لإثبات حقه، وقد يكون الحق معه.. وهنا قد يلجأ المحامي لبعض الطرق الخلفية لإثبات هذا الحق إيماناً منه بضعف موقف موكله صاحب الحق المسلوب.. وهنا ورغم أن المحامي قد استرد الحق الضائع لصاحبه إلا أنه استخدم طرقاً قد تكون ملتوية أحياناً.. فهل يجوز أن يدرأ الباطل بالباطل؟! أم يدرأ الباطل بالحق؟!!

 

          أما من يزيف الحقائق من أجل مصلحة موكله رغم علمه اليقيني بحقوق الآخرين التي سلبها لهم موكله فهذا لايقبله من يؤمن برسالته السامية التي فرضتها عليه مهنة المحاماة..

 

قال تعالى: ((وتعاوَنوا على البِر والتقوى ولاتعاوَنوا على الإثم والعُدوا)) صدق الله العظيم

 

وقال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)) صدق الله العظيم

 

 



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1045 / عدد الاعضاء 62