اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
hamid
التاريخ
9/10/2009 8:44:50 AM
  مفهوم حقوق الانسان الغربي .      

 هذا ما تدعيه امريكا الدولة الاقوى في العالم , وهو مفهوم حقوق الانسان و حريات الافراد في العالم و انه مفهوم ينطبق على الدول التي تنصاع الى المتطلبات و المصالح الامريكية  , اما الدول المعارضة لهذه المصالح فتصنف تلقائياً من الدول الارهابية او المساعدة للارهاب و ان عدم انصايعها الى او خضوعها الى المتطلبات الامريكية الاسرائيلية يجعلها في دائرة الشك و العرضة على مجلس الامن الامريكي لكي ينهال عليها بوابل من القرارات المجحفة في حق هذه الدول , لو امعنى النظر بشدة قليلاً لنجد ان امريكا تمارس الاضطهاد و سياسة الجبر و القوة على باقي الدول التي تعارض السياسة الامريكية المتسلطة , اين هي حقوق الانسان عندما تمارس دولى كبرى مثل امريكا سياسة الجبر و الانصياع الى قرارتها القصرية على الدول الضعيفة , و لا اريد التحدث عما يحصل في عالمنا العربي اليوم و على مرئ العالم اجمع من انتهاكات واضحة لحقوق الانسان في .......  لا اريد ان اكمل فالمشهد العربي غنى عن التحدث عنه الان !!! على العموم اين حقوق و حريات الافراد التي تنتهك كل يوم من قبل دولة امريكا و اسرائيل خصوصاً تحت ستار مصالحها الشخصية فقط , و خصوصا ضد الدول البترولية مثل اا......... الخ , ولا اريد أ، اطيل فكر معي قليلاً في هذه المقولة اة الرأي الشخصي من منظلق الاحداث التي تجري في العالمنا اليوم  (( من اعطى الحق لامريكا من تنصب نفسها قاضياً على العالم .


  hatem    عدد المشاركات   >>  39              التاريخ   >>  10/9/2009



  إقتباس : مشاركة hamid


 و لا اريد التحدث عما يحصل في عالمنا العربي اليوم و على مرئ العالم اجمع من انتهاكات واضحة لحقوق الانسان في .......  لا اريد ان اكمل فالمشهد العربي غنى عن التحدث عنه الان !!!

 

أخى الفاضل ما أصدق كلماتك هذه

حاتم عبدالله


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  10/9/2009



الأستاذ الفاضل / حامد من ليبيا الشقيقة
في البداية نرحب بك أهلا وسهلا على صفحات منتدى المحامين العرب
وفي الموضوع فقد قال شوقي ....
وَعَلَّمَنا بِنــاءَ  المَجــدِ  حَتّى    أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اغتِصابا
  وَما نَيــــلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي    وَلَكِن  تُؤخَذُ  الدُنيــــا  غِلابا
  وَمااستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ    إِذا  الإِقدامُ  كـانَ  لَهُمْ  رِكابا

ليس من عجب ولا مستغرب أن يكون محرر بيت المقدس هوالكردي المسلم صلاح الدين ، وأن فاتح الأندلس هو الأمازيغي المسلم طارق بن زياد ، وأن باعث نهضة مصر الحديثة وباني مجدها هو الألباني المسلم محمد علي باشا ، وأن قائل الأبيات أعلاه هو الشركسي المسلم أمير الشعراء احمد شوقي. ، ولا غرابة إن علمنا أن قوات المسلمين تحت لواء الدولة العثمانية قد وصلت في فتوحاتها إلى مشارف فيينا عاصمة النمسا
وإنما العجب كله والاستغراب جميعه أن ينجح أعداء الإسلام في تجنيد بعض المسلمين للانقضاض على دولة الخلافة ، فكان المتآمرين عليها  في 1913 في أول اجتماع للمفكرين والسياسين العرب في المؤتمر العربي الأول في باريس ، تبع هذا تحريض الانجليز لبعض أمراء العرب في التمرد والثورة ضد حكم دولة الخلافة العثمانية ، ومن ثم دخول الاستعمار الأمريكي الجديد مستترا خلف قناع الثورات والانقلابات العسكرية في سوريا ومصر وغيرهم من بلاد الثوار، يحكم ويتحكم فينا من خلال وكلائه الحصريين من الحكام ودوائرهم المقربة.
يحدث كل هذا سيدي العزيز والمواطن العربي مغيب إلى حد السكر وفقدان الوعي تحت تأثير شعارات زائفة عن القومية والوحدة العربية من جانب وعن الشيوعية والماركسية والاشتراكية من جانب آخر فوقع هكذا فريسة بين مطرقة الأولى وسندان الثانية لا يستطيع أن يشخص بيت الداء فيه وهذا ما أوصلنا إلى حد متقدم من غياب الوعي وفقدان الحقيقة.
وعود على بدء أستاذي الكريم ، ونظرة سريعة على نظم أمير الشعراء:
وَما نَيــــلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي    وَلَكِن  تُؤخَذُ  الدُنيــــا  غِلابا
ثم استحضار ما ورد في خطاب أوباما في جامعة القاهرة حين مر على قضايا الإصلاح الديمقراطية في المنطقة مرور الكرام مستندا إلى انه لا يمكن فرضهما فرضا ، وضرب لنا مثلا عن حقوق السود في امريكا وكيف استطاعوا نيل كل حقوقهم المدنية والسياسية فأسفر هذا النضال عن تربع رئيس أسود على عرش القاعة البيضاوية في البيض الأميركي الأبيض.
فهل وعينا درس التاريخ؟
وهل أدركنا ما قاله أوباما عن تجربة اقرانه السود في الولايات المتحدة؟
أم سنظل متمسكين بخطاب ديني يكرس العبودية والطاعة العمياء للحكام ، وبين فئة تنتظر أن تأتي لها الحقوق على طبق من ذهب في طائرة قادمة من لندن أو باريس أو نيويورك وهم نياما على بطونهم في غرف نومهم الوثيرة ، وثالثة تحي وتتحاكى في امجاد وهمية زائفة وتتغنى
 أمجاد يا عرب أمجاد ...  في بلادنا كرام أسياد
فأي مجد لنا في بلادنا وأية سيادة وأروقة الحكومات والسجون وسلخانات الحكم تشهد كل ساعة اغتيال كرامة الوطن والمواطن
تماما كتلك التي تقول ..
محلاها عيشة الفلاح متهنى باله ومرتاح 
بينما المرض والفقر والجهل ينهشون لحم وعقل هذا الفلاح المحسود زورا على عيشته الهنية
تقبل تحياتي
محمد  ابواليزيد – الاسكندرية

"خيبتنا في نخبتنا"


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1200 / عدد الاعضاء 62