اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
Rana .A.A
التاريخ
1/29/2003 6:27:00 PM
  حكم تولي المرأة للقضاء       

أن تولي المرأة للقضاء من الموضوعات التي قتلت بحثاً وخاصة لدينا هنا في السودان ، وكانت  لخلاصة جميع الأبحاث بأن ليس هناك ما يمنع المرأة من تولي القضاء فقهاً وعملاً وذلك للأتي:

أولاً : فقهاً :

تولي المرأة للقضاء من المسائل الاجتهادية لفقهاء الإسلام ، فمنهم  من أباح تولي المرأة لكل أنواع القضاء ، ومنهم من أباحه في غير الدماء ،   ومنهم أيضا من منع توليها، وقد جاءت آراء هؤلاء علي ثلاث فرق كالأتي :

الفريق الأول : منع المرأة من تولي القضاء رغم أنهم أجازوا لها الإفتاء ، فالذكورة شرط عندهم وحجتهم في ذلك الحديث النبوي الشريف (ما أفلح قوم ولو أمرهم امرأة )، كما أن القاضي يحتاج إلي مخالطة الرجال من الفقهاء والشهود والخصوم والمرأة في الأصل ممنوعة من مخالطة الرجال لما يخاف عليها من الفتنة بسبب هذه المخالطة التي لا ضرورة لها ، وهذا الفريق يمثل جمهور السلف الصالح.

الفريق الثاني : أجاز هذا الفريق تولي المرأة للقضاء فيما تجوز فيه شهادتها . ومن أنصار هذا الفريق فقهاء الأحناف وبعض فقهاء المالكية، فقد أجازوا للمرأة أن تكون قاضية في غير الحدود والقصاص حيث لا شهادة لها في هذه الجنايات ، ولها الشهادة في غيرها ، وأهلية القضاء عندهم تدور مع أهلية الشهادة .

الفريق الثالث : أجازوا للمرأة تولي القضاء مطلقاً ، ومن أنصار هذا الفريق أبن جرير الطبري وفقهاء المذهب الظاهري . حيث ذهب الإمام ابن جرير الطبري إلي أن الذكورة ليست شرطاً لتولي القضاء لان القضاء كالإفتاء ، والإفتاء لا يشترط له شرط الذكورة فكذا القضاء ، وعلي هذا يجوز للمرأة أن تكون قاضية في الأموال وغيرها أي في جميع الأمور والقضايا بلا استثناء ، كما أجاز لها أن تكون مفتية في جميع الأمور في الأموال وغيرها . كما جاء في المحلي لابن حزم الظاهري:{وجاز أن تلي المرأة الحكم ، وهو قول أبي حنيفة . وقد روي أن عمر بن الخطاب ولى الشفاء ـ امرأة من قومه السوق ـ . فأن قيل : قد قال صلى الله عليه وسلم : أن لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلي امرأة . قلنا إنما قال ذلك رسول الله (ص) في الأمر العام الذي هو الخلافة ، ولم يأت نص في منعها أن تلي بعض الأمور } .

هذا وقد ذهب بعض الشافعية إلى أنه لو ولى سلطان ذا شوكة امرأة القضاء نفذ قضاءها .

وعليه ووفقاً لما تقدم نخلص إلى أن ولاية المرأة للقضاء هي قضية خلافية بين الفقهاء ، فكما نرى لا يوجد نص من القرآن أو السنة يمنع او يجيز ولاية المرأة للقضاء ، إذن هي في الأصل تتعلق بالإباحة وما لدينا حولها هو اجتهادات . والخلاف بين الفقهاء أمر مشروع ، ونستطيع في عصرنا الحاضر وبناء علي ما أحرزته المرأة من تطور وتقدم وكفاءة ، أن يكون لنا اجتهادنا الجديد و الذي يستأنس بالآراء الفقهية التي فتحت الباب أمام المرأة لتولي منصب القضاء . كما أن أي منصب وأية ولاية لها شروطها ، وليس كل رجل يصلح لان يتولى ولاية أو منصباً ، فإذا كانت ولاية القضاء تتطلب شروطاً معينة فيجب أن تتوفر فيمن يتولاها رجلاً كان أم  امرأة .

ثانياً : عملاً :

نحن لسنا بأفضل من السلف الصالح ولسنا بأعلم منهم ولكن الفرق بيننا وبينهم أنهم لا يعيشون في عالمنا الحاضر ( عالم الإنترنت) وعليه وبما أن المرأة شريكة الرجل في كل ما وصل إليه العالم اليوم من حضارة ، فهي تجلس جنباً إلي جنب معه في مقاعد الدراسة تنافسه في تحصيل العلم كما تنافسه وتقف معه فيما وصل إليه التفوق العلمي ، في المعمل وفي الحقل وفي غرفة العمليات وفي مجال الهندسة والعمارة أو في مجال الميكانيكا و هندستها وحتى في مجال الحروب وكيفية استعمال الأسلحة الخ ولم تترك مجالاً لم تبدع فيه أو تنافس فيه الرجل أو تكون شريكة له .

وعليه ولكل ما تقدم لا نستطيع القول بأن المرأة أقل كفاءة من الرجل في القضاء فقط لكونها امرأة رغم النجاح الباهر في كل المجالات السابقة . فالقضاء وظيفة من وظائف الدولة تضع لها الدولة شروط يمكن أن تنطبق علي النساء أو الرجال ، فالمقدرة علي الحكم واستخلاص القرار الصائب هو عمل ذهني و علمي ، وهو محصلة عملية علمية منطقية . أي يعتمد علي العلم أولاً بالقانون الواجب التطبيق علي الواقعة التي ينظر فيها القاضي ، والخبرة ثانياً في هذا المجال ، والذكاء وقوة الملاحظة ثالثاً علي استخلاص الحقائق ومقارنتها ، ثم العدل أولاً و أخيرا وقبل كل شيء .

وكما نرى ، القضاء عمل لا يحتاج إلي مجهود عضلي أو أي قوة بدنية وإنما يحتاج إلي علم وعقل ومقدرة علي الاجتهاد وعدل بين الأطراف وهو شيء متوفر في كل من درست القانون وعملت به فترة كافية حتى أصبحت ذات خبرة وباع فيه ، وأما العدل فهو كما نعلم صفة مطلوبة من وفي الجنسين(ذكر و أنثى ) .

الواضح بأن المرأة قد نجحت نجاح منقطع النظير في القضاء في العالم أجمع . وما السودان إلا مثال بسيط علي ذلك ، فالسلطة القضائية في السودان قد ورثت نظام تولية المرأة للقضاء منذ زمن بعيد ، حيث تدرجت المرأة السودانية في المناصب القضائية حتى وصلن إلي المحكمة العليا ، وهذا يعد دليلاً قاطعاً علي نجاح المرأة السودانية في تولي زمام القضاء ومقدرتها علي إدارة دفة العدل في السودان وهو أمر تفتخر به السلطة القضائية والحكومة السودانية والشعب السوداني أجمع ، وذلك لأن تقدم المرأة وثقافتها يعني مقدار تقدم وحضارة الشعوب .

رنـا عبد الغفار عبد الرحيم

محامية ـ باحثة قانونية

الخرطوم


  reda    عدد المشاركات   >>  63              التاريخ   >>  19/2/2003



يا رنا أنا سعيد بالمجهود المبذول فى هذة المقالة وشكرا كل الشكر لكى

ولكن طبيعة جميلة شفافة رقيقة عطوفة فمالها الا أن تزع تلك المبادىء فى أولادها وزوجها وبذلك سيخرج لنا جنودا فى كل المجالات المرأة يا أخت رنا أجمل ما فى هذا العالم وأريدها جميلة دائما ومثلها عندى مثل الجوهرة أحافظ عليها وأخفيها عن كل الناس

أنا من الرافضين لعمل المرأة

رضا البستاوى

جمهورية مصر العربية

0020101425571

redaomer@msn.com


  لؤي عمر     عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  20/2/2003



الاخت رنا

كل عام وانتي بخير

ان بحث تولي المراة للقضاء لهو بحث شيق وجدير بالتقدير للجهد الذي بذل فيه ومحاولة تغطية الجوانب المختلفة للموضوع محل البحث

وهذا الموضوع يشغل حيز من تفكير بعض الدول العربية التى ما زالت تحاول ان تثبت هذا الحق وفخر لنا ان السودان الغالي هو من اول الدول العربية إن لم اقل الدول العالمية التى منحت المراة هذه المكانة و النماذج لا تحصي

وانا اري ان تولي المراة للقضاء خصوصا في القضايا التى تتعلق بشئون  الاسرة يجب ان يكون موضع اهتمام

وختام لك الشكر على هذا البحث الرائع


  عوض صقير    عدد المشاركات   >>  2              التاريخ   >>  19/7/2003



الأستاذة / رنا تحية طيبة

فيما يتعلق بتولى المرأة للقضاء فنحن كسودانيين نتشرف بأن نكون من الدول السباقة فى تولى المرأة للقضاء

ولكن من الناحية العملية يبدو أن هناك خط رجعة

والدليل على ذلك أن كل التعينات الجديدة فى القضائية كانت خالية من المرأة

ماهو السبب فى خلو كشوفات تعيين القضائية من المرأة ؟؟؟


  أسامة    عدد المشاركات   >>  17              التاريخ   >>  19/7/2003



الأستاذة الفاضلة

نشكرك على هذا الجهد الكبير ، ولكن لم نسمع الرد من متخصصين هذا المنتدى وهم كثيرون ونأمل منهم الرد السريع وإزالة اللبس من عقول المثقفين ، فأنا من المتخصصين فى القانون الجنائى ، لذا نرجو الرد من المتخصصين ، أو من كانت دراستهم شرعية .

مع جزيل الشكر

أسامة الصغير

مصر

 


  مدحت مرعبي3    عدد المشاركات   >>  213              التاريخ   >>  19/7/2003



الزميلة الأستاذة رنا

لك مني تحية الحق والعدالة وأعلم أنك تستحقين أعظم منها لأنك أستاذة بكل ما للكلمة من معنى وخير دليل على ذلك مداخلاتك ومشاركاتك التي تنم عن مقدرة فريدة وسعة ثقافية

وبعد ذلك حبذا لو تصبحين قاض في بلدك

عندنا في لبنان ، وبكل صراحة ، نجحت تجربة تولي المرأة للقضاء حتى في المسائل الجزائية كقاضي حكم أما بالنسبة لقضاء التحقيق والملاحقة فلا أراها تصلح وهذا ما تنبه له المشرع اللبناني فلم تعين أية إمرأة في مجال قضاء التحقيق أو النيابة العامة

بشكل عام وطالما هناك أساس فقهي لتولي المرأة القضاء فأي مانع من ذلك خصوصا أن التاريخ الإسلامي أوجد نساء على قدر من العظمة فالسيدة عائشة رضي الله عنها كانت راوية حديث ومفتية والإفتاء أخ شقيق للقضاء


  كاتب ضبط    عدد المشاركات   >>  91              التاريخ   >>  19/7/2003



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

سبق أن دار حوار بيني وبين المحامي موسى شناني حول مسألة تولي المرأة الولايات العامة ومنها القضاء

وخلال المناقشة أوردت بحث شرعي مؤصل للشيخ / عبدالرحمن عبدالخالق

وهو بحث قيم حول هذه المسألة فمن أراد الإطلاع عليه فليدخل هذا الرابط

http://www.salafi.net/zip/book52.zip

 


  الهاشمي    عدد المشاركات   >>  9              التاريخ   >>  19/7/2003



سبق النقاش حول هذا الموضوع غير مرة وللأخت رنا العودة إليها في البحث في فهرس المنتدى


  Rana .A.A    عدد المشاركات   >>  4              التاريخ   >>  20/7/2003



الزملاء الأفاضل

أشكر لكم كثيراً بعث هذا الموضوع بعد أن أنتسى

أنا أعمل كمحامي ولكل من يعمل بها يعلم كم هي مهنة شاقة ، وفي رأي الكثيرين بأن القضاء مهنة نساء ، والمحاماة مهنة رجال .

 الأخ الزميل الصقير أنت تعلم لما النساء لم يظهرن في اللست الأخيرة التي تم التعيين فيها للعمل بالقضاء !!!!!!! وللزملاء العرب ، المسألة كلها سياسة في سياسة (مشروع الحكومة الحضاري).

أنا لا أحب مناقشة السلفيين في أفكارهم بأي شأن لأن النتيجة دائماً واحدة ، كما أنهم لا يناقشون بالحجة والمنطق ، بل دائماً يسبون ويلعنون والنتيجة في الأخر كافر .

أنا كمحامية أحمل شهادات عليا في القانون العام وفي الفقه المقارن (شريعة إسلامية ، قانون وضعي )، خبرت العمل القانوني وعملت كمحامي فترة لا بأس بها  أمام جميع المحاكم (جنائي مدني ، شرعي) ، أعتقد بأنه يحق لي الأفتاء !!!!!!!!!!!!!!

ولا شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 


  كاتب ضبط    عدد المشاركات   >>  91              التاريخ   >>  20/7/2003



أنا لا أحب مناقشة السلفيين ؟؟؟؟

لماذا إذاً يا أختي اللبيبة الأريبة فتحت الموضوع ؟

هل لأن النتيجة كانت على خلاف ما تريدين مثلاً ؟

سؤال صغير فقط هل قرأت البحث الذي وضعت رابطه ؟

باعتقادي الشخصي والشرعي أن الأدلة المذكورة فيه والنفس الاستنباطي الرائع للشيخ / عبدالخالق لم يدع مجال لكثير رد

تقولين بأنهم يسبون ويلعنون ؟؟؟؟

وليت شعري أين ما تذكرين وكل موضوعك مليئ بالردود المحترمة اللائقة بمستوى أصحابها

نريد الانصاف فقط لا الأحكام الجاهزة حتى قبل أن يبين المرء وجهة نظره فيما طرحتيه من آراء

إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت


  محمد كارم    عدد المشاركات   >>  4              التاريخ   >>  21/7/2003



 

لا عليكى اخت رنا فلقت كفروا من قال بأن الارض تدور حول نفسها

أم انتى عندهم اهم من كوكب الارض !!!1

 

فتوى مهداة للمعاون القضائى

بسم الله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام، والحمد لله رب العالمين، القول بدوران الأرض قول باطل والاعتقاد بصحته مخرج من الملة لمنافاته ماورد في القرآن الكريم من أن الأرض ثابته وقد ثبتها الله بالجبال أوتاداً، قال سبحانه وتعالى {والجبال أوتادا} وقوله جل وعلا { وإلى الأرض كيف سطحت} وهي واضحة المعنى فالارض ليست كروية ولاتدور كما بين جل وعلا، وقد يكون دورانها او تغيرها من غضبه سبحانه، كما في قوله سبحانه: { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ  }. والجبال موضوعة في الأرض لترسيتها عن الدوران والتحرك، قال تعالى { وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} وقال سبحانه {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} وَقَوْله ' وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْض رَوَاسِي ' أَيْ جِبَالًا أَرْسَى الْأَرْض بِهَا وَقَرَّرَهَا وَثَقَّلَهَا لِئَلَّا تَمِيد بِالنَّاسِ أَيْ تَضْطَرِب وَتَتَحَرَّك فَلَا يَحْصُل لَهُمْ قَرَار.

والأرض تدل على عظمة الخالق سبحانه وهي آية من آياته كبقية آياته العظيمة وقد ذكر الله سبحانه أن الشمس والقمر يجريان في فلك في آيتين من كتابه الكريم وهما قوله عز وجل في سورة الأنبياء { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}  وقوله سبحانه في سورة يس: { لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } ولم يذكر أن الأرض تدور كما يزعمون.

ولو كانت الأرض تدور لأخبرنا بذلك الله سبحانه أو نبيه عليه الصلاة والسلام الذي تركنا على المححة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك. والحمد لله رب العالمين.

             عبدالعزيز بن عبدالله بن باز 

فتوى اخرى

يقول ابن تيمية في جامع الفقة، مجموع الفتاوى، المجلد التاسع والعشرون، ص 368 ومابعدها:

يقول ابن تيمية عن رأيه في الكيمياء : (ما يصنعه بنو آدم من الذهب والفضة وغيرهما من أنواع الجواهر والطيب ، وغير ذلك مما يشبهون به ما خلقه الله من ذلك ؛ مثل ما يصنعونه من اللؤلؤ ، والياقوت والمسك ، والعنب ر، وماء الورد ، وغير ذلك : فهذا كله ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك ؛ بل هو مشابه له من بعض الوجوه و ليس هو مساويا له في الحد والحقيقة . وذلك كله محرم في الشرع بلا نزاع بين علماء المسلمين الذين يعلمون حقيقة ذلك !! . ومن زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق فقوله باطل في العقل والدين ) . ويواصل : ( وحقيقة ' الكيمياء ' إنما هي تشبيه المخلوق وهو باطل في العقل والله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. و كل ما أنتجته الكيمياء من منتجات هي مضاهاة لخلق الله ، وبالتالي هي محرمة).

  الفتاوى ، كتاب 'الفقه' ، البيع ، باب الخيار ، مسألة : عمل الكيمياء هل تصح بالعقل أو تجوز بالشرع . الطبعة الاولى : مجلد 29 ، ص 368

و يقول ابن تيمية عن عالم الكيمياء جابر بن حيان : ( وأما جابر بن حيان صاحبُ المصنفات المشهورة عند الكيماوية ، فمجهولٌ ، لا يعرف ، وليسَ له ذكرٌ بين أهل العلم  ، ولا بين أهل الدين ) نفس الجزء صفحة 369 .

فتوى اخرى

 

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله  في كتابه 'اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أهل الجحيم ' :( فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، ولايصح لمسلم التكلم بغيره ... ) ص203

وقد سُئل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله عن الدعاء في الصلاة بالفارسية ؟ فكرهه . وقال: لسان سوء ولايصح الحلف بها ولا الصلاة ولاسائر العبادات.  ص 204

وقد روى السلفي من حديث سعيد بن العلاء البرذعي حدثنا إسحق بن إبراهيم البلخي حدثنا عمر بن هارون البلخي حدثنا أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم ( من يحسن أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالعجمية فإنه يورث النفاق ) ص205

ومعلوم أن اعتياد التكلم بغير العربية حتى يكون عادة أمر غير مشروع لأن يورث محبة أهل تلك اللغة من الكفرة وهو مخالف لعقيدة الولاء والبراء من الكفار. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرًا قـويًا بينًا، ويـؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ، ومشابهتهم تزيد في العقل والدين والخلق) ص207

والذي أراه أن الذي يعلم صبيّه اللغة الإنجليزية منذ الصغر سوف يُحاسب عليه يوم القيامة ؛ لأنه يؤدي إلى محبة الطفل لهذه اللغة ، ثم محبة من ينطق بها من الناس ؛ هذا من أدخل أولاده منذ الصغر لتعلم اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات .

فليتق الله من يريد جلب هذه اللغة إلى أبناء المسلمين ، والله الله أن يضيع من يعول ، وليتذكر قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) رواه مسلم .اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد . انتهى.
 

وكذلك استمع الى  شرح زاد المستقنع – كتاب النكاح – الشريط الثاني الوجه الثاني


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1701 / عدد الاعضاء 62