بقلم : مجدى عبد الحليم
 |
حسام مجدى سالت دماؤه فى النقابة ضحية بلطجة |
أقام منتدى المحامين العرب بالاسكندرية حفل افطار فى يوم السبت الموافق 5 سبتمبر وقد كان مما لاقيت من مودة واعزاز وتضامن مادفعنى الى توجيه هذه الرسالة اليهم ..
الزملاء الاعزاء
اسمحوا لى أن أسجل شكرى وامتنانى على التقدير والحفاوه وذلك التضامن الرائع الذى بدا من جميع الحضور فى حفل افطار منتدى المحامين العرب وأثلج صدرى وصدر نجلى حسام مجدى الذى سالت دمائه على يد الغدر والبلطجة وقد حضر حفلكم وكانت دمائه لم تجف بعد ، بعد الاعتداء الغاشم الذى تعرض له وقد جاء حفلكم الرائع كنوع من العلاج الذى ساهم فى تخفيف آلالام وقبل أن ننزع الغرز التى لازالت فى رأسه فقد ساهم حفلكم فى نزع الصورة البشعة للمحامين والتى ملأت رأسه وان كانت آثارها لازالت حاضرة فلكم جميعا خالص الشكر والامتنان ..
التحية للعمدة محمد أبو اليزيد الذى ذاب فى الحضور تواضعا وخلقا وقدم الجميع على نفسه فلا يشعر القادم مَن الداعى ومِن المدعو .. حتى أن مكتب "محامون بلا قيود بالاسكندرية " قد حضر منهم بعض الاعضاء وهم الاساتذه حسام البساطى ومحمود محرز وهانى عادل ودحازم البساطى ومحمد شعير ومحمد شهاب وحمدى صبحى ورامى البساطى وأحمد مختار ابراهيم وقد شعروا بأنهم أصحاب الحفل من كرم الضيافة وكانت مناسبة الاجتماع الاول لمكتب بلا قيود الاسكندرية على شرف حفل افطار منتدى المحامين العرب وقد حملنى زملاء بلا قيود بالاسكندرية توجيه الشكر والتحية الامتنان للمنتدى والقائمين عليه..
والتحية والتقدير للخلوق محمد عبد المنعم عليوة الذى ماكاد ينتهى من وقفته الشجاعة فى معركة البلطجة التى تعرضت لها ونجلى ولم يتركنى والفتى محمود رضوان لحظة حتى غادرنا مستشفى القبطى وأقلنا بسيارته حتى أعادنا الى المنزل ..وماوسعه كل ذلك ليرى نفسه مقصراً فى الدفاع عن نجلى شعورا وتلاحما فيما حاول منعه من مجزرة ملأت فيها دماء ابنى ملابس الحضور ومنهم عليوه فله كل التحيه والتقدير فى لفته أخرى من كرم ضيافة شاهدناها اذ سعى بيننا بالخدمة والاطمئنان علينا جميعا مما أضاف لمناقب هذا الزميل المحترم مناقبا أخرى فله كل التحيه
واسمحوا لى أن أسجل شكر خاص للاستاذ منتصر الزيات الذى حرص كما حرص من قبل على ازالة العدوان عنى وأعلن تضامنه معى وأظهر حبا وتفانيا لنقابة المحامين وتأكيدا على عظمة منتدى المحامين العرب ومكانته الرائده وكان نجما كالعادة لمنصة الحفل .. كما أحيي وأثمن ما أعلنه وكيل النقابة الاستاذ جمال سويد من العهد الذى قطعه على نفسه أن ماحدث لن يمر دون عقاب رادع وأحيي وأقدر ما لمسته من تضامن الاستاذ عاصم نصير عضو المجلس والاستاذ محمد عبد الوهاب عضو المجلس .. ولاشكر لأخى محمد راضى الذى ماشعرت يوما بحاجة لشكره على موقف كما لم يشعر معى بحاجة للشكر على أى موقف فما بيننا من جسر ممتد أكثر من ثلاثين عاما وحد بيننا روحا وجسداً وان ذكرنى وحدى بما كان يتلألأ بى ألمعية على مدرج كلية الحقوق جامعة أسيوط كما تلألأ فى تقديم الحفل فهكذا محمد راضى مسعود...
كل من غمرنى بحبه وتضامنه له منى كل الشكر والتحيه والتقدير فقد أعادوا الثقة أنه لازال بالنقابة وبالمحامين الكثير من المحترمين الذين يحملون القيمة والمعنى لعظمة وجلال مهنة المحاماة والحقيقة أن كل الحضور فعل ذلك بالامس بحب ومودة واخلاص ولا أخص أحدا بالذكر وان كان أحمد سويد بالذات يملأك حيرة فى تقديرة واحترامه لأدبه الجم وتفانيه فى العطاء ونموذج فى السلوك والخلق الرفيع ولايفوتنى شكر الاساتذه طه عبد الجليل وأحمد محمود جمعة والشحات مبروك وهيثم فضالى وأحمد صالح حبيب ومحمد السيسى ومحمد سامى فرج على تأكيد تضامنهم معى وان كان الجميع قد تضامن بقوة دون استثناء فللجميع الشكر والتحية ..
واتمنى أن نرى نقابة المحامين وقد طهرت نفسها من هذا المستنقع وعادت اليها مكانتها وريادتها التى أصبحت تاريخاً نتأسى عليه ونتذكره فى كل فاعليه بأيام الزمن الجميل
وكل عام أنتم بخير