منتصر الزيات 0000 نجم لن يغيب
اعتذر لصاحب العنوان وهو الأستاذ محمد الشهيدى لاقتباسي العنوان منه وذلك لاننى بحثت ولم أجد ما يعبر عن ما بداخلي مثل ذلك العنوان للأستاذ القدير منتصر الزيات وهو الرجل الذي عهدته منذ نعومة اظافرى بمهنة المحاماة ومنذ أن كنت بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق وقد تعلمت منه أخلاقيات المهنة الجليلة وأدبيات العمل النقابي .
هذا الرجل الذي يجب أن يتعلم منه شباب المحامين وغيرهم شرف المهنة واحترامها واحترام الخصومة بكل معانيها وما هى الخصومة الشريفة والعمل النقابي الذى يسرى بداخله دون السعي وراء كرسي او منصب.
وهذه كلمات اقتبستها من زملاء كتبوا عنه ومهما كتبنا لن نوفى الرجل حقه.
للاستاذ اسعد هيكل المحامى عضو المجلس التنفيذى للجنة الحريات:
كنت أود أن اكتب عن الأستاذ منتصر الزيات في مقام آخر منفرد ، أما و قد سبقني إلي ذلك الأستاذ محمد الشهيدي في بادرة وفاء أنبأ من خلالها عن طيب أصله و حسن خلقه و نقاء قلبه ، فليسمح لي أن أشاركه تلك الاضافه في هذا المقام الكريم :
ان الاستاذ منتصر الزيات قمه و قيمه جميله تحيا بيننا ، عايشته و تعلمت منه الكثير علي مدار سنوات عدة مضت ، عاهدته مقررا للجنه الحريات يعطي الفرصه لكل ذا جهد و يمنح المجال لكل ذي رآي .
تصدي للعديد من القضايا الوطنيه الهامه ، قدم الدور الوطني لنقابة المحامين خلال الدوره النقابيه الفائته بشكل جدير بالاحترام ، فكان من اهم بصماته ان احيا سنة المحاكمات الشعبيه كاحدي طرق التعبير الاحتجاجي عن الرآي ، كان اشهر تلك المحاكمات ، المحاكمه الشعبيه لوزيري الثقافه و النقل التي رآسها و ادار فاعلياتها بنجاح علي مدار اربع جلسات، ساند الكثير من الرموز الوطنيه المخلصه في مصر فوقف الي جوار طلعت السادات و ايمن نور و غيرهم من الشرفاء ، كما تبني الكثير من القضايا الهامه و المؤثره اهمها قضية العباره السلام .
دفع بالعديد من شباب المحامين الي العمل النقابي ، ظني اني واحد منهم ، اذكر ان كل صاحب اقتراح او عمل ابان رئاسته للجنه الحريات كان يدفعه اليه و يمنحه الفرصه كاملة لتحمل مسؤليته و نيل ثمرته .
الاستاذ منتصر الزيات له العديد من المؤلفات و الكتب اهمها - من قتل المحجوب - ايمن الظواهري كما عرفته - الجماعات الاسلاميه رؤيه من الداخل - كما انه كاتب للكثير من المقالات في بعض الصحف المصريه اشهرها جريده الراي القطريه و المصري اليوم و الدستور .
يمتاز الاستاذ منتصر الزيات بالتواضع و التواصل البسيط مع تلامذته و اصدقائه ، كما يتحلي بروح الدعابه و الفكاهه ، و هو حريص علي التفاعل مع قضايا الوطن و المشاركه في كافة المناسبات و الفاعليات الوطنيه ، خصصت له موسوعه ويكبيديا احدي صفحاتها كواحداً من اهم الشخصيات المصريه المؤثره .
للاستاذ محمد الشهيدى المحامى:
هو شخصية صاحبة قلب ابيض .. لا يعرف الحقد .. شريف حتى فى خصومته .. متواضع لدرجة كبيرة لذلك فقد انطبق عليه حديث نبينا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم ( من تواضع لله رفعه ) وقد رفعه الله تعالى الى اعلى المراتب فهو محام ناجح بكل المقاييس واستطاع بجده وكده ان ينال من الشهرة ما لم ينله بعض المتربصين به . كثيرا ما جلست معه واشهد انه انسان على خلق رفيع .. اختلفت معه فى شئ واحد هو يعرفه ومع ذلك فالرجل يحبنا ونحبه فى الله .. واشهد الله تعالى انه ما خيب لى طلب طلبته منه وكانت طلباتى ليست مسالة شخصية لى .
يقول البعض ان الاضواء تكاد تنحسر عنه وانا منهدش من هذا الكلام فمنتصر الزيات محام فى الاول والاخير ( ومحامى شاطر ) اعطاه ربه من فضله الكثير وهو يحمد الله تعالى على ذلك ويقول دائما ( واما بنعمة ربك فحدث ) والاضواء لا يمكن ان تنحسر عن نجم من نجوم المحاماة مهما كان الامر وهو اصلا لا يحتاج الى مثل هذه الاضواء .. انه رجل بسام ضحاك لا تخرج من فمه ( العيبة ) كما يقول المثل وفى الاخير وليس اخرا انه رافع اهم شعار ( اسلام لا ينفى الاخر )
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
منتصر الزيات هو محامي و كاتب و مؤرخ اسلامي ، ولد في محافظة أسوان بجنوب مصر عام 1956 انضوى تحت لواء الحركة الإسلامية بمصر ، وهو أول من اشتهر بلقب محامى الجماعات الإسلامية في مصر.
د.مصطفى الفقى - رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب
أكد الدكتور مصطفى الفقى أثناء فاعليات ندوة بعنوان «المراجعات الفكرية للتيارات الدينية» التي أدارتها الإعلامية سوسن الدويك انعقدت مساء يوم الأحد 6/5/2007فى صالون قصر الأمير طاز بالقاهرة
«الأستاذ منتصر الزيات يطالعنا دائما ببيانات متميزة تدعو لخير مصر وأن الزيات شخصية لها فرادة من نوع خاص وتنوع .
وأشار الفقى أنه يحب دائما أن يستمع إلي الزيات لأنه له فكره الذى يؤمن به ، ولكنه يخاطب الآخر ، ويقف كجسر للتواصل بين أولئك الذين لاصوت لهم ويحاول أن يضعه فى قالب قانونى أخلاقى دينى ليستمع إليه الناس ، وأن هذا العمل يمثل مهمة أخلاقية رفيعة».
بقلم سليم عزوز كاتب وصحفي مصري الراية 11-4-2007
المنتمون الي الجماعات المتطرفة كانوا ينظرون الي الزيات علي ان علاقته بهم سبب شهرته ، فبفضل قضيتهم اصبح نجما إعلاميا، ولهذا فقد عمد من خرج منهم من السجون في البداية علي سحب الملف من منتصر، باعتبار ان الأصل يغني عن الفرع، وتنبأت وقتها بفشلهم، لان قيمة منتصر ليس في نقله للمعلومة، وانما في صناعتها، وقبل هذا في قدرته علي التعامل مع الصحفيين، وفي تقبله النقد، بل والهجوم، ولم تكن للحاقدين عليه مواهبه، بل لا أكون متجنيا اذا قلت انهم كانوا لا يجيدون حتي فن التعامل مع الناس، فالبعض منهم فيهم غلظة في القلب، وفظاظة في التعامل، تكفي لتحجيم العلاقة بهم، ليظل منتصر الزيات هو المصدر الأثير، لدي كثيرين!
محمد صلاح - مدير مكتب الحياة 10-1-2005
كان منتصر الزيات ولا يزال مرجعاً يسأله الناس وتسعى إليه وسائل الإعلام، تستجوبه أحياناً، وتلح عليه دائماً، ليضخها ما اختزنه عقله من ذكريات أو ما حصل عليه من معلومات عن «السجناء»، و«المعتقلين»، و«العائدين» أو «الفارين».. فهو يكاد يعرف كل الإسلاميين، الراديكاليين منهم أو المسالمين، وظل دائماً داخل تلك الرواية التي اخترقت جيلاً كاملاً من شباب مصر والعرب والمسلمين.
عبدالله بن بجاد العتيبي - جريدة الرياض العدد 13369 20-1-2005
تأتي أهمية ما كتبه المحامي المعروف منتصر الزيات في سيرته الجميلة والمثرية والتي تسلط الضوء على جزء من عتمة الممارسات اليومية والخلافات الداخلية وظروف وآليات وأسباب النشوء والانتشار ومن ثم الانكسار والسجون وصولا إلى التراجعات الجماعية والعلنية. سيرة الإسلامي المعروف منتصر الزيات والذي اشتهر صحفياً باسم محامي الجماعات الإسلامية والتي نشرها على خمس حلقات من 10يناير2005 إلى 15 من الشهر نفسه في صحيفة الحياة اللندنية، ..... والدخول إلى تلك التفاصيل مهم جدا في بناء الصورة التي تبحث عن التكامل في رؤيتها والصدق في عرضها .
ومهما كتبنا كما قلت من قبل لن نوفى الرجل حقه وهذه هى لمحات بسيطة عن حياة الاستاذ منتصر الزيات وعن سيرته الذاتيه عل نتخذ منه قدوة ليرتقى مستقبل نقابتنا بجيل متفتح متعلم ناضج لا يحمل الضغائن ويحترم بعضه البعض على المستوى المهنى والمستوى النقابى.