من غرائب الأمور التى لا يقبلها العقل فى القضية هو أن السكرى أستطاع أن يقنع القتيلة بفتح باب الشقة لتسليمها خطاب من الشركة المالكة للبرج.
ولو قامت جهة الأدعاء بالأنتقال والمعاينة لمسرج الجريمة لتضح لها الآتى:
- فى مدخل البرج مكان لصناديق البريد لسكان البرج ومنهم القتيلة .
- باب الشفة من الداخل مؤمن بقفل من النوع الآمن وبه من أغلى سلسلة قوية تمنع قتح الباب على مصرعيه مرة واحدة
ومن واقع أقوال الشهود فأن القتيلة
- قد سبق تهديدها بالقتل أكثر من مرة،
- على درجة كبيرة من الجمال وتعلم أنها مطمع ومستهدفة من مراهق معجب،
- كانت بالشقة بمفردها.
- تقيم فى الدور ال 22 ، مما يزيد شدة حرصها على أمنها لأن صوتها بالنجدة لن بصل للمارة بالطريق أو لأفراد الأمن بمدخل البرج.
ومع أخذ كل ذلك فى الأعتبارفأن المنطق المقبول عقلاً أنها ستأمر القاتل من خلف الباب بأن يضع الخطاب بصندوق البريد الخاص بها أوتسليمه لمكتب الأمن .
وإذا فرضنا جدلاً أنها كانت تنتظر هذا الخطاب ، فأنها كانت ستفتح الباب مع بقاء السلسلة دون رفعها مما كان
سيدفع القاتل لأستخدام القوة مع الباب لفتحه على مصرعيه ليستطيع الدخول ، ولكن ذلك لم يحدث!
أذن فأن النتيجة المنطقية أن ما بنت عليه النيابة من خطاب كان مع الجثة بأن القاتل أستخدمه لأقناع القتيلة لفتح
الباب على مصرعيه لشخص غريب لا تعرقه هو تصور بعيد غن المنطق والواقع وحقائق الأمور.
|