اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
مجدى عبد الحليم
التاريخ
3/29/2009 6:24:39 PM
  قراصنـــة القيـــــــم ...      

بقلم : مجدى عبد الحليم

الأثنين , 30 مارس 2009

الاستاذ مجدى عبد الحليم
الاستاذ مجدى عبد الحليم

لانفهم كيف يتحمل عقل الانسان المصرى كل هذه الضغوط التى تصادم مشاعره ومعتقداته ، وكيف تعوّد هكذا على أصوات الانفجارات الاعلامية والفرقعات الصحفية التى تضغط على رأسة كل حين ،وكيف يعيش الوطن كله نهبا لدعاوى الانفلات والتحرر من القيم والمبادئ.. وليصبح كل شيئ فيه مباح بلا ضابط ولارابط يحمى ثوابت هذا الوطن ويصون مقدساته.

وفى المقابل أقيمت الحواجز ضد كل من مقاوم لقراصنة القيم من مدعى التحضر حتى ظل أسيراً لمسلسل هذا الضغط العصبى دون حول منه ولا قوة ، لكن المدهش أن تفرض هذه الاجندة العبثية نفسها على مؤسسات الدولة ،فتجعل من هذه الفوضى وتلك الهلوسة مواد تشريعية تصوغ حياتنا وتنظم أحوال معيشتنا ،ولاعجب ان تناضل نواب الشعب حولها..بين مؤيد ومعارض في مناقشة مشروع تعديل قانون الاحوال الشخصية مخالف للشريعة وللثوابت وللاخلاق فى آن واحد وينقسموا بين مؤيد ومعارض ، الى أن يصدر بالعبث قانون ،وبالفوضى تشريع ..يحكم حياتنا ، ويصير الخروج عنه خروجا على القانون

وحتى وقت قريب.. كانت مثل تلك الدعوات الهدامة تصاغ فى قوالب أخلاقية أو شرعية أشبه بالقول أينما تكون مصلحة العباد فثم شرع الله ،وتسوق نفسها على أنها انما شرعت لمصلحة الوطن والمواطن وحلا لمشكلاته ،بينما هى فى حقيقتها دعاوى للخروج على الدين والاخلاق عبر أنماط قديمة لاتساير العصر ومتطلباته ، اذ تستدعى بعض الاحاديث والروايات المنسوبة للرسول (ص) والايات القرانية للتدليل على صدق نوايا وأهداف هذه الدعاوى وعدم مصادمتها لمقومات المجتمع وتسهيلا لقبولها لدى العامة

الا أننا فى هذه الايام نجد أن هؤلاء القراصنة قد تخلوا عن تلك الاساليب بعد أن اطمأنوا الى استقرار أوضاعهم واستسلام المجتمع لهم فخلعوا رداء الاخلاق والمصلحة والتمسح بالدين ولم يجهدوا أنفسهم عناء البحث عن مبررات شرعية وأفصحوا عن نواياهم فى ترسيخ مفاهيم جديدة تصادم مقومات وثوابت المجتمع وتخلع المواطن المصرى من جذوره لتضع له نموذجا آخر منبت الصلة عن ثقافاته وقيمه ومثله ،وجاءت الصحف والفضائيات تحمل خبر الاعلان عن قانون جديد يمنع تعدد الزوجات يصدر عن احدى المحاميات والتى لاتحمل أى قدر يؤهلها لوضع نصوص تشريعية غاية فى الحساسية لجموع الشعب ولاتمتلك أى منصب رسمى ولا غير رسمى سوى أنها ترأس احدى منظمات المجتمع المدنى وعضو بارز فى مركز ابن خلون وكثير من منظمات المجتمع المدنى الاخرى ،ليجسد حالة الوطن وحالة المجتمع وذلك الانقلاب على الثوابت

فقد تفتق ذهن هذه المحامية مدعية التحضر والحرية المدنية عن مشروع لتعديل قانون للأحوال الشخصية يتكون من 264 مادة يشمل تغييرات شاملة من أبرزها منع تعدد الزوجات وحظر تغيير ديانة أبناء المتحولين الى الدين الاسلامى قبل سن الرشد . وينص على عدم زواج المتزوج بأخرى والا يتولى احد عقد هذا الزواج الا بإذن من القاضي المختص بالدائرة ويشترط الا يأذن القاضي بزواج المتزوج إلا بعد التحري وظهور القدرة على الانفاق على من فى عصمته ممن تجب نفقتهم عليه من أصول وفروع .ويحق للزوجة التي اشترطت فى عقد الزواج الا يتزوج زوجها بأخرى او يطلق ضرتها فسخ عقد الزواج ان لم يف لها بالشرط ولا يسقط حقها فى الفسخ إلا اذا أسقطته او رضيت بمخالفة الشرط.

كما يحظر القانون تغيير ديانة المتحولين من المسيحية الى الإسلام الا بعد سن الرشد " لا يجوز للزوج الذي اعتنق الإسلام بعد زواجه وهو مسيحى وبعقد مسيحي ان يغير من ديانة الابناء اقل من 21 عاما " بموجب القاعدة التى تقول العقد شريعة المتعاقدين ونص المشروع أيضا على عدم جواز نزع حضانة الاطفال ممن يحق لهم الحضانة لعلة تغيير الديانة الا بعد سؤال الابناء وبلوغهم سن الرشد.

وكان من الممكن التعامل مع هذه النصوص والرد عليها مابين الشد والجذب قبولا ورفضا أو تعديلا وتنظيما مختلفا لكن الصادم والزاعق فى الامر هو تلك الفلسفة التى قام عليها هذا المشروع عندما قالت هذه المحامية فى الصحف أن  "الإسلام يقسم المجتمع إلى سادة وعبيد .. وأن "الرسول (ص) كان متفرغاً للنساء والنكاح " !! وأن"أمهات المؤمنين ارتضين بمهانات لا أقبلها على نفسى .. وأن" 75% من التشريعات الإسلامية مستمدة من النصوص اليهودية .. وأنه " لازم نلغى البند الثانى من الدستور" ولعل هذا القول نفسه أخطر من المشروع والتعديل ولعله هو المقصود فى ذات والهدف المبتغى من وراء مسألة اعداد تعديل لقانون الاحوال الشخصية يمنع تعدد الزوجات ليس من خلال مبررات شرعية وما كان ايسرها عند ترزية الفتاوى الدينية فى هذا الزمان ،لكنها جاءت انتقادا للدين ولرسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره – على حد تصريحاتها - كان متفرغا للنساء والنكاح وأنها ترفض ولا ترضى لنفسها مارضيت به نساء النبى ثم تشكك فى التشريع الاسلامى مؤكدة أن 75% من النصوص اليهودية ،وهى معلومات جديدة ليست علينا ولكن على اليهود أنفسهم الذين ما وصلوا الى مستوى هذا الزعم

وللاسف سيكون طبيعيا أن تضعنا هذه الازمة أمام فريقين مابين مؤيد ومعارض ويحدث الجدل وتعقد المؤتمرات والندوات وتقيم المراكز الحقوقية اللقاءات والمحاضرات فى توعية هذا الشعب وتثقيفة وتهيئته لتقبل هذا التغيير والتحول فى تركيبته الثقافية والاجتماعية ،مع مزيد من الاستفزاز لهذا المواطن المطحون .. وياحبذا لو اتهمها أحد علماء الدين بالكفر – وهو ماحدث - وأهدر دمها لتقوم وتنتفض مؤسسات المجتمع المدنى بالاعلان عن حملات منظمة لتأمين هذه المحامية والدفاع عن حرية الراى والتعبير وربما تتدخل دول أجنبية حريصة على نشر الديمقراطية وحقوق الانسان وتحرر رسائل لاوباما لحماية هؤلاء الاحرار من الارهابيين والتكفيريين ،وما أكثر ماسنسمعه ونشاهده هذه الايام عن قراصنة القيم

محامون بلا قيود


  طه محمود عبد الجليل    عدد المشاركات   >>  339              التاريخ   >>  29/3/2009



أستاذنا المناضل / مجدى عبد الحليم

والله عار أن يكون بيننا نحن المحامون أمثال هذه

ويقولون لك حرية فكر وحرية تعبير والحرية لا تعنى عندهم إلا قلة الأدب والتطاول على المقدسات والله لو تصدى الأزهر لهؤلاء ما جرأوا على النطق بهذه السفالات والوقاحات واحنا يا أستاذ مجدى مش هانكفر ولا شيئ لكن سنعذر أنفسنا امام الله وحنضعها فى رقبة ولى الأمر ببلاغ نقدمه للنائب العام ولا يستطيع عاقل أن يلومنا على ذلك أو يدع أننا نزج بالقضاء والنيابة فى معركتنا ضد هؤلاء وهى الاتهامات الجاهزة كما ذكرت التى يطلقها أكشاك حقوق الانسان الممولة من الخارج للدفاع عن أمثال هؤلاء من مثيرى الفتن ولكن رجاء اذكر الصحيفة التى نشرت هذه السفالات  

وحسبنا الله ونعم الوكيل


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  29/3/2009



 إذا الايمان ضاع  فلا  أمان

ولا دنيا لمن  ل يحيي  دينا

ومن رضي الحياة بغير دين

فقد رضي  الفناء  له  قرينا

ما أروع هذه الأبيات التي نظمها الشاعر المسلم محمد اقبال

وما أجمل الاستراتيجية التي قامت عليها جماعة الاخوان المسلمين التي وضعها الشهيد الامام  حسن البنا في بناء الفرد المسلم ، فالاسرة المسلمة ، فالمجتمع المسلم ، فالدولة المسلمة.

وما اتعسنا حين تنتشر حوانيت الحريات كالجراد تنخر في قيمنا وديننا وهي تروج لتلك الافكار الهدامة باسم حقوق المرأة وضياع الدين والاخلاق

وما أشجع فضيلة المرشد العام حين قال (طز) وألف (طز) وتعلمون بقية الجملة.

وما أحلى أن نقاومهم بالتي كانت هي الداء فندشن منظمات للمجتمع المدني تهدف إلى حماية قيم المجتمع الاسلامي والحفاظ على تماسك الاسرة المسلمة ، وتكون جمعيات في مواجهة جمعيات وهنا نقول أنه لا يفل الحديد غيرالحديد

فما رأي السادة الافاضل الغيارة على قيم المجتمع المسلم؟

هل نبدأ مع الاستاذ / مجدي والاستاذ / طه والاستاذ / منعم في تدشين أول جميعة لهذا الغرض ، ونعرض مشروعها على الدول المانحة والممولة ، فإن لم يعطونا احرجناهم وكشفنا حقيقة نواياهم في تخريب الاسرة المسلمة والنخر في أركان المجتمع المسلم.

تقبلا تحياتي

محمد أبواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  moud999    عدد المشاركات   >>  162              التاريخ   >>  30/3/2009



الاخوة الزملاء

حقا إنه زمن الرويبضة

أليست هذه السيدة هى من دعت إلى التحرش بالإسرائليات

أليست هذه السيدة هى من دافعت عن الفتاة الإسرائيلية وتسببت فى سجن مظلوم

أليس هناك حل لمثل هؤلاء الذين يفرحون بخروجهم على شاشات التلفزيون ويلقون كلاما يسئ للإسلام

أليست هذه السيدة التى فى إحدى المداخلات قالت فيها حسبى الله ونعم الوكيل

سؤالى لها هل تعلم أنها ستحاسب

هل تعلم أنها ستدخل القبر وتسأل عن ماتقولة وهل تعلم ان هناك كلام يرفع صاحبة وكلام ينزل بصاحبة إلى أسفل سافلين

هل العلماء اللذين تحدثوا عن ان ماقالتة يسئ لزوجات الرسول والرسول نفسة هم على خطأ

هل دراساتها تعطى لها الحق فى البحث فى الامور الشرعية مثل تعدد الزوجات التى هى محددة بتشريع إلهى

أقول لهذه السيدة

أتقى الله فى نفسك

عندما تنزلين إلى القبر لن يبقى معك علمك الدنيوى ولكن عملك وعلمك الذى ينتفع به وليس دعواتك  

أقول لكى لاتجتمع الأمة على ضلالة

أقول لكى إرجعى إلى ربك وحاسبى نفسك قبل أن تحاسبى

القبر إما روضة من رياض الجنة وغما حفرة من حفر النار

أقول لك الرسول علية الصلاة والسلام قال ان اكثر أهل النار من النساء فأحذري من غضب رب العباد

واعلمى  انك إذا كنتى محامية وتهددين كل من يتحدث ضدك برفع دعوى ان فوق كل ذى علم عليم

وماهى مصادر تمويل جمعيتك أيتها الناشطة فى حقوق الإنسان

وماهى علاقتك بالمنظمة الموجودة بالولايات المتحدة الأمريكية

اللهم أرنا فى هذه المرأة ثارنا وأقر بذلك عيننا وخذها أخذ عزيز مقتدر


moud


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1389 / عدد الاعضاء 62