الاستاذ الصديق / مجدي عبد الغني
تحية طيبة واحتراما
هكذا دأب البعض أن ينسبون لأنفسهم فضل غيرهم ، ليس على المستوى الوطني أو الفكري أو النقابي فحسب بل أيضا على المستوى المادي فأحدهم يمكن أن يدعي أن ما في حافظة جيبك من نقود هي عائدة إليه ، ويسوق في سبيل الاستيلاء عليها الكثير من الحجج الواهية والأدلة الخربة
إنهم يبحثون عن دور ومكان ومكانة
ولكن
هيهات
فما طار طير وارتفع
إلى كما طار وقع
تقبل تحياتي
محمد أبواليزيد- الاسكندرية
"خيبتنا في نخبتنا"
|
صديقي العزيز الاستاذ / مجدي عبد الحليم , وليس عبد الغني
لك كل الحق في كل ما ذكرتة , فواهم من يدعي أنه وحده وراء ذلك الحدث الكبير , فجموع المحامين بمصر ووقفتها هي التي أتت بتلك الثمار , وليس التحزبات أو من يوجدون في بؤرة الاحداث بحكم موقعهم الجعرافي , وليس أيضا مجموعة الستة التي تحدث عنها البعض , فقد شهدتك مشاركا في الحدث متواجدا بالنقابة ليلا ونهارا , مشاركا بنقل فعاليات الاعتصام يوما بيوم علي موقع محامون بلا قيود , ممسكا بالميكروفون هاتفا وسط حشود المحامين , ومساعدا في التنسيق , ومشاركا في وأد الخلاف حينما التقي الصحفيون ومندوبي الفضائيات ببعض اعضاء مجلس النقابة المنصرم داخل غرفة الاجتماعات دون مشاركة باقي الزملاء المعتصمين والجالسين في بهو النقابة , ورأيت أناسا لم أعرف حتي اسماءهم ولكنهم كانوا محامون , لم يذكرهم أحد ولم يتحدث عنهم لكنهم كانوا مشاركين في الحدث , يبيتون ليلهم بالنقابة اياما متصلة دون غطاء أو فرش . وشاهدت مشاركات عن المحامين بكافة نقابات مصر منددين بقانون زيادة الرسوم , رأيت كافة الاتجاهات والانتماءات كتفا بكتف , جميعهم علي قلب رجل واحد , يدا واحدة وقضية واحدة .
فمن الغريب فعلا تقليص المسألة في سته او مائة أو شخص بعينه , ولكنها النفس البشرية , فدعنا من هذا , ولنفرغ للجديد فقد ارسل مجلس الشعب خطابات الي نقباء الفرعيات لدعوتهم في المشاركة في مناقشة قانون الرسوم واستطلاع رأيهم يوم السبت القادم , فهذا هو الحدث المهم , أن يلتف الزملاء حول كل نقيب ويتفقوا علي موقف واحد ثم التنسيق بين كل النقباء لتوحيد كلتمهم يوم السبت القادم .
حسني سالم المحامي
|
أخي العزيز الأستاذ مجدي عبد الحليم
تحيةً واحتراماً
كل خير لك ينتسب
وأما "سارق الفرح" فحسبه قدره من "الجعجعة" تعلو بها عقيرته، بينما تنخفض منزلته
وأولئك "السُرَّاق" الذين احترفوا سرقة مجهودات، وأعمال الغير، فحسبك أن تعلم أنهم لم ينالوا قسطاً من القيم والمبادئ التي يتشدقون بها، بينما يمارسون في الخفاء -وأحياناً بتبجحٍ في العلن- أبشع النماذج الإجرامية، التي تتعارض إلى أقصى الدرجات مع شعاراتهم الزائفة .. وزعاماتهم الهشة ..
وهم في جملتهم يغني لسان حالهم عن لسان قالهم
وأنا أعدك صديقي وحبيبي، بأن الأيام ستكشف لك "الذهب الخالص" وإن ران عليه الغبار
كما سيفتضح أمر "المعدن الرخيص" وإن وإن "سرق" أعين الناس بوميض زائف عارض
فاصبر، وارتقب
ولا تنسى أن تتقبل خالص تحياتي،،،
أخوك
محمد عبد المنعم
|