شهد برنامج «٩٠ دقيقة»، مساء أمس الأول، أول مناظرة علنية على الهواء بين سامح عاشور ورجائى عطية المرشحين على منصب نقيب المحامين، وحدثت اشتباكات كلامية بين المرشحين وتبادلا الاتهامات،
وأصر «عطية» أن يخرج على الهواء بمفرده بعد أن يأخذ «عاشور» وقته على الهواء وهو ما حدث، وجاء الدور على «عطية» ووجه انتقادات قاسية واتهامات بالرشوة لـ«عاشور»،
وأقنع معتز الدمرداش مقدم البرنامج «عطية» بقبول التحاور مع الآخر، وذكره بمناظرة أوباما وماكين، واستجاب عطية فى المحاولة الرابعة لـ«الدمرداش»، ودخل عاشور ورد على اتهامه بأنه مرشح الحزب الوطنى،
وقال «ما هو الحكومة معيناه فى مجلس الشورى يبقى هو بتاعهم»، وثار عطية وقال «أنت زعيم بالحزب الوطنى وبيدفعوا لك رشاوى».
واشتعل الحوار إلى جزئية نص المادة الأولى من قانون المحاماة التى تم إلغاؤها والمتعلقة بإدارة النقابة بآخر مجلس منتخب، وتدخل عطية بأنها مادة «تفصيل» لعاشور وقال عاشور: «من أنت لأرد عليك»، فقال عطية: «محامى ومفروض تقول إيه اللى بيحصل فى النقابة»، فرد عاشور: «عرضناه على المحامين».. وقاطعه عطية: «كذب».
وقال عطية الحوار غير متكافئ، فرد عاشور «لا دا حقى أنا اللى أقول كده»، فتدخل الدمرداش وطلب الهدوء والالتزام بقواعد النقاش وحاول تهدئة الطرفين، إلا أن عطية علق «أنت لا تعطى كلمة قصاد كلمة»، فرد معتز: «لا يصح كده، لا تحرجنى، نحن على الهواء»، فأكمل عاشور بالتعقيب على الجزء الأول، فطلب منه عطية أن يرد على ما قال، لكن عاشور قال: «كل شوية يعلى صوته وتسمع له»، موجهًا كلامه لمعتز، «هذا انحياز»، فطلب منه معتز أن يقول نقطة نقطة،
وسامح قال: «أنا أجيب كما أرتب أنا وليس كما يطلب منى هو، من الخطأ أن نخرج معًا ونتعارك فى هذا المكان، وإذا كنا هنتكلم بصوت عالى لا يسمح»، تدخل معتز وطلب الالتزام فرد عطية: «هو هنا بيتناول محاسن وأنا تكلمت عن مساوئ»، فقال معتز لعطية: «أنت أخذت فسحة من الوقت لوحدك قلت فيها الكثير، والأستاذ سامح هنا ليرد على كل ما وجهته إليه، لنضع النقط فوق الحروف».