اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
11/6/2008 4:43:40 PM
  تنابلة السلطان      

يحكى أنه كان هناك قبطان ... بجهوده الذاتية ... بنى سفينة ... و لمهارته في توجيه دفتها ... و لإبحاره بها في بحر الحقيقة ... اشتهرت السفينة ... توافد عليها الركاب ... من كل حدب و صوب ... كل منهم ينشد الحقيقة ... كل منهم ينشد نسمات الحرية ...
و في يوم من الأيام ... ركب السفينة ... بعض من تنابلة السلطان ... أكرم القبطان وفادتهم ... و قام برعايتهم ... و أنزلهم منزلة حسنة ... و منحهم مزيدا من الحرية ...
اعتقد كبير التنابلة أن بإمكانه السيطرة على السفينة ... و طرد بعض الركاب عن متنها ... و الإبحار بها في بحر الظلمات ...
تصدى له بعض الركاب ... و قاوموه ... و قاوموا أنصاره ... و كانت معركة عسيرة ...
خاطئا ... اعتقد أنه إذا غادر التنابلة ... سيتعطل هدف السفينة ... و تشل حركتها ... قام بالتغرير ببعض الركاب للمغادرة معهم... و نجح ... و كيف لا ينجح ... و هو الذي ترعرع في بلاط السلطان بهلول ... لكن السفينة استمرت تمخر في عباب بحر الحقيقة ... لحقها التنابلة لكن بقوارب صغيرة ... بطيئة ... أساؤوا للركاب ... أساؤوا لقبطان السفينة ...
حازما قال القبطان ... السفينة لكل من يريد الإبحار في بحر الحقيقة ...و لن تبحر في بحر الظلمات ... هي للجميع دون استثناء ...و الباب مفتوح لمن يريد أن يصعد إلى ظهر السفينة ...
رضخ التنابلة ... و استسلموا ... بعد أن أيقنوا الهزيمة ... و ذاقوا طعم مرارتها ...
و أخيرا ... عادوا إلى ظهر السفينة ...
منقول


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 971 / عدد الاعضاء 62