أستاذنا العزيز / رجائي عطية
سقطت بما لمحت ولم تصرح به
غالطت نفسك في نص المقال كثيرا فخريج كلية الحقوق ما دام قد عمل بالمحاماة يستحيل ان يفقد القدرة على الاطلاع و البحث
وكما يقول دائما الاستاذ / النقيب
اليوم الذي يدرك فيه المحامي انه انهى علمه والم بكل شئ هو يوم موته و نهايته كمحامي
ومقصد ذلك ان مهنة المحاماة كمهنة مبنية اصلا على التحديث و الاطلاع لانها ليست ثابتة الاركان فالقوانين تتغير و التشريعات تتبدل فاين ومتى وكيف يمحى من المحامي مذاكرته وما درسه بكليته ولا تنسى ايضا اننا كمحامين نعود الى القواعد العامة التي درسناها بالكلية لتطبيقها على ما نتناوله من قضايا وذلك بالعودة لما سطره اساتذتنا بمؤلفاتهم التي درسناها اثناء فترة دراستنا بالجامعة وهذه واحدة
الثانية : انك الصقت بالغير من الجرائم ما لم يثبت بحقه ودون مستند او حكم بناء على تكهن منك فهل يصح هذا
خاصة وانك خصم له في معركة انتخابية المفترض انها تتميز بالشرف و الخصومة الشريفة
خاصة ايضا اذا كنت تبغي بكل ما سطرت متخفيا وراء عدم التصريح محاولة بائسة للنيل من سمعة وكرامة رمز من رموزنا نحن المحامين
نحن نرفض هذا لمخالفته اصول الاختلاف في الراي
وقواعد الحرية و التعبير
|