الزملاء الأعزاء
مثلي مثل غيري تابعت خبر القبض على محام يؤدي الامتحان بدلا من ابن النقيب.
وفضلا عن فداحة الجريمة ، يأتي توقيت تفجيرها
وهي بالطبع سوف تصبح مادة خصبة للمنافسين تسمح لهم بالطعن على/وفي النقيب
إلا أن ندائي هنا ، كمحامي ، وللمحامين أن يترفعوا عن إستخدام هذه الاخبار في الهجوم على سامح عاشور
نختلف معه ، وننتقده كنقيب
لكن نترفع عن استخدام هذه الاساليب في الهجوم والنقد والتجريح
لانها سوف تعد "صيد في الماء العكر" وليس من منطق يجعلنا نقبل بالمقولة الميكيافيلية"الغاية تبرر الوسيلة" فأبدا لم تكن الوسيلة الرخيصة مبرر لي هدف نبيل
علينا انتقاد النقيب لأدائه ، وممارسته المهادنة للحكومة ، وصراعه مع الاخوان الذي اهدر مصالح المحامين
وبالنسبة لقضيه ابنه ،، علينا أن نتاكد من علمه ، ومشاركته بأي شكل فيها ، ولحظتها يجب محاسبته بين المحامين على هذا الجرم.
ولكن أن تصبح مادة الدعاية الانتخابية هي الأمور الشخصية أو الغير موثقة ،فهذا ضد قدسية المحاماة وقيمها.
مرة أخرى لنجعل اختلافاتنا نزيهه وبعيده عن الضرب تحت الحزام.
لا لسامح عاشور كنقيب بسبب أدائه
ولا للهجوم على النقيب بسبب جريمة ابنه" وحتى نثق انها بعلم النقيب"،هذا رايي
قد يقبله البعض وقد يرفضه الاخر.
ولكن يبقى رايي
ووافر تقديري للجميع
جمال عيد