اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
وجدان
التاريخ
11/12/2002 2:37:00 AM
  ليه؟؟؟      

بسم الله  الرحمن الرحيم

 

تحية طيبة وبعد

 

احب اطرح ذا الموضوع وابي رايكم فيه اذا تكرمتو بكل صراحة

 

رحت  المحكمة الكبرى بالرياض وليتي مارحت

 

صار لي موقف ماقد مر علي ابد...المحامييييين والرجال اللي هناك وغيرهم الله يستر  عليهم...يعاملون المراة ولاشي يصارخون وينفخون عليها ولو بكيفهم كان طقوها بعد ولا

 

معاملة البهيمة  من جد...ابي اعرف لييييييييييييييييييييييه؟؟؟

انا في رايي ان دل يدل على عدم التربية الكافية اللي تخليهم يتعاملون كويس

 

نبي بس شوية احترام .. المراة هي الام والزوجة والبنت وكل شي ليه يعاملونها كذا؟؟

 

ويعطيكم العافية

 

 

 

 

 

 


  سنهوريات    عدد المشاركات   >>  28              التاريخ   >>  12/11/2002



 

من غير ليه!!!!!!

لوكان استنكارك هذا عملته امك وامها وامها وامها الخ لتعذر ان تجدي هذا؟


  كاتب ضبط    عدد المشاركات   >>  91              التاريخ   >>  12/11/2002



السلام عيكم ورحمة الله وبركاته       وبعد

 

أم صالح أهلا وسهلا بك في هذا المنتدى وأرحب بك نيابة عن كل من في المنتدى

هل أنت فعلاً دارسة للقانون ؟؟؟؟؟

سؤال مباغت أليس كذلك ؟؟؟

الحقيقة أنا مستغرب من إصرارك على استخدام اللغة الدارجة

رغم أن هذا المنتدى يمثل الوطن العربي بكافة اتجاهاته

طريقك الأول للنجاح هو ........ إبداعك في اللغة العربية

فعن طريقها ستصيغين المذكرات وعلى أساسها تنبني المرافعة

تحياتي لك أختي الكريمة ومرحباً بك مرة أخرى


  سنهوريات    عدد المشاركات   >>  28              التاريخ   >>  12/11/2002



انا ودي اعلق بس اخاف تزعل يامعاون قضائي وانا ما اقدر على زعلك

احيانا احس اني ما اقدر اقاوم .لكن احيانا اكثر احس ان الربع نار وحساسين

تقبل مني عاطر التحية وساوفر الحش كرصيد في ردود قادمة باذن الله بشرط ماتزعل


  كاتب ضبط    عدد المشاركات   >>  91              التاريخ   >>  12/11/2002



صدقني لن اغضب

الصراحة لا تغضبني

النفاق هو ما يثيرني حقاً


  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  12/11/2002



أطلعي برّة يا حرمة..

 

هل كان المجرمون يصرخون هكذا؟

 

لا شك أنك تجاوبين الآن بنعم.

 

إحدى عملائي طبيبة استشارية (غير سعودية) .. وهي بالمناسبة متميزة جدا في عملها.. وحاصلة على شهادات تقدير من عدة أماكن.

هذه الانسانة المتميزة كانت حين تذهب بنفسها لمتابعة إحدى معاملاتها تعامل بـ:

إيش تبغي يا حرمة؟

روحي برة ياحرمة!

كأن المرأة كائن قادم من المريخ. وليست كما قال الحبيب المصطفى: (النساء شقائق الرجال).

 

  و ربما لو قلنا بأن هذا من جلافة البداوة فقط.. فلن نكون صادقين.

ثم نسمع من يطالب بممارسة المرأة للمحاماة!

 

الله المستعان!


  الوسيط    عدد المشاركات   >>  33              التاريخ   >>  13/11/2002



أيتها المرأه

هل كنت محجبه

هل كان معك محرم

هل كنت تتكلمين بصوت عال أمام القاضي

هل كانت عباءتك فرنسيه

هل ظهرت مفاتنك كيديك مثلا او أطراف أصابع أقدامك

هل معك جوال وتتكلمين به في طرقات المحكمه

هل غادرة غرفة انتظار النساء

هل حدث أن اختلطت بالرجال في  أي سيب من أسياب المحكمه

 راجعي نفسك أيتها المرأه قبل التطاول على الرجال  وتوبي إلى الله واستغفري لذنبك واعلمي أن أالشريعه رحمه للمرأه من عبودية الجاهليه  وان للقاضي تعزير من تتلبس في مثل ماذكر حفاظا على خصوصية المجتمع السعودي

بارك الله فيك بارك الله فيك آمين

الوسيط

amanah@ayna.com

 


  محمد كارم    عدد المشاركات   >>  4              التاريخ   >>  13/11/2002



الاخ الوسيط

ظنى أنك كنت واحداً من هؤلاء الرجال الذين رأتهم أم صالح

يا أخى هناك قاعدة اسمها الحكمة والموعظة الحسنة

هل تعلم معنى الحكمة في اللغة والاصطلاح

والحسنة

لاعلاقة لخطابك ولا لخطاب هؤلاء الرجال   لابالحكمة ولا الموعظة الحسنة مالة بة علاقة هو الجلافة لاشىء سوي ذلك

لك محبتى وتقديري


  نايف     عدد المشاركات   >>  150              التاريخ   >>  13/11/2002



الوسيط

تحية طيبة وبعد:

1)    الأخت لم ترتكب جرماً كي تحقق معها بهذا الشكل....

2)  أيضاً ماذا تقصد بوصف الحجاب الذي يجب على السيدة الالتزام به...لقد فهمت من قراءة مداخلتك أن اليدين وأصابع القدم تعد من ضمن (العورات) التي يجب أن يشملها الحجاب... وحقيقة أنني استغرب عدم تضمينك الحجاب للعينين أيضاً.......هل هناك إجماع بين فقهاء المسلمين بأن وصف الحجاب الذي ذكرته (تغطية جميع الجسم) هو الحجاب الشرعي الإسلامي...ألا ترى أن هناك اتفاقاً بين فقهاء المسلمين مفاده أن وجه المراة ليس بعورة......أم أن لديك رأياً مغايراً......

3)  هل العباءات الفرنسية حرام!!! أين الدليل...!!! ألا ترى أن هذه العباءات أحشم للمراة من العباءات التقليدية وخاصة إذا توفرت فيها شروط الحشمة ولم تكن ضيقة تبرز أعضاء الجسد...

4)  هل مجادلة القاضي حرام!!!...وكيف تريدها أن تخاطب القاضي وتدافع عن دعواها...هل تريدها أن تهمس في أذنه....الم يكن نساء المسلمين في العصر الأول من الإسلام يجادلن ويقابلن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.....

5)  هل وجود المحرم شرط في كافة الظروف....ماذا تقول عن نساء ليس لديهن محرم/محارم....هل نحرمهن من مراجعة الدوائر الحكومية/السفر ونقطع معاشهن بسبب أن قدرهن انه ليس لديهن محارم...

6)  ألا ترى معي بأن هناك فرقاً شرعياً بين الخلوة والاختلاط....أيضاً ما هي اقتراحاتك لتفادي اختلاط النساء بالرجال, هل لديك أجنده تستطيع من خلالها أن تمنع وجود الجنسين في مكان واحد...

7)    هل مغادرة قاعة النساء لقضاء الحاجة مثلاً حرام....أين الدليل.......!!!

8)  أتفق معك في حقيقة أن 'خصوصية المجتمع السعودي يجب أن تحترم' لكن يجب أن نوفق هذه الخصوصية مع أحكام الشريعة الغراء (لا مع التقاليد والعادات التي تجاوزها الزمن).......لقد أوصانا الرسول صلى الله علية وسلم بالنساء خيراً..الم يقل..'خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي'...'رفقاً بالقوارير'....يجب أن لا نقسو على نساءنا وأخواتنا بحجة العادات والتقاليد....والتعسف في تفسير (اختلافات) الفقهاء....

 وتقبل تحياتي.....


  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  13/11/2002



مصيبة كبرى هي الخلط ما بين تقاليد نتنة والشريعة الاسلامية السمحاء.

 

مرة كنت في ماليزيا، وسألني رجل ما ليزي مسلم: (لماذا تغطي النساء السعوديات الذين يأتون إلى ما ليزيا وجوههن.. وفي نفس الوقت يمشي أزواجهن إلى جانبهن وهم يلبسون (شورتا) يكشف أغلب الفخذ وهو مما لا يجوز شرعا؟)

الجواب: أنها تقاليد.. وحمية جاهلية، تمارس باسم الدين والدين منها برئ.

ولو كان بصاحبنا شيئا من الدين لما لبس الشورت ،كاشفا جل فخذه، في الوقت الذي يغطي فيه وجه المرأة ويديها ويخنقها في زمان كان من المفترض أن يكون فسحة لها.

 

اللهم إني أبرأ إليك منهم،

 


  كاتب ضبط    عدد المشاركات   >>  91              التاريخ   >>  13/11/2002



 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته              وبعد

عجيب إصرار البعض على فرض قيمه وآرائه الشخصية التي لا تسمن ولا تغني من جوع على جمهور واسع عريض قد رضي بما أراده الله له ورسوله ولكن يا أيتها الفتاة المسلمة

لقد دأبت بعضُ الأقلام بين فينةٍ وأخرى على النيلِ من حجابك والهجوم عليه، واصفةً إياه

بالتخلف والرجعية وعدم مواكبة التطور الذي نشهده، والقرن الذي نحن على مشارفه، حيث إننا نعيش عصر الفضائيات والاتصالات والعولمة وتلاقح الأفكار وغير ذلك من مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي.

وقد انقسم هؤلاء المبهورون بمدنية الغرب إلى أقسام عدة:

فـمنــهم من أنكر فرضية الحجاب بالكلية، وزعم أنه من خصوصيات العصور الإسلامية الأولى!!

ومنهم من أنكر غطاء الوجه وراح يدعو إلى السفور والاختلاط، زاعماً أن ليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ما يدل على تغطية وجه المرأة، وأن ذلك من قبيل العادات الموروثة التي فرضها المتشددون!

ومنهم من تخبَّط فقال: إن الحجاب سجن يجب على المرأة أن تتحرر منه حتى تستثمر طاقاتها في مواكبة العصر، ومشاركة الرجل مسيرته التقدمية نحو آفاق المدنية الحديثة!

ومنهم من طبق المثل القائل: 'رمتني بدائها وانسلَّت' فزعم أن الذين يدعون إلى الحجاب ونبذ التبرج والسفور ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية،ولو أنهم تركوا المرأة تلبس ما تشاء لتخلَّص المجتمع من هذه النظرة الجسدية المحدودة!!

وهؤلاء جميعاً قد اشتركوا في الجهل والدعوة إلى الضلال، شاءوا أم أبوْا.

والأمر في ذلك كما قال الشاعر:


فإن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ *** وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعظمُ


وأما كلامهم فباطل باطل، يبطل أولُه آخرَه، وآخرُه أولَه، قال تعالى: وَلَتَعرِفَنهُم فِي لَحنِ القَولِ وَاللهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم [محمد:30].

وأما دعوتهم فمؤامرة مكشوفة على المرأة المسلمة، وعلى الأسرة والمجتمع والأمة بأسرها.

ومع ذلك فقد نجح هؤلاء في السيطرة على عقول بعض نسائنا، فأغروهن بكلامهم المعسول وعباراتهم البراقة التي تحمل في طيَّاتها الهلاك والدمار، فظننَّ أن هؤلاء هم المدافعون عن قضايا المرأة وحقوقها، وجهلن أن الإسلام قد صان المرأة أتمَّ صيانة، ورفع مكانتها في جميع مراحل حياتها، طفلةً وبنتاً وزوجة وأُمًّا وجدة.

ولما كان الأمر كما قال الشاعر:


لكلِّ ساقطةٍ في الحيِّ لاقطةٌ........... وكلُّ كاسدةٍ يوماً لها سوقُ

فقد تعيَّن الردُّ على هؤلاء ودحض شبهاتهم، وزيف أطروحاتهم، لعلهم يعودوا لرشدهم .

الحجاب عبادة

الحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهم الفرائض؛ لأن الله تعالى أمر به في كتابه، ونهى عن ضده وهو التبرج، وأمر به النبي في سنته ونهى عن ضده، وأجمع العلماء قديماً وحديثاً على وجوبه لم يشذّ عن ذلك منهم أحد، فتخصيص هذه العبادة – عبادة الحجاب – بعصر دون عصر يحتاج إلى دليل، ولا دليل للقائلين بذلك ألبتة. ولذلك فإننا نقول ونكرر القول: 'لا جديد في الحجاب'.

ولو لم يكن الحجاب مأموراً به في الكتاب والسنة، ولو لم يرد في محاسنه أيُّ دليل شرعي، لكان من المكارم والفضائل التي تُمدح المرأة بالتزامها والمحافظة عليها، فكيف وقد ثبتتْ فرضيَّتُه بالكتاب والسنة والإجماع؟!

أدلة الحجاب من الكتاب والسنة

وفي هذه الأدلة برهان ساطع على وجوب الحجاب، وإفحامٌ واضح لمن زعم أنه عادة موروثة أو أنه خاصٌّ بعصور الإسلام الأولى.

أولاً: أدلة الحجاب من القرآن:

الدليل الأول: قوله تعالى: وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إلى قوله: وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ [النور:30].

قالت عائشة رضي الله عنها: { يرحم الله نساء المهاجرات الأُول؛ لما أنزل الله: وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن شققن مروطهن فاختمرن بها } [رواه البخاري].

الدليل الثاني: قوله تعالى: وَالقَوَاعِدُ مِنَ النسَاء اللاتي لاَ يَرجُونَ نِكَاحاً فَلَيسَ عَلَيهِن جُنَاحٌ أَن يَضَعنَ ثِيَابَهُن غَيرَ مُتَبَرِّجَاتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لهُن وَاللهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ [النور:60].

الدليل الثالث: قوله تعالى: يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً [الأحزاب:59].

الدليل الرابع: قوله تعالى: وقَرنَ فِي بُيُوتِكُن وَلاَ تَبَرَّجنَ تَبَرجَ الجاَهِلِيةِ الأولَى [الأحزاب:33].

الدليل الخامس: قوله تعالى: وَإِذَا سَأَلتُمُوهُن مَتَاعاً فـاسـأَلُوهُن مِن وَرَاء حِجَابٍ ذلِــكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقـُلُوبِهِن [الأحزاب:53].

ثانياً: أدلة الحجاب من السنة:

الدليل الأول: في الصحيحين أن عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله، احجب نساءك. قالت عائشة: فأنزل الله آية الحجاب. وفيهما أيضاً: قال عمر: يا رسول الله، لو أمرتَ أمهات المؤمنين بالحجاب. فأنزل الله آية الحجاب.

الدليل الثاني: عن ابن مسعود عن النبي قال: { المرأة عورة } [الترمذي وصححه الألباني].

الدليل الثالث: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { من جرَّ ثوبه خُيَلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة' فقالت أم سلمة رضي الله عنها: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: 'يرخين شبراً' فقالت: إذن تنكشف أقدامهن. قال: 'فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه } [رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح].

أدلة سَتر الوجه من الكتاب والسنة

أولاً: قوله تعالى: وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن [النور:30].

قال العلامة ابن عثيمين: 'فإن الخمار ما تخمِّر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدقة، فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها'.

ثانياً: قوله تعالى: يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ… [الأحزاب:59].

قال ابن عباس رضي الله عنهما: 'أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلاليب'. قال الشيخ ابن عثيمين: 'وتفسير الصحابي حجة، بل قال بعض العلماء إنه في حكم المرفوع إلى النبي '.

ثالثاً: عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: { لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين } [رواه البخاري].

قال القاضي أبو بكر بن العربي: 'قوله في حديث ابن عمر: 'لا تنتقب المرأة المحرمة' وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها غير لاصق به، وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها'.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: 'وهذا مما يدلّ على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن'.

رابعاً: في قوله : { المرأة عورة } دليل على مشروعية ستر الوجه. قال الشيخ حمود التويجري: 'وهذا الحديث دالّ على أن جميع أجزاء المرأة عورة في حق الرجال الأجانب، وسواءٌ في ذلك وجهها وغيره من أعضائها'.

جهل أم عناد؟!

إليكم يا من تزعمون أن حجاب المسلمة لا يناسب هذا العصر!!

إليكم يا من تدّعون أن تغطية الوجه من العادات العثمانية!!

إليكم يا من تريدون إخراج المرأة من بيتها واختلاطها بالرجال في كل مكان.

هذه آيات القرآن أمامكم فاقرءوها.. وهذه أحاديث النبي محمد بين أيديكم فادرسوها... وهذا فهم أئمة الإسلام من السلف والخلف يدل على وجوب الحجاب وستر الوجه فاعقلوه. فإن كنتم جهلتم هذه الآيات والأحاديث في الماضي فها هي أمامكم، ونحن ننتظر منكم الرجوع إلى الحق وعدم التمادي في الباطل؛ فإن الرجوع إلى الحق فضيلة، والإصرار على الباطل شر ورذيلة.

أما إذا كنتم من الصنف الذي وصفه الله تعالى بقوله: وَجَحَدُوا بِهَا وَاستَيقَنَتهَا أَنفُسُهُم ظُلماً وَعُلُواً [النمل:14]، فإنكم لن تنقادوا للحق، ولن ترجعوا إلى الصواب، وإن سردنا لكم عشراتٍ بل مئاتِ الآيات والأحاديث، لأنكم – بكل بساطة – لا تؤمنون بكون الإسلام منهج حياة، وبكون القرآن صالحاً لكلّ زمان ومكان. قال تعالى: أَفَحُكمَ الجَاهِلِيةِ يَبغُونَ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللهِ حُكماً لقَومٍ يُوقِنُونَ [المائدة:50].

الحجاب والمدنية

يرى دعاة المدنية أن الحجاب مظهر من مظاهر التخلف، وأنه يمنع المرأة من الإبداع والرقي، وهو عندهم من أكبر العقبات التي تحول بين المرأة وبين المشاركة في مسيرة الحضارة والمدنية، وفي عملية البناء التي تخوضها الدول النامية للوصول إلى ما وصلت إليه الدول المتقدمة من رقي وتمدن!!

ونقول لهؤلاء: ما علاقة الحجاب بالتقدم الحضاري والتكنولوجي؟!

هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تخلع المرأة ملابسها وتتعرَّى أمام الرجال؟!

هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تشارك المرأة الرجل متعته البهيمية وشهواته الحيوانية؟!

هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تكون المرأة جسداً بلا روح ولا حياء ولا ضمير؟!

هل الحجاب هو السبب في عجزنا عن صناعة السيارات والطائرات والدبابات والمصانع والأجهزة الكهربائية بشتى أنواعها؟!

لقد تخلت المرأة المسلمة في معظم الدول العربية والإسلامية عن حجابها، وألقته وراء ظهرها، وداست عليه بأقدامها، وخرجت لتعمل مع الرجل، وشاركته معظم ميادين عمله!!

فهـل تقدمت هذه الدول بسبب تخلِّي نسائها عن الحجاب؟!

وهـل لحقت بركب الحضارة والمدنية بسبب اختلاط الرجال بالنساء؟!

وهـل وصلت إلى ما وصلت إليه الدولُ المتقدمة من قوة ورقيّ؟!

وهـل أصبحت من الدول العظمى التي لها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن؟!

وهل تخلصت من مشاكلها الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والأخلاقية؟!

الجواب واضح لا يحتاج إلى تفصيل. فلماذا إذن تدعون إلى التبرج والسفور والاختلاط يا دعاة المدنية والحضارة؟!

نعم للتعليم.. لا للتبرج

إن المرأة في هذه البلاد – ولله الحمد – وصلت إلى أرقى مراتب التعليم، وحصلت على أعلى الشهادات التعليمية، وهي تعمل في كثير من المجالات التي تناسبها، فهناك الطبيبة، والمعلمة، والمديرة، وأستاذة الجامعة، والمشرفة والباحثة الاجتماعية، وكلّ هؤلاء وغيرهن يؤدين دورهن في نهضة الأمة وبناء أجيالها، لم يمنعهن من ذلك حجابهن وسترهن وحياؤهن وعفتهن.

لقد أثبتت المرأة المسلمة – في هذه البلاد – أنها تستطيع خدمة نفسها ومجتمعها وأمتها دون أن تتعرض لما تعرضت له المرأة في كثير من البلدان من تبذُّلٍ وامتهان، ودون أن تكون سافرة أو متبرجة أو مختلطة بالرجال الأجانب.

إن هذه التجربة التي خاضتها المرأة في بلادنا تثبت خطأ مقولة دعاة التبرج والاختلاط: 'إن النساء في بلادنا طاقات معطَّلة لا يمكن أن تُستَثمر إلا إذا خلعت حجابها وزاحمت الرجال في مكاتبهم وأعمالهم'. كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفوَاهِهِم إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا [الكهف:5].

ماذا يريدون؟!

إن هؤلاء لا يريدون حضارة ولا مدنية ولا تقدماً ولا رقياً.. إنهم يريدون أن تكون المرأة قريبة منهم.. يريدونها كلأً مباحاً لشهواتهم.. يريدونها سلعةً مكشوفةً لنزواتهم … يريدون العبث بها كلما أرادوا.. والمتاجرة بها في أسواق الرذيلة.. إنهم يريدون امرأة بغير حياء ولا عفاف.. يريدون امرأة غربية الفكر والتصور والهدف والغاية.. يريدون امرأة تجيد فنون الرقص.. وتتقن ألوان الغناء والتمثيل.. يريدون امرأة متحررة من عقيدتها وإيمانها وطهرها وأخلاقها وعفافها.

الرد على من اتهم الدعاة إلى الحجاب

أمــا هــؤلاء، فحدّث عنهم ولا حرج.. إنهم يكذبون.. ويعلمون أنهم يكذبون.. يقولون: إن الدعاة إلى الفضيلة ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية، أما إذا تُركت المرأة تلبس ما تشاء فسوف تختفي تلك النظرة وسوف يكون التعامل بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل.

والحقيقة التي لا مراء فيها تكذِّب هذه الدعوى وتفضح تلك المقولة.

والــدليل على ما أقول هو ما يحدث الآن في المجتمعات التي تلبس فيها المرأة ما تشاء، وتصاحب من تشاء.. هل خَفَّ في هذه المجتمعات سعار الشهوة؟ وهل كان التعامل فيها بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل؟

يجيب على ذلك تلك الإحصائيات:

1- أظهرت إحدى الإحصائيات أن 19 مليوناً من النساء في الولايات المتحدة كُنَّ ضحايا لعمليات الاغتصاب!! [كتاب: يوم أن اعترفت أمريكا بالحقيقة].

2- أجرى الاتحاد الإيطالي للطب النفسي استطلاعاً للرأي اعترف فيه 70% من الإيطاليين الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم [تأملات مسلم].

3-في أمريكا مليون طفل كل عام من الزنا ومليون حالة إجهاض [عمل المرأة في الميزان].

4-في استفتاء قامت به جامعة كورنل تبين أن 70% من العاملات في الخدمة المدنية قد اعتُدي عليهن جنسيًّا وأن 56% منهن اعتدي عليهن اعتداءات جسمانية خطيرة [المرأة ماذا بعد السقوط ؟].

5-في ألمانيا وحدها تُغتصب 35000 امرأة في السنة، وهذا العدد يمثل الحوادث المسجلة لدى الشرطة فقط أما حوادث الاغتصاب غير المسجلة فتصل حسب تقدير البوليس الجنائي إلى خمسة أضعاف هذا الرقم [رسالة إلى حواء].

ألا تدل هذه الأرقام والإحصائيات على خطأ دعوى هؤلاء ومقولتهم؟ أم أن هذه الأرقام والإحصائيات هي جزء من الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة الذي يريده هؤلاء؟!

فاعتبروا يا أولي الأبصار

يا فتاة الإسلام:

إن الحجاب أعظم معين للمرأة للمحافظة على عفَّتها وحيائها، وهو يصونها عن أعين السوء ونظرات الفحشاء، وقد أقرَّ بذلك الذين ذاقوا مرارة التبرج والانحلال واكتووا بنار الفجور والاختلاط، والحقُّ ما شهدت به الأعداء!! تقول الصحفية الأمريكية (هيلسيان ستاسنبري) بعد أن أمضت في إحدى العواصم العربية عدة أسابيع ثم عادت إلى بلادها: 'إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيّد الفتاة والشاب في حدود المعقول. وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتِّم تقييدَ المرأة، وتحتم احترام الأب والأم، وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية، التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا.. امنعوا الاختلاط، وقيّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا' [من: رسالة المرأة وكيد الأعداء].

فيا فتاة الإسلام:

هذه امرأة أمريكية تدعو إلى الحجاب بعد أن رأت التمزق الأسري والانحلال الخلقي يعصف بمجتمعها.

أمريكية توصينا بالتمسك بأخلاقنا الإسلامية الجميلة، وعاداتنا الحسنة.

أمريكية تحذرنا من مغبَّة الاختلاط والإباحية التي أدت إلى فساد المجتمعات في أوربا وأمريكا.

فأبشري يا فتاة الإسلام.. وقَرّي بحجابك عيناً.. واعلمي أن المستقبل لهذا الدين.. وأن العاقبة للمتقين ولو كره الكارهون


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1266 / عدد الاعضاء 62