هل سيتمكن الإخوان بنقابة المحامين بإحراز الأغلبية مرة أخرى فى ظل تعديلات قانون المحاماه الجديدة ؟
كنت أجلس منذ يومين مع أحد زملائى المحامين بجنينة النقابة ، نشرب القهوة و ينعى كل منا همه للآخر ، وتطرقنا فى حديثنا عن الإنتخابات القادمة للنقابة العامة للمحامين وحول إمكانية نجاح الإخوان بأغلبية مجلس النقابة فى ظل التعديلات الأخيرة التى أدخلها سامح عاشور والحكومة على قانون المحاماه من أجل التقليص من حجم تمثيلهم بمجلس النقابة العامة
فقال صديقى: لاشك أن الإخوان المسلمين يُعتبرون من إحدى العقبات الكبيرة - إن لم تكن الرئيسية – التى تقف كحجر عثرة فى وجه النظام المصرى الذى يريد أن يفرض سيطرته وهيمنته على كافة النقابات المهنية عامة ونقابة المحامين على وجه الخصوص لما تتمتع به نقابة المحامين من قبول فى الشارع المصرى لدورها السياسى والوطنى والقومى وما تسببه من صداع فى رأس النظام ولاشك كذلك أن الإخوان كتنظيم نقابى يشهد له الجميع بصلابته وقدرته على تحمل الأزمات والتكيف معها مهما كانت حدتها
وتدخلت أنا فى الحديث مؤيداً له: معك حق فى هذا فتاريخ نقابة المحامين يؤكد ذلك ، ففى ظل الإنتخابات التى إجريت عام 1992 بنقابة المحامين قد بزغ نجم الإخوان وصعود الأداء النقابي لهم بتلك الإنتخابات بقيادة الأستاذ/ مختار نوح وقتئذ ، وكانت تلك هى المشكلة الرئيسية بالنسبة للدولة الذى جعلها تقف من التجربة موقفا عدائياً ، فقد رأت أن النقابات تلعب دوراً سياسيا في المجتمع ، فيؤدى ذلك إلى الصعود السياسى للإخوان ، مما دفع النظام إلى اللجوء إلى حيلة للحد من ظاهرة تنامى الإخوان داخل كافة النقابات المهنية وعلى رأسها نقابة المحامين ، فلجأ النظام إلى إصدار القانون 100 لسنة 1993 والمسمى زوراً بقانون ضمانات ديمقراطية النقابات المهنية ، وذلك بإدعاء أن أغلبية أعضاء النقابات المهنية لا تمارس حقها في الإنتخاب وبالتالي هذا القانون سيجبرها على ممارسة هذا الواجب !!!!
وتدخل أحد المحامين من الجالسين حولنا فى الحديث فجأة قائلاً لنا: ولكن يا شباب قد انقلب السحر على الساحر وخاب سعى النظام ، فبالرغم من معارضة الإخوان لهذا القانون لأنه لا يصب إلا فى مصلحة النظام ، إلا أنهم قد تكيفوا وتأقلموا مع هذا القانون وأحرزوا الأغلبية فى كل الإنتخابات التى أجريت فى ظله سواء فى إنتخابات دورة 2000 أو 2005 ، ويرجع الفضل فى ذلك إلى أمرين أولهما: قدرة الإخوان على الحشد لإكتمال النصاب الذى فرضه القانون 100 ، وثانيهما: مركزية تشكيل وإنتخاب مجلس النقابة العامة فى ظل قانون المحاماه رقم 17 لسنة 1983 الذى كان يتشكل مجلس النقابة العامه فى ظله من (نقيب وأربعة وعشرين عضوا تنتخبهم الجمعية العمومية للنقابة العامة على مستوى الجمهورية)
ولكن النظام يعاود اليوم الكرة مرة أخرى عندما فشل القانون 100 من الحد من وجود الإخوان داخل مجلس نقابة المحامين ، فلجأ بين عشية وضحاها إلى إصدار القانون 197 لسنة 2008 ، وقلب النظام الموازين رأس على عقب وغير من تشكيل المجلس كلياً وذلك بإضفاء فكرة اللامركزية على تشكيل وإنتخاب أعضاء مجلس النقابة العامة وكذلك النقابات الفرعية بتعديل المادتين 131 ، 152 فأصبح مجلس النقابة العامة يتشكل من ( نقيب ، عضو عن كل محكمة ابتدائية تنتخبهم الجمعية العمومية للنقابة الفرعية وإذا زاد عدد أعضاء الجمعية الفرعية عن عشرين الف عضو فتمثل بعضوين ، 15 عضو ينتخبوا بمعرفة الجمعية العمومية العامة لنقابة المحامين على مستوى الجمهورية ) ، ويتشكل مجلس النقابة الفرعية من (نقيب ، عضو على الأقل عن كل محكمة جزئية ممن مضى على اشتغالهم بالمحاماة مدة لا تقل عن خمس سنوات ، عضو لا يتجاوز سنه 30 عام)
والسؤال الذى يطرح نفسه الأن وبقوة هل سينجح الإخوان مرة أخرى فى التكيف مع النظام الإنتخابى الجديد وهل سينقلب السحر على الساحر مرة أخرى ؟!!! أم سينجح النظام فى تقويض تمثيل الإخوان داخل مجلس نقابة المحامين ؟!!!!!!!
سؤال متروك للسادة الزملاء ليجب كلاً منهم عليه حسب رؤيته الشخصية فى ظل ما استجد من تعديلات على قانون المحاماه .
وليد عبد النبى عبد الحليم
المحامى
لن يتمكن الأخوان المسلمين من نقابة المحامين مرة اخري
|
دائما أرى أن الإخوان هم الرجاء وعليهم نعقد كل الامال في مستقبل واعد مزدهر قائم على اسس متينة من الحق والعدل
وإذا ما قامت انتخابات في ظل قدر معقول من النزاهة والشفافية
فإن الاخوان هم الغالبون لا ريب ولا جدال في هذا مطلقا
ويكفيهم فخرا الآداء الرائع للكتلة البرلمانية للاخوان ، رغم كل المضايقات الحكومية عليهم
فإذا كنتم أيها السادة تؤمنون حقا بالديمقراطية؟
فلماذا لا تعطون فرصة للاخوان؟
"خيبتنا في نخبتنا"
|
انني علي يقين تام بأن الأخوان المسلمين لن تنجح في الإنتخابات القادمة
فلقد ولي عصرهم
|
أخى الكبير العمدة / محمد أبو اليزيد .
أشكرك بإسمى وبأسم زملائى أعضاء المنتدى على عزومة الفطير المشلتت الجميل جداً بتاعت صالون المنتدى فلم أتذوق مثله فى حياتى ، ونسأل الله أن يجعل هذا فى ميزان حسناتك ولا نجد ما نقوله لك إلا دعاء النبى (ص) أكل طعامكم الأبرار وأفطر عندكم الصائمون وصلت عليكم الملائكة .
أستاذى العزيز / محمود رضوان .
لقد ذكرت بأن الإخوان لن يدخلوا مجلس نقابة المحامين بعد اليوم فلقد ولي عصرهم ، وفى ذات الوقت تقول بمشاركة أخرى لك على المنتدى أنك تعلم أن بعض أعضاء المنتدى يريدون ويسعون بكل الطرق لكى يكون ضمن قائمة الإخوان بالإنتخابات القادمة بنقابة المحامين - وإن دل ذلك على شىء فإنما يدل على قوة الإخوان وليس ضعفهم - آلا يُعد ذلك تناقض فى أرائك ، أرجوا أن تقدم لى تفسير لذلك .
مع تحياتى
وليد عبد النبى عبد الحليم
المحامى
|
abdella عدد المشاركات >> 92 التاريخ >> 15/7/2008
|
اخى العمدة ابو اليزيد
الاخوان تجربة فاشلة بالنسبة للمحامين
فقد عشنا سنوات ظلام نقابة المحامين على يدهم
وعرفناهم جيدنا عندما اخذوا الفرصة فى نقابة المحامين
اسف ليس لى اى تطلاعات نقابية ولم يسبق ان رشحت نفسى ولن يحدث حتى وفاتى بأذن الله
ولكن اراقب كعضو من الجمعية العمومية للمحامين فقط كانوا يسعون ببسط سيادتهم على النقابة على حساب الاخرين
لايبغون الا مصالحهم الشخصية ولو على حساب الاخرين فهم فعلا تنظيم سياسى يحمل مسمى يجذب الية الاخرين
قدموا المعونة والعون لمن يتبعهم فقط يأخذون من النقابات بداية لمشوارهم السياسى الذى لايختلفون فية كثيرا عن الانظمة القائمة حب السلطة والانفراد بالحكم ولو على حساب الكافة وكلكم تعرفوهم جيدا
ولكن بالنسبة للانتخابات القادمة فانا اتوقع نجاحهم فى العامة لان الصغرة التى دخلوا منها مازالت قائمة اما الفرعيات فاقول لهم لن تحلموا بها ثانية فهذا القانون قفل باب الفرعايت فى وجههم
لماذا ؟ اولا ان الاخوان لاتشكل 7% من المحامين ولكن منظمين يعملون فى صمت بنظام معين لامنافسة بينهم ينتخبون دون علم باسم المرشح لكون التعليمات الصادرة لهم بانتخابة ايا كان شخصة لاجدال ولا نقاش فى الشخص المنتخب وهنا لاينجحون الا فى المساحات الاوسع التى يحتاج فيها المرشح لانتخاب من لايعرفة
ولكن عددهم سيقل فى العامة ويصل النصف او اكثر قيلا او اقل قليلا وهذا ايضا نجاح
والايام قادمة
وبالتوفيق للجميع
عبدالله النجار
المحامى
|