إقتباس : مشاركة محمد الشهيدى
إقتباس : مشاركة العوضى
يعلم الجميع اننى اختلف مع النقيب / سامح عاشور فى الكثير من الامور الخاصة بالشأن النقابى ولكن صالح الوطن وصالح نقابة المحامين سيظل ابدآ هو همى الاكبر وشاغلى الاعظم طارق العوضى المحامى
تحية وتقدير واكبار للاستاذ طارق العوضى على وقفاته الموضوعية وانا على يقين ان جل المهتمين بالعمل النقابى والذين يشغلهم امر نقابتهم سيقولون حتما ما قاله الاستاذ العوضى
عناية الأستاذ محمد الشهيدي
يبدو أنك لم تدرك المغزى الحقيقي للمشاركة أعلاه
وانطلقت لتحية وتقدير الفاضل الأستاذ العوضي (وله منا كل التحية والتقدير) رغم أنه أساء للأستاذ/ سامح عاشور النقيب السابق بهذه المشاركة
فمضمون المشاركة لا يخرج عن كونه ترجيح بين سيء وأسوأ
وليس تمييز بين فاضل ومفضول
فالرجل شبه انتخاب النقيب في الحالة المذكورة بـ "أكل الميتة في المخمصة"
والانتخاب في هذه الحالة يقع "محل الضرورة" التي يترخص فيها لمواجهة عارض يفضي إلى مفسدة أكبر
فالعاقل الذي يوازن بين الأمور
وإذا ما عرض عليه أمر
اختار خير الخيرين
وإن لزمته الحاجة وألحت عليه الضرورة
فإنه يختار أقل الضررين
ويدفع بذلك الضرر الأشد بالضرر الأقل
ولكل ما تقدم كان اجتهاد الزميل الفاضل طارق العوض
فاختار الزميل العوضي أقل المفسدتين من وجهة نظره
ومعلوم أن الاجتهاد ظني الحجية
ويقابل الظن الوهم
وكما قال الفقيه الأسنوي:
"حصول الظن بالشيء يستلزم حصول الوهم بنقيضه"
والوهم في هذه الحالة - وفقاً لمرئيات الأستاذ العوضي - أفضلية السادات
فإذا اجتمع الظن والوهم
فيقدم الظن على الوهم
وكما تعلم إن بعض الظن إثم
وكله وفقاً لاجتهاد الأستاذ العوضي
مش كده ولا إيييييييييييييه
|