|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 5/2/2008 5:55:01 PM
|
نقابة المحامين ... تاريخ مالم يذكره التاريخ 3/3
|
الحلقة الثالثة 3/3
الصراع المرتقب بين سفينة نوح وعاشور الناجي
هل خرج العفريت نوح من قمقم الإخوان
برومثيوس الحركة الإسلامية يحمل صخرة سيزيف
الصعود إلى الهاوية
" هذا الولد قفزاته واسعة ويبدو أنه فخور بنجوميته وزعامته ويجب أن يتم تحجيمه " كانت هذه هي كلمات الأستاذ محمد هلال عضو مكتب الإرشاد وأحد أكبر الإخوان سنا في الوقت الحالي ، أما الولد الذي كان يقصده فهو مختار نوح .
كان عام 1991 يوشك على الرحيل ، وكان الإخوان قد بدءوا في تضييق الخناق على مختار نوح وتكبيل حركته فأصدروا قرارا بتشكيل لجنة برئاسة محامي مجهول من جيل كبار الإخوان إسمه محمد كمال كان يعمل في السابق محاميا بأحد المكاتب بدولة الكويت ليكون مسئولا عن نشاط الإخوان ـ ونشاط لجنة الشريعة ـ في نقابة المحامين وجعلوا من نوح أحد أعضاء اللجنة .. كان الكل يعلم أن محمد كمال لا خبرة له على الإطلاق في أي أمر يخص نقابة المحامين ولا حتى المحاماه في مصر ، كان الرجل لايعرف السباحة ولكنهم ألقوا به في بحر لجي إلا أنهم حذروه من الإنسياق لمختار نوح أو الإستجابة لأفكاره ، بيد أن هبوب ريح انتخابات 1992 جعلت محمد كمال رحمه الله يسند ـ تحت إشرافه ـ أمور الإنتخابات لهذا الشاب الذي حير خصومه ونال نقمة نفر من قياداته إلا أنه في كل الأحوال حاز على إعجاب الجميع .
وكأنها غنيمة من غنائم الحرب ،هكذا نظر الإخوان لنقابة المحامين حيث تداخلوا في هذه الإنتخابات تداخلا كبيرا وأجبروا محامي لجنة الشريعة على قبول ما لاينبغي قبوله ، والحق أنه كان هناك بعض أفراد من قيادات الإخوان حاك في صدرهم ماحققه هذا الشاب من نجاحات وما ناله من دعم من المرشد السابق عمر التلمساني وبعد رحيل التلمساني بدأت الخطوب تتهادى على مهل على نوح .
جنون النجاح
قبل فتح باب الترشيح لانتخابات نقابة المحامين والتي تمت في سبتمبر 1992إنعقد اجتماع هام لقيادات الإخوان المسلمين على أعلى مستوى في مدينة الأسكندرية للنظر في أمر هذه الانتخابات ، وفي هذا الإجتماع العاصف اقترح مختار نوح أن يخوض الإخوان الإنتخابات بقائمة لا يزيد عدد أفرادها على ستة أفراد لا غير وكانت حجته في ذلك أن نقابة المحامين قلعة من قلاع الليبرالية في مصر تختلف في تكوينها الفكري وجذورها التاريخية عن نقابتي الأطباء والمهندسين .. إلا أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المشرف وقتها على قسم المهنيين بالإخوان ومعه نائبه آنذاك أبو العلا ماضي رفضا هذا الرأي وأصرا على أن الفرصة مواتية لتحقيق نجاح ضخم في نقابة صلدة طالما أقضت مضجع الحركة الإسلامية وأوصدت أبوابها دونها .
أما الأسماء التي طرحتها قيادات الإخوان لكي تترشح في نقابة المحامين ممثلة لهذه الحركة الإسلامية فقد كانت غريبة عجيبة ، أولها أحمد سيف الإسلام حسن البنا الذي كان يحظى بتأييد مطلق من كل من الحاج أحمد حسنين رحمه الله والأستاذ محمد هلال ، ورغم أن سيف الإسلام لم يكن يعمل بالمحاماه وكان يمارس التجارة وكل مؤهلاته أنه إبن مؤسس الجماعة إلا أن ترشيحه في نقابة المحامين كان أمرا حتميا عند البعض حيث أن هذا الرجل كان كثيرا مايسبب مشاكلا جمة لقيادات الإخوان فأرادوا أن يبعدوه عن أي موقع قيادي أو تنظيمي في الجماعة فأدخلوه إلى نقابة المحامين ليأمنوا جانبه !!.
أما الثاني فقد كان مؤيدا من قسم المهنيين وهو محمد طوسون الذي كان لا يعمل أيضا حقيقة بالمحاماه وكان يمتلك معرضا للسيارات في مدينة المنيا إلا أنه كان في السابق ضابط مباحث تم فصله فالتحق بالإخوان ولأنه ينتمي إلى عائلة كبيرة في المنيا فقد دفعه الإخوان لانتخابات مجلس الشعب عام 1987فأصبح عضوا بالبرلمان .
أما الرابع فقد كان عبد الله سليم وهو أحد المحامين الإسلاميين من جيل الكبار وكانت تربطه علاقات قوية بالحاج مصطفى مشهور والذي كان نائبا للمرشد وقتها والمتصرف في كل أمور الجماعة .
والخامس كان الأستاذ محمد أحمد سليم من الأسكندرية وكان صديقا للحاج جمعة أمين عضو مكتب الإرشاد .
والسادس محمد حمدون كان من الإخوان فيما سبق ثم انشغل عنهم بحياته الخاصة وأعماله فتذكره البعض ودفعوا به .
وكذلك السابع محمد أبو الوفا وهو من مدينة قنا وكانت تربطه صلات قوية بأحمد سيف الإسلام
وهكذا توالت الأسماء .. والعجيب أن هذه الأسماء تم طرحها على اجتماع للجمعية العمومية لمحامي الإخوان في اجتماع لاحق بمقر الإخوان بشارع جول جمال بمنطقة الألف مسكن بالقاهرة إلا أنها لم تحظ بأي تأييد على الإطلاق حتى أن أحمد سيف الإسلام حسن البنا حصل على صوت واحد من مائتي صوت ولكن لم يلتفت أحد لرأي محامي الإخوان وتمت الإنتخابات وفقا لرؤية قسم المهنيين وبقائمة تضم عددا لا علاقة له بالمحاماه .
المحظوظ
وكأنها ورشة عمل .. هكذا كانت حالة غرف إدراة الإنتخابات في الإخوان، وكانت اللجنة التي شكلها مختار نوح لعقد التحالفات وإعداد القوائم وترتيب الشكل النهائي لقائمة الثقات ـ وهي قائمة تحتوي على أسماء ليست بالضرورة هي الأسماء الواردة في القائمة العلنية ـ تقوم بعملها على قدم وساق وكانت هذه اللجنة تدار برئاسة وجمال تاج الدين ثروت الخرباوي وكان من الضروري أن يتم التحالف مع عدد من الفاعلين من القوي النقابية المؤثرة لتخفيف حدة وغلواء القائمة الإخوانية فقام الخرباوي بعقد اتفاق مع عاكف جاد ثم مع رأفت سيف وقام تاج بمعاونة عبد السلام دياب بالاتفاق مع بشرى عصفور ثم اقترح الخرباوي أن يتم تحالف مع واحد من اثنين .. إما سامح عاشور أو صابر عمار إلا أن تاريخ صابر عمار مع الإخوان ومبارزته لهم بتطرف وحدة حال دون الاتفاق معه ولذلك رجحت كفة سامح عاشور الذي كان يصنفه البعض بالعدو العاقل .. وبالفعل قام الخرباوي بتنسيق موعد بين الصديقين اللدودين نوح وعاشور حيث تم عقد اللقاء السري الهام في أحد المطاعم الشهيرة بالمهندسين وحضر اللقاء الاتفاقي معهما ثروت الخرباوي وعبد السلام دياب من جانب الإخوان ومحسن طعيمة من جانب سامح عاشور وانتهى اللقاء بالاتفاق على دعم سامح عاشور بعدد من الأصوات في بعض المحافظات وفي منطقة شرق القاهرة .. وكأنما كان هذا الدعم هو طوق النجاة لسامح عاشور الذي كان ينتظره سقوطا مؤكدا خاصة وأنه لم يكن متبقيا على مقعد استئناف القاهرة بعد أفراد قائمة الإخوان ( مختار نوح وسيف البنا وبهاء عبد الرحمن وأسامة محمود وعبد الله سليم ) إلا عصمت الهواري وقد كان أبرز أصحاب فرص النجاح ثم تساوت فرص صابر عمار وسامح عاشور وكان لا بد أن ينجح أحدهما ويرسب الآخر فنجح سامح المحظوظ ـ حيث كان في مؤخرة الناجحين ـ باتفاقه مع نوح ورسب صابر عمار.
الزلزال ورعونة النجاح
نجحت قائمة الإخوان وكان هذا النجاح هو الزلزال الأول الذي اصاب مصر عام 1992 تلاه بشهر زلزال أكتوبر وكأنما كان مختار نوح يحارب في جبهات مختلفة فمابين جبهات تفتحت له داخل الإخوان ومابين غياب افراد القائمة عن الحضور للنقابة ومابين البلاغات التي بدأ يوجهها له بعض الراسبين مثل ممدوح تمام ومابين أحقاد بدأت تناله من جيله من الإخوان وحرب لا هوادة فيها بدأ يشنها عليه أحمد سيف الإسلام حتى أن نوح كتب بعد ذلك كتابا عن الأحقاد التي طالته إسمه ( الغل القاتل ) وبذلك وقع نوح بين شقي الرحى حتى أنه دخل في أزمات طاحنة مع الإخوان إبان تشكيل هيئة المكتب وكانت بعض الجلسات التي يعقدها الإخوان للنظر في تشكيل هيئة المكتب تتم في منزل الحاجة زينب الغزالي ... المهم أنه بعد أن أصبح نوح أمينا للصندوق كان عليه رغم ضراوة حرب الأصدقاء ومناوشات الأعداء أن يستكمل مشروعه فاضطر إلى القيام بكل أعمال المجلس تقريبا يعاونه بعض الأصدقاء من الإخوان من خارج تشكيلة المجلس ويساعده على استحياء بعض الأعضاء الجدد.
أما سامح عاشور فوجد نفسه يشرب من نفس الكأس التي شربها نوح من قبل فبعد أن كانت معظم اللجان تحت يده وجد نفسه هو والأستاذة تهاني الجبالي يجلسان في حديقة النقابة لا عمل لهما إلا من خلال لجنة الشئون العربية وأحيانا لجنة الدفاع عن الحريات .. ووقع مختار نوح في خطأ الإستحواذ والسيطرة ودانت له مقاليد الأمور حتى أصبح وكأنه النقيب الفعلي ونفذ عشرات المشاريع التي ظن أنها ستكفل له الحماية الجماهيرية فاستحدث أنظمة للعلاج والكتاب المجاني وأسطول نقل المحامين من المحاكم ورفع المعاش وتنقية الجدول ولكن لا شيء يستمر على حاله .
توابع الزلزال وأحداث عبد الحارث مدني
عادت الأمور إلى مجاريها فقد قام محامو الإخوان بالضغط على قياداتهم من أجل عمل لائحة تحكم العمل وتنظم كيفية اختيار المسئولين ووفقا لهذه اللائحة عقد الإخوان انتخابات داخلية تحت إشراف الأستاذ محمد هلال وقد نال مختار نوح في هذه الإنتخابات أعلى الأصوات ـ أو كلها إلا صوت ـ ولم يحصل أحمد سيف الإسلام البنا إلا على صوت واحد هو صوته بطبيعة الحال .
وما كاد ينتهي شتاء 1994 حتى تبزغ أحداث عبد الحارث مدني ذلك المحامي الإسلامي الذي مات من التعذيب في دهاليز أمن الدولة لتنتفض نقابة المحامين .. ورغم أن سامح عاشور خرج وقد تشابكت يده مع نوح ومعهم منتصر الزيات المحامي الإسلامي الذي كان صاحب الدور الأكبر في إنشاء رابطة المحامين الإسلاميين ... يخرج الجميع .. بل تخرج كل ألوان الطيف السياسي والنقابي في تحالف وطني رائع ، ورغم أن معظم الهتافات الصاخبة الصارخة كانت تخرج من محامي اليسار وأشهرهم وقتها حمدي الأسيوطي وطارق العوضي حتى أنهم حملوا نعشا رمزيا للدلالة على حادث قتل عبد الحارث وصعدت من شارع عبد الخالق ثروت هتافات ضد حسني مبارك لأول مرة في تاريخ ذلك الرئيس ، ورغم أن الكل خرج من نقابة المحامين إلى الشارع في مرة كانت هي الأولى في عهد حسني مبارك ، وأذكر وقتها منتصر الزيات وهو يخطب وسط جماهير المحامين وكان صوته ينشج بالبكاء وهو يقرأ من سورة " إبراهيم " ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال * فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام ) إلا أن نوح ـ ومعه ثلة من الرجال لم يكن من بينهم سامح عاشور ـ هم الذين حملوا عبء هذا الخروج ويبدو أن الدولة من وقتها وضعت تحت إسم نوح وبعض صحبه خطا أحمرا فتم حبسه لعدة أشهر هو ومجموعة معه أشهرهم منتصر الزيات الذي استمر حبسه لفترة أطول حيث قال له أحدهم وهو في محبسه ( يجب أن تعلم أن الأصل هو حبسك والاستثناء هو خروجك من الحبس ) وكان من ضمن المحبوسين ذلك الشاب اليافع النحيف أحمد حلمي الذي قادته أول تجربة له في العمل النقابي إلى الحبس ضمن كوكبة باذخة من المحامين .
وبعد خروج نوح من محبسه بدأ الخواجة يفكر في طريقة للخلاص من هذا الشاب الذي غير تاريخ النقابة أو بالأحرى صنع لها تاريخا جديدا حتى ولو كانت باستقطاب سيف الإسلام إبن البنا وبعض صحبه من إخوان الصفا ليضرم شعلة الخلاف بينهما .
ثم كانت قضية الحراسة التي كان سامح عاشور أحد أقطابها ولكن كالعادة من وراء الستار حيث تصدّر للقضية الأساتذة صبري مبدى وصابر عمار وجلال رجب وغيرهم ليأتي شهر يناير من عام 1996 وقد تم فرض الحراسة على نقابة المحامين ..
ولكن وفي خضم معارك الإخوان ومعارك نوح كان سامح عاشور يجهز أوراق اعتماده كنقيب للمستقبل فهل تنتهي المعركة عند هذا الحد أم ستكون لسامح كلمة أخرى .
برومثيوس الحركة الإسلامية
هل كان نوح مثل بروميثيوس الإغريقي الذي أنشد نشيد النجاة قائلا : سأعيش رغم ضراوة الأعداء كالنسر فوق القمة الشماء .. أرنو إلى الشمس المضيئة هازئا بالسحب والأمطار والأنواء .. أما أنه كان مثل سيزيف في الأسطورة الإغريقية، حيث كان عقابه أن يرفع صخرة من القاع حتى قمة جبل شاهق، وقبل أن يصل بقليل تسقط منه لأسفل، فيعود ليبدأ من جديد، بلا نهاية!! فلتعلم أن مختار نوح مازال يحمل الصخرة على كتفيه بإصرار غريب ليصعد بها إلى أعلى الجبل إلا أنه في هذه المرة يبدو حريصا غاية ما يكون الحرص حتى لا تقع صخرته إلا أنه في كل الأحوال يستحق الإعجاب .. ولنعد إليه في عام 1996 حينما بدأ في حمل صخرة الجهاد ضد الحراسة التي مقتها المحامون وأنكروا الجرم الذي اقترفه الشانئون في حق نقابتهم .. وقتها جمع نوح حوله نفرا من أصدقاءه من الإخوان ومن خارج الإخوان ليزيح الحراسة عن كاهل النقابة وكان الإتفاق مع الأستاذ رجائي عطية هو أحد محاور المحاولات الرامية لإنهاء الحراسة .. وكانت بضاعة المحامي البارز رجائي عطية التي قدمها للإخوان وقتها هي أنه ـ كما في الأسطورة ـ يحمل مصباح ديوجين حيث سيعثر من خلاله على مفتاح إنهاء الحراسة القضائية ، بحسب أنه جلس مع القيادة السياسية العليا في الدولة وأن القيادة السياسية العليا وافقت على إنهاء الحراسة وعلى تحالفه مع الإخوان ... فسال لعاب الإخوان .
وبغير طريق رجائي عطية صدر حكم نهائي برفع الحراسة عن النقابة ولم تمر على الحكم أسابيع حتى تم القبض على مختار نوح والزج به في السجن على خلفية قضية سياسية مع عدد من الإخوان تم إحالتهم للمحكمة العسكرية ليخلو الجو لطوسون ضابط المباحث السابق الذي أصبح مسئولا عن ملف الإخوان في نقابة المحامين ، وبه قامت علاقة النسب بين الإخوان والحكومة ممثلة في رجل أمن يدير ملفا إخوانيا بعقلية أمنية مباحثية ولتسنح الفرصة الذهبية للمحظوظ سامح عاشور كي ينجح نقيبا في مواجهة ملتهبة مع رجائي عطية و لتشهد الساحة إنشقاقات إخوانية على منهج الإخوان الإنتخابي حيث يقف ثروت الخرباوي وعاطف عواد وخالد شقير ومصطفى زهران وأحمد ربيع وأحمد حسن ومعهم جمهرة من الإخوان وغير الإخوان مع سامح عاشور نكاية في حبس نوح حيث كان رجائي عطية ممثلا لنظام الحكم ويشهد المراقبون أن انشقاق الإخوان هذا كان له العامل الأكبر في نجاح سامح عاشور.
وبعد دورة فاشلة بكل المقاييس ينجح سامح للمرة الثانية كنقيب للمحامين إلا أن مصباح نقابة المحامين السحري يُخرج هذه المرة العفريت مختار نوح الذي تحرر من قمقم الإخوان ليقود سفينته سفينة نوح حيث يواجه عاشور الناجي الذي يسعى إلى ولاية ثالثة إذا ماتم تعديل القانون له ، ونحن في ارتقاب معركة الصديقين اللدودين
هذه صفحة من تاريخ النقابة لم أكتبها بالتفصيل حيث تركت بعض الأحداث ليتضمنها كتابي المرتقب فليعذرني الجميع فيما أغفلت ولعلي تحريت الدقة وسعيت إلى ذلك ما وسعني الجهد ولعل القارىء يلاحظ أنني عندما مررت على موضع الأخطاء التي صدرت من النفر الذين قادوا النقابة أو تداخلوا فيها أو تفاعلوا معها ومع أحداثها ذكرت الخطأ وصاحبه ، فلا قداسة لأحد ولا عصمة لمخلوق إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ثروت الخرباوي
يا الله .هل حملت كل ذلك يا أستاذ فى صدرك و ضننت علينا به و لكنك أكدت ما وقر فى نفسى تجاه البعض من أعضاء المجلس الموقر
لك الله يا مصر و لنقابة المحامين فيها
فلندعوا الله ليحمى بلدنا من بعض أهلنا ممن ارتضوا لأنفسهم العمل فى الظل لمصاحلهم وحدهم دون مصالح الناس
أعود و أؤكد أن بعض أعضاء مجلس نقابة المحامين لاشبهة فى اخلاصهم للمهنة و لكن للبعض رأى آخر
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|